رواية : جميلةه هي ذكريآتُنآآ Part_17

رواية : جميلةه هي ذكريآتُنآآ Part_17

هل سأخفي ما تبقى من ذكريآتٌنآ ؟ , #جميلة_ذكرياتنا

في السابق :
داخل غرفة “يورآ” اخرجت حقيبه سفرها وبدات تملأها بالثياب والدموع تسيل على خديها أغلقت حقيبتها وبدلت ملابسها ثم اتصلت بخالتها وطلبت ان تقابلها في المطار حملت حقيبتها واقفلت غرفتها ثم توجهت الى الطريق العام وأستقلت سياره اجره , بينما “كريس” اوقف دراجته امام المنزل وحين دخل كان المنزل هادئ ومظلم استغل الفرصه ودخل غرفته
داخل المستشفى كانت تجلس “كيونغ ري” في المرر ذاته الذي وجدت “آمبر” فيه بعد لحظات خرجت الطبيب وقد بدى عليه التوتر والقلق قال بصوت مرتفع : اين ولي امر “كاي” نهضت “كيونغ ري” سريعا وقالت انا هنا , نظر لهآ الطبيب وقال بجديه عليه الخضوع الى عمليه
“كيونغ ري”
شعرت وكأنني صفعت على وجهي بعد سماع حديث الطبيب وكأن قلبي قد توقف نبضه , قشعريره سارت بجسدي ولم استطع الوقوف لم أقوى على الحديث وكأن العالم قد توقف من حولي حاولت الحديث وسؤاله عن سبب العمليه ولكنني لم انطق بكلمات مفهومة ! لقد كان الطبيب متفهما لحالتي لذا هو فقط جلس بجانبي وانتظرني حتى عدت الى العالم الذي توقف واختفى من امامي التفت فسألته عن السبب الذي يدفعه لأجراء العمليه , تنهد وبدى انه مترددا تمعنت في النظر الى عينيه واخبرته انني أعلم بشأن مرضه بالسرطان , زفر وقال بصوت يخالطه الغضب : لماذا كل هذا التأخير ؟ تعجبت من سؤاله وانتابني كثير من القلق اجبته سريعا انني لم اعلم بهذا الا منذ ايام وانني لا اعلم متى بدأ هذا المرض , زفر ومن ثم قال لي انه يجب استئصال الورم داخل معدته وبدأ العلاج سريعا لان “كاي” تأخر كثيرا انخفضت نسبة شفائه , بالطبع ! وافقت فهذا ما كنت اريده ان يبدأ العلاج وان لآ يتألم اكثر اخرجوه من غرفة الطوارئ وحين مروا من امامي رأيته وجه يبدوا شاحبا بلا الوان انهمرت دموعي حين رأيته هكذا وبدأت اُأنب نفسي , آسفه “كاي” لانني لم اعتني بك جيدا
في طريق هادئ وعلى احدى الأرصفه تستطيع سماع صوت خطوات “آمبر” و “سيهون” يسيران بصمت تام , ملامح “آمبر” تبدوا هادئه بينما “سيهون” ينظر لها بقلق وتردد التفت “آمبر” نحوه وحين التقت اعينهما نظر “سيهون” امامه مباشره تنهدت “آمبر” ثم قالت : الى اين نذهب ؟ , اجابها “سيهون”: لآ أعلم ! ابتسمت “آمبر” وقالت بسخريه : اعتقد انني اصبحت كالمتشردين توقف “سيهون” وهو ينظر لها مباشره التفت له وعقدت حاجبيها قائله : ماذا ؟ , ضحك “سيهون” واشار لها قائلا : بالنظر اليك الان تبدين حقا متشرده ! , “آمبر”:هآه !!! يأ رأقب فمك والا *تشكل قبضه بيدها* , “سيهون”: يآآآآآ هل هكذا تشكريني لقد انقذتك للتو !! أنزلت “آمبر” يدها ثم نظرت الى ثيابها وقالت : انها متسخة , تنهد “سيهون” ومن ثم قال : يآ لقد كنت امزح فقط , ضحكت “آمبر” ومن ثم قالت : لقد كان يجب عليك ان ترى كيف كان وجهك *تضحك بقوه* , شعر “سيهون” بالحرج ومن ثم مشى تاركا “آمبر” خلفه التي جثت على ركبتيها من شدة الضحك , رفعت “آمبر” رأسها ونظرت الى الوراء والى يمينها وشمالها ولم ترآه فنظرت امامها وقد أصبح بعيدا “آمبر”:يآآآآآ سيهون !! انتظرني , نهضت ركضت بأتجاهه وحين اقتربت منه صفعت رقبته قائله : يآآآآ كيف لك ان تمشي وتتركني خلفك ! , “سيهون”: يآآ انه مؤلم *يحك رقبته* , ابتسمت “آمبر” ثم قالت : انا جائعه لنذهب ونأكل
ذهبوا سويا الى احدى الأكشاك في زآوية الطريق جلسوا معا “سيهون”: أجوومآآآآ ! من فضلك اريد بعضا من الماء , “آمبر”: انا اتضور جوعا هنا وانت تطلب الماء ؟ , بعد ان احضرت الأجوما الماء طلبت “آمبر” الكثير من الطعام وحين احضرته الأجوما ووضعته على الطاوله توسعت عينآ “سيهون” وقال بصوت مرتفع : وآآآآه “آمبر”: ايها الاحمق الم يسبق لك وان تناولت طعاما ؟ *تضرب رأسه* , “سيهون”: انا لم يسبق وان اكلت في مثل هذا المكان , “آمبر”:لمآذآ ؟ , “سيهون بتعآلِ”: لأنني لست من العامه , ضحكت “آمبر” بطريقة هستيريه ثم قالت : حسنا اذا بفضلي لقد حصلت على هذه الفرصه لأول مره ! , ابتسم “سيهون” وبدأ بالأكل , “سيهون”:في الحقيقه انها ليست اول مره ! , “آمبر” تنظر بأهتمام , أكمل:حين كنت في الميتم كنت اخرج مع اصدقائي هنا لقد كنت صغيرا في وقتها نأتي الى مثل هذه الأماكن ونطلب الكثر من الطعام ثم نفر هاربين ! لقد وبخوننا ! بصراحه لم يوبخونني لأنني كنت الأصغر ولكنهم عاقبوا من هم اكبر مني لذا بعد هذا اصبح الجميع يكرهني ! , تآبعوا جميعهم الأكل وحين انتهوا اكملوا طريقهم دون وجهه محدده
امام بوابة المطار نزلت “يورآ” من سياره الأجره ثم نظرت حولها وقالت في نفسها “يبدوا ان خالتي لم تصل بعد” , دخلت “يورآ” وانتظرت خالتها بعد مدة قصيره رن هاتفها وكانت خالتها نظرت “يورآ” نحو البوابه فرأت خالتها وقفت وهي تلوح بيدها حتى رأتها , اقتربت “خالتها” منها ثم قالت : يا لماذا لم تردين على هاتفك بدل من التلويح بيدك , ابتسمت “يورآ” بخجل وطلبت من “خالتها” الجلوس , “يورآ”: أسفه لانني جعلتك تأتين في هذا الوقت لكن انا حقا ارغب بالرحيل , امسكت خالتها بيدها وسألتها : هل تشاجرتِ مع اختك ؟ “يورآ”:لا لم نتشاجر بعد ! لكن اعتقد انها لا تريد مني ان اذهب للصين من اجل ان ازور جدتي فقط ! , توترت “خالتها” من حديثها وظنت بداخلها انها قد علمت بأمر سفر “هيومين” , تنهدت وسألتها : اذا مالذي تتوقعينه ؟ , صمتت “يورآ” وبدأت الدموع بالتجمع في عينها تنهدت ومن ثم قالت : لقد سمعت حديثها مع “سوهو” اوبأ بالصدفه ! انها تنوي السفر معه ولا تريد مني ان اعلم بهذا ! لذا انا سأذهب بهدوء دون ان اتسبب بمشاكل , شعرت “خالتها” بالذنب الشديد لانها اخفت هذا الأمر عن “يورآ”
اكملت “يورآ” حديثها قائله : انا لست غاضبه لانها لم تخبرني ولكنني اشفق على نفسي كثيرا لقد ظننت انها اخيرا تنوي مسامحتي على ما حدث بالماضي مع “سوهو” لانه عاد ! لقد كانت تخبرني انه سنخرج معا ونذهب لأماكن عديده لذا انا ظننت ذلك وكنت سعيده جدا ولكن …. *تنهمر دموعها* انا حقا حمقاء لأنني لم اعلم بعد انها تكرهني كثيرا , مسحت “يورآ” دموعها سريعا ونظرت الى خالتها ثم قالت : الن تجلبي تذكرتي ام انك تريدين ان ابقى هنا الليل كله ؟ ضحكت “خالتها” ثم قالت : انا اريد ان اتأكد فقط انك بخير , “يورآ”:اعتقد ذلك ! لانني سأجعل اوني تفعل ما تريده هذه المره
نهضت “خالتها” وبقت “يورآ” في انتظارها , بعد نصف ساعه تقريبا عادت خالتها وقد احضرت لها التذكره , “الخاله”:ان طائرتك ستكون بعد ساعه من الأن ! , “يورآ”:شكرا لك خالتي ابلغي “تشين” اعتذاري له لانني لم استطع توديعه
“يورآ”
لأ اعلم هل علي ان اكون شاكره ؟ هل يجب ان احزن وابكي ؟ شخص اخر مكاني قد يغضب كثيرا ولكن ! لا أشعر بالغضب على “هيومين” بل انا غاضبه على نفسي لانني جعلت من “هيومين” شخصيه بارده قبل 3 سنوات حين رأيت “سوهو” أوبا لأول مره اعتقدت انه وسيم جدا و “هيومين” كانت دائما تخرج معه لم استطيع ان اراها كثيرا واعتقد انه هو السبب في ذلك ولكن نسيت انها تدرس بجهد كبير لتتخرج وتصبح طبيبه معروفه وتحقق حلمها , لأنني كنت لا أزال طفله كذبت ! اخبرت والدي اكاذيب كثيره عن “سوهو” بالتالي هو حين رآه ذات مره مع “هيومين” وقد كانوا عائدين من مكان ما لا اعرفه ولكن في كل ليله كانت تعود معه , قام والدي بطرده من المنزل ومنع “هيومين” ان ترآه وتخرج معه ابدا , مرت الايام واكتشفت اوني فعلتي ومن ذلك اليوم أيقنت بداخلي حجم غلطتي وفعلتي الحمقاء , بعد عدة ساعات اعلن ف المطار عن رحلتي حملت حقيبة يدي وتوجهت نحو البوابه ثم ركبت الطائره وبينما أجلس على مقعدي بدأت دموعي تنهمر على خدي , انتابني شعور سيء بداخلي تذكرت الجميع اصدقائي وعائلتي سأفتقد الجميع لا اعلم ان كنت سأبقى لمدة طويله في الصين , امسكت بهاتفي النقال وكنت على وشك ان اقفله ولكن فجأه اتصل “بيكهيون” !! شعرت بالتوتر مسحت دموعي سريعا واجبته
”بيكهيون”: يآآآآ لقد كنت اعلم انك لن تتصلين حتى افعل ذلك , اين انتِ لدي امرا اخبرك به !! , “يورآ”:انا ! آمممم …… انا بعيده عن المنزل لن اعود الا متأخرا ! “بيكهيون”: لآ مشكله اخبريني اين انتِ وسأصل اليك , “يورآ”: لالا انت لا تفهم لا يمكنك رؤيتي الان , “بيكهيون”: لماذا ؟ هل انتِ منشغله بشيء ما , صمتت “يورآ” بينما تنظر حولها ولا تعلم كيف تشرح الأمر له , “بيكهيون”: يآآآآ لماذا لا تجيبين ؟ تنهدت “يورآ” ثم قالت وهي تحاول حبس دموعها : انا الآن في الطائره و سأذهب للصين أسفه اوبا علي ان اغلق هاتفي , بالفعل قامت “يورآ” بأغلاق هاتفها وتركت “بيكهيون” الذي كان يقف بجانب سيارته ويمسك باقة من الورد الأحمر بعد ان سمع صوت اغلاق الخط سقطت باقة الورود من يده وخلفها سقطت دموعه على خده ركب سيارته واتجه بسرعه مجنونه نحو المطار بينما يورا اسندت رأسها على نافذه الطائره واغلقت عيناها فأنهمرت دموعها على خديها وبدأت البكاء بحرقه
على احدى الارصفه المملوءه بالاشجار التي تزينها المصابيح تستطيع سماع صوت خطوات “سيهون” و “آمبر” وقف “سيهون” في بدايه الطريق و “آمبر” اكملت سيرها ولم تنتبه لتوقفه وحين نظرت الى الخلف وجدته ينظر بتعجب مع فمه المفتوح وعيناه تلمعن بسبب ضوء المصابيح التي كانت كثيره وانارتها قويه فأصبح المكان براقا وجميل , ابتسمت “آمبر” ومررت يدها امام وجهه فأبعدها “سيهون” وضل ينظر , قال بأندهاش ودون ان يشعر : يتحتم على “كاي” رؤية ذلك !! حاولت “آمبر” الابتسام مخفية قلقها ان يعلم “سيهون” بأمر “كاي” لذا قامت بتغيير الموضوع سريعا وقالت : هل تريد ان تلتقط صورا لهذا المكان , “سيهون”:الست مندهشه انها المره الأولى التي ارى شيئا كهذا يبدوا خياليا ! “امبر”: انت تبالغ *تضحك* , هذآآآ انه فقط من اجل المهرجان هذه مجرد مصابيح يستطيع أي احد فعل هذا “سيهون”: آآآآآآه مُحبطة جدا “آمبر”: رأقب فمكك , ضحك “سيهون” وقال : يجب على ان اجلب “كاي” الى هنا “آمبر”: يآآآآه انا اشعر وكأنكما تتواعدان “سيهون”: حمقآءء ! , اخرج “سيهون” هاتفه فسألته “آمبر” ماذا سيفعل ولكنه تجاهلها ثم وضع هاتفه على اذنه فعرفت انه اتصل بأحدهم ولكن مهلا !!! ماذا لو كان “كاي” , “سيهون”:سأتصل ب “كاي” لا اشعر انه بخير , “آمبر”: يا يا مالذي قد يحدث له ؟ فجأءه بدأ جهاز “امبر” بالرنين ولكن بالحقيقه هو جهاز “كاي” , ضحكت “آمبر” وهي تخفي توترها ثم قالت : يالها من صدفه كيف لجهازي ان يرن هه , نظر لها “سيهون” بشّك ثم قال : ردي عليه , “امبر”: هاه ؟ ح-ح-حسنا !! اخرجت هاتف “كاي” وابتعدت قليلا عن “سيهون” وقامت بوضعه على الصامت ثم عادت , “سيهون”: لقد عدتِ بسرعه !! , “آمبر”: لن اجيب عليه الان هيا بنا لنكمل طريقنا , أغلق “سيهون” جهازه ووضعه في جيبه وحين رأته “آمبر” زفرت وهي تضع يدها على قلبها ثم قالت *لقد كان وشيكا* وبينما هم يسيرون اخرج “سيهون” هاتفه مره اخرى واتصل على “كاي” دون علم “آمبر” ولكنها تفاجئت حين رن هاتفه مره اخرى “آمبر في نفسها*:لماذا يرن الان ؟ لقد وضعته على الصامت انا متأكده* , “سيهون”:يالها من صدفه صحيح ؟ , “آمبر”: هه حقا ؟ “سيهون”:مالذي تخفيه ؟ “آمبر”:انا لآ اخفي شيئا !! , “سيهون”:لن اكرر سؤالي !! صمتت “آمبر” قليلا وقالت بينما تحك رقبتها بقلق وتردد : بصصرآحه انا خفت ان اثير قلقك ولكنن لقد كنت اسير مع “كاي” ولكنه فقد وعيه بشكل مفاجئ فنقلت الى المستشفى واخذت هاتفه معي حين سقط منه !! وقف “سيهون” محاولا لفهم ما تقوله “آمبر” , نظر لها مباشره وقال: اين هو الآن ؟ , “آمبر”:لقد حضرت “كيونغ ري” اوني لذلك انا ذهبتت ولا اعلم مالذي حدث بعد ذلك ! , امسك “سيهون” بيد “آمبر” وقال : اخبريني اين المشفى , اوقفوا سيارة اجره ودلت “آمبر” السائق على مكان المشفى
وبينما هم في في الطريق ضرب “سيهون” المرتبه بجانبه بشده وقال وهو يوبخ “امبر” , “سيهون”: لا تقومي بأخفاء شي كهذا مرة اخرى خصوصا اذا كان يتعلق بـ”كاي” ارجوك لا تخفينه عني !!!! “آمبر”: أسفه , لقد اخطأت “سيهون”: لا احد يعلم مالذي حدث له ذلك الاحمق انه يلقي بنفسه الى الموتت آآآآآآآآششششش حقا , شعرت “امبر” بالأحباط من غضب “سيهون” لذا ضلت هادئه حتى وصولهما دفعت اجرة السياره وحين نزلت وجدت “سيهون” يجري نحو المستشفى “آمبر”:آآآه لماذا لا ينتظرني ابدا ؟ , ركضت “آمبر” لتتبعه وحين دخلت نظرت حولها فرأته يقف امام المصعد ذهبت هناك ووقفت بجانبه ثم دخلا الي المصعد “آمبر”: هل نقلوه الى غرفة ؟ صمت “سيهون” قليلا ثم قال : لقد نقلوه الى غرفة العمليات , وصل المصعد الى الطابق الذي توجد به غرفة العمليات هم “سيهون” بالخروج ونظر خلفة الى “آمبر” التي تقف ساكنه , “سيهون”: ألن تأتي ؟ , “آمبر”: كلا اذهب انت اولا انا سأكون بالخارج
من ناحية اخرى كان “بيكهيون” في طريقة نحو المطار بسيارته التي تسير بسرعه جنونيه تفاجئ بأحد المشآه يهم بقط الطريق حاول ايقاف سيارته بالمكابح ولحسن حظه توقفت السياره وقد كان على وشك ان يصطدم بذلك الرجل فتح “بيكهيون” الباب سريعا ونزل من السياره ليطمئن على الرجل الذي كاد ان يصطدم به ولكنه ذلك الرجل لكم “بيكهيون” بوجهه بمجر ان اقترب منه فسقط “بيكهيون” ارضا وهو ممسك بخده وحي همّ الرجل بلكمه مره اخرى امسك “بيكهيون” بمعصمه بقوه ولكم الرجل في وجهه ثم دفعه على الأرض “بيكهيون”: انا لا اريد ان اتشاجر لذا ارجوك اكمل طريقك ! عاد “بيكهيون” الى سيارته لركبها ولكن الرجل امسك بقميصه واسنده على زجاج السياره بقوه فارتطم رأسه بالزجاج ومن ثم حاول الرجل ان يخنق “بيكهيون” ولكن “بيكهيون” ركلة في ساقه ثم بدأوا في الشجار حتى انتهى الامر بهم في مركز الشرطه
في الوقت ذاته كانت طائرة “يورآ” قد حلقت الى السماء و”يورآ” غطت بنوم عميق , عاد “تشانيول” الى منزله وهو مثقل بالتفكيير دخل الى غرفة اخته الصغرى فوجدها فارغه فتذكر تلك الورقه التي وجدها بجانب طاولته حيث كتبت فيها والدته انها قررت ترك المنزل وستأخذ اخته الصغرى وان عليه من الان فصاعدا ان يهتم بنفسه تنهد “تشانيول” ثم دخل الى غرفته وارتمى على سريره يفكر بـ”كيوري” تنهد ثم نهض وتوجه الى خزانته واخرج صدنوقا ثم وضعه على سريره فتحه ببطئ وكان اول ما تراه عيناه هو اخر صورة التقطها مع “كيوري” حين كانوا يحتفلون بأول ذكرى لهم
عودة الى الماضي
“كيوري”: اوبآ الى اين نذهب ؟ “تشانيول”:انه فقط !! لماذا انت مستعجله لنتابع سيرنا , تباعوا سيرهم حتى وصلوا الى محل صغير يقع على احد الأزقه فتح “تشانيول” الباب ببطئ وقدم “كيوري” عليه وحين دخلت “كيوري” اشتعلت الاضواء والموسيقى الصاخبه وخرج جميع اصدقائها , نظرت خلفها وهي تنظر الى “تشانيول” وتبتسم بسعاده “تشانيول”:وآآآآآه لقد مرت سنه بالفعل اليس كذلك “كيوري”:نعم لم اشعر بهذا حقا ! , “تشانيول”: اتسائل ان كنّا سنحتفل ايضا بالذكرى الثانيه , “كيوري”: اوبأ !! نحن سنستمر بالاحتفال حتى الذكرى مئه انا أعدك انني سأكون دوما بجانبك مهما حصل !!
“تشانيول”
لقد استمريت بتصديق هذا الوعد حتى بعد ان لم اجدك بجانبي بعد ! لم تتسنى لي الفرصه ان اودعك بعد ولكن لا بأس لانني اعلم انك لن تقومي بهذا دون سبب ربما قد تعودين الى جانبي يوما لذا انا سأكون بانتظارك ولن اتراجع عن هذا , سأضل بجانبك ولن ادعك وحيده بعد الآن
تنهد “تشانيول” ومسح دموعه المنهمره على خديه واعاد الصوره الى الصندوق ووضع رأسه على وسادته , بينما “آمبر” قد خرجت من المشفى عائده الى منزلها حين اقتربت رأت باب المنزل لايزال مكسورا لذا ظنت انه لا احد قد علم بأمر والدها دخلت الى المنزل فوجدته لا يزال ملقى على الارض هرعت “آمبر” نحوه وجثت على ركبتيها “آمبر”: ابي !!! ارجوك استيقظظ ابي !! انت تعلم انني لم اقصد هذا لذا ارجوك افتح عينيك !!! بدأت “آمبر” بالصراخ ووضعت رأس والدها بين ذراعيها بينما تذرف الدموع , امام مركز الشرطه خرج “بيكهيون” مع “هيومين” , “بيكهيون”:نونآآآآآ !!! لماذا تأخرتِ هل تريدين ان امضي بقية الليل داخل المركز “هيومين”: لآ آآآعرف هل علي القلق بشأنك ام بشأن “يورآ” !! استغرب “بيكهيون” لأنه ظن ان “هيومين” تعلم بأمر “يورآ” , “بيكهيون”:الم تكوني معها في المطار ! صُعقت “هيومين” من هذا ثم نظرت اليه وعيناها تتوسعان وقالت: م..م…ماذا ؟ “بيكهيون”:لقد اتصلت بها وقالت انها قد استقلت الطائره وستذهب الى الصين ! الم تعلمين بهذا
بعد سماع ذلك توجهت “هيومين” الى سيارتها بهدوء وتبعها “بيكهيون” , “بيكهيون”:الم تعلمين بهذا حقا !!! , “هيومين”:لا اريد الحديث بهذا الان سأعيدك الى منزلك الان ولنتحدث لاحقا , “بيكهيون”: حسسسنآ , بعد قليل من الوقت وصلت “هيومين” الى منزل “بيكهيون” , “هيومين”:الى متى ستحجز سيارتك ؟ “بيكهيون”:اسبوع ! يييآآ ان ذلك الرجل ماهر حقا بالكذذب اشششش حقا لو رأيته مره اخرى اقسم انني لن ادعه يذهب بسسلام , “هيومين”:حسنا حسنا انت لن تدعه يذهب , “بيكهيون”:يآآآآآآآ انت لا تصدقيني ؟ “هيومين”:بلى بلى اصدقك هيا اسرع وعد الى منزلك حتى لا تسبب بالمشاكل , “بيكهيون”: حسسننننآآآآآآآ
عادت “هيومين” الى المنزل وجلست على سريرها محاوله استيعاب ما حدث هل حقا “يورآ” قررت السفر الى الصين ؟ لماذا لم تخبرهآآ ؟ هل علمت بأمر سفرها مع “سوهو” ؟ كل هذه الاسئله كانت تدور في ذهن “هيومين” حتى اغلقت عيناها وغطت في النوم , حملت “امبر” والدها الى سريره ثم اخرت عدة والدها التي في المرآب وحاولت اصلاح الباب بالطبع تمكنت من هذا فهي اعتادت ان تصلح الابواب وتساعد والدها بأعمال النجاره وحين انتهت من اصلأح الباب حاولت تزيينه ببعض الرسومات اللطيف وحين انتهت نظرت له وقالت في نفسها “انه طفولي جدا” القت “آمبر” نظره الى غرفة والدها فلم تججده مستيقظ تنهدت وصعدت الى غرفتها بينما “جيون” لم تستطع النوم من السعاده التي تغمرها ارتدت ثيباها وخرجت لتزور “لوهان” في المستشفى ولكن امها منعتها من ذلك بحجه ان الوقت اصبح متأخرا جدا عادت الى غرفتها محبطه وبدلت ثيابها ثم اتصلت بـ”لوهان” لتطمئن على حالته ولكنها لم يجبها فقد كان يغط بنوم عميق , “جيون”:اششش ذلك الطفل هل هو نائم الان ؟
بعد منتصف الليل خرج الطبيب من غرفة العمليات ولم تستطع “كيونغ ري” النوم بسبب قلقها الشديد و”سيهون” ايضا , وقفوا كلاهما وانتظروا حتى اتى الطبيب اليهم “كيونغ ري”:كيف هي حالته ؟ , “الطبيب”:لقد نجحت العمليه ولكن علينا مراقبة وضعه وايضا عليه اكمال علاجه بما ان الوقت لم يفت بعد , “كيونغ ري”:شكرا لك ايها الطبيب انا حقا شاكرة لك !! “سيهون”:شكرا لك . لقد عملت بجهد , “الطبيب”: لم افعل سوى واجبي اذا الان انتظروا حتى ننقله الى غرفة خاصه “كيونغ ري”:حسنا سنفعل
بعد ان نقل “كاي” الى غرفته الخاصه دخلت “كيونغ ري” ومعها “سيهون” الح “سيهون” عليها ان تعود الى المنزل لترتاح ولكنها رفضت ذلك , في النهايه كان عليها ان تعود للمنزل فلا تستطيع ترك “جونغ” *اخت كاي* لوحدها في المنزل , “سيهون” بقى بجانب “كاي” ونام على الاريكه وبسبب تعبه الشديد لم يتذكر امر “آمبر” فقط ارتمى على الاريكه
في الصباح البآكر استيقظ “كريس” ونظر الى ساعته فقال في نفسه “واه انني مستيقظ مبكرا” , نهض من سريره وخرج من غرفته وهو يمدد جسده وحين فتح باب غرفته لمحته “نانا” فانقضت عليه واحتضنته “كريس”:يا!!!!!! ماهذا انتِ ثقيله , “نانا”:كيف لك ان تغيب هكذا انك في ورطه امي ستوبخك , “كريس”: نانا هل يمكنك اسداء خدمه لأخيك الاكبر وان لا تصدري أي صوت حتى انهي تبديل ملابسي “نانا”:آممممممممم لآ *تصرخ* امي لقد عآد “كريس” , خرجت “والدتها” من المطبخ وركضت الى غرفه “كريس” وحين رأته ترآجع “كريس” وهو يشبك كفيه ببعضهما ويردد “انا اسف اسف” , احتضنته والدته مباشره وبقوه نظرت “نانا” بأستغراب شديد , “كريس”:امممي انك تؤلمينني , تركته والدته ليبدل ثايبه وبينما هم يتناولوا فطورهم قام بأخبارهم عن كل ما حدث له مع “كيوري” وبينما هم بالطريق الى المدرسه اخبرته والدته ان والده ذهب لأحد الفنادق لانه لا يريد ازعاج “كريس” , لم يعير “كريس” هذا الامر اهتماما وحين وصلوا الى مدرسته وجد “تشانيول” و “دي أو” يقفان امامه انحنى “كريس” لهما ومثل عادته توجه الى ملعب السله ليتمرن قليلا
“تشانيول”:انا لم اعد اطيق النظر الى المدعو “كريس” , “دي أو”:يآآآه انك حقا غيور , “تشانيول” اصمتت ايها الابله ولكن!! “كيوري” حقا تأخرت لنذهب ونرآها !! “دي أو”:اذهب لوحدكك , وبطريقة ما استطاع “تشانيول” اقناع “دي أو” وفعلا توجها الى منزل “كيوري” , وصلت “جيون” الى مدرستها وركضت وهي تنظر حولها حتى رأت “امبر” تجلس تحت احدى الأشجار الكبيره اقتربت “جيون” نحوها وقامت بأفزاعها جلست “جيون” بجانب “امبر” وبعد عدة دقائق وصل “تشين” فلوحت له “آمبر” ولكن “جيون” لم تشعر بالراحه لوجوده فظلت صامته بعكس “امبر”
وصلت طائرة “يورآ” الى الصين وبينما هي تمشي في المطار اصطدم بها فتى طويل القامه بشعر اسود التفت لها ثم انحنى وهو يعتذر لها وكانت لغة صينيه فهمت “يورآ” ما يقول فأبتسمت ومضت في طريقها لكنها لم تنتبه انها اسطقت الصوره التي كانت تنظر لها وهي الصورة التي التقطتها مع اصدقائها بعد اخر مباراه لـ”لوهان” وقد حقق الهدف الذي اكسب مدرستهم الكأس وفي نهاية اليوم التقط الجميع صوره مع “لوهان” والكأس واصبححوا جميعهم يحملون الصوره ذاتها , بينما “يورآ” تمشي وقد لفتت انتباها تلك الهالات الجذابه اسفل عينا الفتى الذي اصطدمت به امسك احدهم بكتفها
امام منزل “كيوري” طرق “تشانيول” الباب اكثر من مره ولكن لم يجيبهم احد حاول “تشانيول” ان يكسر الباب ولكن “دي او” منعه من ذلك فقد كان خائفا جدا بعد الذي رآه بالامس ولم يستطيع اخبار احد عنه ولكن “تشانيول” كان عنيد جدا فدفع “دي او” جانبا وكسر الباب وحين دخل الى منزلها الصغير وجد “كيوري” على الارض ترتدي زيها المدرسي ولكنها تنزف بشده والمكان اصبح مملوء بالدماء ذهل “تشانيول” مما رآه ولم تحمله قدماه فجثى كل ركبه وبدأ بالصراخ , سمع “دي أو” صرآخ “تشانيول” فدخل المنزل ورأى المنظر ذاته
هنا ينتهي الجزء

توقعاتكم /~

* مالذي حدث لـ”كيوري” وماذا سيفعل كل من “تشانيول” و “دي أول ؟

* هل سيضل والد “آمبر” فاقدا للوعي ؟

*هل ستتحسن حالة “كاي” وهل سيخضع للعلاج ؟

* من الذي امسك بكتف “يورآ” ؟

* مالذي كان “بيكهيون” ينوي قوله لـ”يورآ” ؟ هل له علاقه ببآقة الورد التي كان يمسك بها ؟

* لماذا لم تشعر “جيون” بالراحة مع “تشين”