-مرحبا
-مرحبا ردت يونغ نيم اما سيونغ دو فلم يعيرها اهتمامه
-كيف حالكما هل يمكنني ان ادخل المحاضره برفقتكما واجلس معكما
-اجل بالطبع
فدخلو الثلاثه المحاضره لقد جلست سيونغ لي بجانب سيونغ دو اما يونغ نيم فقد جلست بجانب سيونغ لي عند بدأ المحاضره كان الجميع منتبهين للمحاضره فجأة شعر سيونغ دو ان ثمت يد توضع فوق يده فابعد يده ولم ينظر ولكن شعر نفس الشعور من جديد فنظر ووجد انها سيونغ لي فأبعد يده وقال
-انا اسف على المقاطعه ولكن هل يمكنني تبديل مكاني مع ذالك الشاب اشار باصبعه اللي الشاب الذي كان يجلس بجانب يونغ نيم فقال المحاضر
-اه حسنا
-شكرا
فغضبت سيونغ لي من تصرف سيونغ دو ووصفته باللئيم
وعند انتهاء المحاضره قالت سيونغ لي هل يمكنني ايضا الخروج معكم لانه لا يوجد لدي اصدقاء فقالت يونغ نيم
-نع..
لكن سيونغ دو قاطعها وقال لا ، نريد البقاء لوحدنا
-ارجوكما
-لا شكرا فمسك سيونغ دو يد يونغ نيم وشدها وقال هيا بنا وذهبا لقد كان ذالك اليوم الاول اي انه لا توجد سوى محاضره واحده وعادا للمنزل
لماذا عاملتها هكذا يبدو وكأنها فتاة طيبة القلب
-هااه طيبه
-هل تعرفها ؟
-لا ولكن اريد ان نبقى لوحدنا
-اه
مر اليوم الثاني الثالث الرابع والخامس بشكل سيئ حيث كانت سيونغ لي تحاول ابعادهما عن بعضهما والتقرب من سيونغ دو اما في اليوم السادس ذهبا سيونغ دو ويونغ نيم الى الجامعه وكان كل واحد يحمل مصاصه بيده فجلسا على المقعد الخلفي ولكن للاسف وصلت سيونغ لي وكانت تريد الجلوس معهما الا ان سيونغ دو مسك يد يونغ نيم وكان يريد الذهاب مجددا ولكن سيونغ لي رفعت قدما واسقطت يونغ نيم ارضا وتقدمت من سيونغ دو وقبلته وكانت الساحه ممتلئه بالطلاب فما ان بدأ الطلاب برفع هواتفهم وبدأو بالتقاط الصور لكن سيونغ دو دفع سيومغ لي واسقطها ارضا وتقدم نحو يونغ نيم وقبلها وقال هذه فتاتي اما تلك فلا فشعرت سيونغ لي بالخزي فبدأ الطلاب بوضع تلك المعلومات على المواقع العامه فحمل سيونغ دو يونغ نيم وذهبا بعيدا عن الانظار فعانقته يونغ نيم ومنذ ذالك اليوم لم يحصل سيونغ دو على اية مضايقات من قبل سيونغ لي الا ان ظهر فتى طويل ونحيف ذو بشرة بيضاء وكان جميلا وكانت كل الفتيات يحاولن الاقتراب منه لكنه هو اختار يونغ نيم وتقدم منها وعانقها لكن سيونغ دو ابعده عنها وقال له ماذا تفعل فرد عليه اعانق زوجتي المستقبليه فردت يونغ نيم بتعجب واستهزاء
-زوجه مستقبليه !!
-نعم انتي قلتي لي انك تريدين ان تكوني زوجتي في المستقبل
-م ماذا ؟!!
-يااا ايها الفتى ابتعد عنها والا..
-والا ماذا ؟
-ساقتلك
-سيونغ دو هيا لنذهب قالت يونغ نيم فشدها ذالك الفتى الذي كان يدعى بي بونغ وطلب من سائقه ان يتولى امر سيونغ دو وهو سيأخذ يونغ نيم الى السياره لكن يونغ نيم حاولت ان تدافع عن نفسها الا انها لم تستطع لان جسمها كان نحيل فأدخلها بي بونغ السياره وبدأ بالتحدث وقال انتي من الان فصاعدا ملكي فقالت لا اريد انا لا احبك بل احب سيونغ دو فرد بي بونغ حسنا اذا لم تبقي معي في المدرسه فسوف ادع رجالي يقتلون سيونغ دو
فقالت م م ماذااا !! يقتلوه حسنا حسنا سابقى معك فقال لها حسنااا هيا بنا اذا تقدم منها ووضع لها حزام الامان وقاد سيارته الى مقهى مهجور وبعيد ونزلا الاثنان كانت يونغ نيم تريد البكاء الا انها تمالكت نفسها فدخلا المقهى وجلسا فاحضر بي بونغ القهوه لهما وجلس بجانبها ووضع يده على شعرها لكي يري سيونغ دو انها تحبه ( كان سيونغ دو جالسا في السياره ينظر اليهما ويبكي ) وعندها انحنى بي بونغ اليها وقبلها وكانت هذه الصدمه الكبيره لسيونغ دو وبعد وقت قصير رأت يونغ نيم سيونغ دو يبكي وينظر اليهما فقالت لبي بونغ ارجوك دعني اريد الذهاب فقال لها حسنا هل اوصلك قالت لا قال حسنا اذهبي فذهبت يونغ نيم وكانت تجري بسرعة كبيره وهي تبكي ووصلت شقتها ولكنها لم تستطع دق باب سيونغ دو فجأة سمعت يونغ نيم باب يفتح وكان هذا باب سيونغ دو كان يريد رمي القمامه رآها ولكنه لم يعيرها اهتمامه فدخلت يونغ نيم شقتها بسرعه وبدأت بالبكاء وفي صباح اليوم التالي ذهبت يونغ نيم لوحدها الى الجامعه بدون سيونغ دو وعندما وصلت كان بي بونغ ينتظرها فوقفت وتصلبت مكانها وكانت تريد العوده الا ان بي بونغ نادى بأعلى صوته
-يونغ نيم حبيبتي تعالي
فذهبت يونغ نيم فأمسك بيدها ودخلا لقد رأى سيونغ دو هذا المشهد فتقطع قلبه اكثر فأكثر وفي المحاضره جلس بي بونغ بجانب يونغ نيم اما سيونغ دو فجلس بعيدا كانت يد يونغ نيم على الطاوله فوضع بي بونغ يده فوق يدها فقالت بأعلى صوتها هذا يكفي وركضت خارجا فتبعها بي بونغ وشدها وقال لها سأقتله فقالت اتركني وشأني انا اكرهك اكرهههك فقال لها ان كنت تريدين ان اتركك فعليك ان تقولي امام المدرسه اننا نحب بعضنا فقالت يونغ نيم حسنا ولكن ستتركني ؟
نعم
لكن يونغ نيم كانت تفكر ان تقول امام المدرسه ما فعل بي بونغ بها وفي اليوم التالي وقفت يونغ نيم وبدأت
مرحبا اريد ان اقول شيئا واريد ان يكون الجميع شاهدين على ما سأقول فبدأ قلب بي بونغ بالخفقان
وقالت انا وبي بونغ لا نحب بعضنا وانما بي بونغ هددني بأن يقتل سيونغ دو
-م م م ماذا يقتلني !!
-اجل
فذهب بي بونغ مسرعا الى سيارته لانه شعر بالخزي وذهب وعندما انتهت سيونغ دو ويونغ نيم عادو الى شققهم لكن كل واحد ذهب على حده فذهبت يونغ نيم وطرقت باب سيونغ دو ففتح الباب وقالت مرحباا
-اخرجي
-لكني كنت اقول الحقيقه
وتقدمت يونغ نيم قبلته من خده وعانقته فشدها سيونغ دو للداخل وتصالحا
النهايه
)
ان شاء الله تعجبكم القصه وتعليقاتكم بتهمني وبتشجعني