تقرير عن كوريا الجنوبية

تــقرير عن كوريا الجنوبيه SOUTH KOREA

اللغة الرسمية :الكورية
العاصمة : سيؤل(مدينة الحب والامل )
العملة :وون



بلد في شرق آسيا ، يغطي
المساحة الجنوبية من شبه
الجزيرة الكورية. تحدها في
الشمال, كوريا

الشمالية و التي كانت تشكل معها
أمة واحدة حتى سنة 1948
يفصلها عن اليابان بحر داخلي
يسمى
بحر اليابان ، و مضيق كوريافي
الجنوب الشرقي توجد كوريا
الجنوبية في أقصى شرق القارة
الاسيوية مناخها
شبه مداري تتنمي إلى مجموعة
الاقطار الصناعية الجديدة.

تعد العاصمة سيؤل المركز
السياسي والاقتصادي لكوريا،
وتضم العديد من المناطق
والشوارع
والأسواق الشهيرة والتي يأتي
على رأسها سوق " كيونغ دونغ"
وهو من أشهر الأسواق بكوريا
لبيع الأعشاب الطبية، والذي
يجذب إليه الكثير من الأشخاص،
هذا بالإضافة للعديد من الأسواق
التجارية، ومن المناطق الشهيرة
نذكر منطقة " أي تشون دونغ"
والتي تتركز بها الجالية اليابانية
فكل ما بهذه المنطقة يحمل الطابع
الياباني.


ومن معالم كوريا الأخرى المتحف
الكوري الحربي، المعهد القومي
للموسيقى الكلاسكية، مركز

سيجونج الثقافي، صالة "هوام"
للفن، برج نامسان، المنزل
الكوري، القرية الشعبية الكورية.


ومن الأماكن التي يقبل على
زياراتها السياح في كوريا جزيرة
شيجيو، والتي تتمتع بالمناخ
الاستوائي فتكثر بها النباتات
المختلفة وتضم جبل "هالا –سان" وهو عبارة عن بركان خامد ذو
فوهة كبيرة أعلى قمته، وقد
كونت الحمم البركانية التي
سقطت منه العديد من الأنفاق
والأشكال
المبهرة، وتعد الجزيرة ككل مكاناً
ومنتجعاً رائعاً للسياح، وبالإضافة
للمناظر الطبيعية تضم عدد من
المعالم الأثرية والتي تتنوع ما بين
مقابر ملكية والمعابد وعدد من
الآثار البوذية.
SEOUL \ سيئول (مدينة الحب والامل )
تعتبر سيؤول الآن في المرتبة العاشرة على مستوى العالم من حيث عدد السكان، وهي المدينة التي يمتزج فيها الماضي والحاضر بصورة رائعة، فيمكنك أن تشهد القصور التي يرجع تاريخها إلى العديد من القرون الماضية كما تشهد البوابات، والأضرحة، والآثار التي لا تقدر بثمن والموجودة في المتاحف. وكل هذه الأشياء شاهدة على ماضي المدينة العظيم، كما تتلألأ واجبات ناطحات السحاب. وزيادة الكثافة المرورية تدل على حاضر نابض بالحياة. ويبلغ تعداد سكان سيئول عشرة ملايين نسمة. وسيئول ليست العاصمة الإدارية للجمهورية فحسب وإنما مركزها السياسي والإقتصادي والثقافي والتعليمي.
ويوجد بها أربعة قصور ملكية يرجع تاريخها إلى عصر مملكة "تشوه سون" (1392-1910) وهي قصور :
كيونجبوكونج، وتوكسوجونج وتشانجدوكجونج، وتوكسوجونج وتشانجيونجونج. كما يوجد أيضا ضريح تشونجميو الضريح الملكي لـ " تشوه سون" . أما ((بيون)) أو الحديقة السرية فهي تقع بجوار قصر تشانجدوكجونج. وهو مكان معروف بطبيعة حدائقه الجميلة وأبنيته الكلاسيكية. كما توجد أماكن أخرى ينصح الزوار الأجانب بزيارتها ومن أهمها : المتحف القومي، والمعهد القومي للموسيقي الكلاسيكية، ومركز سيجونج الثقافي، صالة ((هوام)) للفن، وبرج نامسان والمنزل الكوري. ومن الأماكن الجديرة بالزيارة أيضا : البناء الجديد للمتحف القومي للفن المعاصر في ((كواتشون))، وهي مدينة في جنوب سيئول.
ويجب أل ا تفوت السائح تجربة تناول عشاء كوري سواء كان ذلك في مطعم حديث أم مطعم تقليدي، كما يتوافر الطعام الصيني والياباني الممتاز، وكذلك الطعام الفرنسي والإيطالي، والمكسيكي والباكستاني ..... إلخ. والحياة الليلية لمدينة سيئول حياة حافلة، حيث يوجد بها ملاهي ليلية ومقاهي على أعلى مستوى، ويمكن التخاطب باللإنجليزية في العديد من المطاعم والحانات والمحلات

معلومات سياحيــــة


يوجد لدى كوريا– ذات المناظر الخلابة والتراث والثقافة والتاريخ الفريد – الكثير لتقدمه للسائحين. هذا البلد الواقع في شبه الجزيرة ذات الفصول الأربعة المتميزة. والشواطئ الرائعة والجبال والأنهار.
.يوجد بها العديد من العابد البوذية القديمة.. والقصور الملكية.. والتماثيل المنحوتة والمواقع التاريخية..والحصون..والقرى الشعبية..والمتاحف.
ولقد نمت صناعة السياحة نموا كبيرا خلال العقدين الماضيين, حيث ازداد عدد السائحين الأجانب من 84216 في عام 1967 الى 81. 3231 في 1992. ويأتى التطور السريع لصناعة السياحة في كوريا نتيجة طبيعية لنموها الاقتصادى السريع. وكذلك قد مثل موقعها المتميز عنصرا حيويا في زيادة صناعة السياحة. هذا.. و قد قامت الحكومة باصدار سلسلة من القوانين لدعم السياحة, أدت بالتالى الى زيادة سنوية فى عدد السائحين
وصلت الى 11% خلال العقد الأخير. كما توجد مشروعات ضخمة تهدف الى تطوير المصادر والمنشآت السياحية مثل :الفنادق، والنق البرى والبحرى والجوى، والخدمات السياحية، وأماكن لعب الجولف، الحدائق العامة ، والمتاحف، والكازينوهات. وتنتشر معظم مشاريع تنمية ودعم السياحة من خلال مؤسسة السياحة القومية الكورية.
وقد تحولت السوق السياحية الكورية من أمريكا الى القطاع الآسيوى خلال العقدين الماضيين، ففي عام 1970 مثل السائحون القادمون من الولايات المتحدة الأمريكية نسبة 32% من مجموع السائحين الذين وصلوا الى كوريا.
ثم جاء اليابانيون فى المرتبة الثانية. أما فى عام 1992 فقد مثلت نسبة السائحين اليابانيين 43.3% من اجمالى عدد السائحون من شمال وجنوب قارة أمريكا خاصة من الولايات المتحدة وبلغت نسبتهم 11.6%
ومن المتوقع زيادة عدد السائحين الأجانب في عام 1994. وهو العام الذي ختارته الحكومة وقطاع صناعة السياحة ليكون (عام زيارة كوريا) حيث يمثل عام 994 العيد ال600 لاختيار مملكة " تشوه سون" مدينة سيئول عاصمة لكوريا. وقد استمرت منذ ذلك الحين حتى الآن.. ففى 27 سبتمبر 1990 قامت الحكومة الكورية وقطاع صناعة السياحة باعلان عام 1994 عام زيارة كوريا، ومن أجل أن يكون عام 1994عاما هاما لا ينسى لزوار كوريا
قامت كل من وزارة النقل ومؤسسة السياحة القومية الكورية وبلدية العاصمة سيئول، بالتعاون مع القطاع الخاص ، باعداد العديد من الأعمال والمهرجانات لبث البهجة فى نفوس السائحين، وتأمل كوريآ أن تمثل هذه المهرجانات أكبر جذب سياحى منذ أولمبياد سيئول عام 1988.
هذا... وتتم مراجعة الاجراءات الحكومية بدقة : وذلك لتقديم أكبر قدر من الأقناع والراحة للزوار، وتأشيرة السفر السياحية صالحة لمدة ثلاثة شهور. وكذلك يوجد العديد من الأشياء التذكارية سواء أكانت محلية أم أجنبية وبدون ضرائب. وقد تم تدريب واستخدام عدد أكبر من المرشدين السياحيين الذين يجيدون الإنجليزية واليابانية ولغات أخرى.
ويجوز للسائحين زيارة كوريآ لمدة خمسة عشر يوما بدون تأشيرة سياحية. ولكن بشرط وهو : وجود ما يثبت حجز طيران صالح ومؤكد. ولا يحتاج مواطنو بعض البلاد إلى تأشيرة وبإمكانهم البقاء لمدة تصل إلى ثلاثة شهور في بعض الحالات أو من شهر إلى شهرين لحالات أخرى بشرط ألا يقوموا بأية أعمال مقابل المكافأة في كوريا.


أماكـــن للزيــــارة


القرية الشعبية الكورية

تقع القرية الشعبية الكورية على بعد ثلاثين دقيقة جنوب سيئول حيث تمثل الحياة الشعبية الكورية القديمة. وقد تأسست القرية في عام 1973، وهي تضم الآن كل المظاهر المختلفة لتفاصيل الحياة الكورية من الزمن الماضي. ويمكن مشاهدة المنازل التابعة للمقاطعات المختلفة، ويمكن مشاهدة لاعبي المشي على الحبل... ومواكب الأفراح أو الجنازات.....
ومسابقات الطائرات الورقية..... وفرق الرقص الشعبية بانتظام في ميدان القرية، ويمكن مشاهدة النجارين والحدادين وعمال الخزف وهم يعملون في محلاتهم.

جزيرة كانجهوادو

توجد عند مصب نهر ((هان)) شمال ميناء ((إنتشون)) وهي خامس أكبر الجزر الكورية ومكان غني بطبيعته الخلابة والمناطق التاريخية. وتحوى أهم المعالم التاريخية والأثرية، ففيها هيكل يقال إنه شيد بواسطة ((تان-جون)) المؤسس الأسطورى للدولية. كما تتضمن القلاع والأسوار وفرن سيلادون يرجع تاريخه إلى القرن الثالث عشر في فترة حكم مملكة كوريو. كما يوجد كذلك معبد تشوندونجسا، وهو يبعد عن سيئول مسافة الساعة والنصف بالسيارة.

بانمونجوم

وتقع على بعد ستة وخمسين كيلومترا بالأتوبيس شمال العاصمة سيئول وهي قرية الهدنة، حيث وقعت معاهدة الهدنة الكورية في 27 يوليو 1953 مما وضع نهاية للقتال وإطلاق النار للحرب الكورية(1950-1953). وهي منطقة أمنية مشتركة تديرها قوات الأمم المتحدة وجنود من كورياالشمالية. ويجب الحجز مقدما لزيارة هذه المنطقة وذلك بغرض الحصول على تصريح عسكري بالزيارة.

كيونججو

كانت هذه المدينة هي العاصمة القديمة لمملكة شيلا لحوالى ألف عام. ويوجد في أرجاء المدينة العديد من المقابر الملكية، والمعابد، ومنحوتات بوذية، وبقايا قلاع، ويوجد بالمقابر الملكية العديد من الآثار الهامة ومنها : التيجان الذهبية الرائعة وملحقات أخرى.
وترجع السجلات التارخية القديمة لهذه المدينة إلى أنها قد صممت على غرار عاصمة ((تانج)) الصينية بصفوف من الشوارع والطرق تتقاطع مع بعضها بزاوية قائمة، ويبلغ تعداد سكانها مليون نسمة، وكل حوائط المنازل في المدينة مغطاة بالقرميد.
ومن الكنوز الأثرية في كيونججو : معبد بولجوكساو معبد كهف سوكورام وكلاهما بنى في القرن الثامن وهما يمثلان الفن البوذي الراقي وهما ذو تقدير عال في منطقة الشرق الأقصى. وتتضمن المناطق التاريخية الاخرى : حديقة تومولى، وأونونج (المقابر الخمس)، وتشومسونجداى (المرصد الفلكى)، ومقبرة الجنرال كيم يو – شين، وجبل نامسان وهو محاط بالعديد من تماثيل بوذا وبقايا المعبد.
ويوجد بالمتحف القومي كيونججو العديد من الكنوز التاريخية التى قد اكتشفت في كيونججو والأماكن المجاورة لها.
ويقع منتجع ((بحيرة بومون)) على بعد ستة كيلومترات من قلب المدينة على الحافة الشرقية لها. وهي منطقة سياحية منشأة ومطورة حديثا وبها العديد من فنادق الدرجة الأولى والعديد من المنشأء الترفيهية الأخرى.

جزيرة تشيجودو

وهي المقاطعة الكورية الوحيدة التي على شكل جزيرة. وهي تبعد عن العاصمة سيئول ساعة بالطائرة. ولكنها تأخذ بالمسافر إلى كورياإلى أرض ذات طبيعة ومناخ مختلفين. وتتمتع الجزيرة بطقس شبه استوائ وطبيعة الأرض بها، وكذلك النباتات مختلفة تماما عن تلك الموجودة في باقي الأرض الكورية. ويبلغ ارتفاع الجبل الرئيسي بها – وهو جبل ((هالاسان)) -1950 مترا. وهو عبارة عن بركان خامد ذي فوهة كبيرة على قمته، وكونت الحمم التي تدفقت من هذا البركان – والذي كان آخر نشاط له في عام 1007 – العديد من الأنفاق، والدعامات، والكثير من المناظر غي ر العادية، وذلك من خام البازلت سريع التجمد .وتعتبر الجزيرة منتجعا سياحيا شهيرا ومكانا جميلا لقضاء شهر العسل.

جبل سوركسان ومنتجع الشاطئ الشرقي


ويمتد شمالا عبر الساحل الشرقي لكوريا ويمكن الوصول إليه بالطائرة أو بالقطار أو بالأتوبيس السريع من سيئول، وهو طريق جبلي متعرج ذو مناظر خلابة. وتساهم رياضة التزحلق على الجليد وباق ي الرياضات الشتوية في جعل المنطقة منتجعا جميلا على مدار العام. ولكن من أكثر مظاهر الاستجمام في هذه المنطقة : السباحة في الصيف، وتسلق الجبال في الخريف. ويمكن القول إن الشاطئ في هذه المنطقة من أجمل الشواطئ في كوريا، وهو ينساب برقة داخل المياه الضحلة ذات التيارات المعتدلة ويعد جبل سوركسان جزاء من حافة كومجانجسان (جبل الماس)، والتي يعد واحدا من أجمل المناظر الطبيعية الخلابة في العالم .