رواية : جميله هي ذكريآتُنآآPart_12

رواية : جميله هي ذكريآتُنآآPart_12

آنيو يآرآبون ~

وحشتوني قدن ♥

في السابق
نهى “كاي” استحمامه وحين خرج شعر بألم في معدته مره اخرى , ولكنه جفف شعره محاولا تفادي التفكير في ذلك الالم وفي مرضه , وبينما يقف امام المرآه , بدأ بالسعال بقوه , لم يحتمل الالم فأرتمى على سريره وهو يسعل بقوه , حتى بدأ الدم يخرج من فمه وبعدها فقد وعيه , دخلت “كيونغ ري” لتخبره ان العشاء اصبح جاهز ولكنها رأته متمدد ظنت في نفسها انه نائم فقررت ان تغطيه ,ولكن حين اقتربت ونظرت الى الدم يسيل من فم “كاي” , صرخت بقوه
شيء ما اخفته “جيون” عن “يورآ” والجميع , انها ستخرج اليوم ايضا من المشفى , ارتدت ثيابها وبينما ترآفق والديها الى الخارج توقفت للحظه وذهبت لغرفه “لوهان” , لم تتفاجئ حين رأت حالته ذلك ما كانت تتوقعه ! اقتربت اكثر منه وعيناها تدمع وما ان رأت وجهه حتى بدأت في البكاء الشديد لم تتوقف عن ذلك وضعت رأسها على صدره واستمرت في البكآء , لكنها بدأت تشعر بيد تمسح على شعرها رفعت “جيون” نظرها الى الآعلى ورأت !
في طريق فآرغ كان “كريس” يمشي بأتجاهه منزله , وهو يردد “لقد اشتقت لسريري , لقد اشتقت لسريري” , وبعد ذلك بدأ في تلحينها اكثر من مره حتى ضحك في النهايه على نفسه , وحين وصل الى منزله ابتسم “كريس” برآحه ولكن حين اقترب اكثر وجد سيآرة والده تقف امام المنزل ….
*كريس*
كاد ان يكون هذا اليوم جميلآ , أعني لقد استمتعت به جدا حتى رأيت سيارته تقف امام منزلي , شخص اخر في مكاني سوف يفرح حين يجد ان والده قد عاد بجانبه , ولكن انا لست سعيد ابدا بذلك , لماذا دائما حين نعتاد على ترك احدهم واهماله ونعمل جاهدين على نسيآنه يظهر مجددا ويجعلك تسترجع كل الذكريات المؤلمه , ربما تكون جميله ولكن لأنك تفتقده ستؤلمك كثيرا , هل علي الهروب ام مواجهة ذلك الامر ؟ وقفت مترددا هل آدخل الى المنزل واواجهه والدي ام اكتفي بالهروب , وقفت بعزم وتوجهت الى المنزل بخطى ثقيله وحين وقفت اما الباب وجدت نفسي اتذكر اول مره كنت اقف بها امام المنزل دون والدي بوجهي البائس , وكيف مرت تلك الايام الطويله التي كنت افتقده بها حتى تغلبت على المي , أدرك تماما انه بمجرد دخولي سأعيش تلك الايام مجددا , ولكن اعتقد اني اقوى الان
فتح “كريس” الباب ودخل الى المنزل ثم قام بنزع حذاءه وتوجه الى الداخل وهو يقبض يده بقوه , هناك كان والده يجلس بجانب “نانا” ويتحدث معها , نظر له “كريس” بكره شديد وتوجه مسرع الى المطبخ , فرأى والدته امامه , “كريس”: مالذي يفعله هنا ؟ لماذا اتى ؟ ماذا عن “نانا” هل تعرف بشأنكما ؟ , صمتت والدته ثم قالت وهي تكتم دموعها : سنخبرها الليله , “كريس”: ماذا ؟ سوف تخبرونها ؟ “الام”:كانت ستعرف بالامر بكل الاحوال , نظر “كريس” الى والدته بعيناه المحمرتان وقال بصوت خافت : هي الان تعتقد انه عاد ليأخذنا معه !! هل تعلمين ذلك ؟ الا تملكين اية فكره عن حالها بعد ان تعرف بأمر طلاقكما ؟ الم تفكري اطلاقا بالذي سيحدث لها ؟ , “الام”: لقد اراد توديعكم لا استطيع منعه !! “كريس”:الم يودعنا حين كنا على وشك الصعود للطآئره ؟ الم يعتذر مننا ؟ لقد فعل كل شي لماذا يعود !!!! بدأت دموع “كريس” تنهمر ولكنه مسحها سريعا وادار ظهره لوالدته وخرج الى غرفة المعيشه
تفاجئ والده حين رؤيته واحتضنه بالمقابل “كريس” لم يظهر أي مشاعر حتى لم يبادله العناق , وحين ابتعد قالت “نانا” والسعاده تغمرها : هل تصدق ذلك ؟ لقد عاد والدي ^^” وآآآه سوف نعود الى فرنسآ مره اخرى كم هذا مريح , نظر لها “كريس” بشفقه وعيناه تدمعان ثم قال : هل تعلمين لماذا عاد ؟ اختفت ابتسامة “نانا” بمجرد ان رأت تعابير وجه “كريس” اجابته بقلق :ليعيدنآ معه !! , “كريس” *بصوت يغلبه البكاء*: لآ ,, انه هنا ليودعنا الوداع الاخير , نعم ! انها المرة الاخيره التي سيظهر بها امامنا , بعد ان عاد وعادت معه كل تلك الذكريات المؤلمه لقد عاد ليودعنا ولكن تلك الذكريآت لن تودعنا ! *يصرخ* بل ستؤلمنا اكثر !! , نظر “كريس” الى والده والدموع تسيل على خديه ثم قال: اليس هذا الذي جئت من اجله ؟ *يوجهه نظره الى نانا* , “كريس”: لقد اتى ليطلق والدتي ! لم تتوقعين هذا اليس كذلك ؟ , هذا مؤلم اليس كذلك ؟ اخبري والدنا كم هذا مؤلم لآنه يبدوا انه لآ يعرف ذلك !! , بعد ان قال تلك الكلمات خرج مسرعا وركب دراجته وانطلق .
بعد ان دخلت “هيومين” وقآبلت “سوهو” بأبتسامه , تمعن في النظر اليها وقال بتردد وخجل : لقد أتيت لانني قلقت ولكن “يورآ” طلبت مني الدخول , ابتسمت “هيومين” وهي تومئ برأسها بشكل متكرر ثم اخرجت هاتفها وقالت: لقد نفذت مني البطاريه لذا اعتذر ان لم ارد على اتصالكك , “سوهو”:لآ بأسس لقد اطمأننت عليكِ الآن ^^” , انأ سوف أذهب , “هيومين”: دعني ارافقك الى الخارج , وحين كانوا على وشك الخروج من المنزل , خرجت “يورآ” من المطبخ ورأتهما ثم قالت : الى اين ؟ لقد قالت خالتي انه سوف يبقى معنا للعشاء , “سوهو”: لآ دآعي لذلك حقا علي الذهاب في أي حال , “يورآ”:لن تذهب الى أي مكان , *تصرخ* خخخالتي !!! تعالي الى هنا انه يحاول الخروج , قال “سوهو” بصوت خافت :اشعر وكأنني سأهرب ! , ضحكت “هيومين” بخفه وبعد ذلك خرجت خالتها وقامت أدخال “سوهو” الى وقالت: لن تذهب الى أي مكان لقد قررت ذلك وانت عليك ان تستمع الى قراراتي دون ان تناقش ^^” قاطعتها “يورآ”:لحظه خالتي انه ليس احد الموظفين *تضحك* , نظرت لها خالتها فتوقفت عن الابتسام سريعا وعلى وجهها ملامح الخوف والرعب , ما ان رأت “هيومين” ملامحها حتى انفجرت ضاحكه ومعها “سوهو”
“هيومين”:هل يمكنك البقاء للعشاء ؟ , شعر “سوهو” بالاحراج ان يرفض طلب الجميع فوآفق على ذلك , ابتسمت “هيومين” برآحه ورآفقته الى غرفه المعيشه بينما دخلت “يورآ” ومعها خالتها الى المطبخ لأعداد الطعام ., اسرعت “يورآ” متوجهه الى النافذه المكشوفه على غرفة المعيشه التي لا تبعد الكثير عن المطبخ , “يورآ”: ينتابني الفضول بقوه لمعرفه ما يدور بينهما , جذبتها خالتها من اذنها قائله : يا !!! الن تتوقفين عن مراقبه الاخرين . “يورآ”: آآآشش انا فقط فضوليه بشأنهم ! , “خالتها”: تعالي فقط وساعديني انا لا اهتم لأمر فضولك وتوقفي عن التنصت ومراقبه الاخرين *تضرب كتفها* , “يورآ”:آآآه وما ذنبي انا ! لا اجد مايشبع فضولي سوى ذلك , “خالتها”: سوف تقعين ف المشاكل بسببه وستتذكرين كلامي هذآ ,
“يورآ”
حسنا !! ,, حسنآ !! ,, هذا ما اسمعه دائما ولكن ليس ذنبي الفضول يقتلني , اريد معرفه من يكون ذلك الفتى , ومن متى تعرفه ! وكيف تعرفه ! , هل هو مقرب منها ! هل يتواعدون !! *تتوسع اعينها*
صرخت “يورآ”: رآآآآآآآآآآآآئع !!!! نظرت لها خالتها بطرف عين وضربت كتفها قائله:ماهذا لقد اختفيني ايتها المجنونه هل تودين ان اصيب ب نوبة قلبيه ؟ “يورآ”:هل توآعد اوني ذلك الفتى ! آآآآآآآآآآآه اشعر بالحماس *تحرك ساقيها* , “خالتها”: آيييوه ! ايتها الفضوليه لماذا تحشرين نفسك في كل شيء , *تصرخ* وما شأنك بهذآ ؟ , “يورآ”: آآه لماذا تصرخين ! آوه اذني تؤلمني الان T^T , ماذا ؟ انها اختي اريد ان اعرف كل شي ايضا .. انا اشعر انها سعيده بجانبه وايضا انه يهتم بها , لقد كان ينتظرها هنا والقلق واضح عليه , وآآآآآآآه متى سأحصل على شخص كهذا ؟ تلقت “يورآ” ضربة على رأسها من خالتها , نظرت امامها فوجدت “هيومين” واقفه تحدق فيهما . فزعت “يورآ” وتظاهرت بانها تعمل مع خالتها , بينما “هيومين” ابتسمت بخجل وقالت : هل حقا كان ينتظرني ؟ , “يورآ”: نـ..نـعم كان يجلس امام الباب وبنتظرك ولكن حين اتيت بدى محرجا وقال انه سيذهب فطلبت من الدخول ^^” , آبتسمت “هيومين” بخجل فنظرت لها “يورآ” وابتسمت ابتسامه شيطانيه قائله : هل انتِ سعيده ؟ آمممم اتساءل من يكون هذا الشخص ؟ , نظرت لها “هيومين” وقالت: ولماذا تحشرين انفك ستعرفين ذلك لاحقا , هيا اسرعي واعملي هل تظنين انك طردتي من مدرستك لترتاحي ! , “يورآ”: لاحقا لاحقا , ما المشكله لو عرفت ذلك الان ؟ آشششش اكره ذلك
نُقل “كاي” الى المستشفى ولكن كان يجب عليهم الانتظار حتى يقومون بفحصه , وبينما “كيونغ ري” تتحدث مع احد الاطباء الذين تعرفهم استيقظ “كاي” ونظر حوله حتى استوعب وجوده في المستشفى نهض سريعا ولكن معدته لازالت تؤلمه بل هي اسوأ من السابق , اغمض “كاي” عينيه وهو يعض شفتيه بألم بينما العرق يتصبب من جبينه , دخلت “كيونغ ري” فوجدته بهذه الحاله فهرعت نحوه مفزوعه تحاول الاطمئنان عليه , “كآي بصوت خافت ومتعب”: نونآ دعينا نخرج من هنآ !! , “كيونغ ري”: مالذي تتحدث عنه ؟ لماذا قد نخرج سيقومون بفحصك الان لقد تحدثت الى الطبيب !! , صرخ “كآي” بغضب : لقد اخبرتك انني اريد الخروج !!!! *يحاول النهوض* , امسكت “كيونغ ري” بكتفيه واجلسته قائله : لن نذهب الى أي مكان حتى اطمئن عليك , انك نحيل جدا , واليوم فقدت وعيك مرتين ! لقد كان الدم يسيل من فمك وانت على السرير وقد اصبت بالذعر بسبكك *توشك على البكاء* , حاولت “كيونغ ري” جاهده حبس دموعها امامه , هدأ “كآي” قليلا وتمدد على السرير بهدوء , ظنت “كيونغ ري” انها قد اقنعته بالبقاء فخرجت لتحضر الطبيب وما ان خرجت نهض “كآي” وهم ّ بالهروب .
خرج الى الشارع واوقف سيآرة اجره وركب فيها , “السآئق”: الى اين تريد الذهاب ي سيدي ؟ , “كاي”: اممم فقط سير في هذا الشارع حتى اقرر الى اين سأذهب ! , “السائق”: حسنا سيدي ! , تحركت السيآره بدى “كاي” مشغول البآل ويفكر بأشياء كثيره قآطعه سرحانه سآئق السياره وهو يقول : سيدي ! سيدي ! , فزع “كاي” ونظر له بأهتمام , “السآئق”: لقد مرت ساعه ولم تحدد الى اين تريد ان تذهب ! , “كآي”: فقط توقف هناك بجانب تلك الحديقه , وحين توقف “السائق” ادخل “كاي” يده في جيبه ليخرج محفظته ولكن لم يجد شيئا في جيبه , “كآي”: آششش لا يمكن للأمر ان يسوء اكثر من ذلك , “السآئق”: لا املك محفظتي ولكن لآ بأس سأتصل بشخص وسوف يدفع لك , بدأ “السآئق” بالتذمر لان “كاي” لم يجلب معه المال , همّ “كاي” بالبحث عن هاتفه ولكن ايضا لم يجلبه , نظر بأكثر من اتجاه وهو يزفر بشده ثم قال هل يمكنني استعارة هاتفك ؟ , نظر له “السآئق” ثم قال: ليس معك مال وليس معك هاتفك لماذا تركب معي ؟ ي الهى ما خطب الفتيآن امثالكم !!! شعر “كاي” بالغضب الشديد من وقاحة السائق وصراخه عليه ولكنه امسك غضبه ثم قال : انت لا تملك أي فكرة عما امر به لذا دعني استعير هاتفك لتحصل على المال وننهي الامر كله , نظر “السائق” له بأرتيآب وشك ثم اخرج هاتفه واعطاه اياه , “السآئق”: لآ تطيل الحديث ومن الافضل ان تدفع المال , “كآي”:آآآيش حسنا حسنا سوف آفعل !! , اتصل على “كيونغ ري” , التي كانت تقف في حيره من امرها بينما تنظر في جميع الاتجاهات باحثة عن “كاي” رن هاتفها فأجابت سريعا دون ان تنظر للرقم
“كاي”:نونا ؟ , “كيونغ ري”: هذآ آنت !!!! ايها الاحمق الشقي كيف لك ان تغادر سريرك ها ؟ الم تخبرني انك ستخضع للفحص , “كاي”: لا لم اخبركِ ذلك !! لا اعلم من اين تأتين بهذا الكلام , وايضا انا لم اغادر السرير وحسب بل خرجت من المستشفى , نظر “كاي” الى “السآئق” وكان يستمع لحديثه شعر “كاي” بالانزعاج فخرج من السيآره , “كاي”:استمعي الي انا الان في مأزق مع سائق الاجره !! انا لا املك مليما واحدا !! ويبدوا ان هذا الرجل لئيم حقا !! , خرج “السائق” من السياره ليستمع لحديث “كاي” دون علمه , أكمل “كاي”:ارجوكِ نونا ! لن اتحمل ان اجلس مع هذا العجوز اكثر ! انا بالقرب من حديقه عامه تبعد عن المشفى بشارعين *يقاطعه السآئق*: بل ثلاثه , نظر “كاي” للخلف فوجد “السائق” يقف ويحدق به , زفر “كاي” وقال : هل لي ان انهي المكالمه ؟ , اكمل حديثه: هل ستأتين ؟ , “كيونغ ري”: بالطبع لآ !! انت من وقعت في هذه الشكله لماذا علي ان اخرجك منها وانت لا تهتم لما افعله , “كاي”: آشششش نونا !! ليس هذا وقت عنادكك ارجوكِ لنجعل هذا الحديث في المنزل ساعديني الان فقط !! آرجوك ! آرجوك ! آرجوك ! , “كيونغ ري”: لقد قلت لآ !! *صوت اغلاق الخط*
“كآي”: آآه لماذا تفعل هذا وهي تعرف انني مريض !! *يعبث بشعره* , توقف “كآي” ونظر للـ”سآئق” وآبتسم بتوتر , “كآي”: سوف تصل بعد لحظآت لننتظرها فقط , ركب “كآي” السياره ومعه “السائق” , وكانت ملامح التعب والارهاق واضحه على وجهه , بعد عدة دقائق بدأ الألم يعود لـ”كاي” , حاول تحمله وعدم اظهار أي شيء للسآئق ولكن الألم كآن شديد وقوي , أغمض “كاي” عيناه وهو يأنن سمع ذلك “السآئق” فشعر بالفزع والخوف , “السآئق”: يآ !! ايها الفتى هل انت بخير ؟ , مالذي حدث لك ؟ اسمعني لن تتهرب من الدفع بهذه الطريقه ! ولكن “كاي” لم يجيبه آستمر بالأنين اقترب السآئق منه فوجده شآحب الوجه وجبينه متعرق , لم يعرف “السآئق” ماذا يفعل فتجاهل الامر حتى تفآجئ ان “كاي” فقد وعيه ! , فخرج من السيآره وحمل “كاي” والقى به بجآنب احدى عواميد الاناره في الشارع ولآذ بالفرآر
خرجت “كيونغ ري” من المستشفى بعد ان اغلقت الخط مباشره وركبت مع السائق وتوجهوا الى المكان الذي قام “كاي” بوصفه ولكن بالطبع لم يجدوه لأنه قام بوصف المكان خطأ , “السائق”: آنستي ! انا متأكد انه لا توجد حديقه في هذا المكان ولكن توجد حديقة اخرى لا تبعد الكثير هل نذهب لهآ ؟ , “كيونغ ري”:اذا مالذي تنتظره !! هيا هيا آسرع ارجوكك !! , وحين وصولهم الى المكان المحدد لم يجدوا آي سيآره اجره ! اخبر “السآئق” “كيونغ ري” آنهه يوجد خطأ في الوصف ولكنها لم تستمع له ونزلت من السياره للبحث عن “كاي” داخل الحديقه , مشت بسرعه ولم تنتبه انه ملقى بالقرب منهم فقد كانت مشوشه التفكير وقلقه ان يصيبه مكروه كانت تبحثه عنه في كل مكان داخل الحديقه , وقد كانت الحديقه كبيره جدا ومزدحمه , ولكن “كيونغ ري” تابعت البحث حتى بدأت تفقد طاقتها جلست على احدى الكرآسي وهي تنظر في جميع الاتجاهات وتتمتم *آين آنت ؟* , حتى خرجت وبالكاد تلتقط انفاسها وعيناها اصبحت ممتلئه بالدموع , جلست على احدى الدرجات وبدأت بالبكآء وهي تنظر الى السماء , حينا رن هاتفها وكان المتصل هو “السآئق” , “كيونغ ري”: آوه آجاشي ! مالأمر ؟ , “السآئق”: اين انتِ ي انستي لقد وجدته ! , فوجئت “كيونغ ري” عند سماع ذلك وآتسعت عيناها ونهضت سريعآ , “كيونغ ري”: مآذا ؟ هل وجدته ؟ اين انت ؟ انا قادمه في الحال , “السائق”: انه معي آنتظري مكانك حتى اصل لك ولكن اين آنتِ ؟ , “كيونغ ري”: انا امام البوآبه اممم ان رقمهآ 2 , “السائق”: انا قادم ي آنستي , وقفت “كيونغ ري” تنتظر امام البوآبه والسعآده تغمرها
في المشفى , حين رفعت رأسها “جيون” وجدت الممرضه تقف بجانبها , “جيون”: متى اتيتِ هنا ؟ *تمسح دموعها سريعآ* , “الممرضه” للتو ! انا اسفه لما جرى له ولكنه سوف يتحسن , “جيون”: هل هو نائم ؟ لقد ناديته ولكنه لم يفتح عينآه !!! , “الممرضه”: انه في غيبوبه ! ولكن الاطبآء يقولون لآ يبدوا انها ستكون طويله , سوف يفيق قريبآ انا متأكده ^^” , وقفت “جيون” وانحنت لتقبيل خد “لوهان” ثم خرجت وعلى وجهها ملآمح الحزن الشديد , وحين خروجها اقتربت منها امها لتحتضنها ولكن “جيون” ابتعدت عنها وتوجهت للخارج دون ان تنظر لهآ , لحق بهآ والديهآ حتى ركبت السيآره منذ ان تحركت السيآره بدأت والدتها بالتحدث عن مدرستها الداخليه التي ستنتقل لهآ بينما “جيون” لم تكن تستمع الى هذا كله , تحدق بآلخارج عبر النافذه وعينآها غمرت بالدموع
“جيون”
أمي وأبي ! حين تقولان انني سأعتاد امر مدرستي الداخليه وتمدحان ذلك المكان الأشبه بالسجن بالنسبه لي اكرهكما جدا لآ آعلم كيف تتكلمان عن هذا الامر دون ان تفكران بالذي اشعر به , فتحت محفظتي واخرجت صورة جماعيه بحفل ميلآدي جميعنا تبدوا على وجوهنا السعآده الابتسامه لم تفارق شفاهي يوما بجانبهم , احبكم يارفاق حقا احبكم
توقفت السيآره امام المدرسه ونزلت “جيون” ووالدتها ثم دخلتَ تبدوا المدرسه جميله جدا من الخارج الفناء واسع وكبير ومملوء بالأزهآر , ومن الداخل هي اجمل بكثير , “الوآلده”: وآآآآآه انا احسدك حقا يا ابنتي اتمنى لو ادرس في مثل هذا المكان , تجاهلت “جيون” حديث والدتها اقتربت منهم امرأة طويله تردي تنوره سوداء وقميص ابيض , “الأم”: لآبد وانك “تقاطعها”:انا المشرفه هنا , لآبد وانك “جيون” لقد اخبرتني والدتك الكثر عنك اتمنى ان تقضين وقتا ممتعا ومفيدا في هذه المدرسه , انحنت “جيون” بهدوء , “المشرفه”: تفضلوا معي الى غرفتك ستعجبك بالتأكيد , تبعت “جيون” والدتها نحو غرفتها وفي نهاية ذلك الممر الضيق الممتلئ بالأبواب كان باب غرفة “جيون” , دخلت وهناك كانت غرفتها زاهيه بالألوان ومرتبه بعنايه اثار ذلك اعجاب “والدتها*” لكن بالنسبه لـ”جيون” الغرفه تبدوا بلآ الوان ولم تثير اهتمامها طريقة الترتيب او غيره فقط بدأت تحدق بالمكان ثم توجهت الى السرير وتمددت , “جيون”: انا متعبه وجسدي لآ يزال يؤلمني اريد ان ارتاح , “المشرفه”:بالطبع يجب ان ترتاحي انا ذاهبة الان ^^” , “الأم”: حسنا حسنا شكرآ لك سأمر كل يوم لأطمئن عليها وسأرسل السائق غدا مع اغراضها ^^”
“جيون”: الم تسمعي ؟ اريد ان ارتاح ! , “الوآلده”: آبنتي ! انا اقوم بهذا لمصلحتك ان استمريتي في صداقتك مع هؤلاء الاطفال سوف تندمين , انك من عائله محترمه ومعروفه ايضا سوف يسيء ذلك الى سمعتنا فكري بالأمر وستعرفين ان ما نفعله هو الصحيح ! ايضا لا اريد ان اسمع منك انك قد قابلتيهم بعد اليوم والا سوف تعاقبين بشده ! وما ان خرجت والدتها حتى بدأت “جيون” بالبكاء
امام منزل “يورآ” خرجت “هيومين” و “سوهو” بعد ان تناولا العشاء , “سوهو”: انا حقا محرج ! أعني “تقاطعه هيومين”: آآآه ستضل هكذا دائما ! أيها الاحمق اننا مقربين لماذا عليك ان تشعر بالأحراج ! “سوهو”: انا لدي شيئا لأقوله ولكنني متردد ! “هيومين”: انت مضحك جدا ! لآتتردد وآخبرني ماهو , “سوهو”:علي الذهاب لأمريكا نهاية الاسبوع القادم ! , “هيومين”: لقد قلت انه عليك الذهاب بعد اسبوعين ! , “سوهو”:لقد تغير الامر لم اتوقع ذلك , “هيومين”:هل تملك تذكره لي ؟ *تبتسم* نظر لهآ “سوهو” بصدمه ثم قال: ستأتين ؟ , اومأت “هيومين” رأسها فآحتضنها “سوهو” بقوه شعرت بالأرتباك والخجل وحين ابتعد عنها ابتسم ثم ودعها وهو مبتسم بسعاده
“هيومين”
حسنا ! لقد حُسم الأمر اعتقد ان “يورآ” ستكون بأمان بجانب خالتي , علي اولا اخبارها بأمر جدتي ربما سوف تقتنع بالذهاب للصين آآه اتمنى ذلك لآ آريد ان يؤذيهآ رحيلي وان تشعر بالوحده ولكن ماهو ذلك الشعور الذي انتابني حين احتضنني “سوهو” ؟
تنهدت “هيومين” ودخلت الى المنزل فوجدت “يورآ” امامها , “هيومين”: ماذا ؟ “يورآ”: لم تقرأين بطاقة اسمه بل كنتي تعرفين من هو اليس كذلك , هل هو صديقك منذ مده ؟ لحظه لحظه !!!!! هل هو ذلك الفتى الذي طرده والدي ؟ , “هيومين”: لماذا تريدين ان تعرفين ؟ هل ستخبرين والدي انه قد عاد لتفسدين الامر ؟ بالطبع !! هذا ما تحبين فعله , “يورآ”: انك حمقاء ! حمقآء ! حمقاء ! , تجاهلت “هيومين” كلامها وصعدت الى غرفتها , ذهبت “يورآ” الى المطبخ وجلست امام الطاوله تحدق بها بأحباط حتى التفتت خالتها نظرت لها “يورآ” وقآلت : لماذا اوني تكرهني ؟ “الخاله”:مالذي تتحدثين عنه ي صغيرتي بالطبع لا تكرهك ! “يورآ”:انت لآ تعرفين شي انا سأذهب لغرفتي , “الخاله”: انتظري !! لدي اخبار لك , “يورآ”: هل هي جيده ؟ , “الخاله”: نوعا ما هل تريدين سماعها , “يورآ”: لقد بدأت اشعر بالحماسس الان ! , “الخاله”: اولا لقد قرر “تشين” ان ينتقل لمدرستك لقد اقنعته بذلك !! , “يورآ”:انت تمزحين !!! *تبتسم بسعآده* آآآه سيكون هذا رائعا !!! , “الخاله”:والخبر الآخر ان جدتك تعبت بشده ونقلت الى المستشفى , اختفت ملامح الحماس والسعاده عن وجهه “يورآ” اقتربت منها “خالتها” واحتضنتها , “يورآ”:مالذي قد يحدث لها ؟ , “الخاله”: لآ آعلم هل تريدين ان تسافري هناك وتزورينها , “يورآ”: ولكن *تقاطعها خالتها*: ولكن ماذا ؟ لن تنتهي مدة عقابك الا بعد اسبوع اختاري يوم لتسافرين هناك , “يورآ”: وحدي ؟ , “الخاله”: امم لا اعلم انا لا استطيع الذهاب مع لدي الكثير من الاعمال , “يورآ”:سأذهب واسأل “هيومين” ^^” ,
ركضت “يورآ” بحماس نحو غرفة “هيومين” طرقت الباب ورأتها تجلس امام مرآتها , “يورآ”: سأذهب لأزور جدتي في الصين هل تذهبين معي ؟ , “هيومين”: لآ استطيع لدي اعمال كثيره لآ بأس ان تسافري وحدك انتِ لستي طفله , “يورآ”: اعلم انه لآ بأس ان اسافر وحدي ولكن لقد ظننت اننا قد نستمتع بوقتنا هناك ولكن لآ بأس سأذهب الان وقبل خروج “يورآ” التفتت الى اختها وقالت : أوني !! لماذا لم تحضري سياره والدي ؟ , تلعثمت “هيومين” واجابتها بسرعه لقد قابلت خالتي في مقهى وعدت معها , “يورآ”: لقد قابلت “جي” اليوم وقالت انها رأتك مع رجلان من الشرطه لم اصدقها ولكنها اخبرتني انها تملك دليلا , توسعت عينَ “هيومين” وبدأ القلق واضحا عليهآ “هيومين بتوتر”: هل رأيتيه ؟ , “يورآ”:لآ آنا اعرف الاعيب تلك الفتاه لم اصدقها ولن اصدقها , حسنا طابت ليلتك , “هيومين”: انتظري !! *تخرج شيئا من الدرج* انه هاتفك خذيه لقد كان تصرف احمق ان اخذه منك , “يورآ”: شكرا لك , هل يمكنك ان تأجلي اعمالك ونذهب سويآ للصين ؟ “هيومين”: سأفكر بذلك وسوف احاول ان انهيها , “يورآ”: حسنا اذا طابت ليلتك , “هيومين”: نامي جيدا !
بعد خروج “يورا” بلحظات دخلت خالة “هيومين” الى غرفتها فأبتسمت لها , “هيومين”:شكرا لك ! لن انسى هذا الجميل طوال حياتي , “الخاله”: لم لا تخبرين اختك بهذا الامر انا متأكده انها سوف تكون سعيده من اجلك “هيومين”: لا يا خالتي لا اريد ان يعرف أي شخص عن سفري مع “سوهو” حتى والدآي !! “الخاله”: اذا هل تعديني انك ستعاملينها بلطف انت تعلمين انها ليست السبب في ابتعاد “سوهو” انه والدك الان لقد عاد “سوهو” وستسافرين معه الم يحن الوقت لتنسي الذي حدث ؟ “هيومين”: لا استطيع نسيان ذلك في كل مره حين افكر انها السبب في ذلك اكرهها اكثر “خالتها”:انها ليست السبب لا تكونين مغفله لقد وضعها والدك كعذر من اجل ان يبعد سوهو , “هيومين”: خالتي انا متعبه سافكر بالامر لاحقا , “الخاله”:حسنا اذا نامي جيدا
وصلت السياره لـ”كيونغ ري” ولكن حين ركبت وجدت ان “كاي” مغمى عليه ! “كيونغ ري”: كيف حدث هذا ؟ اين وجدته ؟ , “السآئق”: هذا ليس مهم الان , هل نأخذه الى المشفى ؟ , “كيونغ ري”: لا فقط لنذهب الى المنزل وفي الطريق بينما الهدوء يملأ المكان ضلت “كيونغ ري” تفكر بحالة “كاي” , “كيونغ ري”: هل سبق ان حدث ذلك معه ؟ , “السآئق”: لقد ذهب الى المشفى قبل مده ولكن لم يخبر احدا عمّآ جرى له بدأ بالتردد بضع ايام ثم توقف ولكن هذه الحاله بدأت معه منذ اسبوعين او اقل انه يرفض الذهاب دائما ويقول انه لن يفيد بشيء ! صمتت “كيونغ ري” ونظرت الى “كاي” بجانبها
“كيونغ ري”
لماذا لم اعلم بهذا الامر ؟ ولماذا لم يخبرني به بعد ؟ اتمنى الآ يكون ذلك خطيرا جدا عليه !! اعتقد ان علي ان أؤجل امر خطوبتي حتى يتحسن حالةه اتمنى ان يفرح لهذا الأمر
وصلوا الى المنزل حمل الخدم “كآي” وذهبوا به الى غرفته “كيونغ ري” توجهت الى غرفة “جونغ” فوجدتها نائمه , ابتسمت برآحه ثم عادت الى غرفتها , دخلت للأستحمام وحين خرجت امسكت بهاتفها وآرسلت رسآله كتب فيهآ
*عزيزي ! قد آبقى لمدة اطول لم آفآتحهم في الموضوع بعد انت تتفهم ذلك صحيح ؟ آحبك*
آغلقت هاتفها ثم غطت في النوم , في تلك اللحظات عاد “كريس” الى المنزل فوجد سياره والده لآ تزال واقفه نظر الى ساعته ثم زفر بقوه ودخل الى المنزل , وجد والده جالسا على الكرسي بجوار التلفآز والتفت اليه بمجرد دخوله لم ينظر له “كريس” وتجاهل وجوده ثم توجه الى غرفته , نهض والده وامسك بكتفه ثم قال : اريد الحديث معك ! التفت له “كريس” . *الأب ينظر مباشره في عيني كريس* ثم قال: تصرفك اليوم كان فظا جدا ليس لك الحق ان تصرخ بوجهي وتتثير تلك الضجه في المنزل , “كريس”: ومن انت لتخبرني بذلك ؟ *ينظر لوالده ويبتسم بسخريه* , “الأب”: انا والدك هل نسيت ذلك ! , “كريس”: انا لم انسى ذلك انت من نسيت ذلك !! ولولا انك ستطلق امي لمآ قدمت هنا ! هل جربت يوم ان تتصل لتعرف اخباري او ان ترد فقط على اتصال واحد فقط من اتصآلاتي ؟ هل طرأ على بالك يوما ان تزورنا لترآنا وتجلس معنا ؟ والان بعد ان تخليّت عني وعن “نانا” وعن والدتي !! تخبرني انني اتصرف بفظاظه ؟ *يهمّ بالذهاب* , “والده” توقف انا لم انهي حديثي ! “كريس”:انا انتهيت من حديثي معك ولآ اريد ان اتحدث معك *يحبس دموعه* , “والده”:كيف اصبحت هكذا يا بُني ؟ مالذي حدث لك لماذا تكلمني بهذه الطريقه ؟ هل نسيت كل الايام الجميله التي قضيتها مع والدك ؟ “كريس”:انت مضحك جدا ! سوف اخلد للنوم بعد ان دخل “كريس” الى غرفته خرجت والدته التي كانت تستمع لحديثهما , “الأب”:مالذي حدث له ؟ انت محقه “كريس” تغير كثيرآ !! , داخل غرفة “كريس” اسند رأسه على البآب وهو جالس على ارضية غرفته رفع عينه الى الاعلى وانهمرت دموعه فمسحها بسرعه وارتمى على سريره
خرجت “كيوري” من غرفتها برفقه الممرضه الى غرفة تشريح الجثث وحين دخلت رأت جثة والدتها , حاولت “كيوري” تمألك اعصابها حتى وصلت الى جثتها اغمضت عيناها وصوت “شيومين” يتكرر في عقلها وهو يقول “والدتنا استحقت الموت فهي لم ترعانا جيدا” فتحت عيناها ونظرت الى وجهه والدتها ثم قالت : لن اسآمحك !! آبدأ *تصرخ* ابدأ , استغربت “الممرضه” من فعل “كيوري” فرآفقتها الى الخارج , وما ان خرجت حتى بدأت “كيوري” في البكآء بحرقه لم تستطع “الممرضه” سوى الجلوس بجانبها ومواساتها حتى خرج الطبيب , “الطبيب”: انا احتاج للحديث معك في مكتبي هل ترافقينني , “كيوري”: حسنا سأفعل *تمسح دموعها*
دخلت “كيوري” الى مكتب الطبيب وطلب منها الجلوس , “كيوري”: مالذي تريد ان تتحدث عنه ؟ , “الطبيب”: انا لآ آعرف كيف سأبدأ انا لأ اريد ان أفاجئك ولكن علي ان اكون مبآشرآ معك *كيوري تنظر له بأهتمام* , “الطبيب”: ما تبين اثناء التشريح ان والدتك تلقت ضربه في الرأس بشيء قوي وايضا هنالك كدمات منتشره في جسدها “كيوري”: آذأ ؟ “الطبيب”: قد تريدين معرفة القاتل ! سوف اساعدك بالوصول اليه وتقديمه للشرطه فقط عليك التعاون معي , هل تتهمين احدا بذلك ؟ صمتت “كيوري” بينما تحدق بعيدا *هل اخبره عن اخي؟* هذا ما يجول في بالها الان تنهدت ثم نظرت الى الطبيب امامها
”الطبيب”:انت تقولين انك رأيتي والدتك مرمية امام باب المنزل ؟ “كيوري”:هذا صحيح , لكن انا لا استطيع ان اتهم احدا الان احتاج لبعض الوقت , “الطبيب”:كما تريدين لكن علينا التوصل لمن هاجم والدتك وتسبب بقتلها لقد اعترفت ممرضه ان شخصا ما دفع لها مبلغا كبيرا لتتدخل في نقل والدتك من العنايه وايضا بأعطاها عقاقير سآمه أدت لوفاتها !! , نهضت “كيوري” بعد سماعها كلمات الطبيب وتوجهت الى الباب بخطوات ثقيله حين خروجها كان “تشانيول” يقف منتظرا امام المصعد وقفت شاردة الذهن بجانبه حتى انها لم تلاحظ وجوده , حين دخولهما امسك “تشانيول” بكتفها , نظرت له “كيوري” بفزع ثم قال لها: مالذي يحددث معك ؟ “كيوري”:والدتي !! *تشانيول ينظر لها بأهتمام” , اكملت بصوت مخنوق: قُتلت بعد ان قالت هذه الكلمات خرجت من المصعد متوجه للخارج بينما “تشانيول” وقف مكانه بصدمه .عاد “تشانيول” الى منزله الاضواء مغلقه والمنزل هادئ , لم يشعر بالغرابه توجه الى غرفة اخته الصغرى فلم يجدها تمتم: لآبد وانها ذهبت مع والدتي كالعاده *يعبث بشعره* متى سيتوقفان عن الشجار اصبح الوضع ممل ! , اغلق الباب وذهب الى غرفته جلس على طاولة دراسته فمرت بذاكرة تلك الايام التي كان يقضيها مع “كيوري” في دراستهما بدأت عيناه تدمع ولكنه حاول تجاهل ذلك حين وجد ورقه على طرف الطاوله حين فتحها كانت صدمه كبيره له , نظر لها بملامح مصدومه “تشانيول يردد بهدوء” غير معقول . غير معقول*
في طريق مظلم تمشي “امبر” بهدوء متوجهه نحو منزلها بعد ان ظلت برفقة “سيهون” كانت تبدو شارده الذهن تماما حتى ظهرت امامها سياره رفعت “آمبر” رأسها وفوجئت بانوار السيآره المضيئه وضعت يدها على عينها بسبب الضوء القوي ولكن السياره اقتربت منها كثيرا شعرت “امبر” انها النهايه اغلقت “امبر” عيناها وهي تصرخ حتى ….
انتهى الجزء 12

توقعاتكم /~

* هل سوف تسافر “يورآ” الى الصين وكيف ستعلم بأمر سفر “هيومين” ؟

* هل ستقبل “كيوري” عرض الطبيب وتخبره بأمر “شيومين” ؟

* مالذي قد يحدث لـ”جيون” داخل مدرستها الجديده ؟

* ماهو الشيء الذي كتب في الورقه على طاولة “تشانيول” ؟

* من كان السبب في خروج والدة “كيوري” من غرفة العنايه ؟

* كيف ستتغير الاحوال بعد عودة والد “كريس” ؟

* ماذا سيحدث لـ”آمبر”

[color][font]
__________________________________________
*ملاحظه*: يمكن الأغلب بينلحس مخة بسالفه “كيونغ ري” وخطبتها لانها قالت لـ”امبر” انها حبيبه “كاي” بس رآح تعرفون ليه قالتلها بالجزء القآدم , *حاولوا تتوقعون السبب* :P
__________________________________________[/font][/color]