فقال لها اركضي
اركض ؟! ولماذا ؟
اركضي فحسب
حسنا حسنا
وبدآ بالركض فركض الرجلان ورآءهما
للاسف مسكو سيونغ دو ولكن يونغ نيم عضت الرجل الذي كان يمسك بسيونغ دو فطرحه ارضا لقد تجرح جسد سيونغ دو وكذالك وجهه ومن ثم بدآ بالركض وعادا الى شقة يونغ نيم
من هؤلاء سألت يونغ نيم
حسنا سأشرح لك ولكن عالجيني
حسنا
وعندما كانت يونغ نيم تعالج سيونغ دو ضغطت على احد الجروح التى على وجهه فأبعدها سيونغ دو وقال اييي وجهي هذا مؤلم فقالت انا اسفه
لا مشكله رد سيونغ دو ولكن انتبهي
حسنا
وعندما انتهت يونغ نيم من علاج سيونغ دو بدأ سيونغ دو بقص حكايته عليها وهي كالآتي :
كان والدي يريد مني ان اكون وريث للشركه اما انا فلا اريد فأصبح يرغمني على هذا فما كان علي سوى توضيب امتعتي والهروب من المنزل واتيت الى هنا الى هذه الشقه وهو الان يبحث عني ليعيدني الى المنزل وارغامي على ان اكون الوريث وهذان الرجلان هما من رجال والدي
اه لماذا لا تريد ان تكون الوريث ؟
فقال مستحيل اريد ارتياد الجامعه ولكن..
ماذا ؟
هل تذهبين معي ؟
تعجبت يونغ نيم وقالت اممممم حسنا
يسس وعانقها سيونغ دو وقال اذا غدا سنذهب الى السوق لشراء حاجياتنا حسنا ؟
حسنا ردت يونغ نيم
لقد حل الظلام فقالت يونغ نيم هيا عد لشقتك
اوووه اريد النوم هنااا
لااا مستحيل عد لشقتك
لكنني مصاب وسأنام على الاريكه هنا حسنا
اممم لا عد
يااا كم انتي لئيمه ولا اريد
فقالت هااه لا تريد اذا ابقى ولكن لا تقترب من غرفتي ولا بيضاتي
اها حسناا شكرا لك وامسك بيدها
لكن يونغ نيم ذهبت لغرفتها وغطت في نوم عميق وكذالك سيونغ دو وعند حلول الصباح نهضت يونغ نيم وبدلت ملابسها وعندما خرجت من غرفتها كانت تشم رائحة جميله فتقدمت اكثر ووجدت ان سيونغ دو يعد بالفطور فقالت اوووه يا لك من طباخ ماهر ان شكله جميل فقال شكرا وعندما جلسا ليتناولا الطعام تناولت يونغ نيم ووضعت في صحنها وبدأت بالاكل فتوجهت نحو المغسله وبزقت ما في فمها
-ياااع ما هذا !!
-طعام
-اعلم ولكن طعمه مقرف
-ياااا لا تقولي عن طعامي هكذا ولكن لماذا ترتدي هذه الملابس
-لكي نذهب للسوق
-اه حسنا سأذهب لتبديل ملابسي انا ايضا
فخرجا واشتريا العديد من الملابس والكتب ومنها اغراض الجامعه وفي طريقهما رأت يونغ نيم سيارة متنقله لبيع البوظه فقالت سيونغ دو
-هااه ؟
-الا ترى سيارة البوظه ؟
-بلى انا اراها هل تريدين
-فقالت له يا لك من ذكي كلب مطيع
-م م م ماذا كلب !!
-اها كلب مطيع والان اوقف السياره
-لا اريد الا اذا قبلتني فأشار بيده على شفتيه
-ماذا !! لا اريد البوظه اذا كنت تريد الذهاب فاذهب
-حسنا حسنا هنا واشار الى خده
-امممم حسنا
وقبلته يونغ نيم على خده فأوقف سيونغ دو السياره ونزلا وعندما كانا يشتريان البوظه قال البائع انتما جميلين اانتما حبيبين
-فرد سيونغ دو نعم ولكن الست اجمل منها
-ماذا ردت يونغ نيم وركلته بقدمها وقالت الان من الاجمل فقال نحن الاثنين فقالت ولكن انا اكثر
يا لكما من لطيفين قال يونغ جي ( يونغ جي هو البائع )
-اههه شكرا لك نحن نعلم رد سيونغ دو
-يا لك من فظيع متعجرف قالت يونغ نيم فاخذا البوظه وعادا ولكن هذه المره عادا لشقة سيونغ دو دخلا الشقه وبدآ بتجربة الملابس وكانا يلتقطان بعض الصور لهما لقد كانت الساعه السابعه مساءا فقالت يونغ نيم حسنا انا ذاهبه الى اللقاء
-انتظري يمكنك البقاء
-لا شكرا
-حسنا احلاما سعيده
-احلاما سعيده
دق جرس باب يونغ نيم عندما كانت الساعه السادسه والربع صباحا لقد كان هذا سيونغ دو قد مر بها لاخذها للجامعه كانت يونغ نيم سعيدة جدا وكذالك سيونغ دو ووصلا الجامعه وفي تلك اللحظه توقفت سياره ومعها فتاه كانت تدعى سيونغ لي لقد كانت تلك الفتاه لئيمه جدا وطماعه في الوقت ذاته لقد كان سيونغ دو ويونغ نيم يمشيان لدخول الجامعه فلمحتهما سيونغ لي وقالت ووووو يا له من فتى مثير وجميل لكن من تلك الفتاه اهي حبيبته ام ماذا ؟!
كان سيونغ دو يضع يده على يونغ نيم
لكن سيونغ لي كانت تشعر بالغيره فقررت ابعادهما عن بعضهما فدخلا ( سيون دو و يونغ نيم ) مجال الطب فعرفت سيونغ لي بشأن هذا فأخذت هي الاخرى مجال الطب رن الجرس فدخل الجميع الى محاضراتهم لقد كانت يونغ نيم مع سيونغ دو فشعرت سيونغ لي بالقهر والغضب فذهبت وتقدمت نحوهم
************
حسب رايكم شو بدها منهم واذا رح تغدر تفرقهم عن بعض ؟؟
تعليقاتكم بتهمني وبتشجعني وشكرا
ان شاء الله يعجبكم هاد الجزء كمان
)))