روآية : جميلة هي ذكريآتُنآآ _ Part 14

روآية : جميلة هي ذكريآتُنآآ _ Part 14

[img(498.77777767181396px,749.777777671814px)]http://up.ta7a.com/t7/0sT12935.gif[/img]

باللون الأبيض والأسود تلوّنت ذكريآتنا ولكن رغم هذا لا تزال #جميلة_ذكرياتنا

[color][font]

في السابق :
وصلت “آمبر” مع الممرضه وجدت “سيهون” نائما وهو جالس تنهدت “الممرضه” وقالت منذ الامس وهو يرفض ان يغادر , “آمبر”:من يكون هذا ؟ , “الممرضه”: انه شقيق السائق الذي نُقل البارحه , شقهت “آمبر” ووضعت يدها على فمها
عادت “هيومين” مع “تشين” الى المنزل حين دخلوا كان المنزل هادئ جدا , “هيومين”:لم تستيقظ ؟ , “تشين”: سوف اذهب لأراها , “هيومين”: لا تيقظها حسنا ؟ , “تشين”: حاضر , دخل “تشين” الى غرفة “يورآ” وقال : هل انتِ مستيقظه ؟ ولكنها لم تجبه فأعاد السؤال وانتظر الاجابه ثم خرج , “تشين”:نونا لقد سألتها ان كانت مستيقظه ولكنها لم تجب , “هيومين”: هذا يعني انها نائمه , “تشين”: آآآآآيشش اذا لن نذهب ؟ “هيومين”: غدا سنذهب اعدك ! , “تشين”:واااه اذا عليك الوفاء بوعدكك , “هيومين”: كالاطفال تماما مالجميل في مدينة الملاهي ؟ , “تشين”: سيتغير كلامك حين ترافقيننا , “هيومين” حسنا حسنا !
عاد “كاي” الى منزله واتجه الى غرفته , فوجد “كيونغ ري” تجلس على سريره وبيدها ورقه , “كاي”: نونا ؟ , “كيونغ ري” تحبس دموعها: لماذا لم تخبرني بهذا ؟ *ترفع الورقه* , تظاهر “كاي” انه لا يعلم ثم قال : وما هذا ؟ , “كيونغ ري”: منذ متى وانت مصاب بالسرطان ؟ في احدى الشوارع البعيده عن المدينه كان “كريس” يسير بدراجته وينظر حوله , “كريس”: اعتقد انني اضعت الطريق ! , نظر خلفه فوجد “كيوري” نائمه , “كريس” آششش مالذي علي فعله ؟ دخل والد “جيون” الى المستشفى وذهب الى غرفة “لوهان” وحين اقترب ليفتح الباب سمع صوت ….
نادته احدى الممرضات فنظر لها تقدمت وسألته : هل انت والده ؟ اجابها : كلا انا والد صديقته ! هل زارته فتاة اليوم , ابتسمت الممرضه وقالت : هل تقصد “جيون” ؟ , لآبد انك والدها , اومئ والدها برأسه انحنت له الممرضه ومضت بعيدا وقف والد “جيون” يفكر فقال في نفسه *:لابد وانها قد رحلت* نظر حوله ثم خرج وركب سيارته عائدا للمنزل , بينما في داخل الغرفة كان “لاي” جالسا يراقب وجهه “لوهان” بصمت والدموع تنهمر من عينيه بعد لحظات فتح “لوهان” عيناه ببطئ وهو ينظر حوله انتبه “لاي” له فوقف بسرعه وتقدم بخطى ثقيله وهو يمسح دموعها , ابتسم له “لوهان” وقال بصوت خافت : انا بخير !! , امسك “لاي” بيده وهو يبتسم بسعاده وقال : نعم جميعا بخير , رفع “لوهان” نظره للاعلى وقال : هذا جيد , “لاي”: سـ سوف اذهب لأخبر الطبيب انك استيقظت !!
خرج “لآي” مسرعا فاصطدم بـ”يورآ” أوقع عكازه وسقط ارضا , “يورآ”:لآآآي !! اومو مالذي فعلته ؟ , هل انت بخير ؟ , اومئ بنعم وامسك بيدها لينهض , “يورآ”:لماذا كل هذا العجله اجابها “لآي” مبتسما : لقد استيقظ “لوهان” صُعقت “يورآ” مما قاله فتركته ثم سقط مره اخرى , “لاي”: الا ترين انني لا استطيع الوقوف ؟ , “يورآ”: آآه انا اسفه ولكنني دُهشت حقا اذهب الان وانا سوف اخبر الطبيب , عاد “لاي” الى الغرفه و”يورآ” احضرت الطبيب وحين دخلت معه الى غرفة “لوهان” احتضنته بقوه ولكن الطبيب اخبرهم ان عليه فحصه لذا خرج كل من “يورآ” و “لآي” . “لآي”:من الغريب انك اتيتِ في مثل هذا الوقت , “يورآ”: آآآوه , لقد استيقظت قبل قليل لذا اردت ان ازوركما
امسك “كاي” بالورقة التي مع “كيونغ ري” ثم تنهد وقال : كيف حصلتي عليها , “كيونغ ري”:فقط حصلت عليها لماذا لم تخبرني ؟ لقد عرفت انه هنالك خطب ما منذ ان رأيتك في المشفى , “كاي”:انا بخير ! , “كيونغ ري”:هل اجريت عمليه هل تلقيت العلاج ؟ اخبرني !! منذ متى وانت مريض ؟ ,”كاي”:انا متعب دعينا نتحدث في هذا لاحقا نونا , “كيونغ ري”: ماهذا البرود !! الا ترى انني قلقه عليك ؟ “كاي”:مادمت قلقه دعيني انامم *يتمدد على سريره* خرجت “كيونغ ري” غاضبه من غرفته وخرجت من المنزل , بينما “كاي” يحاول النوم .
كان “كريس” يسير في الطريق دون ان يعرف وجهته نظر حوله باحثا عن مخرج ولكنه لم يجد فتابع سيره حتى بدأ بالاقتراب من قريه صغيره ابتسم “كريس” براحه وزاد من سرعته حتى دخل الى القريه , قال “كريس” في نفسه *اتمنى ان أجد شخصا ما ليدلني* , كانت القريه هادئه وشوارعها خاليه , لا توجد فيها سوى بعض عواميد الاناره شعر “كريس” بالقلق ولكنه اكمل سيره حتى رأى رجل عجوز يمشي لوحده على الرصيف اقترب “كريس” منه وحين التفت الرجل انحنى له “كريس” . “كريس”:اجاشي لقد اضعت الطريق لسيؤول , اخبره الرجل ان يتبعه حتى وصلوا الى منزل بسيط , “كريس”:هل تستطيع فقط ان تدلني على الطريق ؟ , فتح الرجل المنزل واشار لـ”كريس” بالدخول تنهد وحمل “كيوري” على ظهره ثم دخل الى المنزل
من الداخل المنزل يبدوا عتيقا جدا والاناره فيه خافته تبع “كريس” الرجل الى غرفه ضيقه تحتوي على فراشين , “كريس”: هل تريدني ان انام هنا ؟ , اومئ الرجل برأسه نظر “كريس” الى “كيوري” على ظهره وقال: هل ستنام هذه هنا ايضا , اومئ الرجل لـ”كريس” ثم انحنى وخرج , “كريس”: الا يستطيع التحدث , اخبرته انني اضعت الطريق ولم اخبره انني احتاج لمكان انام فيه تحركت “كيوري” وهي تصدر اصواتا تشبه مواء القطه ,”كريس”:ماهذا ؟ , ضحك بخفه ثم وضعها على الفراش وقام بتغطيتها ثم قال : كيف لك ان تنامي في أي مكان ! , وضع “كريس” رأسه على الوساده ثم زفر وهمّ بالنوم وفي منزله كانت “نانا” تحاول جاهدة الاتصال به ولكن دون جدوى
عادت “امبر” مع والدها الى المنزل وتوجهت سريعا الى غرفتها , حين دخلت ضلت تفكر ب”سيهون” حين قابلته في العنايه المركزه وايضا حين تحدث عن اخوه بالتبني , تنهدت “آمبر” محاولة النوم ولكنها في كل مره تتذكر الحادث , نهضت من سريرها وخرجت من منزلها متوجهه نحو المستشفى توقفت “آمبر” في منتصف الطريق ثم تنهدت وعادت ادراجها ودخلت الى المنزل واستلقت على سريرها
حمل “تشانيول” نفسه نحو منزل “كيوري” الذي استطاع ان يأخذه هو و “دي أو” قررا مراقبه المنزل من بعيد كانت تلك فكرة “تشانيول” , طوال فترة مراقبتهما كان “دي أو” يتذمر بشأن فكرة “تشانيول” , “دي أو”: هل سنضل الوقت كله نراقب منزلها هذا !!!؟ يآ من اين تجلب هذه الافكار سأصاب بالجنون بسببك , “تشآنيول”: آآآآآآآآآه اصمممت دعني اراقب
في الصباح الباكر استيقظ “سيهون” ووضع يده على رقبته ثم قال وهو يتثآوب قائلا : يبدوا انني لم انام جيدا نهض من الكرسي ومدد جسده ثم هم بالذهاب ولكن رأى “آمبر” امامه , “سيهون”:لقد اخفتيني !! , “امبر”: وهل انا شبح لتخاف ؟ , “سيهون”:كلا كلا ! اوه !! مالذي تحملينه , ابتسمت “آمبر” بحرج ثم قالت : هذآآ ؟ انه من اجلك لانك كنت تبدوا مثيرا للشفقه وانتِ تجلس على الكرسي وتنام , “سيهون”:وآآآآآآآآه دعيني اراه , “آمبر”: اذا دعنا نخرج لتأكله , “سيهون”:انت حقا جيده *يربت على رأسها*
في حديقه المستشفى جلس “سيهون” بجانب “آمبر” وحين فتح علبه الطعام التي احضرتها له ابتسم وقال : هل انتِ حقا من فعل ذلك ؟ اومأت “آمبر” برأسها , “سيهون”: حقا ؟ , اومأت “امبر” برأسها مرة اخرى , “سيهون”: ذلك يبدوا جيدا , اخذ “سيهون” أول لقمة له وبينما “آمبر” تنظر له بقلق ابتسم ورفع ابهامه وقال: هذا حقا لذيذ !! “آمبر”: كم هذا مقرف اغلق فمك حين تأكل , ضحك “سيهون” واكمل اكله بينما “آمبر” تنظر له وتبتسم .
قالت “آمبر” بتردد:لدي مآ أخبرك به عن اخيك ! , التفت لها “سيهون” ووجنتيه قد انتفختا من كثره الاكل , “آمبر”:اومو عليك رؤيه وجهك *تضحك* , قال “سيهون” بنبرة جديه :ماذا تريدين ان تخبريني , “آمبر”: اوه ذلك !! انا فقط … آمممم انه من الصعب قول هذا ولكن … اعتقد انني …. انا من تسبب بحادث اخوك !
خرجت “جيون” من غرفتها بخلسه دون ان ينتبه لها احد ثم توجهت الى احدى البوابات وركضت سريعا باتجهها حتى خرجت من المدرسه وتابعت الركض وصولا الى محطه الركوب للحافله وقفت تنتظر الحافله حتى اوصلتها الى المستشفى ركضت بحماس نحو غرفة “لوهان” ولكن حين فتحت الباب وجدت سريره فآرغ
هنا ينتهي الجزء 14
[/font][/color]

توقعاتكم / ~

* مالذي سيفعلانه “كيوري” و”كريس” حين يستيقظان

* لماذا لم يكن الرجل العجوز يتكلم مع “كريس”

* ماذا ستكون ردة فعل “سيهون” ؟

* ماذا ستفعل “جيون” واين ذهب “لوهان”

* كيف سيكون الأمر مع المراقبان “دي أو” و “تشانيول” ؟

شآركوني بهاشتاق الروآيه #جميلة_ذكرياتنا