رواية: جميلة هي ذكرياتُنآآ _Part 22-4لنبتسم حين نتذكر بعضنا / #جميلة_ذكرياتنا
في السابق:
أخذت “يورآ” حقيبتها لتخرج من المنزل وحينما فتحت باب المنزل وجدت “بيكهيون” على وشك ان يطرق الباب , ابتسم بلطافة حين رآها “بيكهيون”:خرجت؟ كنت سأطرق الباب الان ! “يورآ”:نعم لقد خرجت .. ان خالتي في غرفتها ان اردت ان تتحدث لها “بيكهيون” انا هنا من اجلك ! توقف “يورآ” امامه وتجمد الدم في عروقها “يورا”:من .. أجلي؟ “بيكهيون”:لماذا انتِ مستغربة؟ هيا لنسرع ونذهب ! سحبها وأغلق باب المنزل
امسك “بيكهيون” بكتفيها وهو يدفعها امامه “يورآ” تضحك: انا استطيع ان امشي لا تقم بدفعي “بيكهيون” بستمر بدفعها:هيا هيا لنسرع فقط حتى لا تتأخرين , استدارت “يورآ” وهي تضحك ولكنها اصطدمت بـ”بيكهيون” الذي توقف فجأه وهو متفاجئ بعد ان اصبحت “يورآ” بين ذراعيه فقام بأحتضانها وهو يبتسم بينما “يورآ” لا تزال مصعوقه همس “بيكهيون” في أذنها “هل نمت جيدا؟” ارتجفت عينا “يورآ” وبدأت نبضات قلبها تتسارع فوضعت يديها حول “بيكهيون” واغلقت عيناها لثواني قليله ثم قالت:لا … لقد امضيت الليل كله وانا افكر ! ابتسم “بيكهيون” بخجل ثم قال:هل نذهب الان؟ , ابتعدت “يورآ” وأومأت برأسها ذهبوا سويآ ليركبوا في السيارة وبينما هم في الطريق كان الصمت يعم المكان حتى قالت “يورآ”:هل تجد صعوبة في دراستك؟ “بيكهيون”:وهل ستساعديني؟ “يورآ”:ربمآ لا تستهين بذكائي !! “بيكهيون”:آووووه لدينا عبقرية هناا ابتسمت “يورا” بلطافه.
بعد ان وصلت “كيوري” الى مدرستها من أجل التدرب على الحفل بعد ان طلب منها احد المعلمين الحضور مشت “كيوري” حتى وصلت الى المسرح ولكنها قابلت “كريس” فقالت:ماذا تفعل؟ “كريس”:سأقوم بالراب بدت “كيوري” متفاجئة فأبتسم “كريس” وقال بغرور شديد:لايزال هناك الكثير لتكتشفيه عني ! قالت “كيوري” بسخرية:اوه حقا لا أريد ذلك , دخلوا سويا الى غرفة المسرح وهم يضحكان ولكن المفاجأه انهم وجدوا “تشانيول” يجلس على احد الكراسي على المسرح …
أبعدت “هيومين” هاتفها عن اذنها وهي ترتدي فستانا قصير بأكمام طويلة كلون السماء الصافيه وقفت امام نافذتها التي تطل على شوارع “واشنطن” المضيئه تنهدت وملامح الحزن اعتلّت على وجهها النحيل وبعد لحظات طرق “سوهو” باب غرفتها فأخفت حزنها وراء ابتسامة مشرقه بعد ان دخل وتقدم لها بخطوات بطيئة ومتباعده وهو ينظر للهاتف بيدها “هيومين”:لقد انتهيت هل نذهب الان؟ اابتسم “سوهو” وهو ينظر لها قائلا:انتِ في غاية الجمال فأبتسمت “هيومين” بخجل شديد فامسك “سوهو” بيدها وقال:هل نذهب الان؟ أومأت “هيومين” مجيبة له بـ”نعم” فخرجوا من الغرفه متوجهين الى باب المنزل حمل “سوهو” معطفها ووضعه على كتفيها ثم نظر الى عينيها وقال:الليلة ! لنجعلها ليلة لا تُنسى لقد أصبحت ملكي منذ …. *يبتسم بخبث* تلك القبلة ! وضعت “هيومين” يدها على خدها بخجل بينما “سوهو” ذهب ليأخذ معطفه ثم خرجوا من المنزل ليركبوا السيارة متجهين الى احد افخم المطاعم وهم في الطريق ضل الصمت يخيم على المكان حتى قال “سوهو” بخبث:لماذا انتِ بهذا الهدوء؟ هل تفكرين بما قلته –يقصد القبله- “هيومين”:انت تستغل أي فرصه للحديث عنها ! “سوهو”:لماذا لا اتحدث؟ انها البداية فقط ! “هيومين”:ماذا تقصد؟ “سوهو”:اقصد انه هناك المزيد! شقهت “هيومين” برعب وقالت:مـ..مـ..مآخطبك؟ تتحدث وكأنك منحرف؟ ابتسم “سوهو” وقال بسخرية:منحرف؟ لماذا لا تجدين كلمة الطف؟ “هيومين”:انسى ذلك!! انا خائفه وبعد ما يقارب نصف ساعه وصلوا الى المطعم فخرج “سوهو” من السيارة وفتح الباب لـ”هيومين” فأمسكت بذراعه ومشوا سويا نحو بوابة المطعم فقال “سوهو”:الا تعتقدين انني اكثر الرجال حظا؟ “هيومين”:لأنك تمتلكني؟ “سوهو”:لأنني قبلتك “هيومين”:تتحدث مره اخرى عنها؟ “سوهو”:كم انتِ خجله
وقفت “كيوري” متفاجئة بجانب “كريس” الذي لاحظ ذلك من أعينها فقد توسعت بشكل كامل امسك “كريس” بكتفها وقال:لا أحد يعلم انه حبيبك لهذا لا بأس بأن تتقدمي نحوّه نظرت “كيوري” الى “كريس” فنزل سريعا على الدرج وقام بأحتضان “تشانيول” الذي لم ينتبه لوجوده “تشانيول”:لماذا انت هنا؟ “كريس”:لماذا لست بالمستشفى؟ “تشانيول”:لنتحدث عن هذا لاحقا !! تقدمت “كيوري” ببطئ شديد وحين رآها “تشانيول” ابتسم بأشراق بينما “كيوري” ظلت في مكانها تتسائل عما ستفعله! هل تتظاهر انها لا تعرفه؟ هل تتقدم نحوه؟ تراجعت “كيوري” للخلف ثم خرجت من المكان بأكلمه وهي تركض بأتجاه مكتب المعلم الذي لم يصل بعد دخلت الى هناك فوجدته يجلس ويحتسي كوبا من القهوة تقدمت “كيوري” وانحنت له ثم قالت: انا اسفه جدا لن أتمكن من الاداء جيدا اليوم هل أتي بوقت لاحق؟ ابتسم المعلم وقال لها:بالطبع يمكنك ابتسمت “كيوري” براحة شديدة وانحنت اكثر من مرة لتشكر المعلم ثم خرجت وهي تركض حتى ابتعدت عن المدرسة فأبطأت من سرعتها ثت انحنت وهي تتكئ على ركبتيها وتلهث بشدة وحينما رفعت عينها وجدت “كريس” يقف امامها وهو يضع يديه بجيبة “كيوري” بينما لا تزال تلهث:كيف استطعت ايجادي؟ “كريس”:انحنى “كريس” حتى اصبح وجهه قريبا من وجهها ثم قال بسخرية:هل هذا اقصى ما يمكنك فعله؟ الهرب؟ وايضا عليك ان تزيدي من سرعتك لقد كنت اتبعك وانا امشي فقط !
تنهدت “كيوري” بحزن ثم وقفت وقالت:انا متعبه سأذهب لمنزلي ادارت “كيوري” ظهرها لتذهب فقال “كريس”:حسنا ولكن حين تريدين ان تتحدثين لشخص ما سأكون موجودا ابتسمت “كيوري” رغم رغبتها الشديدة بالبكاء ثم لوّحت ل”كريس” ومضت في طريقها بينما “كريس” ظل ينظر لها حتى اختفت عن انظار فتنهد وعاد الى المدرسة وبعد ان أدى اغنية راب حزينة وكان الاداء مؤثر جدا فتقدم من بعد “تشانيول” وعلى خلاف “كريس” كان اداء “تشانيول” قوي جدا وليس هادئ انتهى اليوم بسلام وبينما “كريس” يستعد لمغادرة المكان امسك “تشانيول” بكتفة وحين التفت “كريس” لكم “تشانيول” وجهه بقوة فسقط “كريس” ارضا ثم امسك به “تشانيول” ولكمة مرة اخرى وحين همّ بلكمة للمرة الثالثه امسك احدهم بذراعه وحين نظر للخلف وجد “كيوري” تمسك بيده وتنظر له بينما “كريس” نهض عن الارض وهو يضع يده على خده بألم تركت “كيوري” يد “تشانيول” وقالت والدموع في عينها:مالذي تفعله ؟ انت لم تتحسن بعد وتخوض شجار الان؟ ومع “كريس”؟ مالذي جرى لك لتفعل هذا امسك “تشانيول” بيدها وسحبها ليخرجوا فلحقهم “كريس” حتى وصلوا الى احد الممرات على جوانبه خزانات الطلاب وقف “كريس” اما “تشانيول” وقال:لماذا فعلت هذا؟ لأنني تصرفت كصديق لحبيبتك؟ امسك “تشانيول” بياقة “كريس” والغضب يملأ عيناه:كيف لشخص مثلك ان يعرف شيئا كهذا ابعد “كريس” يديه وقال:لاتتصرف هكذا امام “كيوري”
ابتعد “كريس” شيئا فشيئا عن انظارهما حتى اختفى فنظر “تشانيول” الى “كيوري” وقد تقوس فمها الصغير بحزن فأمسك بها وجذبها نحوّه ثم احتضنها وهمس بأذنها:من الان وصاعدا لا تدعي احدا يلحق بك غيري ولا تتحدثي مع شخص اخر غيري لا تكونين مع احد غيري ولا تحبين احدا غيري , ابتعدت “كيوري” قليلا ونظرت الى وجه “تشانيول” ثم قالت:انت تبدوا متعبا اذهب لترتاح ! “تشانيول”:حين اعود للمدرسة دعينا نتشابك الأيدي امام الجميع وكوني بجواري دائما ابتسمت “كيوري” ثم وضعت رأسها على صدرة وتنهدت
امام منزل “كيوري” كان “كريس” يحوم حوله منتظرا عودتها ولأنه يعرف جيدا ان “تشانيول” لن يتمكن من مرافقتها رفض الذهاب دون رؤيتها وبعد ساعات من الانتظار عادت “كيوري” وهي تحمل في يدها العديد من الأكياس نهض “كريس” سريعا من مكانه ووقف يحدق بها ثم ابتسم براحة ولكنها لم تنتبه له حتى وقفت امامه مباشرة فبدت مترددة بالحديث معه وهي تنظر الى الكدمه على وجهه “كيوري”:هل تؤلمك؟ تشير الى الكدمه “كريس”:لا ولكن وجهي الجميل اصبح مشوها ! “كيوري”:انه مشوه منذ البداية ! لكن انها تنزف ! تشير الى شفاهه وضع “كريس” اصبعه على شفتيه ثم نظر لهما ثم قال وهو لا يزال يحدق بأصبعه:لماذا تنظرين الى شفاهي؟ “كيوري”:لانها تنزف ! “كريس”:لقد كنت ابحث عن ضمادة “كيوري”:يوجد صيدليات في كل مكان لماذا تبحث عنها امام منزلي؟ “كريس”:لانها ستكون لديك مجانا ! ابتسمت “كيوري” ثم قالت:هل انت جائع؟ سأصنع الطعام لي على اية حال فلا بأس ان كنت تريد الأكل ! قال “كريس” بتكبر:لماذا لا تدعين “تشانيول”؟ “كيوري”:انسى ذلك ! سأدخل لمنزلي وضع “كريس” يده امام وجهه “كيوري” وابتسم قائلا:لقد كنت امازحك فقط ! هل ندخل ؟
بعد ان دخل “كريس” الى منزلها الصغير تذكر تلك الحادثه حين رأى والدتها ملقية امام الباب وكان المنزل بحالة فوضى فقال “كريس” بصوت هادئ : هل.. تشتاقين لوالدتك؟ “كيوري”:حسنا ! .. انا اشتاق لها كثيرا سيكون من الرائع لو كان كل هذا حلما !! “كريس”:ولكن انا لا اريد ان يصبح هذا حلما ! نظرت “كيوري” له بأستغراب فأكمل “كريس”:لقد حصلت على صديقة حنونة وتصنع لي طعاما لذيذا ! ابتسمت “كيوري” ثم طلبت منه الجلوس حتى تنتهي من اعداد الطعام ثم اخبرته ان سيستغرق وقتا فبدأت “كيوري” تعمل بجد لتعد الطعام و “كريس” ينظر لها بينما يسند رأسه على الحائط خلفه وشيئا فشيئا غلبه النعاس فغط بالنوم التفتت “كيوري” فوجدته نائما ! تركت الطعام على النار ودخلت لتحضر له بطانية لطيفة مزينة برسومات ارانب لطيفه وردية اللون وضعتها “كيوري” عليه ثم جلست بالقرب منه وهي تحدق بوجهه ثم تذكرت عناقة بالأمس فتجمد الدم في عروقها ونهضت من مكانها لتحضر ما بقى من الطعام وحاولت عدم التفكير بالأمر فـ”كريس” مجرد صديق مقرب لها
انتهت اخيرا من اعداد الطعام ثم وضعته على الطاولة التي تنتصف منزلها الصغير ثم وضعت يدها على كتف “كريس” وقامت بهزة حتى استيقظ وبدأ ينظر حوله “كيوري”:انه منزلي ! هيا لنتناول الطعام ! “كريس”:هل اعددتيه؟ “كيوري”:نعم ! انه ساخن لذا اسرع قبل ان يبرد ! زحف “كريس” نحو الطاولة بكسل شديد وهو يفرك عينيه ولكنها توسعت بمجرد ان رأى الطعام الذي اعددته “كيوري” قال “كريس” وهو مندهش من روعة ما يراه :هل تتزوجيني؟ ضحكت “كيوري” على كلامة ثم قالت:موافقة ! “كريس”:سآكله جيدا … زوجتي ! “كيوري”:اياك وان تناديني هكذا امام “تشانيول” ! “كريس”:فتاة لعوب ! “كيوري”:راقب فمك وتناول طعامك فحسب .. امسك “كريس” بالملعقة وبدأ يتناول من جميع المأكولات وهو يمدحها بعد ان يتذوق منها و”كيوري” ظلت تراقبة وهي تبتسم بلطافة ثم بدأت بتناول طعامها ايضا ولكن في منتصف تناولهما للطعام لاحظت “كيوري” ان “كريس” يأكل من الكيمتشي كثيرا فقالت وهي توبخه : لقد اعددت الكثير من الطعام ولكنك تحرص على تناول الكيمتشي فقط؟ “كريس”:انه لذيذ جدا !! قالت “كيوري” وهي تحدق بحزن:لقد صنعته والدتي قبل يوم من وفاتها ! ابتسم “كريس” ليخفف عنها وقال:هل اعدت الكثير؟ اومأت “كيوري” بنعم ثم قالت:لقد صنعت الكثير الكثير وتجمع الجيران كلهم ليحصلوا على القليل منه “كيوري”:لقد ورثت مهارة الطبخ منها !! ظل “كريس” يحدق بها ويبتسم فأكملت “كيوري” تناول طعامها وعيناها تتلامعان كالنجوم قال “كريس” في نفسة *كيف لك ان تكونين بهذا الجمال؟ مد “كريس” يده نحو فمها وابعد حبة من الرز التصقت بوجهها ثم ضحك وقال:تناولي طعامك على مهل
ابتسمت “كيوري” بلطف واكملت تناول طعامها .. بعد فترة من الوقت حمل “كريس” حقيبتها وودع “كيوري” وهو عائد الى منزله وقفت “كيوري” تنظر له حتى اصبح بعيدا جدا عن عينيها فدخلت الى منزلها وتوقفت اما غرفة “شيومين” وتذكرت الصور التي رأتها بالأمس حملت البطانية التي كان “كريس” يتغطى بها ودخلت الى غرفتها ثم تمدتت على سريرها وهي تمسك بها وقد كانت تحمل رائحة عطر “كريس” القوي
على احدى الصخور التي امام الشاطئ كانت “بورآ” تجلس بجانب “دي او” ويتبادلان الحديث فيما بينهم و”تشين” كان في طريقة الى “سيؤول حتى يستطيع من الاداء امام معلمه ومن الذهاب الى مدرسته وفي الوقت ذات عاد “بيكهيون” ومعه “يورآ” الى منزل خالتها فقابل “لاي” و “تاو” خارجين من المنزل “يورآ”:الى اين؟ “تاو”:سنذهب الى “لوهان” سيخرج بعد ايام عده وعلينا ان نخبرة ما جرى لمنزلنا ! “يورآ”:اوه .. سأذهب هناك بعد قليل اراكما لاحقا ! همّت “يورا” بالدخول الى المنزل حتى قاطعها “لاي” بسؤال غريب ولم يخطر على احد , “لاي”:هل تناولت طعامك؟ “يورآ”:لقد تناولته مع “بيكهيون” ماذا عنكما؟ “تاو”:اننا نأكل طوال اليوم ! ضحكت “يورا” ثم ذهبت لتدخل للمنزل فأمسك “تاو” بعنق “لاي” ثم ذهبوا سويا واستقلوا سيارة اجرة فوضع “لاي” رأسة على النافذه بجانبة وبدأ بالذهاب الى عالم اخر
“لاي”:
ماذا علي ان افعل؟ حين اتذكر ذلك الشخص الذي مضى بعيدا وتركني في كل مرة انظر في عينيها اشعر برغبة مجنونة ان احميها أريد دائما ان تكون امام عيني واشعر بالغيرة الشديدة من كل شخص يضع يده عليها ! ولكن … من يعطيني الحق بذلك انا الان لست سوى صديق لا تعرف عنه الكثير حين تعلم عما تخفيه ذكرياتي ستكون اكثر تفهما لي
وصلوا اخيرا .. مشوا سويا حتى وصلوا الى غرفة “لوهان” وحين دخلوا وجدوه يتناول طعامه بهدوء بينما كانت “آمبر” تجلس بالقرب من النافذه وتحدق بها بصمت فقال “تاو” متسائلا: مابها؟ اجابه “لوهان” انها هكذا منذ ان اتت في الصباح ! وبينما “آمبر” تراقب مغيب الشمس اقترب “تاو” وجلس بجانبها وهو يخاطبها قائلا:تبدين بائسه ! هل تخلى عنك حبيبك؟ “امبر”:وهل لدي حبيب؟ … انا فقط ندمت على شيء فعلته لذا اريد ان ابقى هادئه مع نفسي لوقت قليل “تاو”:اذا هل تطلبين مني المغادرة؟ “آمبر”:كلا ّ اطلب منك ان لا تبذل جهدك في مواساتي فأنا استحق ذلك ! انا دائم اتدخل بشؤون غيري دون ان افكر بالعواقب انا استحق هذا فعلا ! “تاو”:لابد وانك فعلتي هذا لتساعدين احدهم ! “آمبر”:اعتقد ذلك .. “تاو”:ابتهجي فحسب وتوقفي عن ملئ رأسك بالافكار الحمقاء ! وحين بدأت الشمس تسحب اشعتها عن السماء واقترب المساء ببطء كان “بيكهيون” ممسك بيد “يورآ” وهو ينظر الى عينيها اللطيفتين مباشرة ثم قال : كنت على وشك اخبارك بهذا حين كنتِ ستذهبين للصين ولكن .. سأخبرك به الان ! حين يحل المساء ! ابتسمت “يورآ” وهي تنظر الى عيني “بيكهيون” الذي ظل يحدق بها وحين حل المساء واشتعلت انوار المدينة تنهد “بيكهيون” ثم تقدم نحو “يورآ” ببطئ شديد حتى اصبح ملاصق لها وقال : هل … لا تزالين معجبة بي؟
في غرفة “هيومين” بعد ان عادت الى المنزل ومعها “سوهو” وذهب كل منهما الى النوم اشرقت اخيرا الشمس لتعلن عن بداية يوم انتظر “سوهو” منذ 3 سنوات استيقظ وهو نشط والتقط علبة كان يخبئها في خزانته تفحص شكله امام المرآه ثم ذهب الى غرفة “هيومين” وطرق الباب حتى استيقظت وفتحت الباب فأمسك بيدها وصعد الى شرفة المنزل المطله على احدى الحدائق الهادئه امسك “سوهو” بكتفي “هيومين” وقال لها:استمعي جدا لما سأقوله !! …. ركع “سوهو” امام “هيومين” على احدى ركبة واخرج تلك العلبة الحمراء من جيبه ثم نظر الى “هيومين” وقال: لقد اصبحت امرأه جميلة الان وانا اصبحت رجلا يمكنك الاعتماد عليه لذا هل لك ان تحتمي بظهري حين تشعرين بالخوف؟ هل لك ان تواجهين هذا العالم معي؟ اذا قبلت بطلبي الان سأكون رجلك المخلص والذي سيحبك الى النهاية “هيومين” هل تتزوجيني؟ *قالها بينما يفتح العلبة امام عيناها*
وحينما بدأ الوقت يتأخر خرج “تشانيول” من منزلة ليتمشى قليلا وسط الطرق الضيقه بداخل حيه وكان الجو شديدة البروده حتى ان انفة اللطيف تحول الى اللون الأحمر ظل يمشي بدون وجهة محددة حتى قطع طريقة مجموعه من الرجال قال “تشانيول” بلا مبالاة انتم ثانية؟ تراجع قليلا الى الخلف ثم بدأ بالركض حتى تبعوه هؤلاء الرجال الذين ضلوا يحدقون ببعضهم لفترة مستغربين منه … اما “آمبر” بعد ان خرجت من المستشفى الى منزلها وكلام “تاو” يتوارد الى ذهنها في كل لحظة وحينما اقتربت الى منزلها شعرت برغبة ان يكون “سيهون” واقفا امام منزلها ولكنها بالنهاية ابتسمت لتسخر من نفسها وحينما رفعت عيناها عن الأرض رأته فعلا ! انه “سيهون” يقف امام منزلها … مهلا ! انه يقترب مالذي عليها ان تفعله؟
هنا ينتهي الفصل الرابع من الجز 22
توقعاتكم /~
* كيف سيكون اداء “كيوري” و “تشين”؟
* مالذي دفع “تشانيول” للشجار مع “كريس”؟ هل سيدوم الشجار؟
* ترى هل سيستمر “شيومين” بالهرب بعيدا حتى لا يقابل “كيوري”؟
* ماذا سيكون رد “يورآ”؟
* ماهي ردة فعل “هيومين” وهل ستقبل الزواج بـ”سوهو”؟
* من هم الرجال الذين اعترضوا طريق “تشانيول” وهل سيمسكون به؟
* ماذا يريد “سيهون” من “آمبر” وماذا ستفعل “آمبر”؟