روآيةه : جميلةه هي ذكريآتُنآآ _ Part 15

روآيةه : جميلةه هي ذكريآتُنآآ _ Part 15

[img(500.77777767181396px,749.777777671814px)]http://up.ta7a.com/t7/5Wu33605.gif[/img]

لكل منا ذكرياته ! ماذا لو اصبحنا نتألم منها ~ , #جميلة_ذكرياتنا

[color][font]

آلسآبق :
في حديقه المستشفى جلس “سيهون” بجانب “آمبر” وحين فتح علبه الطعام التي احضرتها له ابتسم وقال : هل انتِ حقا من فعل ذلك ؟ اومأت “آمبر” برأسها , “سيهون”: حقا ؟ , اومأت “امبر” برأسها مرة اخرى , “سيهون”: ذلك يبدوا جيدا , اخذ “سيهون” أول لقمة له وبينما “آمبر” تنظر له بقلق ابتسم ورفع ابهامه وقال: هذا حقا لذيذ !! “آمبر”: كم هذا مقرف اغلق فمك حين تأكل , ضحك “سيهون” واكمل اكله بينما “آمبر” تنظر له وتبتسم .
قالت “آمبر” بتردد:لدي مآ أخبرك به عن اخيك ! , التفت لها “سيهون” ووجنتيه قد انتفختا من كثره الاكل , “آمبر”:اومو عليك رؤيه وجهك *تضحك* , قال “سيهون” بنبرة جديه :ماذا تريدين ان تخبريني , “آمبر”: اوه ذلك !! انا فقط … آمممم انه من الصعب قول هذا ولكن … اعتقد انني …. انا من تسبب بحادث اخوك !
خرجت “جيون” من غرفتها بخلسه دون ان ينتبه لها احد ثم توجهت الى احدى البوابات وركضت سريعا باتجهها حتى خرجت من المدرسه وتابعت الركض وصولا الى محطه الركوب للحافله وقفت تنتظر الحافله حتى اوصلتها الى المستشفى ركضت بحماس نحو غرفة “لوهان” ولكن حين فتحت الباب وجدت سريره فآرغ
“جيون”
دخلت بحماس الى الغرفه حتى ارى وجهك اللطيف واطمئن عليك ولكن لم يخطر في بالي انني لن اجدك في غرفتك وقفت ساكنة دون حراك شعرت بأن قلبي كاد ان يقف اغمضت عيناي بقوه راجية ان يكون هذا مجرد كابوس وسيختفى حين افتحهما , فتحتهما ببطئ شديد والوضع لا يزال كما هو بخطوات بطيئة عدت الى الخلف حتى صدمت بشيء ما نظرت الى الورآء فوجدتك تجلس على كرسي متحرك ! قدمك كسرت وجسدك منهك ! بالرغم من هذا نظرت لي وابتسمت , لم احتمل ما رأيته فأجهشت بالبكاء وانا اضع رأسي بين ذراعيك فأحتضنتني وانا استطيع سماع ضحكتك !
“لوهآن”:لآ أعلم ماهو سبب البكاء الان !! *يرفع رأسها* , انا بخيرر ايتها الطفله , قالت “جيون” بصوت متقطع: لأنني لم اجدك شعرت بالخوف الشديد , قبل “لوهان” رأسها ثم قال وهو ينظر الى عيناها المحمرتان: انا دوما بجانبك , ابتسمت “جيون” وجففت دموعها سريعا ثم ساعدت الممرضه بوضع “لوهان” على السرير , جلست “جيون” بجابنه تنظر اليه مبتسمه , عادت الممرضه بعد لحظات وطلبت من “جيون” مرافقتها
بلع “سيهون” الاكل بصعوبه وهو ينظر لـ”آمبر” بصمت نظرت هي الى امامها قالت وهي مغمضه عيناها بقوه “لقد ظهرت سيارته فجاءه وانا في طريق العوده الى منزل بالامس ولكن حين حاول ان يتفادى الاصطدام بي …. تنهدت وآكملت بصوت خافت : اصطدم بالحائط بقوة , لذآ ان حالته بخطر وانا السبب في ذلك تستطيع ان تغضب مني وان تصرخ في وجهي لكنني سأستمر بالاعتذار منك , وبينما هي مغلقة عيناها بخوف تنتظر ما قد يفعله “سيهون” سمعت صوت ضحكه خفيفه نظرت له فوجدته يضحك فتوسعت عيناها
وضع “سيهون” يداه فوق ركبتيه ونظر لها مبتسما وقال : انه ليس بسببك ! انه القدر يا حمقاء , نظرت له “آمبر” بتمعن ثم اغلقت عينها وفتحتها فقال : ليس عليك الاعتذار وانا لن اصرخ في وجهكك ليس لأنك فتاة ولكن لانك لم تغلطي , ابتسمت “آمبر” بخبث وقالت : لقد قلت انني فتاه اذا عليك التوقف عن مناداتي بذلك اللقب الغبي ! , “سيهون”: أي لقب ؟ *يميل برأسه* , “آمبر”:انسسى ذلك !! , ابتسم “سيهون” قائلا: مؤخرا تبدين اكثر انوثه , ضحكت “آمبر” وقالت: انه بسبب والدي هو من يحضر هذه الاشياء ! انه يتصرف بغرابه شديده *تضحك بخفه* آبتسم “سيهون” ثم اكمل اكله , التفتت “آمبر” وقالت : شكرآ لك , “سيهون”:على ماذا ؟ , صمتت “آمبر” قليلا ثم قالت : لآ شيء سأذهب للمدرسه ان احتجت شيء اتصل بي , “سيهون”:سوف اعيد هذا لآحقا *يشير الى حافظة الطعام* , آبتسمت “آمبر” ولوحت له مبتسمه
في تلك القرية الناءئية داخل ذاك المنزل العتيق , استيقظ الرجل العجوز من نومه مبكرا واعد افطارا بسيطا ثم دخل الى الغرفة فوجد “كريس” و “كيوري” نائمان ثنى ركبتيه وجلس ينظر لهما بأبتسامه , فتحت “كيوري” عيناها ببطئ فزعت فنهضت سريعا تنظر حولها وحين نظرت للورآء رأته ابتسم لهآآ فأدارت وجهها للأمام وملامح الصدمه مرسومه على وجهها نظرت الى “كريس” وحاولت ايقاظه امسك الرجل بكتفها فصرخت وابتعدت عنه , “كيوري”:من انت ؟ ماذا تريد ؟ لماذا لا تدعنا نذهب ؟ اوشكت كيوري على البكاء فقد ظنت انه اختطفهما نظرت ل”كريس” الذي كان يغط في نوم عميق وهي تنتظر ان يستيقظ ابتسم لها الرجل واشار لها ان تتبعه دون ان يتكلم , “كيوري”:ماذا ؟ …. هل تريدني ان اتبعك ؟ اومئ العجوز بـ”نعم” وهو مبتسم بسعاده لانها ادركت ما يحاول قوله , نظرت له “كيوري” بشك
“كيوري”
رغم انني لا اجد تفسيرا بعد لما انا هنا في منزل هذا العجوز ولا اعلم ايضا انا اين ينتابني الفضول حول المكان ايضا !! هذا الرجل لم ينطق بكلمة واحده نهضت من الفراش ومشيت نحوه بخطى مثقله ولآ اعلم مالذي قد يحدث خرجت من هذه الغرفة الضيقه الى غرفة عتيقة الجدران متكالكه والارض متسخه المكان يبدوا مهجورا ومخيفا توقفت مكاني ولم اجرؤ على التقدم خطوة بعد تنهدت وقلت : أجاشي الى اين نذهب ؟ , نظر لي مبتسما واشار الى طاوله قديمه امامه تقدمت نحوها فوجدت انه قد اعد الافطار لنا , سألته “هل انت من صنعه” اومئ برأسه واشار لي بالجلوس , بدى المكان هادئا وخاويا سألته بحذر “هل تعيش لوحدك” اومئ ايضا بنعم ثم اشار الى الحائط خلفي نظرت فوجدت صور عائليه قديمه قلت : “هل هذه عائلتك ؟” ابتسم ونظر الى الطاوله بحزن
في هذه الأثناء كانت “آمبر” في طريقها نحو المدرسه وهي شاردة الذهن تمشي بخطوات ثقيله فجأه أمسك احدهم بها وضمها فزعت “آمبر” وصرخت محاولة ابعاده عنها , “تشين”: آآه حقا ما كل هذه القوه *يفلتها* ابتعدت “امبر” وحين رفعت عيناها ونظرت له ابتسمت بسعادة واحتضنته , “آمبر”: لا اصدق انك عدت اخيرا هيا بنا لندخل , “تشين”لماذا كل هذا الحمآس ؟ وهم في الطريق لمحت “آمبر” , “كاي” ينزل من سيارته بهدوء متوجها نحو البوابه , “آمبر”:يآ لنتسابقق , “تشين”:ماذا ولكن , جرت “آمبر” سريعا ولكن “تشين” ضل يحدق بها بتعجب ثم صرخ “أنتظظظظري !!! هذا غش” , لحق بها فوجدها تقف بجانب “كاي” وتحادثه ذهب لهما والقى التحيه على “كاي” ثم ذهبوا سويا الى الفصل , مر اليوم بشكل روتيني عدا ان “أمبر” لاحظت غياب “جيون” وأيضآ “تشانيول” و “دي أو” لم يكونا متواجدين
داخل السياره “دي او” يغط بنوم عميق بينما “تشانيول” لم يقوى حتى على ان يأخذ قسطا من الرآحه كان مستعدا ان يمضي اليوم كله ينتظر عودة “كيوري” فقط حتى يطمئن عليها , بعد ساعات خرج “شيومين” من المنزل ورافقه رجل يرتدي بذلة رسميه سوداء ركبوا سويا سيارة سوداء معتمه لا تستطيع النظر بما داخلها , أستغرب “تشانيول” فلم يسبق وأن رأى “شيومين” مع هذا الشخص في السابق , قال في نفسه “ربما لم يعرفني عليه” في هذا الوقت سمع “دي أو” يتمتم بكلام غريب ليس مفهوم اطلاقا هز رأسه واكمل مراقبته
استيقظ “كريس” ونظر مباشرة الى المكان الذي كان تنام فيه “كيوري” فلم يرآها , فزع وانتابته قشعريره غريبه سرت في جسده نهض سريعا من فراشه ليخرج من الغرفه ولكن بسبب ان المنزل صغير اصطدم رأس “كريس” بحافة الباب وسقط ارضا وهو مسسك برأسه ,دخلت “كيوري” فوجدته امامها هكذا انفجرت ضاحكة وحين سمع صوتها نظر مباشرة امامه ورآها زفر بقوه ثم قال : هيا لنعود الى المدينه حالا المكان غريب جدا واشعر انه قد تحدث اشياء سيئه , لم تعارضه في ذلك فهي الاخرى تريد العوده الى منزلها رغم الفضول الذي انتابها حول ذلك العجوز
حمل “كريس” الحقائب وخرج سريعا دون ان ينحني حتى الى الرجل العجوز , بدت عليه ملامح الحزن وبدأت عيناه تدمعان ولكن “كيوري” حين رأت ذلك اللمعان في عيني العجوز ربتت على كتفه واخبرته انها سوف تقوم بزيارته لاحقا , شكرته ولوحت له ثم لحقت بـ”كريس” حين خرجت ضربت كتف “كريس” قائله كان ينبغي ان تشكره على الاقل ! “كريس”: هذا الرجل مخبول ولا يقوى على الكلام حتى , عقدت “كيوري” حاجبيها وقالت هل تعني هذا حقا ام ان مزاجك متعكر لانك استيقظت للتو ! , تجاهل “كريس” كلامها ولبس خوذته ثم ركب , باتت “كيوري” تنظر له بتعجب واستغراب حتى قال : الن تأتي ؟ , فزعت “كيوري” وكأنها قد تركت العالم وعادت له فجاءه نظرت حولها وكان المكان شبه مألوف لها ركبت وتشبثت بـ”كريس” وطوال طريقهم كانت تفكر بذلك المكان ولماذا فجاءه شعرت وانها قد عاشت فيه وتعرفه جيدا
رافقت “جيون” الممرضه نحو غرفة الطبيب , استقبلها بأبتسامة ثم طلب منها الجلوس , جلست “جيون” واستمعت لما قالة جيدا ولكن ملامحها تغيرت بعد كلامه عن حالة “لوهان” فخرجت وهي تشتاظ غضبا متوجهة نحو غرفة “لوهان” , رأت “يورآ” تجلس في احد الممرات بهدوء وتبدوا شاردة الذهن وقفت “جيون” امامها وصرخت : انتِ !!! من اين تأتين بكل هذا البرود , فزعت “يورآ” ونظرت مباشرة الى “جيون” وقالت : مالذي حدث ؟ , تنهدت “جيون” وقالت بينما تنظر لـ”يورآ” بغضب وكره شديد : لآ شيء ! لم يحدث أي شيء بسببك !! “لوهان” على وشك ان يفقد اهم فرصة لتحقيق حلمه , لقد دوما يقف بجانبك ولكن !! هل هذه طريقة التي تردين فيها الجميل , ذهبت “جيون” وهي تمسح دموعها وتجري خارج المستشفى
في المساء
وصل “كريس” امام منزل “كيوري” انزل خوذته والتفت اليها قائلا , أسف ان كنت فظا قليلا لا اشعر انني بخير هذه الايام ابتسمت له “كيوري” ببراءه وقالت لا بأس همم بصراحه اريد ان اخبرك بشيء ما , “كريس”:ماذا ؟ , صمتت “كيوري” لوهله ثم قالت وهي مبتسمه لا شيء لا شيء , نزعت الخوذه عن رأسها وهي مبتسمه و تمرر اصابعها بين خصلات شعرها الحريري تمعن “كريس” بالنظر لها لوهله ثم انتبه لنفسه وتظاهر بالامبالاه , “كيوري”:شكرآ لك لانك اوصلتني الى هنا , “كريس”: لا داعي لهذا , لقد اثرتي شفقتي بما انك لا تزالين ترتدين حذاء المنزل , نظرت له “كيوري” بحقد ثم قالت محاولة ان تسخر منه : هل رأيت الى شكلك الان تبدوا وكأنك بلا مأوى , قام “كريس” بتقليد كلامها بشكل مضحك مما استفزها , ضحك “كريس” ثم لوح لهآ وذهب هي دخلت الى منزلهآ . كل هذا حدث امام عين “تشانيول” الذي تجمد في مكانه يعجز ان يستوعب ما رآه بدأت عيناه تلمعان وتحمرآن بشده بدى محبطا وحزينا , منكسرا فتح باب السياره وتوجه الى …..
خارج المدرسه , خرج الجميع مع “هيومين” رافقها “تشين” بسيارتها ولكن “آمبر” قررت العوده مع “كاي” لانهما سوف يزورآن “سيهون” , وهم في الطريق كان الهدوء يعم المكان بكامله قاطعه سؤال “آمبر” : يآ هل حقا “كيونغ ري” أوني هي حبيبتك ؟ ضحكك “كاي” وقال : لآ ليست كذلك انها فقط تقول هذا لانها تريد اختيار الفتاة المناسبه لأواعدها ! “امبر”:وآآه انها تهتم بكل شيء لابد وانك سعيد بهذآ , هز “كاي” رأسه بـ”لأ” فنظرت له “آمبر” بتعجب همّ ان يكمل كلامه ولكن بدأت معدته تؤلمه وظلت “آمبر” تسأله وتحاول مساعدته على الوقوف ولكن بنهاية الأمر خارت جميع قواه وسقط ارضا اتصلت “آمبر” بالاسعاف ورافقته الى المستشفى وهي شديده القلق
بعد ان سمعت “يورآ” هذا الكلآم الجآرح من “جيون” عادت الى غرفة “لوهان” ولكن لم تنتبه ان “لآي” كان يقف قريبا وسمع كل ما قالته “جيون” , اطالت البقاء مع “لوهان” تحاول اضحاكه بنكاتها التي كانت دائما ما تلقيها عليه بينما هو يبتسم لها , بعد ان خرجت لتعود الى المنزل نظر “لوهان” الى “لاي” وقال حين تتصرف “يورآ” على هذا النحو اعرف انها تشعر بالحزن , صمت “لاي” للحظات ثم قال : لآ عليك !! الان كل مايهم ان تتحسن حالتك !! , ابتسم “لوهان” واومئ برأسه
بينما “يورآ” في الطريق كانت كلمات “جيون” تتردد في ذهنها ولكنها تحاول تجاهل ذلك بوجهها العبوس حين شارفت على الوصول الى المنزل رأت سياره غريبة تقف بالخارج قالت بينها وبين نفسها *لأبد وانه المدعو “سوهو”* , دخلت الى المنزل ولم تصدر أي صوت خلعت حذائها ومرت بجانب المطبخ فأستمعت الى حديث “هيومين” و “سوهو” عن سفرهما سويا كان هذا عن طريق الصدفه ولكن “يورآ” لم تستوعب ما سمعته امتلأت عيناها بالدموع وركضت سريعا الى غرفتها واقفلت الباب
حين وصلت “جيون” الى مدرستها طلبوا منها التوجه الى مكتب المديره , طوال الطريق كانت تتلقى التوبيخ من المشرفه حتى وصلت الى مكتب المديره فتحت المشرفة الباب ودخلت ثم تبعتها “جيون” توقفت فجاءه حين رأت والدها فقط يجلس بالقرب من مكتب المديره
داخل المستشفى الجميع يقفون امام عياده احد الاطباء وعلى وجههم ملامح الذهول والخوف حين وصلت الشرطه ودخلت الى العياده وجدوا الدم يسيل في المكان ووجدوا الطبيب ميت وسط بركة الدماء هذه
هنا ينتهي الجزء “الخامس عشر”
[/font][/color]

توقعاتكم / ~

* هل ستزور “كيوري” ذلك المكان وتعرف لماذا تشعر انها تنتمي له ؟

* ماذا لو اكتشفت “آمبر” ايضا اصابة “كاي” بالسرطان ؟

* كيف ستتصرف “يورآ” بعد علمها بسفر “هيومين” ؟

* مالذي سيفعله “تشانيول” بعد ان نزل من السياره والى اين توجه ؟

* من هو الطبيب الذي قتل ومن القاتل ؟

* ماذا سيحدث بعد ان دخلت “جيون” مكتب المديره ؟

* مالذي اخبره الطبيب لـ”جيون” ؟