رواية : جميلة هي ذكريآتُنآآ _ part 20&21

رواية : جميلة هي ذكريآتُنآآ _ part 20&21

[img(500.77777767181396px,749.777777671814px)]http://up.ta7a.com/t7/OWU02284.gif[/img]

وكـ قبلتي الأولى / #جميلة_ذكرياتنا

[color][font]

في السابق :
بعد ان دخل الجميع الى المدرسه وبدأت الحصه الأولى دخل المعلم الى الصف وهو يحمل شيء في يديه بعد ان القى التحيه على طلابه اظهر مجموعه كبيره من الاوراق وقام بتوزيعها على الطلاب ثم قال : كما تعودتم انه الحفل الذي نقيمه كل سنه اتمنى ان تظهروا شيئا جديدا “تشين” ! انا اتطلع لما ستفعله قالت “جيون” في نفسها “انه كالعاده سيتفاخر بنفسه ! أووه ذلك المعتوه” , “تشين”:سأعمل بجدد ! , وحين انتهى الدوام المدرسي ذهب الجميع كعادتهم لزيارة “لوهان” و”نانا” رافقت “جي” للتنزه و “كيوري” خرجت مسرعه الى المشفى و “كريس” جلس ليتدرب على كرة السله بعد ان سجل اسم “كيوري” لتشترك بالحفل وقد قرأ “تشين” أسمها
وحين اقبل المساء وتلونت السماء بألوان الغروب واصبحت محمّره تجذب انظار الجميع وصلت طائره “يورآ” من الصين ترى مالذي اجبرها على العوده ؟ وماذا سيحدث بعد عودتها ؟
خرجت “يورآ” من البوابه وهي تجر حقيبة سفرها خلفها نزعت نظارتها الشمسيه عن عيناها اللتان تبحثان عن الشخص القادم ليصطحبها وقعت عيناها اخيرا على “بيكهيون” الذي لوح لها بطلافه فأبتسمت وتوجهت نحوه “يورآ”:كيف حالك؟ “بيكهيون”:انا بخير .. هل تودين الذهاب لمنزلك ؟ سكتت “يورآ” قليلا وهي تفكر ثم قالت:هل ذهبت “هيومين” ؟ “بيكهيون”:ان ستكون في المطار بعد قليل لذا لن يكون هناك احدا في المنزل هل نذهب ؟ “يورآ”:اوه لنذهب , خرجوا جميعا من المطار وركبوا في سيارة “بيكهيون” عائدين للمنزل وبينما هم في الطريق بدأ “بيكهيون” مترددا في اعترافه لـ”يورآ” الان وبدى شرود ذهنه واضحا فقالت “يورآ”:ركز على الطريق لا اريد ان اقع في حادث سير مرة اخرى ضحك “بيكهون” وقال:لاعليك انا منتبه “يورآ”:لم تكن تبدوا منتبها لذا ركز قليلا “بيكهيون”:هل هكذا تتحدثين لمن هو اكبر منك ؟ “يورآ” تخرج لسانها “بيكهيون”:طفله !
ارتمى “كريس” بجسده على الارض وجسده متعرق ونفسه يتسارع ابتسم بينما ينظر الى الكره بجانبه فأمسك بها وهو يقول: انتِ من يتحكم بمزاجي , ثم نهض وهو يمسكك بالكره وقام بتسديد رمية حره وحين دخلت الكره ابتسم ومن ثم حمل اغراضه وذهب ليستحم وبعدها ارتدى ثيابه وذهب للخارج وحين رأى ان المساء قد اقترب تنهد وقرر الذهاب ليزور “تشانيول” مشى بخطوات متباعده وهو يضع سماعات اذنه قام احدهم بسحب السماعات فجأه فالتفت “كريس” وهو مفزوع فلم يجد احد خلفه وحين نظر للأمام وجد “نانا” تقف امامه وضع يده على صدره وقال : هل انتِ شبح ؟ “نانا”:لا لست كذلك هل ستذهب لـ”تشانيول” ؟ “كريس”:لا “نانا”:اذا اخبرني اين هو مكان المستشفى ! “كريس”:كيف عرفتي انه بالمستشفى ؟ “نانا”:لايهم اخبرني اين هو المستشفى “كريس”:اكتشفي اين هو بنفس الطريقة التي اكتشفتي بها انه بالمشفى , ارتدى “كريس” سماعات اذنه مره اخرى ومشى “نانا”:اششش كم انه مزعج لا يهم سأتصل بـ”تشانيول”
في داخل غرفة “تشانيول” كان هاتفه يرن في الغرفه بينما هو قد خرج مع “كيوري” ليمشيان سويا وهم في طريق العوده شاهدوا رجلا غريبا يرتدي الاسود قد خرج من الغرفة مسرعا وصدم “تشانيول” عمدا فأسقطه صرخت “كيوري”:تشششآنيول !!!! اجتمع الجميع على صراخ “كيوري” بينما “تشانيول” كان يتألم ويمسك بمكان الجرح الذي عاد للنزيف حمله الاطباء الى غرفتة ليسعفونه وتبعتهم “كيوري” وهي تبكي وضعوا “تشانيول”على سريره وهو يصرخ من الألم وبعد عدة دقائق استطاعوا ايقاف النزيف وخرجوا جميعا وقبل ان يخرج احد الاطباء التفت وقال :لابد وان فعله كان عمدا لقد حاولنا الامساك به لكنه لاذ بالفرار ولكننا محظوظون لقد حصلنا على رقم سيارته وسنرسله للشرطه فربما يكون احد من تسبب بطعنك انحنت “كيوري” للطبيب شاكرة فأبتسم لهما وخرج.
بعد بضع دقائق دخل والد “تشانيول” وملامح الفزع لم تفارق وجهه بعد , تنهد حين رأى “تشانيول” ممدا على السرير وينظر اليه قال والده :مالذ حدث ؟ اجابته “كيوري” وهي تنظر بعيدا لقد اصطدم بنا احدهم وهو يخرج من الغرفه فوقع “تشانيول” بعد ان تضرر جرحه , هذا ما سمعه والد “تشانيول” ولكن هناك تكمله لدى “كيوري” قررت ان تكتمها خوفا من ان يحدث مكروها اخر لـ”تشانيول” تنهدت “كيوري” والحزن يحيط بها وقالت بنفسها “وآعتقد انني اعرف من وراء ذلك”
“كيوري”
كتمت تلك الكلمات بداخلي لا اعلم هل هو خوفا على “تشانيول” ام خوفا مما قد يحدث ؟ ايضا لا اعلم ان كان ما افعله صحيحا ولكنني اشعر بانه صحيح ! انا مشتته جدا وخائفه جدا للحظة..! ظننت انني بدأت اعتاد على حياتي هذه ولكنها مع كل يوم تبدوا لي اكثر قسوة وتحيرني اكثر من ذي قبل كل ما يحدث الان هو كابوس سيء سأستيقظ لأجدني في غرفتي المترفة واخرج لأقابل امي التي لم تمت ووالدي الذي لم يسجن وأخي الذي لم يصبح مجرما –تنظر الى تشانيول- وسأقابل الفتى الذي احببته من قلبي كل يوم.
نظرت “كيوري” الى “تشانيول” وابتسمت ثم حملت حقيبتها وودعته حيث اخبرها والده انه سيبقى معه ويهتم به , بعد ان خرجت “كيوري” اقترب والد “تشانيول” منه وقال : لقد سمعت عن الفتى “سيهون” “تشانيول”:مابه؟ “والده”:لقد اخفيت امر الخطبة عنك لانني لم اكن مستعدا لهذا اردتك اولا ان تعتاد غياب والدتك ومن ثم سأخبرك انني قد خطبت “كيونغ ري” رفع “تشانيول” نظره لوالده وقال :لقد اعتدت غياب والدتي فعلا وسأعتاد وجود امرأه اخرى تسبب والدي وصديقه بقتل صديقتها ! غضب والد “تشانيول” من كلام ابنه ولكنه كتم غيظه وقال شيئا لم يخطر على بال “تشانيول” ! الأب:لقد فُسخت الخطوبه ! ولكن والدتك لن تعود توسعت عينا “تشانيول” وقال متعجبا هل … فسخت الخطوبه ؟ اومئ والده برأسه وهو مبتسم ثم قال ويده تربت على كتف “تشانيول” ستخرج قريبا من هنا يا ابني ! نظر “تشانيول” للنافذه التي على يساره قائلا:ماذا سيحدث لـ”دي او؟”
بينما “دي أو” كان يأن متألما من الجروح والرضوض التي ملأت جسده سمع صوتا اثار الخوف فيه انه صوت ذلك الباب الحديدي كان “شيومين” يحمل بيده كأسا من الماء ثنى ركبه وجلس امام “دي او” ونزع الغطاء عن عينه ولأول مره رأى “دي او” المكان الذي حُبس فيه, كان عباره عن غرفة كبيره ولكنها رثه وعتيقه انارتها سيئه ولها نوافذ كبيره ولكنها مغطاه “شيومين”:هل تريد شرب الماء؟ علينا ان نحسن ضايفتك على الاقل !
قرّب كأس الماء من فم “دي او” وهو يبتسم بخباثه فابعد “دي او” رأسه وهو ينظر له بكره شديد نظر له “شيومين” وقال بسخريه : هل تريد ضربي ؟ احضر لك الماء وتنظر لي هكذا ايها الأحمق !!! لكمه “شيومين” بقوه فسقط “دي او” ثم وقف “شيومين” وسكب الماء على الارض ثم قال :انه هنا ان كنت تريد شربه ! ثم ادار له ظهره فرن هاتفه وحين اخرجه من جيبه ضحك ونظر لـ”دي او” وقال هل تريد مكالمة والدك ؟ هل تشتاق له ؟ صرخ “دي أو” في وجهه “شيومين” بالشتائم فركله “شيومين” ورد على والده , “شيومين”:اوه لقد اتصلت ! سيدي ان ابنك يعرف الكثير من الشتائم كيف لك ان تعلمه مثل هذه الأمور ؟ اكمل “شيومين” حديثه حتى خرج من الغرفة وتبعته عينا “دي او” حتى اغلق الباب فأوطئ رأسه وأغمض عيناه .
أوقف “بيكهيون” سيارته امام منزل “يورا” وكانت امامهم سيارة بيضاء اللون استغرب “بيكهيون” من وجودها امام المنزل فنزل ليرى من بالداخل بينما “يورآ” جلست في مكانها وهي تنظر لـ”بيكهيون” الذي مشى نحو السياره ثم طرق الزجاج فأنزله “سوهو” وهو مبتسم تفاجئ “بيكهيون” فقد كان يظن انهما قد رحلآ بالفعل التفت الى “يورآ” بالسياره وعيناه متسعتان فأثار قلقهالذلك التفت علي يسارها فرأت “هيومين” تخرج من المنزل وتجر حقيبتها تجمدت “يورآ” في مكانها ارادت بشده النزول وعناق اختها “هيومين” لكن قلقها من ردة فعل شقيقتها جعلها تدير رأسها الى الجهة الأخرى وهي تكبت الدموع في عيناها في الوقت ذاته وصلت “هيومين” عند “بيكهيون” دون ان تنظر للسيارته فرأت تعابير وجهه المصدومه “هيومين”: هل حدث شيء ما ؟ لم ينطق “بيكهيون” ولو بكلمة فأثار قلق “هيومين” اكثر التفت الي ما كان يحدق به ورأت “يورآ” لكنها كانت تنظر الى الزجاج فقط ادارت وجهها لـ”بيكهيون” قائله: لم يحضر ابي معها ؟ “بيكهيون”:اتمنى لكِ رحلة آمنه لآبد وان “يورآ” لا تريد النزول لذا سأودعكما بدلا عنها ابتسمت “هيومين” ابتسامة جانبيه وهي تحاول اخفاء دموعها فقالت بصوت مخنوق : هل لك ان تخبرها انني آسفه؟ “انا اسفه يورا لأنني غضبت عليك كثيرا وحملتك اللوم دائما” هل تستطيع اخبارها بذلك ؟ “وأنني حين اعود من آميريكا … لم تستطع “هيومين” اكمال كلماتها فغلبتها دموعها وانفجرت بالبكاء لأول مرة امام “بيكهيون”.
رفعت “يورآ” عيناها عن الزجاج فرأت “هيومين” تقف بجانب “بيكهيون” وتشهق فقالت في نفسها:”هل تبكي؟” نزلت سريعا من السياره نحو “هيومين” وحين رأت دموعها تنهمر من عيناها ووجنتيها احمرتا امسكت بكتفيها واحتضنتها بادلتها “هيومين” العناق بقوه وزادت من بكائها فربتت “يورآ” على ظهر اختها والدموع تسيل من عينيها وقالت “يورآ”:لن افسد الأمر الان عليكِ , أذهبي مع الرجل الذي احببته وعيشي بساعده لآ بأس ان لم أراك كل يوم مادمت ستبتسمين دائما , ستأتين الى زيارتي حتما في يوم ما وأيضا لن يكون هناك شجار في كل يوم كالسابق هل تعلمين مالذي اريده حقا ؟ سعادتك.
“هيومين”:
كان من الأسهل علي ان اضع اللوم عليك فقط وامضي دون ان اهتم لمشاعرك حين رحلتِ انتابني الخوف حقا من عودتك لكن هناك جزء ما اراد عودتك وبشده حتى اعتذر لك للجروح الذي حملتيها مني لن يفيد شيء الان ولكن علي قول ذلك!
“هيومين”:انا اسفة , لكل شي , “يورآ”:انا ايضا اسفه لتسببي بالمشاكل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في صباح يوم الأحد استيقظت “يورآ” مبكرا في منزل خالتها بعد انتقال “هيومين” ارتدت ثيابها وسرحتها شعرها ثم حملت الحقيبه وهي تخرج بنشاط يملأ جسدها وهي تقفز على الدرج شاهدها “تشين” وقد خرج للتو من غرفت بملابسه المهمله وشعره الفوضوي وبالكاد يفتح عيناه من شدة نعاسه لوحت له “يورآ” من الدرج فتوقف وأمال برأسه قائلا: هل انتِ جاده ؟ تجهزين الان ؟ “يورآ”:انا لم اذهب منذ اسبوعين مالذي تتوقعه هيا اسرع والا فستذهب مشيا , “تشين بتذمر”:لماذا جئتي لمنزلنا؟ “يورآ”:لانني اخاف المكوث لوحدي ! هيا اسرع.
وبعد ساعه كامله نزل “تشين” اخيرا وهو لم ينهي لبسه بعد فكان حافي القدمين وشعره لايزال مبعثرا جلس على الطاوله وامسك بملعقته لتناول افطاره ولكن “يورآ” قامت بسحبه من يده وهي تحمل حذاءه حتى وصلوا الي السياره بينما “تشين” يصرخ محدثا ضجة كبيره ركبوا السياره ورمت “يورآ” الحذاء بحضن “تشين” فنظر لها بحقد ثم ارتداه وحرك شعره بيده فتحسن مظهره ثم بعد مده قصيرة وصلوا الى المدرسه وهم في الطريق لمحت “يورآ” “تاو ولآي” فركضت نحوهما لتتأكد “تاو”:اوه انها يورآ؟ “لآي”:يورآآآ؟ متى جئتي الى هنا ؟ “يورآ”:مممم لقد كان هذا قريبا اخبرني هل خرج “لوهان” ايضا ؟ “لآي”:لا ربما يمكث هناك اسبوع اخر “يورآ”:كم هذا محبط ! “تاو”:سأذهب مع “لآي” الى الأعلى فـ”جيون” و”آمبر” ينتظران هناك هل ستأتين ؟ “يورآ”:لا سأبقى مع ابن خالتي.
عادت “يورآ” وهي تضع يديها في جيبها متذمرة وقفت بجانب “تشين” وكان شارد الذهن بالكامل نظرت “يورآ” الى الجهه التي ينظر لها فوجدت “كيوري” تجلس على احد الكراسي وتنظر للمكان من حولها “يورآ”:جديأ ؟ هل انت معجب بها ؟ “تشين”:هاه ؟ من ؟ “يورآ”:ان اسمها “كيوري” , “تشين”:اعرف انها تجلس بجانبي ابتسمت “يورآ” وقالت:انا متحمسه لأرى كيف ستوقعها في شبكتك !! “تشين”:لقد وقعت قبلها صديقتك ! “يورآ”:لا تذكر اسمها !! “تشين”:اووه هناك شجار بينكما ؟ “يورآ”:اقسم انني لو رأيتها ساسحبها من شعرها وأقوم بسحقها ! “تشين”: رآئع ! لنفعل هذا اذا !!! “يورآ”:لا استطيع ان افعل هذا امام الجميع ! لنذهب فقط انها هناك على اية حال “تشين”: انتِ آذهبي انا سأبقى “يورآ”:اوه يا الهي !
بعد ان رحلت “يورآ” تقدم “تشين” بخطوات سريعه الى “كيوري” وطلب الجلوس بجانبها “تشين”:لقد سمعت انك اشتركتِ بالحفل الذي سيقام ! ماهو عرضك؟ “كيوري”:لابد وانك مخطئ لم اسجل اسمي ! “تشبن”:اسمك هو كيوري ؟ “كيوري”:نعم ! “تشين”:لقد رأيته حين سجلت اسمي ! هل ستغنين ؟ صمتت “كيوري” لفتره وهي تتسائل عمن سجل اسمها ونست امر “تشين بجانبها انتبه “تشين” ان “كيوري” لا تهتم لحديثه فنهض وتوجه للفصل وحين التفت وجدها ايضا على نفس حالها فأبتسم وذهب الى الصف وهناك “يورآ” و “جيون” ينظرن لبعضهن بغضب و”آمبر” تعمل بجهد لتلطيف الاجواء بعد ان وصل “تشين” ابتسم بلطافه وجلس بجانب “يورآ” وسط انبهار الفتيات منه “جيون”:اشعر انني سأتقيأ ! “يورآ”:آيوو كم هذا مقرف “آمبر”:يآ توقفوا ظلت “يورآ” و”جيون” على هذه الحاله حتى وصل المعلم بعد ان دخل “كريس” ومعه “كيوري” فبدأ اليوم بشكل روتيني حتى وقت الغداء خرجت “كيوري” مع “كريس” ولحق بهما “تشين” من بعيد , “كيوري”:لقد سمعت ان اسمي سُجل في الحفل ! “كريس”:اوه حقا ؟ هل سجلتي ؟ ان صوتك رائع ستصبح لك شعبيه بين الطلاب ! “كيوري”:لا لم افعل ! “كريس يتظاهر”:اوه حقا ؟ من قد يفعل هذا ؟ “كيوري”:مممم لآ أعلم ربما شخص استمع لصوتي ونحن في الطريق لمنزله؟ “كريس”:ربمآ ! “كيوري”:لقد كشف امرك ! “كريس”:ماذا ؟ “كيوري”:لا أحد سيسجل اسمي سواك ! “كريس”:لماذا انا ؟ “كيوري”:هل تقول انه ليس انت ؟ صمت “كريس” وهو ينظر لها بطرف عينه متظاهرا انه لا يعلم شيئا “كيوري”لن تجيب ؟ “كريس”:من اخبرك ؟ “كيوري”:انك لا تعرفه ! “كريس”:اذا دعيه يخبرك من فعل هذا “يمشي محاولا الهروب” امسكت “كيوري” بطرف قميصه وقالت :انا اعرف انه انت لذا ليس علي ان اسأله ! “كريس”:حسنا حسنا انه انا وماذا في هذا ؟ ان صوتك جميل وتريدين ان تصبحين مغنية اليس هذا كافي لأسجلك ؟ قد يتحقق حلمك ! وحينها لن تظطري لترك “تشانيول” مرة اخرى !
صُدم “كريس” مما خرج من فمه فسكت فجأه ونظر لـ”كيوري” الذي تغيرت ملامحها بينما “تشين” سمع حديثه وبدأ يتسائل هو الآخر عما يجري بينهما دمعت عينآ “كيوري” ورفعت عيناها قائله : كيف عرفت هذا ؟ من انت لتعرف عن هذا ؟ ركضت “كيوري” بعيدا عن “كريس” ولحقها “تشين” بينما “كريس” ظل واقفا فلم يستوعب ما قاله وماذا حدث , بينما “كيوري” ذهبت بعيدا وجلست على احدى الدرجات وهي تسأل نفسها كيف يعرف “كريس” بشيء كهذا ؟ و “تشين” يقف بعيدا ويراقبها.
حين انتهى وقت الغداء سبق “تشين” “كيوري” ولكنها لم تعود الى الفصل حتى نهاية النوم وحين خرج “كريس” و”تشين” كانوا جميعا يبحثون عن “كيوري” فلم يجدوها داخل المدرسه عاد “كريس” الى منزله مع اخته “نانا” اراد الحث عن “كيوري” بالقرب من المدرسه ولكن “نانا” منعته من ذلك فأظطر ان يعود للمنزل وهم في الطريق “كريس”:انا اتسائل حقا من الاكبر انا ام انتِ ؟ “نانا”:انت الأكبر ولكن انا لا اريدك ان تشغل نفسك بتلك المعتوهه “كريس”:لماذا ؟ هل تغارين ؟ “نانا”هه ارجوك اغار ؟ من “كيوري”؟ , “كريس”:ربما !! “نانا”:انها ليست غيره ولكن من هيّ ليهتم بها “تشانيول” وايضا اخي الاكبر ؟ “كريس”:انتِ تحسدينها ذا ؟ “نانا”:حتى ذلك الفتى الجديد “تشين” انه سيكون مغني عما قريب ولكنه يضيع وقته مع تلك المتشرده !! “كريس”:لا تتكلمين هكذا عن الناس !!!
عادت “جيون” الى المشفى فوجدت “لوهان” مستيقظ ولكنه يشعر بالملل الشديد والكعاده اخذته لتتنزه معه وحين عادوا وجدوا والدية يجلسان في الغرفة وينتظران عودته وبخت والدته “جيون” واعتبرت ما فعلته “جيون” اهمالا لحالته لم تتحمل “جيون” ذلك فخرجت من الغرفة وهي غاضبه بينما “لوهان” ظل مع والديه اما عن “تاو” و “لاي” رافقوا “يورا الى أحد المطاعم ليتناولوا الطعام فكان “تاو” هو من يقوم بأطعام “لآي” نظرت لهم “يورآ” وقالت بسخرية:وآآآه انظروا كم انكم ملائمين لبعضكما “لاي”:ماهذا الهراء ؟ “تاو”:اوه حقا ؟ -يبتسم بشده- “لاي”:ماهذه الأبتسامه تبدوا مريبا !! “تاو”:انا اعتني بك فحسب يا صديقي !! “لاي”:انسى ذلك فقط اطعمني “يورآ”:هل ياترى سيغضب “لوهان” حين رؤيتي ؟ “لاي”:لا اظن ذلك سوف يسعد لرؤيتك !
رأى “تشين” فتاة تشبه “كيوري” فتبعها حتى تأكد انها “كيوري” من يلحق بها , استمر في ملاحقتها من بعيد ولكن فجأه خرجوا ثلاثة رجال من العدم وحاولوا احاطتها “كيوري”:ماذا تريدون ؟ هل ارسلكم اخي ؟ بينما هي تبتعد عنهم انتهز “تشين” هذه الفرصه فأمس بحديده كانت امامه وركض بأتجاه احدهم وضربه بها فأفقده وعيّه تقدم الآخر ولكم “تشين” كن “تشين”ضربه بالحديده على يده ثم على وجهه وتبقى واحد لكنه فر هاربا امسك “تشين” بفمه وهو يتألم فأقتربت منه “كيوري” بحذر فأبستم لها وقال :لا تخافي لن اضربك انتِ ايضا !
مشوا سويا حتى وصلوا الى احدى الصيدليات فأشترى “تشين” مطهرا وضمادة لجرحه ثم خرج ووضعها بينما هم في الطريق “تشين”: أين هو منزلك ؟ “كيوري”:لا أريد الذهاب للمنزل الان ! “تشين”:الى اين تريدين الذهاب اذا ؟ “كيوري” سأزور صديقي ! “تشين”: هل هو “تشانيول” ! توسعت عينآ “كيوري” حين سمعت ذلك فقال “تشين”:هناك شائعات انتشرت في الآونه الاخيره انكما كنتما تتواعدان ولا احد يعلم ان كنتم لا تزالان هكذا ! “كيوري”:اين سمعت هذا الكلام ؟ “تشين”:سمعت الطلاب بتحدثون في هذا الموضوع ! ولكن لم تخبريني هل حلمك الغناء ؟ “كيوري”:ليس لدي حلم ولست انا من سجلت اسمي في الحفل لماذا لا يمكن لهذه الحياة ان تتوقف عن مفاجأتي “تشين”:اسف ان كنت عكرت مزاجك ولكنني اردتك ان تعلمي مالذي يتحدث عنه الجميع !! لتستطيعين الدفاع عن نفسك ! او سأقوم انا بفعل هذا “كيوري”:لا داعي لهذا انا حقا شاكرة لما فعلته ! اخرج “تشين” بطاقة من جيب وقال حين تشعرين انك تريدين ان تكوني مغنية اتصلي بي سأجعل هذا يتحقق !
ابتسم “تشين” بظرافه ثم مضى بعيدا ابتسمت “كيوري” قليلا ثم قالت :انه مريب ولكن … أيعقل ان “كريس” من يفشي هذا الأمر ؟ , بالحقيقة “تشين” لم يذهب بعيدا بل ظل ينتظر “كيوري” ليتتبعها حتى وصلت الى المشفى اقترب منها قليلا فرأى شخصا يتتبعها ايضا ويلتقط قليل من الصور لها وهي تحمل الورود في طريقها للمستشفى ويلتقتط صورا لحظة دخولها المستشفى وداخل المستشفى آرتاب “تشين” من أمر هذا الرجل فأصبح يتتبعه هوّ حتى وصل الى المكان ذاته الذي يحبس “دي أو” بداخله ياترى ماذا ستكون ردة فعل “تشين” ؟
دخلت “آمبر” الى منزل “جيون” ومن ثم حملت اغراضها وانحنت لوالدتها واستقلت سيارة اجرة لتوصلها الى منزلها نزلت من السياره ووقفت امام المنزل وتذكرت ما حدث في تلك الليله لكنها تشجعت وتقدمت بخطوات ثقيله والخوف يسري بجسدها ومع كل خطوة تعود بها ذاكرتها الى ذلك اليوم وفجأه رن هاتفها بصوت عالي فصرخت وهي تضع يديها امامها ثم نظرت حولها بغرابه واخرجت هاتفها فوجدته “سيهون” تنهدت “آمبر” وهي تقول “لقد أرعبني” , “سيهون”:اوه آمبر هل انتِ متفرغه الان ؟ “آمبر”:لا لست كذلك “سيهون”:حسنا حسنا لا تصرخين ! انا احتاج مساعدتك الان هل ستأتين ؟ “آمبر”:ماهي المساعده ؟ “سيهون”:هل ستفعلين ؟ “آمبر”:علي معرفة ما يجب فعله اولا !! “سيهون”:حسنا صحيح ! لا يمكنني ان اقوله بالهاتف لذا لنتقابل في مكان ما !! “آمبر”:على ان أساوي امر ما سأتصل بك لاحقا
استيقظت “هيومين” في وقت متأخر من الليل وبدأت بتفريغ ما تبقى من اغراضها وحين اوشكت على الانتهاء طرق “سوهو” الباب وقد احضر بعض القوه جلست بجانبه وهم ينظران الى النجوم المتناثره في السماء ابتسم “سوهو” وقال بينما يضع يده حول رقبة “هيومين” : هل انتِ متعبه ؟ “هيومين”:اطلاقا ولكن .. مالذي جعلك تستيقظ الان ؟ “سوهو”:لقد كان هناك ضجيج لذا علمت انك استيقظتي فأستيقظت “هيومين”:اوه حقا ؟ هل ازعجتك ؟ “سوهو”:انا امزح فقط كنت مستيقظ بالفعل ! صمت “سوهو” قليلا وهو يفكر ثم قال : قبل ان أعود كنت دائما اجلس هنا وأعيد قراءه تلك الرسائل التي تضعينها خلسة في حقيبتي حين كنّآ معا ابتسمت “هيومين” بخجل فأكمل : بالرغم من انني معك الان ولكنني اشعر وكأنه حلم لآ اريد ان استيقظ منه “هيومين”:انه ليس حلم اطلاقا اقترب “سوهو” بحذر لـ”هيومين” التي تمسك كوب القهوة الدافئ بين يديها ومن ثم اغمض عيناه ليقبلها.
فتحت “هيومين” عيناها بعد ان طبع “سوهو” قبلة على شفتيها لم تستطع النظر له لشده احراجها لذا هو فقط قام بحمل كوبه وخرج من الغرفة بينما هي لا تزال تبتسم بحرج , بعد ان خرج اسند رأسه على الباب وهو يضع يده على قلبه ويتنفس بسرعه نظر حوله وقال في نفسه “لقد … لقد فعلتها” !!!! ابتسم “سوهو” بلطافه وصعد الى غرفته , فتحت “آمبر” باب منزلها وكان الهدوء يعم المكان بأكمله دخلت اليه واغلقت الباب ثم اشعلت الأنوار وصعدت الى غرفتها ومن ثم قامت برمي حقيبتها ثم جلست على سريرها وهي تضع رأسها بين ساقيها وتذكرت ما قاله “سيهون” فأخرجت ملابس عاديه وكانت قميص وبنطال جنز حركت شعرها بيدها ورتبته ثم خرجت من المنزل وحين وصلت الى الباب توقفت والتفتت الى غرفة والدها ثم اقتربت منها ببطئ لكنها ذهبت باتجاه الباب وخرجت من المنزل فرأت والدها امامها وبجانبه امرأه ترتدي فستانا قصير اسود انحنت “امبر” لوالدها فقالت المرأه: اوه عزيزي هل هذا ابنك ؟ انه جميل جدا –تحتضن وجه آمبر- “امبر”:انا فتاه ! استغربت المرأه من “آمبر” ونظرت لها بأستغراب وتعجب لم تنطق “آمبر” بأي كلمه وذهبت.
بينما هي في الطريق اتصلت بـ”سيهون” لتقابله واثناء انتظارها ليرد كانت تتذمر من والدها قائله : ذلك المعتوه انه كالأطفال لا يستطيع ابدا ان يترك تصرفاته هذه “سيهون” من هو ؟ “آمبر”:اوه هل رديت ؟ لاشي فقط أي سنتقابل ؟ “سيهون”:اخبريني اين انتِ وسأتي لآخذك “آمبر”:انا بالقرب من منزلي اسرع ! “سيهون”:وآآآآه لقد كان فعلا شجاعا حقا منك “آمبر”:هل ستأتي ؟ “سيهون”:حسنا حسنا انا قادم لكِ

أخذ “تشين” يدور حول المكان الذي وصل له لكن لحسن حظه لم يلحظ احد وجوده سمع صوت ضوضاء فأقترب منه ولكنه لم يستطع رؤية أي شي فالمكان مغلق من جميع الجهات حاول وحاول ان يعرف ماذا يحصل بالداخل ولكنه فقد الأمل وابتعد بعد لحظات فتح الباب فأختبئ “تشين” سريعا ورأى رجلان يحملان “دي أو” ووجه ملطخ بالدماء ثم اركبوه في احدى السيارات وانطلقوا لم يستطع “تشين” التعرف على “دي او” ولكنه كان يرتدي زيه المدرسي لهذا عرف “تشين” انه من مدرسته شعر “تشين” بالرهبه من المكان فخرج سريعا ليهرب وعاد الى منزله وعندما اقترب ليفتح الباب فتحته “يورآ” , “تشين”:هل انتِ ذاهبة الى مكان ؟ “يورآ”:لقد سمعت ان “تشانيول” طُعن لذا سأذهب له “تشين” سأرافقك “يورآ”:هاه ؟ انت ؟ حسنا كما تريد.
واثناء انتظار “آمبر” بدأت الشمس تختفي تدريجيا عن السماء وغلب الظلام المكان حينها توقف فجأه سيارة سودا لا تكاد ترى ما بداخلها , جمد “آمبر” من اين خرجت هذه السياره ؟ نست حتى انها ستاقبل “سيهون” وحين فتح الباب صرخت “آمبر” بشده ولكن سمعت صوت ضحكه ! ضحكة مؤلفه انها أغبى ضحكة سبقت وان سمعتها فتحت عينها ببطئ ورأت “سيهون” متكئ على الباب ويضحك !! “سيهون”:هل تظنين ان هناك من يريد ان يخطفك ؟ “آمبر”:أغلق فمك !! أبعدت “سيهون” عن الباب وركبت في السياره ثم ذهبوا الى مكان بعيد على تل مرتفع جلس “سيهون” على الأرض وبجانبه “آمبر” , “سيهون”: أعطني هاتفك ! “آمبر” لماذا ؟ -تخرج الهاتف ببطئ- “سيهون”:فقط أعطيه لي , “آمبر”:خذه ! قام “سيهون” بأقفال الهاتف ومن ثم نظر الى “آمبر” التي بدت عليها الريبه والخوف , “سيهون”:لا توسعي عيناك بهذا الشكل لن اقوم بقتلك انا هنا لاطلب من معروفا اعتبريه ردا لدينك “آمبر”:دين ؟ أي دين ؟ “سيهون”:لقد كاد اخي ان يموت بسببك ولقد ساعدتك في ذلك اليوم ! “آمبر”: الا يمكنك ان تجلب لي ذكريات سعيده ؟ لماذا تتكلم عن هذه الاشياء ؟ ابتسم “سيهون” واعتذر لها ثم بدأ الكلام بجديه وهو ينظر للسماء ثنى ركبتي ووضع يده عليهما
في هذا الوقت خرج “كريس” مع عائلته لتناول العشاء في احدى المطاعم الفاخره نزلوا سويا وكان “كريس” يرتدي بدله رسمية سوداء ونانا ترتدي فستان ابيض قصير بدون اكمام , ظل “كريس” صامتا طوال الوقت حتى انه لم يتذوق شيئا من الطعام بدأ والده بالحديث عن المقهى وتخطيطه له فنهض “كريس” وقال انه سيذهب للحمام , بعد لحظات لحق به والده فوجده يخرج من المطعم وحين توقف على حافة الرصيف ليوقف سيارة اجرة امسك والده بكتف فألتفت “كريس” له , “كريس”:ماذا هل ستجبرني على العوده ؟ وضع والد “كريس” يديه في جيوبه وهو يقول : لقد قررت العيش في كوريا وانا وأمك لن ننفصل ! “كريس بملامح بارده”:واه انا حقا سعيد من اجلكما لقد اخبرتني بهذا لذا ليس علي البقاء بما انني عرفت لماذا نحن في هذا المكان ادار “كريس” ظهره فصرخ والده : عليك ان تحترمني سواء اردت ذلك ام لا! “كريس”:وهل عليك انت ان تزعجني بهذا ؟ بالنسبة لي ان والدي قد اختفى وقد رحل دون عوده اوقف “كريس” سيارة اجرة وذهب بينما والده واقف على الرصيف.
وصلت “يورآ” ومعها “تشبن” الى المستشفى وحين دخلوا الى غرفة “تشانيول” كانت “كيوري” على وشك المغادره دخلت “يورآ” وحين رأت “كيوري” توقفت في مكانها وهي تتسآئل كيف تعرف “تشانيول” انحنت “كيوري” لها وحين همّت بالرحيل وجدت “تشين” امامها “كيوري”:اوه ؟ “تشين”:انت ؟ “كيوري”:علي الذهاب الان ! “تشين” اوه ! حسنا , بدى “تشين” مشوش ولا يدرك ما يحصل له اقترب “يورآ” من “تشانيول” واحتضنته “يورآ”:كيف حدث هذا ؟؟ “تشانيول”:لقد حدث وحسب “يورآ”:من فعل هذا ؟ انا سأقوم بضربه حتى يعتذر لك “تشين”:انا متحمس لأرى من سيضرب الاخر “تشانيول”:وآآآآآه لقد عاد تشين تشين ! “تشين”:لا تكرر اسمي !! “تشانيول”:هل سمعت عن اختفاء دي آو ؟ “يورآ”:م…م.. ماذا ؟ “تشانيول”:لقد طُعنت حينما كنت احاول منعهم من ان يأخذوه !!! “يورآ”:كيف حدث هذا من فعله ؟ “تشانيول”:انهم عصابه بالأحرى وهم يطلبون الان المال ليعيدونه ولكن … اشعر انهم سيأخذون المال وحسب “تشين”:هل قلت انهم عصابه ؟ “تشانيول”:يبدوا ان الأمر كذلك لقد حاول احدهم بالامس ان يضربني بينما كنت بالخارج ولكنه فشل !! لذا “يورآ” و “تشين” كونوا حذرين جدا احدهم يريد الانتقام !!
دخلت “جيون” لمنزلها فرأتها والدتها “الأم”:لقد رحلت صديقتك قالت انها ستعود لمنزلها “جيون”:كان عليها ان تخبرني بهذا على الأقل !!!!! امسكت “جيون” بهاتفها لتتصل على “آمبر” ولكنه كان مقفل حاولت مرارا الاتصال بها لكن في كل مره تجد هاتفها مقفل , بينما “سيهون”:كان لم يبدأ في الحديث بعد “آمبر”:ان الوقت يمر وانتش لم تخبري بأي شي بعد !!!! “سيهون”:انه عن “كاي” … “آمبر”:ما خطبه ؟”سيهون”:ان نسبة شفائه تتضائل لذا عليه ان ينهي علاجه سريعا وهو لا ينصت لأحد لذا انا اطلب منك ان تتحدثين معه “آمبر”:وهل سيسمعني ؟ “سيهون”:لنجرب فحسب انك بهذا ستنقذين حياته ان تأخر بعد الان سيفقد حياته ولن تكون هناك أي فرصة ليتعالج !
صمتت “آمبر” وهي تفكر قليلا فقال “سيهون”:غدا بعد المدرسه لنذهب له سويآ ونقابله !! “آمبر”:لكنني لا أعرف مالذي علي ان أقوله ! “سيهون”:لا بأس فقط قولي ما يخطر ببالك له آرجوكِ “آمبر” !! انا لا اريد ان افقده , ابتسمت “آمبر” بلطف وربتت على كتف “سيهون” قائله : انا سأفعل هذا وسأبذل جهدي , صرخ “سيهون” بحماس : حقققآ ؟ هل ستفعلين ؟ ستفعلين ؟ “آمبر”:الم تسمع ما قلته للتو ؟ “سيهون”:بلى ولكن …. قام “سيهون” بمعانقة “آمبر” بقوه “آمبر”:يا يا يا !! ماهذا ؟ “سيهون”:انا اسف لقد انفعلت فحسب !!! ضحكت “آمبر” ثم بعثرت شعره بيديها “سيهون”:ما هذا ؟ “آمبر”:هل افسدت شعرك ؟ “سيهون”:لايهم هيآ سأعيدك للمنزل !! “آمبر”:اوه حسنا !! ركبوا سويا في السياره ثم عادت “آمبر” الى منزلها
أستيقظ “تآو” ونزل من الدرج فوجد “لآي” يمسك بقيثارة ويعزف عليها ضل “تاو” يستمع له حتى انهاها ثم بدأ بعزف اغنية اخرى حتى غفى على قيثارة فأحضر “تاو” بطانيه زرقاء اللون وقام بتغطيته ثم جلس بجانبه وامسك بالقيثار وكتب عليه “عزفك سيء” ثم عاد الى غرفته بأبتسامه خبيثه
مشى “كريٍس” على ضفة النهر وهو يحمل مثلجاته بيد واليد الأخرى يمسك بها معطفه الأسود ويضعه على كتفه , توقف للحظة حين رأى “كيوري” تجلس على الأرض وتنظر للنهر بينما تغطس قدميها بداخله ابتسم بسخرية ثم تذكر ما قاله لها فأقترب منها ببطئ وما ان لمس كتفها حتى …
امام احد المنازل المهجورة وصل رجال ومعهم والد “دي أو” وحين خرجوا كانوا يحملون بيدهم حقائب سوداء من الجلد وضعوها امام “شيومين” فأشار لهم بفتحها فوجد الكثير من النقود “شيومين”:علينا عدها اولا !! هل سيخرج الأب ليقابل ابنه ام ماذا ؟
هنا نهاية الجزئين 20-21
اولا اسفه للأسبوع اللي فآت انا جدا اسفه بس الاختبارات ما خلت لي مجال ابدا اكتب البارت وأخلصه وثانيا انا انبسطت ان اختباراتي خلصت وقلت بزين البارتات واخذ رآحتي لكن ضغط الاختبارات بيرجع من جديد هذا الأسبوع آدعولي وأدعموني ارجوكم مدري متى بتقضي هالأختبارات ~ , وبما انني ما خلصت الروايه ومو محدد للأن عند البآرت كم بتخلصص احتمال اقسم البارتات لفصول زي البارت 19 عشان ما تضيع البارتات ع نفس الأحداث.
ادري طولت بكلامي بس احتاج دعمكم كثيير واتمنى تعليقاتكم تعيد لي نشاطي وكذآآ
[/font][/color]

توقعاتكم / ~

* هل سيقتنع “كاي” بأكمال العلاج ؟

* ما سر قدوم والدي “لوهان”؟

* ماذا حدث لـ”كيوري” بعد ان أقترب منها “كريس”؟

* ماذا سيحدث بين “سوهو” و “هيومين” بعد قبلتهما الأولى؟

*هل سيعود “دي أو” بعد ان استلم “شيومين” المال؟

* ما سبب وجود “كيوري” على ضفة النهر ؟