رواية : جميلة هي ذكريآتُنآآ_Part 19-3

رواية : جميلة هي ذكريآتُنآآ_Part 19-3

[img(500.77777767181396px,649.777777671814px)]http://up.ta7a.com/t7/J7e12737.gif[/img]

رُبمآ سأقع في حبك مرة اخرى / #جميلة_ذكرياتنا

[color][font]

في السابق :
بعد عدة دقائق طلب “سوهو” من الموظفين ان يحضروا جميعا الى مكتبه ليجتمعوا بالمالك الجديد وبعد ان حضروا جميعا قام “سوهو” بتعريفه عليهم وقدم له “كيوري” وابدى والد “كريس” اعجابه الشديد بها وانه سيكون سعيد بعملها هنا قاطعت “نانا” حديثه قائلا : هل تعتقدين انك تملكين القدرة للعمل هنا ؟ الن يكون صعبا ؟ ابتسمت “كيوري” وقالت :انا سأعمل بجد لهذا همّت “نانا” بالحديث مرة اخرى ولكن والدتها منعتها وحين انصرف جميع الموظفين اقترب “كريس” بهدوء وقال : في كل مره انت تفسد حياتي وتجعلني اكرهك !
صمت والده ثم اكمل “كريس” : هل تعمدت ذلك ؟ لانني من الصعب علي تصديق انك تريد ان تملك عملا خاصا بك في كوريا ابتسم والده ثم قال : انت لا تزال متسرعا عليك التفكير ببطئ ! “كريس”:اوه حقا ! اذا دعني افكر قليلا !! ما دمت انت المالك الجديد فأنا استقيل من هنا , وجّه “كريس” نظره لأمه قائلا : انا لن اكون في المنزل اليوم سأذهب لصديقي في المشفى
خرج “كريس” وتوقف حين رأى “كيوري” تقف وحيده وتنظر حولها بقلق فكان الجميع يتحدثون سويا الا هي تقدم “كريس” لها وامسك بيدها ثم خرج من المكان وهو يجرها خلفه وفي منتصف الطريق سألته : الى اين نذهب ؟ توقف “كريس” ونظر لها ثم نظر الى يديها فأفلتها ثم قال وهو ينظر بعيدا: سنذهب الى مكان ما ولكن عليك ان تعديني انك لن تنصدمي او تفزعي “كيوري”:لماذا ؟ ماهو هذا المكان ؟ هل هو مخيف ؟ “كريس”:فقط اتبعيني لن يصيبك مكروه ! مشى كريس بينما “كيوري” وقفت تنظر له بقلق التفت لها وقال : أسرعي ! “كيوري”:حسنا الا يمكنك الصبر قليلا ؟.
خرج كل من “آمبر” و “سيهون” من المشفى وبينما هم يسيران وضع “سيهون” يديه في جيوبه وقال :ماذا حدث لوالدك ؟ “آمبر”:اوه ! لقد سألت احد الجيران واخبرني انه بخير لكنه يبحث عني “سيهون”:امم اذا هل ستعودين الى المنزل ؟ “آمبر”:سأبقى مع “جيون” قليلا ربما يرتاح والدي قليلا من متاعبي “سيهون”:مالذي تقولينه ؟ انه يبحث عنك الان ! “آمبر”:هل صدقت ذلك ؟ والدي لا يبحث عني بل يستغل غيابي ليواعد هؤلاء النساء البغيضات “سيهون”:كيف تتحدثين عن والدك هكذا ؟ “آمبر”:انت لا تعرف أي شيء ! في هذه اللحظه شاهد “سيهون” كيونغ ري” وهي تمشي بأتجاههم وحين رأته توقفت وآبتسمت “سيهون”: انتظريني سأذهب واتحدث معها “آمبر” تنظر الى “كيونغ ري” :اوه حسنا سأنتظر هنا
“كيونغ ري”: آوه “سيهون” هل استيقظ “كاي”؟ “سيهون”:لقد استيقظ بالفعل وهو يعتقد الان انك عدتي لأمريكا ! “كيونغ ري”:مالذي تتحدث عنه ؟ كيف اكون بأمريكا بينما انا هنا ؟ “سيهون”:وكيف تخطبين من عدو والده وانتِ صديقة امه ؟ سكتت “كيونغ ري” وتوسعت عيناها بعد سماع ما قاله “سيهون” رفت بعينها ثم قالت:كيف عرفت ؟ “سيهون”:هل هذا ما يهمك الان؟ لقد رأيت رقمه في هاتفك من غير قصد ماذا ؟ “كيونغ ري”:هل اخبرت “كاي”؟ “سيهون”:هل تهتمين له الان؟ الم تفكري به حين ارتديتي خاتم ذلك الرجل ؟ وايضا كيف لك ان تقبلين برجل متزوج ؟ هل تحبينه حقا ؟ “كيونغ ري”:انا علي ان أوضّح هذا “سيهون”:لا اريد ان اسمع توضيحك فالأمر واضح ! والان ! عودي من حيث اتيتِ دون ان يعرف “كاي” بأمرك “كيونغ ري”:سيهون !! من انت لتملّي علي ماذا يجب ان افعله صرخ “سيهون” بغضب :أنا صديقه ! بلعت “كيونغ ري” ريقها بصعوبه ثم قالت : حسنا اذا لتعتني به جيدا ! انا سأذهب الان .
ادارت “كيونغ ري” ظهرها وانهمرت دموعها دون توقف ومشت بخطوات سريعه حتى وصلت الى سيارتها , اقتربت “آمبر” بحذر بعد ذهاب “كيونغ ري” ثم وقفت بجانب “سيهون” وقالت: هل علينا الذهاب ؟ تنهد “سيهون” وقال : امم حسنا لنذهب ! , مضوا في طريقهما الى منزل “جيون” وفي منتصف طريقهما نظر “سيهون” الى “آمبر” قائلا: الا تودين القاء نظره من بعيد على منزلك ؟ “آمبر”:لماذا ؟ “سيهون”:أعني ربمآ … الا تشتاقين لمنزلك؟ “آمبر”:امممم لا اعرف “سيهون”:كما تريدين دعينا نكمل طريقنا وبينما هم في طريقهم بدى على “آمبر” التردد وحين لاحظ “سيهون” ذلك توقف وقال : ماذا هل تريدين الذهاب لمنزلك ؟ “آمبر”:هل استطيع القاء نظرة عليه من بعيد ؟ “سيهون”:حسنا كما تريدين “آمبر”:لالا لنذهب فقط الى منزل “جيون” , “سيهون” حسنا حسنا !
اقترب كل من “كريس” و “كيوري” نحو المستشفى الذي يوجد فيه “تشانيول” وكانت “كيوري” تتحدث عن والد “كريس” دون ان تعلم انه والده “كيوري”:اعتقد انه ليس رجل سيء ! انه يبدوا انيقا ولطيف مع الجميع, ولكن “كريس” لم يبادلها الحديث بل كان يستمع وحسب وهو ينظر الى السماء “كيوري”:لماذا لا تتحدث؟ “كريس بلا مبالاه”:انه والدي, وقفت “كيوري” ساكنة في مكانها واغمضت عينها ثم فتحتها بينما “كريس” ينظر لها بأستغراب “كيوري”:آنت لم تخبرني بهذا ! “كريس”:لقد اخبرتك به الان “كيوري”:هل طلبت مني المجي لانه والدك ؟ “كريس”:لم اكن اعرف انه سيكون هناك لقد تفاجأت حقا ! “كيوري”:ولكن ! كيف ان لا تعلم بأمر كهذا ! ظلّ “كريس” صامت وهو يركل علبة معدنيه بقدمه لاحظت “كيوري” هذا فقالت محاولة لتغيير الجو : هل سنستغرق وقتا طويلا لنصل ؟ أشار “كريس” للمشفى الذي اصبح امامهما تماما وقال : انه هناك ! “كيوري”:لماذا نذهب الى المشفى ؟ “كريس”:اممم لقد طُعن “تشانيول” بعد المدرسه اليوم ونقلوه الى هنا
تجمدت “كيوري” في مكانها ثم حركت شفاهها ببطئ قائله : تـ..تـ..تشآنيول ؟ “كريس”:قد يكون استيقظ الان لنذهب لرؤيته شدت “كيوري” من قبضتها ومشت نحو المشفى و”كريس” الى جانبها ثم صعدوا الى غرفة “تشانيول” فتح “كريس” الباب ببطئ وكان والد “تشانيول” يجلس بجانبه فدخل وانحنى ودخلت “كيوري” خلفه وحين رأت والد “تشانيول” توقفت في مكانها ثم نظر لها وقال : كيوري اين كنتِ ؟ نظر “كريس” لهما بأستغراب حاولت “كيوري” الابتسام ولكن عيناها لا تزال تدمعان اجابته :لم اكن في كوريا ولكنني عدت الان كيف هو “تشانيول” ؟
خرج “كريس” ومعه والد “تشانيول” من الغرفه فسأله “كريس” : منذ متى لم ترى “كيوري” ؟ اجابه:منذ سنه تقريبا لقد كانت تواعد “تشانيول” ابني ولكنها اختفت فجأه دون ان نعلم ماهي اخبارها ولكن لماذا تسأل ؟ “كريس”:لقد كنت اشعر بالفضول فقط اذا سأذهب الان كما اخبرتني رجاءا اعتني بها , انحنى “كريس” له ومضى في طريقه بينما رأسه مثقل بالتفكير , وحين همّ والد “تشانيول” بالعوده للغرفة اتصلت به “كيونغ ري” فخرج من المشفى ليقابلها
وصلت “آمبر” الى منزل “جيون” فألتفتت الى “سيهون” وانحنت له ثم قالت :شكرا لك “سيهون”:على ماذا ؟ “آمبر”:انه امم فقط شكرا لك انا سأذهب الان ! ابتسم “سيهون” وقال :لقد استيقظ اخي الكبير ! استدارت “آمبر” وهي مبتسمه فأكمل “سيهون”:سيعود للمنزل لذآ سأتأكد ان لا تعودين لوحدك مره اخرى حتى لا يحدث حادث آخر “آمبر”:هل تود الموت ؟ وهل انا طفله ليحدث هذا مره اخرى ؟ انت حقا مزعج “سيهون”:يآآ ان هذا المزعج يرافقك كل يوم الى منزلك اهكذا تردين الجميل “آمبر”:انا لم اطلب منه ان يفعل لذا ليس علي رد جميله ! “سيهون”:اذهبي الى منزلك فحسب “آمبر”:انه ليس منزلي انه منزل صديقتي ! “سيهون”:آوه لا يهمم فقط ادخلي !! “آمبر”:حسنآآآ ! اراك غدا.
توجه “كريس” الى منزله مباشره بخطوات ثقيله وهو يضع يده على عنقه وينظر الى المنازل حوله الى ان وصل لمنزله فتح الباب وكان الظلام دامسا فدخل لغرفته ورمى جسده على سريره ثم رفع هاتفه ليتصل بـ”كيوري” ولكن تذكر كلام والد “تشانيول” “كريس”:انهما يتواعدان لماذا عليّ ازعاجها ورمى هاتفه بعيدا وبعد دقائق عاد لهاتفه وامسك به مره اخرى واتصل بها “كيوري”:اوه كريس اين انت ؟ “كريس”:في المنزل ! “كيوري”:ماذا ؟ كيف ذهبت هكذا ؟ كان عليك اخباري لأرافقك “كريس”:لا داعي لهذا فقط ابقي بجانب “تشانيول” انه يحتاجك الان ! سأغلق الى اللقاء! ابعدت “كيوري” الهاتف عن اذنها وقالت:ما خطبه ؟ فتح “تشانيول” عيناه ببطئ وحاول التحدث فانتبهت له “كيوري” واسرعت له وامسكت بيده , “كيوري”:أوبآآ ! انها انا ! هل انت بخير ؟ هل يؤلمك شيء ؟ “تشانيول بصوت خافت ومتعب”:انا .. بخير “كيوري”:اوه هذا جيد ! اذا مالذي تريده هل تحتاج الى ماء ؟ ام هل علي ان أحضر الممرضه ؟ امسك “تشانيول” بيدها بقوه وقال:ابقي هنا ! “كيوري”:أوه !! حسنا سأبقى معك سالت دموع على خد “تشانيول” فأقترب له “كيوري” اكثر ومسحتها قائله:لماذا تبكي؟ “تشانيول”:انا خائف “كيوري”:ولماذا تخاف ؟ “تشانيول”:لقد اخذوا “دي أو” ! “كيوري”:من هم؟ “تشانيول”:انا لآ اعرفهم “كيوري”:لا عليك ! والدك لن يدع الامر يمر بسهوله
شد “تشانيول” من قبضته على يد “كيوري” فأبتسمت وهي تمسح على شعره حتى غفت على صدره وهو يربت على كتفها , أشرقت شمس صباح اليوم التالي استيقظ الجميع كالعاده ليبدأ يوم جديد لهم فتحت “كيوري” عيناها ببطئ بعد ان ازعجهما ضوء الشمس الذي انار الغرفه فركت عينها ثم نظرت الى “تشانيول” الذي كان ينظر لها وبيتسم “كيوري”:لماذا لم توقظني هل تأخر الوقت ؟ نظرت الى ساعتها ثم تثاوبت وقالت :لم يتأخر كثيرا علي اعود للمنزل الان لأبدل ثيابي سأعود بعد المدرسه ! “تشانيول”:ان عطلة نهاية الاسبوع غدا هل ستبقين هنا ؟ “كيوري”:امم سأفكر بهذا “تشانيول”:حسنا كوني حذره في طريقك “كيوري”:سأفعل ! لا تجهد نفسك وارتاح !
عادت “كيوري” الى منزلها وبدلت ثيابها ثم سمعت صوت “شيومين” وقد عاد الى المنزل خرجت من غرفتها وهي تحمل حقيبتها وتوجهت الى الباب بصمت “شيومين”:الن تلقين التحيه على اخوك الاكبر ؟ “كيوري”:وهل املك اخ؟ “شيومين”:يبدوا انك لم تتعلمي من المره السابقه ؟ هل تريدين تجربة هذا الألم مره اخرى ؟ ام لحظه ! هل يجب على “تشانيول” وصديقه ان يتذوقاه ؟ توسعت عينا “كيوري” حين سمعت حديثه ولكنه لم يستطع رؤية تعابيرها الخائفه والمصدومه لانه كان يقف خلفها التزمت “كيوري” الصمت ومضت في طريقها وهي تحبس دموعها
وصلت الى المدرسه في نفس الوقت الذي وصل فيه “كريس” لوح لها من بعيد فأبتسمت ولكن “نانا” بجانبه كانت تحدق بها بحدق مما اثار استغراب “كيوري” فدخلت الى المدرسه “نانا” لا اعلم مالذي يجعلك تهتم بفتاه كهذه “كريس”:انا لا اهتم بها كثيرا انها صديقتي فحسب “نانا”:لقد كنت تسميها زميله لماذا هي صديقتك الان ؟ “كريس”:حسنا .. لقد اصبحنا مقربين ! “نانا”:اوه اتمنى ان تتقربان من بعضكما اكثر ! آيوو مقرف “كريس”:ماذا ؟ “نانا”:سأذهب مع صديقتي بعد المدرسه لذا يمكنك التفرغ لـ”كيوري” “كريس”:سوف ألكمك “نانا”:واه كم انا خائفه
بعد ان دخل الجميع الى المدرسه وبدأت الحصه الأولى دخل المعلم الى الصف وهو يحمل شيء في يديه بعد ان القى التحيه على طلابه اظهر مجموعه كبيره من الاوراق وقام بتوزيعها على الطلاب ثم قال : كما تعودتم انه الحفل الذي نقيمه كل سنه اتمنى ان تظهروا شيئا جديدا “تشين” ! انا اتطلع لما ستفعله قالت “جيون” في نفسها “انه كالعاده سيتفاخر بنفسه ! أووه ذلك المعتوه” , “تشين”:سأعمل بجدد ! , وحين انتهى الدوام المدرسي ذهب الجميع كعادتهم لزيارة “لوهان” و”نانا” رافقت “جي” للتنزه و “كيوري” خرجت مسرعه الى المشفى و “كريس” جلس ليتدرب على كرة السله بعد ان سجل اسم “كيوري” لتشترك بالحفل وقد قرأ “تشين” أسمها
وحين اقبل المساء وتلونت السماء بألوان الغروب واصبحت محمّره تجذب انظار الجميع وصلت طائره “يورآ” من الصين ترى مالذي اجبرها على العوده ؟ وماذا سيحدث بعد عودتها ؟
هنا ينتهي الفصل الثالث من الجزء 19
[/font][/color]

توقعاتكم / ~

* ماذا سيحدث بعد عودة “يورآ” ؟

* هل ستعيق عودة “يورآ” سفر “هيومين” ؟

* هل سيقبل والد “كريس” بأستقالته ؟

* هل سيعود “تشانيول” و “كيوري” الى سابق عهدهما ؟

* هل ستقبل “كيوري” المشاركه بالحفل ؟