رواية : جميلةه هي ذكريآتُنآآ_ Part 19-1

رواية : جميلةه هي ذكريآتُنآآ_ Part 19-1

[img(500.77777767181396px,499.77777767181396px)]http://up.ta7a.com/t7/D8565038.gif[/img]

احبك ولكنني لست شخصا جيدا فالحب لذا اخاف ان أؤذيك / #جميلة_ذكرياتنا

[color][font]

للتوضيح بسس هذآ الجزء بينقسم لأكثر من فصل الأحداث بتكون متعلقه ببعضها والجزء 20 ان شاء الله بتكون في احداث جديده
في السابق :
في غرفة “كاي” وضعت “كيونغ ري” رأسها على السرير وهي ممسكة بيده وهاتفها يرن داخل حقيبتها وكان المتصل خطيبها نهض “سيهون” منزعجا من صوت رنين الهاتف فأخرجه من الحقيبه وهي ينظر له بعين واحده بينما يغلق عينه الأخرى بسبب الضوء القوي , لكن حين قرأ اسمه في هاتفها توسعت عيناه وأقفل الخط سريعا ووضع الهاتف على الطاوله وخرج مسرعا وهو غاضب
عاد “لاي” الى غرفته وانتظر مجيء “تاو” حت يسأله عن “يورآ” , في المساء خرج “دي أو” من منزلة الى منزل “كيوري” فرأى “شيومين” قد خرج من المنزل ورآفق الرجل ذاته الذي اخذ منه السكين تتبعهما بهدوء حتى وصلوا الى مكان مهجور رآقبهم من بعيد وقد انحنوا الى رجل يبدوا في عمر ال40 عام ثم جلسوا وتحدثوا مع حاول “دي أو” الأقتراب ليستمع اليهم لكنه تعثر باحدى الاحجار وسقط مما لفت انظارهم جميعا اليه , رفع “دي أو” عينيه فوجدهم جميعهم ينظرون اليه وقف وركض بعيدا فلحقوا به
استمر “دي أو” بجريّه دون توقف وقد تعثر اكثر من مره بسبب الظلام الذي خيّم على المكان حتى وصل الى نهاية الطريق وقف ينظر السور الحديدي امامه ثم نظر الى خلفه وجدهم يقتربون منه حاول القفز وتسلق السور فنجح بذلك فقفز من اعلى السور الى الارض وركض متوجها الى الطريق العامم اوقف سيارة اجره وفر هاربا نحو منزله , وبينما هو في الطريق اخرج هاتفه النقال من جيبه وهو يلهث وينظر الى الخلف بأعينه المذعوره حاول الاتصال بـ”تشانيول” مرارا ولكنه لم يجبه ابعد الهاتف عن اذنه وصرخ “لماذا لا يجيب هذا الاحمق” بعد لحظة سمع صوتا من الهاتف “آلو ؟ من المتصل ؟” , “دي او”:هل تسأل من المتصل ؟ يآآآ انا هنا وقلبي يكاد يقف من الخوف وانت تسأل من المتصل !!!! تشانيول انت في عداد الموتى الان !!!! , في الحقيقه لم يكن “تشانيول” من قام بالرد على هاتفه بل كانت “كيوري” التي استيقظت على صوت الرنين اجابته بصوت خافت : انا لست “تشانيول” , انا “كيوري” . صمت “دي أو” لفتره وجيزه ثم اردف : اوه “كيوري” هل انت بخير الان ؟ حسنا اين “تشانيول” , “كيوري”:لا أعلم الى اين ذهب ولكن الهاتف استمر بالرنين حتى استيقظت , “دي او”:اوووه حسنا حين يعود “تشانيول” اخبريه ان يتصل والا فسأفصل رأسه عن جسده , الى اللقاء , اغلق “دي او” الخط دون ان يسمع رد “كيوري” وبينما هي تجلس على السرير نظرت الى الهاتف وقالت : لم تتخلص من هذه العاده بعدد , وضعت “كيوري” الهاتف على الطاوله بجانب رأسها ثم اخذتها ذاكرتها بعيدا
“عودة للماضي”
“تشانيول” و “كيوري” يسيرآن سويا بجانب بعضهما رن هاتف “تشانيول” , “تشانيول”:يا انظري انه “دي او” هل تراهنين انه سيغلق الخط بسرعه دون حتى ان ارد عليه , “كيوري”: لا لأنني سأخسر الرهان لا اعلم متى سيتوقف عن هذه العاده , ضحك “تشانيول” واجاب على هاتفه وحين اغلق هاتفه نظر لها وابتسم قائلا : من الجيد انك لم تراهنين على هذا , ضحكت “كيوري” وشبكت يدها بيد “تشانيول” ثم اكملا سيرهما .
“الحاضر”
تنهدت “كيوري” وانزلت رأسها بأسى وحزن , دخل “تشانيول” الى الغرفة التي توجد بها “كيوري” وحين رأها فزع واقترب نحوها سريعا ثم قال بصوت عالٍ “كيوري” !!!! فزعت “كيوري” من صوته فرفعت رأسها بسرعه وحين نظرت له زفرت وقالت بصوت خفيف : لقد فاجأتني ماذا دهاك , “تشانيول”:هاه ؟ لآ آعررف *يعبث بشعره* , “كيوري”:لقد اتصل “دي او” يبدوا انه هناك شيئا مهما قد حدث , “تشانيول بأهتمام”:اوه حقا هل قال لك ماذا يريد ؟ , “كيوري”:لم يعطني فرصه لأتكلم حتى , “تشانيول”:اوووه انه يفعل الشيء ذاته مع الكل , “كيوري”:انا اعرف هيا أسرع واتصل به “تشانيول”:اوه حسنا سأفعل , امسك بهاتفه ثم جلس بجانب “كيوري” واتصل على “دي او” لم تمر ثانيه حتى اجاب “دي او” سريعا , “تشانيول”:اووه كم هذا غريب *يقصد انه رد بسرعه* , “دي أو”:اخيييرا اين انت ؟ هل انت بالقرب من “كيوري” ؟ “تشانيول”: نعم ! “دي او”: تحرك بسرعه اذهب بعيدا “تشانيول”:لماذا , “دي أو”:سأخبرك لاحقا لذا استمع لي الان ارججوك ! “تشانيول”حسنا حسنا !!! , خرج “تشانيول” الى الممر ثم قال : لقد خرجت هل لك ان تخبرني لماذا ؟ “دي أو”:يا عليك ان تستمع لي جيدا انا اعرف من الذي قام بأيذاء “كيوري” كل ما عليك فعله هو ان تتركها الان في المشفى وتأتي الى منزل حالا حتى اخبرك بكل شي ,”تشانيول”:مالذي تثرثر به ؟ لن اتركها لوحدها الان فلتتوقف عن هذا الهراء , صرخ “دي او”:هل يمكنك الاستماع لي فقط هذه المره ؟ “تشانيول”:حسنا حسنا !
اغلق “تشانيول” هاتفه ثم نظر الى “كيوري” بقلق , مشى نحوها ببطئ ثم قال : عليّ الذهاب الان هل ستكونن بخير ؟ اومأت “كيوري” بنعم فأبستم لها “تشانيول” وقال : لقد دفعت فاتورة المشفى سيسمحون لك بالخروج في الصباح اعتني بنفسك *يربت على راسها* , “كيوري”:ولماذا دفعتها انا يمكنني ان .. قاطعها “تشانيول”:اوه حسنا لقد دفعتها الان الى اللقاء , “كيوري”:يآآآ انتظر علي ان ارد لك المال , حاولت النهوض لتلحق به ولكن قدمها كانت تؤلمها بشده فعادت للجلوس على السرير
خرج “تشانيول” من المشفى وفي منتصف طريقه استدار وهو ينظر للمشفى بقلق وقال في نفسه *آمل ان تكوني بخير* ثم اكمل طريقه باحثا عن سيارة اجرة لتقلّه الى منزل “دي أو” بعد ان استقل سياره الاجرة ودخل الى منزل “دي أو” كان الهدوء يخيم على المكان بأكمله اثار هذا الاستغراب في نفسه فأكمل طريقه لغرفة “دي او” الذي كان يجلس على سريره ويهز قدمه وقد اعتلّت على وجهه ملامح الخوف والذعر ابتسم “تشانيول” بسخريه وقال : هل انت خائف لانك لوحدك في المنزل ؟ حين سمع “دي أو” صوته نهض ثم سحبه من ذراعه واغلق الباب “تشانيول”:يآآآ ما هذه التصرفات المريبه , لم ينطق “دي أو” بكلمه واحد وظل ينظر حوله بذعر “تشانيول”:هل تسمعني ؟ ما خطبكك ؟ هل رأيت شبحا ؟ بلّع “دي أو” ريقه بصعوبه ثم قال بصوت مرتجف وخافت : انهم في طريقهم الى هنا سيعرفون اين اعيش وسيأتون الى هنا !! لقد انتهى امري امسك “تشانيول” بكتفه وهزه بخفه وهو يردد : عد الى وعيك من فضلك , “دي او”:ماذا علي ان افعل ؟ ماذا لو عرفوا مكاني ؟ , “تشانيول”:انا حقا لآ اعلم عن ماذا تتحدث ما رأيك ان تهدأ قليلا وتخبرني بما يجري , “دي آو”:حسنا حسنا استمع الي
عاد “سيهون” الى غرفه “كاي” ولم يجد “كيونغ ري” تذكر حينها الاسم الذي اتصل بها فأغلق عيناه وزفر بغضب ثم جلس بالقرب من “كاي” وهو شارد الذهن ويعض على ابهامه بعد مدة قصيره عادت “كيونغ ري” وحملت اغراضها ثم قالت : علي ان أعود للمنزل الان اتصل بي حين يحدث أي امر طارئ “سيهون”: حسنا *صوت رنين الهاتف* , أدخل “سيهون” يده في جيبه وحين اخرج هاتفه وجدها “آمبر” , “سيهون”:ما هذا لماذا تتصلين بي ؟ “آمبر”:اوه ! هل انت مشغول ؟ سأتصل بك بوقت لاحق اذا “سيهون”:حمقاء لقد كنت امزح فقط الا تستطيعين التفريق بين المزح والجد ؟ “امبر”:اشششش وما أدراني ! يآ كيف هو حال “كاي” , “سيهون”:لقد اجرى العمليه ولكنه لم يستفيق بعد ! انا قلق عليه لقد تأخر جدا “امبر”:يآآآآآ عليك ان تتفاءل قليلا “سيهون”:ماذا عنك ؟ مالذي حدث مع والدك ؟ “امبر”: لآ آعلم سوف آبات الليله في منزل “جيون” “سيهون”:حسنا كما تريدين “امبر”:سأغلق الآن وسأزور “كاي” في الغد آراك لاحقا “سيهون”:حسنآآ الى اللقاء , أغلقت “آمبر” هاتفها ثم تنهدت واكملت سيرها بينما تضع يديها في جيوبها , وحين وصلت الى منزل “جيون” استقبلتها والدتها ثم صعدت “امبر” الى غرفة “جيون”
خرج “سوهو” وهو ممسك بيد “هيومين” من المقهى “هيومين”:اذا سأذهب الان *تبتسم* “سوهو”:حسنا احترسي اثناء قيادتك *هيومين تومئ برأسها* توجهت الى سيارتها ومضت في طريقها الى المنزل في هذه الاثناء عاد “كريس” الى المقهى وحين رأى “سوهو” توقف واستدار ليعود ادراجه ولكن “سوهو” انتبه لوجوده “سوهو”:كريس ؟ التفت “كريس” ثم اشار الى وجهه قائلا : انا ؟ “سوهو”:الست “كريس” ؟ “كريس”:اوه بلى “سوهو”:لقد عملت بجهد عليك الحضور غدا لتقابل المالك الجديد انا متأكد انك ستسعد برؤيته , ابتسم “كريس” ثم قال : لا لن اكون سعيد ! *سوهو ينظر له بتعجب* “كريس”:لان هيونغ سيذهب انا سأكون حزينا جدا “سوهو”:اووه حقا ؟ حسنا اذا نظف الطاولات والارضيه ثم أغلق المقهى , “كريس”: هيووونغ !! انت قاسي جدا “سوهو”:ماذا ؟؟ هيا هيا الى العمل “كريس”:حسنا حسنا
دخل “كريس” الى المقهى وهو يتذمر لانه يعمل الان “كريس”:لماذا لم اذهب الى المنزل ؟ لماذا عدت الى المقهى !! اشششش “كريس” الاحمق *يضرب رأسه* , بدأ بالعمل بجهد كبير حتى انتهى من تنظيف المكان فأرتمى على الارض وهو ينظر الى السقف ثم قال : اتمنى ان يأتي المالك الجديد بموظفين اخرين غيري انا وذلك الفتى البدين . حين قال هذا تذكر اول مره قابل فيها “كيوري” حين طلبت ان تعمل معه في المقهى فنهض سريعا وقال : هذا صحيح على ان اسألها ان كانت لا تزال تريد ان تعمل ولكن …. لابد وانها لا تزال حزينه من أجل والدتها سأتصل بها الان !! اخرج “كريس” هاتفه واتصل بـ”كيوري” التي كانت تجلس وتنظر حولها بملل ولكنها لم تحضر هاتفها معها لذا هو كان يرن فقط بغرفتها “كريس”: لن تجيبين ؟ اشش هل هي غاضبه ؟
خرج “كريس” من المقهى وهو لا يزال يحاول الاتصال بـ”كيوري” ولكن دون جدوى فقرر الذهاب الى منزلها وطوال الطريق كان يحاول الاتصال بها وحين وصل طرق الباب وحاول التسلل الى المنزل حاول اكثر من مره ووقف ينادي ويطرق الباب حتى خارت قواه فجلس على عتبه الباب بينما “كيوري” كانت تحاول جاهده مع الممرضه ان تخرجها من المشفى حاولت مرارا وتكرارا حتى وافقت الممرضه على ذلك شعرت “كيوري” بسعاده كبيره فحملت اغراضها لتعود الى منزلها خرجت من المشفى وهي تبتسم توقفت قليلا واستنشقت الهواء النقي من حولها ثم اكملت طريقها حتى وصلت الى منزلها وهنا وقفت متفاجئه من “كريس” الذي اسند ظهره على الباب وغط في نوم عميق وضعت يدها على فمها حتى لا تضحك واقتربت منه لتوقظه وضعت يدها على كتفه وهزته قليلا فأستيقظ ثم نهض بسرعه وهو مفزوع فأصطدم رأسه بقوه “كيوري”: هل انت بخير *تمسك ضحكتها* “كريس”:هاه ؟ ماذا ؟ اين انا !!! *يفرك عينه* “كيوري”:مالذي تفعله امام منزلي ؟
صمت “كريس” لفتره ثم قال : هل نمت ؟ اششش كم هذا محرج *يتفادي النظر الى كيوري* “كيوري”:ماذا بك ؟ “كريس”:يآآآ اين هو هاتفك ؟ “كيوري”:هاتفي ؟!! اووه انه في المنزل “كريس”:يآ ادخلي وانظري كم مره اتصلت بكِ لماذا لآ تأخذينه معكِ “كيوري”:انني آسفه ! ولكن ماذا حدث ؟ “كريس”:لالا لم يحدث شيء سأقابلك غدا في المدرسه واخبرك عن الأمر اما الان فأنا اشعر بالنعاسس الشديد وأريد النوم “كيوري”:حسنا كما تريد “كريس”:الى اللقاء *كيوري تلوح له* , دخلت “كيوري” الى المنزل فتذكرت حين قام “شيومين” بضربها في الصباح فأغلقت عيناها وهي تتنفس بسرعه ثم ركضت الى غرفتها واقفلت الباب وارتمت على سريرها
“كيوري”
أماه ! لماذا لم تأخذيني معكِ حين غادرت هذا العالم ؟ انا لن استطيع العيش هكذا ارجوك تعالي لتعيديني معكِ ! لقد عملتِ بجهد كبير حتى تسددي ديّون والدي ولكن المبلغ كبير جدا ولن استطيع تسديده لوحدي !! مالذي يجيب علي فعله يا امي ؟ هذا الطريق طويل جدا وصعب
استطاعت “يورآ” ان تصل الى العنوان الذي في الورقه بعد ان تنظم السير ولكن الوقت اصبح متأخرا كان هذا عنوان احدى المستشفيات نزلت “يورآ” من السياره وبحثت عن غرفة جدتها فرافقتها احدى الممرضات هناك وحين دخلت “يورآ” وجدت والدتها فقط تجلس بالقرب من جدتها , “يورآ”: امي !! نظرت لها والدتها وهي متفاجئه فنهضت سريعا واحتضنت “يورآ” واجهشت بالبكاء “يورآ”اااه ما خطبك ؟ لماذا تبكين “والدتها”:لقد افتقدتك كثيرا يا ابنتي “يورآ”:انا ايضا يا أمي .
في هذه الأثناء وصل “تاو” الى كوريا واستقل سيارة الاجره نحو المستشفى ليقابل “لآي” وبعد ربع ساعه وصل الى هناك وذهب الى غرفة “لاي” ولكن حينما دخل وجده جالسا بالقرب من النافذه وهو شارد الذهن “تاو”:هل انتظرتني طويلا ؟ التفت “لاي” سريعا حين سمع صوت “تاو” وابتسم بمجرد رؤيته “تاو”:انك تبدوا ضعيفا حقا “لاي”:الم تجد شيئا الطف من هذا لتقوله “تاو”:اشتقت لك “لاي”:انا ايضا “تاو”:عليك ان تخبرهم انني سأشاركك المكان حتى تخرج “لاي”:ماذذذا ؟ “تاو”:بالمناسبه متى ستخرج من هذا المكان الموّحش “لاي”:ربما اسبوع لكنني لن اكون متعافي “تاو”:لايهمم مادمت ستخرج من هنا ماذا عن “لوهان” ؟ “لاي”:لا أعلم هو بالآرجح سيبقى مدة أطول فجروحه لم تشفى بعد وايضا انه يبدو حزينا جدا ووحيد “تاو”:انت تبالغ “لاي”:ماذا ؟ “تاو”:اين سأنام ؟ “لاي” يوجد سرير اخر بالغرفه “تاو”:اوووه حسنا , حمل “تاوط اغراضه وبدأ بترتيبها بينما “لاي” يراقبه ويسخر منه وحين انتهى “تاو” ارتمى بجسده على السرير وغط بنوم عميق لكن “لاي” تذكر فجأه ان “تاو” اخبره بأنه قابل “يورآ” استدار ليسأله لكنه وجده نائما فتنهد ثم عاد للنوم
جلست “يورآ” برفقة جدتها بينما والدتها عادت الى المنزل لتأخذ قسطا من الراحه بما انها لم ترتاح منذ ان مرضت جدتها , و”دي أو” اخبر “تشانيول” بكل ما حدث معه وقد صدّم هذا “تشانيول” وبعد عدة دقائق من الصمت بينهما رفع “تشانيول” نظره الى “دي او” ومن ثم قال : علينا ان نساعد “كيوري” اذا ! لم اظن يوما ان “شيومين” هكذا مالذي قد يدفعه الى فعل هذا ؟ اجابه “دي او”:ربما هو نفس السبب الذي دفع “كيوري” ان تتركك وتختفي . عادت “هيومين” الى المنزل وقد كان هادئ على غير العاده بالطبع ! فـ”يورآ” لم تعد هنا تنهدت “هيومين” محاولة تجاهل الافكار المزعجه التي تشغل تفكيرها صعدت الى غرفتها وبدأت بتوضيب اغراضها فلم يتبقى شيئا لتسافر الى امريكا استمرت بالتوضيب حتى وقت متأخر من الليل فغلبها النعاس ونامت .
وبالرغم من ان المدينه كانت مضيئه في تلك الليله الّا ان ضوئها لم يصّل الى غرفة “بيكهيون” المظلمه وهو يجلس بداخلها يعد الثواني حتى يتمكن من رؤيه “يورآ” مجددا ليعترف لها بحبه , مشاعر الحزن والقلق جميعها تختلط مع نبضات قلبه المتلاحقه كلمّا ظهرت صورة “يورآ” في مخيلته لم يستطع اخفاء حقيقة مشاعره اكثر ولكن ليس بيده حيله
في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع وتجهزوا ليبدأ كل منهم يومه بشكل مختلف عن غيره الا “سوهو” و “هيومين” فقد استيقظا ليعيدان ترتيب الحقائب الى اليوم الذي انتظروه لفتره طويله وصعبه , خرجت “كيوري” مرتديه زيها المدرسي وحين همّت بالمغادره نظرت حولها فكأن المكان كما هوّ بالأمس قالت في نفسها *لابد وانه لم يأتي بالأمس* خرجت من منزلها الى المدرسه , بينما “كريس” كعادته هو آخر من يستيقظ في المنزل “نانا”:ايها الكسول الن تستيقظ يآآ اننا نتأخر دائما وهذا بسببك “كريس”:اخرجي حالا نانا !! “نانا”:انا لن اخرج هيا استيقظ والا سأكسب الماء على وجهك !! “كريس”:مالذي تريدينه توقفي عن ازعاجي !! “نانا”:حسنا اذا 1…2..*كريس يفتح عينه ببطء”نانا”:هل استيقظت ؟ “كريس”:نعم نعم اخرجي , “نانا”:لقد كنت على وشك ان اسكب الماء لماذا استيقظت أشش كم هذا محبط
خرجت “نانا” وهي تتذمر ثم جلست لتتناول فطورها فتلقت ضربه من والدتها “نانا:ماذااا ؟ “الام”:عليك انتظار الجميع حتى يأتون “نانا”:ولكن امي انا جائعه جدا و”كريس” يستغرق وقتا طويلا , “كريس”:من الذي يستغرق وقتا طويلا ؟ هاه ؟ لقد انتهيت الان “الأم”:اوه كيف انتهيت بهذه السرعه ؟ “كريس”:اممم لا اعرف ! بدأ “كريس” بتناول فطوره حتى خرج والده من الغرفه التي ينام فيها وحين رآه “كريس” قال : امي لقد شبعت سأنتظرك بالسياره ! “الأم”:اليوم سيوصلكم والدكم “كريس”:اوه ؟ حسنا سأذهب بالحافله نظرت “نانا” الى والدتها وهي تعقد حاجبيها “الأم”:ماذا ؟ هل تريدين الذهاب بالحافله ايضا ؟ “نانا”:انسي ذلك لقد شبعت انا ايضا , نظرت والدتهما الى والدهما ثم قالت : عليك ان تستحملهما قليلا سوف يعتادان ذلك , “الأب”:لاعليك انا اعرفهما جيدا
وصلّ الجميع الى المدرسه وانقضى اليوم بشكل روتيني وممل ولكن في بدايته دخل المعلم ووقف امام الطلاب ثم قال : علي اخباركم ان الممرضه “هيومين” قد استقالت وستسافر الى امريكا في الغد , وفي نهاية اليوم خرجت “كيوري” فلحق بها “كريس” واستوقفها , “كيوري”:اوه لقد اخبرتني انك لديك ما تقوله ؟ “كريس”:اوه حسنا .. هل لآ زلتي تريدين العمل في المقهى معي ؟ صمتت “كيوري” ثم قالت : هل يمكنني حقا ؟ ابتسم “كريس” ثم قال :سنقابل اليوم المالك الجديد وسأعرفك عليك “كيوري”:وآآآه هذا يبدوا رائعا اذا مالذي عليّ فعله ؟ ماذا ارتدي ؟ مالذي ينبغي ان اقوله ؟ ضحك “كريس” وقال : تمالكِ نفسك ستعرفين كل شيء لاحقا ولكن عليك ان تكوني في المقهى في المساء حسنا ؟ “كيوري”:اوه سأفعل .. وآآآآه انا حقا متحمسه الجلوس في المنزل يفقدني عقلي حقا !! شكرآ لك “كريس”
وفي الخارج كان “سيهون” يقف بجانب البوابه وينتظر خروج “تشانيول” و “دي او” وما ان خرجا حتى وقف في طريقهما “دي او”:اششش ماذا الآن ؟ تجاهل “سيهون” “دي او” وآمسك بياقة “تشانيول” قائلا: اخبر والدك ان يكف عن العبث مع “كاي” لقد قتل والداه هل يريد الان ان يستخدم “كيونغ ري” ضده ؟ “تشانيول”:ماهذا الهراء ؟ ابعد يداك !!! *يدفعه* “سيهون”:لقد حذرتك عليك مراقبة ما يفعله والدك لقد فقد عقله بالكامل , قال “سيهون” هذه الكلمات وسط انظار الطلاب جميعهم الذين اجتمعوا امام البوابه بسبب صراخ “سيهون”
طُرق باب غرفة “لوهان” وحين فتح كانت “جي” انحنت لـ”لوهان” ثم قالت : لقد سمعت عن الحادثه وحين زرتك كنت لا تزال فاقدا للوعي !! “لوهان”:اوه حقا ؟ “جي”:نعم ! لذا حين عرفت انك استيقظت جلبت لك هذه *باقة ورد* “لوهان”:انها جميله شكرا لك “جي” هذا لطيف حقا *يبتسم* “جي”:لا دآعي انا افعل مايجب عليه فعله ! اذا انت عليك ان تتحسن سريعا وتعود لتشآرك في المباريات رغم انني سمعت ان هذا سيكون صعب !! “لوهان”:ماذا ؟ مالذي تقصدينه ؟ “جي”:أوه يبدوا انك لم تعرف بعد “لوهان”:مالذي لآ آعرفه؟ “جي”:اووه مالذي فعلته الان ؟ “لوهان بنبرة حاده”:اخبريني الان عن ماذا تتحدثين ؟ “جي”:لقد سمعت من الطبيب انه سيكون صعبا جدا عليك ان تلعب كره القدم بعد ان تتشافى ولكنه اخبرني ان “جيون” اوني تعلم بهذا الأمر لماذا لم تخبرك ؟ ااه كم هذا محير ؟ “لوهان”:ج..ج..جيون تعلم بشأن هذا ؟ “جي”:اوه لقد قال انها اول من علمّ به “لوهان”:اخرجي الان !! “جي”:اوه لكن مالذي اخطأت به ؟ “لوهان يصرخ”:اخرججي حالا لآ أريد ان ارى أي شخص الان آخخرجي , خرجت “جي” وحين اغلقت الباب ابتسمت بسخريه وتابعت طريقها فرأت “جيون” امامها ولكنها تظاهرت بعدم رؤيتها , “جيون”:يآآآآ مالذي تفعله هذه هنا “آمبر”:بالطبع انها هنا من اجل “لوهان” “جيون”: تششيه !! هذه الطفله حقا !!
خرج “تشانيول” و “دي أو” حالا من المدرسه وسلكّآ طريق ضيق وبعد لحظات خرج من امامهما 5 من رجال العاصبه ومن بينهم كان “شيومين” ولكنه كان يضع غطاءً اسود على فمه ويرتدي قبعه بيضاء توقف “دي أو” و “تشانيول” فصرخ “شيومين”:اقتلوهما !!! انقض الرجال على “دي او” و “تشانيول” ولكن “تشانيول” استطاع التصدي لهم بعكس “دي او” فقد لكمه احدهم في وجه بقوه حتى سقط ارضا ثم حملوه الى سياره سوداء تقف بالقرب منهم توقف “تشانيول” مذهولا مما حدث وهو ينظر الى “دي أو” صرخ “تشانيول” وركض ليساعد “دي او” ولكن احد الرجال طعنّه فسقط “تشانيول” ارضا وفر البقيه
هنا ينتهي الجزء التاسع عشر
بنوصل للجزء 20 قريب اتمنى تشاركوني كل آرآئكم واقتراحاتكمم
[/font][/color]

توقعاتكم /~

* ماذا سيحدث بين “جيون” و “لوهان” ؟

* هل ستتوقف “جي” عند هذا الحد ؟

* هل ستبقى “يورآ” بالصين لمده طويله ؟

* ماذا قد يحدث بعد مجيء “تاو” ؟

* ماهو مقصّد “سيهون” بكلامه ؟

* مالذي سيحدث لكل من “دي أو” و “تشانيول” ؟

* مالذي سيعيق سفر “هيومين” و “سوهو” ؟

تشوّيقات للفصل الثآني

*لن تتهربين هذه المره من سؤالي*

*في كل مره انت تفسد حياتي وتجعلني اكرهك*

*هناك شخص على وشك ان يفقد حياته بسببك*

*لن استطيع التحمل اكثر أبقي بعيده فأنا لا أطيق رؤيتك*