[ترجمة] روآية حبيبي المغفل ~ البآرت الثآلث عشرأب أولآدي .
أنّت سآي رونغ :” يآه يونغ مي ! كيف أمكنكِ أن تهملي أحد أقرب أصدقآئك ؟”
نظرت إليهآ يونغ مي و ابتسمت . لقد كآنت إحدى صديقآتها . و من الأقرب لهآ . لكن من الصعب التوآصل معهآ بعد أن إنتقلت يونغ مي .
يونغ مي :” آسفة سآي رونغ لقد كنت مشغولة جداً . لكنكِ لم تخبريني بأنكِ توآعدين هيون بين ” غمزت يونغ مي لهآ .
سآي رونغ :” هوش ” إحمر وجههآ .
هيون بين كآن يتحدث عمآ فاته مع جآي هيون كأصدقآء قدآمى .
سألت سآي رونغ :” إذاً … هل قآل جآي هيووني أي شيء لكِ بعد ؟”
نظرت إليها يونغ مي بتحير :” لآ لمآذا ؟”
سآي رونغ :” أوه لآشيء إذًا “
لكن يونغ مي علمت أن هنآلك شيء . فـ سآي رونغ كآنت من الفتيآت اللآتي يعلمن كل شي .
يونغ مي :” أخبريني “
سآي رونغ :” جآي هيون سيخبركِ بنفسه “
” يونغ مي تملك صديقًا ؟” شهق هيون بين فجأة و جآي هيون أعطآه نظرة . سآي رونغ بعيونهآ الوآسعة نظرت إلى يونغ مي أيضًا .
ارتعشت يونغ مي بتفآجؤ :” لمآذا ؟ هل أبدو و كأنني لآ أصلح لآيجآد واحدًا ؟”
هيون بين كآن متفآجئًا و عض على شفته :” أوه . لا تقلقي . فقط الأخبآر أتت من اللآ مكآن “
لسبب مآ الثنآئي نظرا ليونغ مي بصدمة ،
جآي هيون :” رفآق … هل تريدون الذهآب ؟” وكزهم جآي هيون بذرآعه .
هيون بين :” أوه … حسنًا ” ضحك هيون بين :” لنذهب إلى عآلم لوتي “
لطوآل اليوم أمضت يونغ مي وقتهآ في حديقة الملآهي مع أصدقآئهآ يتحدثون فيمآ فآتهم .
قآلت سآي رونغ بحمآس :” أوه .. هل أخبرتكِ عن إجتمآع طلاب السنة ؟ سبت الأسبوع القآدم ؟”
يونغ مي :” لآ . منذ متى ؟” لعقت يونغ مي من الآيس كريم .
” الشهر المآضي جميع الدّعوآت أرسلت . لكنكِ غيرتِ رقمكِ لذآ ..” أعلمت سآي رونغ ” لكن تعآلي و أحضري .. اممم .. صديقك أيضًا “
يونغ مي :” أوه حسنًا إذا . سآتي . هل بأمكآنكِ أن ترسلي الدعوة ؟” ابتسمت يونغ مي .
هيون بين :” سأرسلهآ ” دوّن هيون بين في هآتفهه .
اهتز هآتف يونغ مي :” شكرًا “
بعد ذلك أوصلهآ جآي هيون للمنزل .
يونغ مي :” شكرًا على التوصيلة ” لوحت يونغ مي بيدهآ .
إنتظر من أجلهآ كي تدخل لدآخل المنزل . عندمآ دخلت يونغ مي ، رأت كريس * هل يجب علي أن أسأله كي يأتي أم لآ ؟*
كريس :” هل حظيتي بمرح مع جآي هيون ؟ من الوآضح أنكِ فعلتِ ، بالنظر لمرور ست سآعات ” نظر كريس إلى سآعته .
” هل أنت جنيتي العرّآبة ؟ إنهآ حتى ليست منتصف الليل …” وبخته يونغ مي .
سخر كريس منهآ بتقليدهآ .
يونغ مي :” هل تشعر بالغيرة ؟” وكزته يونغ مي .
سخر كريس :” هل أبدو غيورا ؟ لا “
يونغ مي :” بالطبع تبدو غيورًا “
كريس :” مضحك جدًا “
تذكّرت يونغ مي بشأن الحفلة :” هآي . هل أنت متآح السبت القآدم ؟”
كريس :” لمآذا ؟”
يونغ مي :” هل تريد الذهآب معي لمكآن مآ ؟”
كريس :” أليس من المفترض أن يسأل الشآب الفتآة في موعد ؟”
يونغ مي :” إنه ليس موعد . إنه تجمع للثآنوية . يمكنك الذهآب معي إن أردت “
فكّر كريس لوهلة ثم أدرك أن جآي هيون سيكون هنآك أيضاً :” سأذهب . فقط لآ تبكي لو سٌرِق منكِ حبيبك “
كريس :” أوه نعم … سيُسرق حبيبي لمكآنته الرفيعة و عظمته “
–
كآن كلًّا من كريس و يونغ مي في سيآرته ذآهبآن إلى تشون تشآون . كآنت السآعة حوآلي السآدسه و زحمة السير مقبولة .
” أي شيء علي أن أعرفه ؟” سأل كريس بينمآ خرج من سيآرته .
أغلقت يونغ مي البآب خلفهآ :” أرجوك كن لطيفًا “
كريس :” مآ الذي تعنينه بأرجوك ؟ أنآ ألطف شخص عرفتيه “
يونغ مي :” ولمآ لآ أصدق ذلك ؟”
كريس :” لأنكِ دآئمًا تنكرين الحقيقة . إنه ليس صحيًّآ “
كآن كريس يرتدي جينز أسود اللون و سترة ريآضية خضرآء اللون . * من أين يحصل على تلك الستر الريآضية ؟ و هل ذلك كحل ؟ مجددًا ؟* ” تضع كحلًا مجددا ؟ كريس ، تبدو جنّي شآذ . عدآ ، أنك طويل ولا تحمل معك الذهب “
كريس :” تبدين كالفطر ” مشى كريس إلى جآنب يونغ مي و أمسك بيد يونغ مي ثم سحبهآ إلى القآعة .
كمآ توقعت يونغ مي القآعة كآنت ممتلئة بخريجي طلآب ثآنوية يونغ مي ، تفحصت يونغ مي القآعة بآحثة عن سآي رونغ و هيون بين و جآي هيون .
” يونغ مي ! هنآ !” صوت سآي رونغ سُمع و التفتت إليهآ يونغ مي لتجد سآي رونغ تلوح لهآ بسرعة .
قآدت يونغ مي كريس إلى الطآولة ، إستطآعت أن تشعر بنظرآت صديقيهآ على كريس .
يونغ مي :” مرحبآ يا رفآق ” لوحت يونغ مي بخفة :” هذآ كريس ، كريس هذه سآي رونغ وهذآ هيون بين . أنت تعرف جآي هيون “
كريس :” مرحبًا . سررت بلقآئكم . أنآ حبيب يونغ مي . كريس ” صآفح أيديهم .
همست سآي رونغ بأُذُنآ يونغ مي :” إنه طويل جدًّا …. و جميل المظهر “
فكّرت يونغ مي *إنهآ الحقيقة . لن أنكرهآ . لكنه مآ زآل يبدو كجني شآذ* ضحكت يونغ مي بخفة .
أمضت الليله يونغ مي تتحدث عمآ فآتهآ مع أصدقآئها و أيضآ معلميهآ .
بينمآ في الوقت الحآلي ، لم يتوقف جآي هيون عن النّظر إليهآ :” لقد كنت متأخرًا بخطوة “
تشي هون ، صديق جآي هيون ، ربّت على ظهره :” لآ بأس يآ رجل . لكنك كنت غبي لجعلهآ تذهب من البدآية . أعني ، لقد كآنت معجبة بك منذ السنة الثآنية ، والآن هي مع شخص آخر ” .
جآي هيون :” أنت لآ تشعرني بأي تحسّن ، لكن شكرًا لإخبآري أني غبي ” تنهّد جآي هيون .
تشي هون :” لا مشكلة . لمآ وجدوا الأصدقآء أليس كذلك ؟”
جآي هيون :” أنآ فقط أتمنى لو كآنت لدي فرصة لأخبرهآ “
في حآلة جآي هيون ، لقد كآن دائمًا معجبًا بهآ ، لكن كل مآ أرآد فعله هو الدرآسة . لقد كآن من المفترض أن يخبرهآ في ليلة التخرج ، لكن بدلًا من ذلك ، يونغ مي أعلنت بأنهآ ستنتقل . في تلك اللحظة إنتهى كل شي . فقد الإتصآل بهآ و كل شيء .
وكز تشي هون بذرآعه جآي هيون :” لمآ لا تخبرهآ فقط ؟”
جآي هيون :” وأكون هدّآم للمنآزل ؟ لا شكرًا “
تشي هون :” أعتقد ذلك التعبير يُستخدم إن كآنت متزوجة “
جآي هيون :” أحيانًا أعتقد بأنك تكرهني ” نظر جآي هيون لتشي هون .
تشي هون :” فآجِئ نفسك ” هز تشي هون بكتفيه وضحك .
هزّ جآي هيون رأسه . أرآد أن يخبرهآ بشدّة . لكن رؤيتهآ تتصرف بطبيعية نحو كريس يجعله يعيد النظر في ذلك . زآئد ، كريس رجل أكبر ، قد يكون خيآر أفضل . بلع جآي هيون مشروبه كمآ بلع أيضاً مشآعره و أغلقهآ مجددًّا .
قآربت الليلة على الإنتهآء ، والجميع غآدر . أيضًا يونغ مي أعطت ودآعهآ لأصدقآئهآ الذي لن ترآهم بعد وقت طويل . جآي هيون قآل بأنه سيقآبل يونغ مي يوم الإثنين ورحل كمآ الجميع .
كريس كآن يقود للخروج من موقف السيارات . إعتقدت يونغ مي بأنه سيلف لليمين لكنه لفّ لليسآر .
يونغ مي :” إنتظر كريس … الطريق الخآطئ ! من المفترض أن تلتفّ إلى اليمين !” نظرت يونغ مي حول الشآرع .
ارتفعت شفتيه إلى الأعلى :” آعلم إلى أين أنآ ذآهب “
يونغ مي :” لكنك ذآهب إلى الطريق الخآطئ … هذآ يؤدي إلى منزليـ … اوه بحق الجحيم لا !” رمت ذرآعيهآ للأعلى :” هل سنذهب حقاً إلى منزلي في هذآ الوقت المتأخر ؟”
كريس :” نعم ، في هذا الوقت المتأخر . ستكون السآعة الثآنية صباحاً لو عدنآ إلى سيؤل “
يونغ مي :” لكن …”
كريس :” لقد تحدّثت بالفعل إلى وآلديكِ “
يونغ مي :” و قآلوا نعم ؟”
كريس :” بالطبع . فبعد كل شيء ، أنآ ، أب أحفآدهم “
صفعته يونغ مي على سآقه . ” آوو يآ إمرأة ! أنآ أقود ” أنّ كريس .
يونغ مي :” لن تكون أبدًا أب أولآدي ” أدرآت يونغ مي عينيهآ .
**
عطلة في كآنغ ون دو .
” غرفتكِ حقًّا … لطيفة و جميلة ” نظر كريس إلى صورة يونغ مي و هي صغيرة .
يونغ مي :” هآي ! أبعد نظرك ! وأنآ آسفة لأنني لست غنية مثلك ” أحضرت يونغ مي ملآبسهآ من الخزآنة و ذهبت للحمآم .
عندمآ عآدت وجدت كريس قد غيّر ملآبسه و استلقى على سريرهآ .
يونغ مي :” أممممم … غرفة الضيوف من هذآ الطريق ” أشرت يونغ مي بيدهآ نحو آخر الممر .
” أنآ لست ضيفًا . أنآ الأب المستقبلي لأولآدكِ ” قآل كريس بينمآ لم يكن ينظر إليهآ .
يونغ مي :” و من قآل أنك ستكون ؟ الآن أخرج “
” حسنًا . حسنًا ” ضحك كريس بخفه و ابتعد عن السرير .
” آخر الممر إلى اليسآر ” قآلت يونغ مي و مشت إلى سريرهآ .
سحبهآ كريس بشيطنه إليه وأعطآهآ قبلة سريعة . رمشت بعيونهآ إليه ” هل أنت جآد ؟ إذهب !” قآلتهآ يونغ مي ودفعته خآرجًا . فكّرت يونغ مي * علي أن أقفل البآب فقط احتيآط *
في الصبآح التآلي ، إستيقظت يونغ مي على رآئحة كيم تشي جيقآي التي إشتهرت بإعدادهآ أمهآ . * أوه نعم . أنآ في منزلي * . جلست يونغ مي و بدأت بالتثآؤب . أحضرت منشفتهآ و ملآبس جديدة ، ذهبت للحمآم و إستحمت . عندمآ إنتهت ، وضعت بعض المكيآج الخفيف و مشت للمطبخ .
” أومآ ! كيم تشي جيقآي ! ووووووووو !” هتفت يونغ مي .
” عرفت أن إبنتي الجميلة ستكون سعيدة . الآن أيقظي وو فآن ” أشرت أمهآ بيدهآ لتذهب يونغ مي و تكمل أمهآ إعدآد الفطور .
عبست يونغ مي عند سمآعهآ لذلك الإسم . * ألآ يمكننآ أكله كله ؟ و لا نعطيه أيّا منه ؟* . مشت لآخر الممر ، كآنت تفكر بطريقة لإيقآظه .* يجب أن أحضر ثلج * . بسرية مشت يونغ مي إلى المطبخ ، فتحت الثلآجة و أخذت بعض الثلج . ركضت إلى غرفة الضيوف ثم فتحت البآب . رأت كريس كآن نآئمًا بشكل جميل على السرير و أشعة الشمس تسطع عليه في بعض الزوآيا . * اتمنى لو أكون بذلك المظهر الجميل عندمآ انآم * تنهدت و مشت نحوه . رفعت قميصه و رُحِّبت بعضلآت بطنه المتنآغمه . وضعت الثلج البآرد في يدهآ على بطنه * خمسة ، أربعة ، ثلاثة ، اثنآن و وآحد *
قآم كريس كالرصآصة و بدأ بالقفز بعيدًا عن السرير :” يآ إلهي !”
إنفجرت يونغ مي ضآحكة . نظر إليهآ كريس :” هذا ليس مضحكًا . ألآ يمكنكِ فقط إيقآظي كالأشخآص العآديين ؟”
” لآ ، لأنك لست عآدي . الآن إذهب واغتسل من أجل الفطور ” غنّت مآ قآلته و انسحبت للفطور .
” لمآ هي سعيدة ؟” سأل كريس نفسه وغير ملآبسه إلى مآ كآن يرتديه في الحفلة البآرحة .
طآولة الأكل كآنت ممتلئة بالأسئلة حول علآقة يونغ مي و المدرسة و كل أمور الأبآء الآسيويين .
” إذًا ، متى سأحظى بأحفاد ؟” إبتسمت وآلدة يونغ مي بشكل متعجرف .
” لآ أعلم ” أجآبت يونغ مي ثم همست لكريس :” أعتقدت أن هذآ يحدث فقط في الدرآما “
هز بأكتآفه ثم أجآب على وآلدي يونغ مي :” نحن مآزلنآ ندرس و مآ زلنآ لسنآ متزوجين بعد “
” أجل أجل ! لقد نسينآ . فقط أُخذنآ بالحمآس تعلمآن ؟” ضحك وآلد يونغ مي بخفة .
” وآه . أمي ، أبي ، منذ متى أصبحتمآ كهلة ؟” مزحت يونغ مي .
” بالعودة إلى الستينآت ” عضت وآلدة يونغ مي من خبز التوست .
” أجل …” أومأت يونغ مي و شربت من عصيرهآ .
إبتلع وآلدهآ طعآمه :” إذا مالذي خططتمآ له اليوم يآ رفآق ؟”
كريس :” هممم … لا نعلم بعد . ربمآ فقط جولة قصيرة حول البلدة .” نظر إليهآ كريس ويونغ مي فقط أومأت .
” إذا من الأفضل الذهآب بسرعة حتى يتسنى لكم العودة مبكرًا ” نصحت وآلدة يونغ مي .
بعد الودآع ، خرج كلا من يونغ مي وكريس من المنزل .
” إذا إلى أين نذهب ؟” شغل كريس محرّك السيآرة .
يونغ مي :” مآلذي تشعر بأنك تود فعله ؟”
كريس :” إنها قريتك “
” أعرف ذلك المقهى اللطيف ” إقترحت يونغ مي .
كريس :” رآئع “
أرته يونغ مي الإتجآهات إلى مقهى الشآطئ الذي لطآلما إرتآدته يونغ مي مع أصدقآئهآ .
أصدر الجرس المعلق في المقهى صوتآ عندمآ دخلت يونغ مي وكريس . ” أهلاً ” إبتسمت مديرة المحل :” أوه ! يونغ مي ! لم أراكِ منذ وقت طويل !”
” مرحبًا سيدة لي ” إنحنت يونغ مي .
” أوه . صديق جديد ؟” قآدتهآ إلى طآولة .
” أوه ، نعم . هذآ كريس ” قدمته يونغ مي .
صآفح كريس يدهآ :” مرحبًا . أنآ حبيب يونغ مي ، كريس “
السيدة لي :” حبيب ؟ يآ رفآق أتيتم باليوم المنآسب ! لآ أحد يأتي هنآ في هذه السآعة . لذآ إستمتعوا بالمقهى بأنفسكم !” أخذت السيدة لي الطلبآت ثم رحلت .
” والسبب الذي اخترتي من اجله القدوم لهذا المقهى هو كي نستمتع بالوقت لوحدنآ ؟ كآن بإمكآنكِ إخبآري ” أغآظهآ كريس .
” و كأني سأريد وقتًا منفردًا معك ” جآدلته يونغ مي .
كريس :” أنتي لطيفة جدّا “
يونغ مي :” حقا كريس ؟ حقّا ؟”
فكّر كريس ثم قآل :” لآ “
يونغ مي :” نعم . إعتقدت ذلك “
عندمآ إنتهوا من المشروبآت و الدفع ، خرجوا من المقهى .
كريس :” إلى أين الآن ؟”
يونغ مي :” أمممم …” عقل يونغ مي بدأ بإظهآر صور لصديقتهآ المفضلة . ” في الوآقع هل يمكنك المجيء معي إلى مكآن مآ ؟ أردت أن أذهب في السنة المآضية “
كريس :” بالطبع ، أريني الإتجآهات “
صديقتهآ المفضلة ، بو جونغ ، كآنت أقرب شخص ليونغ مي بعد وآلديهآ . كآنت كالأخت لهآ . فعَلآ كل شيء معًا . أحيآنًا ، قد تنآمآن في منزليهمآ لأسبوع كآمل . عندمآ كآنت في الصف الثآني ثآنوي ، كآن هنآلك حآدث . توفّت بو جونغ . كآنت قد قتلت بوآسطة حبيبهآ . أحبّته كاللآ غد . لم ترى غيره قط . لقد كآن مضطرب عقليآ خآضع للعنآية . لقد كآن دومًا متأكد أن بو جونغ تخونه . و من ثم في يوم مآ ، بو جونغ مآتت ، و هو مآت معهآ . تعلم يونغ مي كم كآن حبيب بو جونغ يحبّها . إفتقدت بو جونغ و تعهدت أن لآ يحل أي شخص محلّهآ . أيضاً تعهدت كي تسآمح حبيب بو جونغ .
” إذاً إلى أين سنذهب بالتحديد ؟” سأل كريس من أجل الإتجآهات .
” فقط قم بالإنعطآف هنآ ” وجهته يونغ مي .
كريس :” مقبرة ؟ أردتي أن تحظي بموعد هنآ ؟”
يونغ مي :” نحن لآ نتوآعد هنآ . أنآ أزور شخص مآ “
” كنت سأقول ذلك ” أقفل كريس سيآرته و تبع يونغ مي لقبر بو جونغ .
لم يكن يوجد أحد هنآك ، ربمآ بسبب أن الأهآلي لا يزورون أحبآئهم كل يوم من الوآضح . إقتربت يونغ مي بسرعة من قبر بو جونغ ثم توقفت . أيضًا كريس وقف معهآ .
يونغ مي :” بو جونغ-آه . أتيت لرؤيتك . أنآ آسفة لأنني لم أزور قبرك منذ وقت طويل ، لكني أتمنى بأن دعوآتي تصلكِ كل ليلة ” نظرت يونغ مي إلى القبر الموضوع بجآنب قبر بو جونغ :” كوآنغ مين-شي ، أنت تعآمل بو جونغ بشكل حسن في الجنة أليس كذلك ؟ أتمنى أن كلآكمآ سعيدآن معًا . أرجوكمآ أحِبّآ بعضكمآ للأبد “
” إذًا … من هؤلآء الأشخآص ؟” سأل كريس . جلس كلآهمآ في بقعة مليئة بالعشب بالقرب من قبريْ بو جونغ و كوآنغ مين .
” بو جونغ صديقتي المفضلة ، و كوآنغ مين-شي كآن حبيبهآ ” أخبرت يونغ مي كريس بقصتهمآ ، وهي تعلم بأنهمآ لن يمآنعآ . عندمآ إنتهت يونغ مي ، لم تجد أي ردة فعل من كريس .
وأخيرًا ، قآل شيئًا :” هل … ببسآطة تريدين حبّا كذلك ؟”
يونغ مي :” كآلموت ؟ لآ أعتقد ذلك ، ليس و كأنني أحمل شيئا ضده ، إنه فقط ..”
” لآ ، لقد عنيت ، حب قد يبقى للأبد …” تحدث كريس بصوت عآلٍ و وآضح ، ممآ أرْبَكَ يونغ مي .
” بالطبع . من لآ يريد ؟” حآولت يونغ مي بأفضل مآ لديهآ كي تبقى هآدئة ، لأن بطريقة مآ ، كريس كآن يعبث بقلبهآ .
كريس :” بمآ أني أتيت هنآ معكِ كمعروف .. هل بإمكآني أن أطلب معروف بالمقآبل ؟” فجأة حدق كريس بعيونهآ .
يونغ مي :” أنت تتصرف بغرآبة كريس . أنت لست كالعآدة … جآدّ … “
كريس :” أجيبي أرجوكِ ؟”
يونغ مي :” نعم ، مآ هو ‘معروفك’ ؟” أشآرت بأصآبعهآ نحو كلمة معروف .
كريس :” أرجوكِ أوقفيني عن الوقوع بك “
أومأت يونغ مي وظنت بأنه طلب شيئا غبي لكنّهآ إستوعبت مآ قاله :” مـ-مآذا ؟!”
كريس :” كآنغ يونغ مي ، أرجوكِ أوقفيني عن الإستمرآر من الوقوع بك ” كآن بعيدًا عن شفآتهآ بإنش .
لم تعلم يونغ مي مآلذي غلب ضميرهآ لكنّهآ قبلته . * إذًا ذلك الشعور الغريب الذي يظهر عندمآ يكون بقربي هو … الحب *
كلآهمآ قبّلآ بعضهمآ بشغف ، و التي كآنت أول قبلة ذآت معنى بالنسبة ليونغ مي مع كريس ، إلى أن نُسِيَ كل شيء .
لكن فجأة عقل يونغ مي بدأ بالترآجع . *مهلاً ! مآلذي أفعله ؟* إتسعت عينآ يونغ مي وابتعدت .
” مآ الخطب ؟” سأل كريس .
يونغ مي :” لآ يمكننآ فعل ذلك . نحن فقط نتظآهر !”
كريس :” لكن ، مشآعري لكِ حقيقية “
يونغ مي :” إذا علينآ أن ننفصل “
كريس :” ألآ تحبيني أيضًا ؟”
* نعم * فكّرت ثم قآلت :” لست كذلك ” . نظرت يونغ مي بعيدًا بسرعة .
كريس :” لكنكِ قبّلتيني بالمقآبل “
يونغ مي :” تلك كآنت لحظة فقط ” تدآفعت يونغ مي بأقدآمها :” علينآ أن ننفصل . أنت تحبني “
كريس كآن مكتئبًا :” لنتظآهر بأننآ لم نقوم بالقبلة ؟ يمكننآ الإستمرآر بالتظآهر “
يونغ مي :” لآ يمكننآ التظآهر بعد الآن كريس . يجب أن أكون وآثقة . مآذا لو كلآنآ وقعنآ بالحب ؟”
كريس :” إذا ألا يمكننآ أن نكون معاً حقيقة ؟”
يونغ مي :” لآ يمكن . أنآ لآ أعمل هكذآ “
كريس :” لا تعملين هكذآ ؟” أرآد كريس أن يسأل أسئلة كثيرة .
يونغ مي :” فقط . لآ ” لم تعلم يونغ مي لمآذا .
كريس :” أعدكِ سأنسى كل شيء . كمآ أنتِ فقط ستنسين كل شيء . سيعود كلآنآ كمآ كنّآ بالسآبق “
يونغ مي :” لآ . أنآ لست وآثقة “
***
البآرت طويل صح ؟؟
برأيكم يونغ مي وكريس بيبقوا مع بعض ولا لآ ؟
لآ تنسوآ التعليقآت عشآن أتحمس و أدمجلكم بآرتين كمآن
And Have A Great Day My Lovely Readers