روآية جميله هي ذكريآتُنآآ Part_7
في السابق
! تنهد “تشانيول” ثم التقط هاتف “نانا” من الارض وأتصل بوالدتها ! بينما اخته الصغيره تحدق فيه ! سألته بسرعه : هل تتصل بالشرطه ؟ !! اقترب منها ووضعه يده على فمها وقال :اششششش
ردت والدة “نانا” بسرعه وقالت : يآآآآ هل تريدين قتلي ! لماذا لم تردين علي !!!!!!!! صمت “تشانيول” قليلا ثم قال : ديه انا صديق “نانا” انتِ والدتها صحيح ؟!!!! لم ترد عليه والدةه “نانا” ولا عجب من ذلك كيف لهآآ ان تتقبل هذه الصدمه بسهوله ! اكمل “تشانيول”: ليس عليك ان تقلقي لقد اردت ان اوصلها ولكن لا اعرف الطريق ! وهي نائمه في منزلي الان اتمنى ان تثقين بي ! سأعيدها حتما غدا وتتأكدين انها بخير ! حسنأ ؟ *صوت اغلاق الخط*
بعد أن أغلق الخط بدأ هاتف “نانا” بالرنين , نظر “تشانيول” الى اخته الصغيره وقال : ماذا أفعل ؟ , لم تعيره أي اهتمام واحتضن دبها الصغير واستلقت على فرآشه , ضحك “تشانيول” بخفه ثم تنفس بعمق ورد على آلهآتف ! ومآ ان بدأت والدة “نانا” بالصراخ اقفل الخط بسرعه !! وهو يمسك بأذنه ويتألم , بعد لحظات دخل والده الى غرفته فأخفى “تشانيول” هاتف “نانا” في جيبه
اخبره وآلده بأنه يريده في الاسفل لأمر مهم جدا ثم خرج ! نظر “تشانيول” حوله ثم تبع وآلده , وبينما هو ينزل على الدرج في منزله الكبير شاهد والدته تجلس وبجانبها والده , لم ينخدع “تشانيول” بأبتسامة والدته عندما رأته كانت ملامح الحزن واضحهه جدا !
“تشانيول”
أعلم انه خلف ابتسامتها هناك الكثير من الكلمات التي تود اخباري بهآ , هل تظن اني لا ازال طفلا لأصدق انها بخير فقط لانها تبتسم ؟ ان دموعها لم تجف بعد ! تنهدت واكملت طريقي نحوهما ! طلبوا مني ان اجلس , هذا ما يحدث عاده بعد كل شجار يدور بينهما ! لن اتفاجئ ان اخبرتني والدتي انها ستترك المنزل ! ليست هذه المره الاولى ! لقد اعتدت الأمر ! الان سيقول والدي *امك ستذهب وتأخذ اختك ! انت سوف تبقى*
بالفعل ! هذا ما قاله والد “تشانيول” , في هذه الاثناء آستيقظت “نانا” لا تعلم في مكان هي الان ! اضاءت المصباح بجانبها , أُنيرت الغرفةه امامها ! كبيرةه جدا ووآسعه وكأنها غرفة أميرة , نهضت عن السرير وهي تنظر حولها , ثم بدأت بالدوران حول نفسها وفجأه توقف وتوجهت الى الباب وحاولت فتحه ! فـ فُتح ثم خرجت وهي تنظر لها ! تبدوا مطمئنه وكأنها تعلم ان هذا الذي سيحصل ! ستذهب الى منزل “تشانيول” او بالأصح ستذهب الى قصره , كان منزله كبير ! كبير ! كبير ! مشت قليلا وهي تبحث عن الدرج الذي ربما يقودها الى المكان الذي يوجد به “تشانيول” , ظهرت احدى الخادمات امامها فأوقفتها “نانا”
“نانا”: اين اوبآ ؟
“الخادمه”:أوبآ ؟ .. انه في الأسفل ,
“نآنآ”: ولكن … آآآممم اين هو الدرج ؟
“الخادمه”:اتبعيني
تبعتها “نانا” وهي تنظر حولها وتبدوا مندهشه مما ترآه , أما بقية الخادمات يتمتمن *آآآه آوبآ ؟* , *مالذي تقوله تلك الفتاه ؟* , *هي لآ تعي ما تقوله* , دلتها الخادمه على طريق الدرج ثم قالت ان لديها عمل يجب ان تقوم به ولا تستطيع مواصلة السير معها , وافقت “نانا” وحين وصلت الى الدرج سمعت صرآخ والد “تشانيول” , فزعت بقوه وآقتبرت بخطوات بطيئه حتى وصلت الى أول الدرج , لم ينبته اليها احد سوى والدته , لم تستطع سماع شيء ولكن كان هناك شعور ما ينتابها انها السبب في ذلك , لم تبعد عيناها عن “تشانيول” للحظه فقط !
“نانا”
انا ! لماذا اشعر بأنني السبب في ذلك ؟ , ولكنه لم يكن خطئي ! آآآشش توقف ايها العجوز عن الصرآخ عليه ! انه أبنكك , ولكن من تلك المرأة ؟ اومو !! انها تنظر الي ! يجب علي الهرب
ركضت “نانا” بمجرد ان رأت والدة “تشانيول” تنظر اليها بالرغم انها كانت تنظر لها وتبتسم الا ان “نانا” شعرت بالفزع وعادت الى الطريق الذي كانت فيه مع الخادمه ولكنها لا تعرف كيف ستعود للغرفة التي كانت تنام فيها ! توقفت لوهله في وسط الممر وهي تحاول التذكر اغمضت عيناها , ولكنها شعرت بشيء ما مر بجانبها فتحت عيناها بسرعه ورأت “تشانيول” , اسرعت خلفه لتهدئه وتعتذر منه ولكن ما ان وصل الى غرفته أغلق الباب بقوه , ولم يعلم ان “نانا” تقف خلف البآب
أسند رأسه وأغمض عيناه , وهو يكرر : *مالذي فعلته* , فتح عيناه فجأه تذكر “نانا” لآبد وان والده الغاضب سيتوجه للغرفة التي تنام فيها ! بينما “نانا” تجلس ببرآءه امام باب غرفته ولا تعلم مالذي ينتظرها وفجأه فُتح الباب امامها ! وقفت بسرعه وقالت :أوبآ انا حقا حقا اسفه لم اقصد النوم ابدا , نظر لها “تشانيول” وهو متفاجئ *كيف وصلت الى هنا ؟* , *متى آستيقظت ؟* , *كيف عرفت ان هذه غرفتي ؟* , لآ يهم ! قام “تشانيول” بسحبها الى داخل الغرفة وأقفل الباب .
السآعه 12 انه منتصف الليل الان , في احدى غرف المشفى كانت “كيوري” تجلس بجانب والدتها تمسك بيدها وتحاول التحدث معها , بينما “كريس” يقف امام النافذه ويسمع الى حديث “كيوري” وبالكاد يمسك دموعه , أخرج هاتفه تنهد ثم اتصل بوالدته التي كانت غآرقه في دموعها تنتظر اتصالا واحدا فقط يطمئنها على ابنائها ! رن الهاتف فهرعت اليه كالمجنونه , “كريس”: أمي ! انا في الطريق انتظريني ^^” الى الوداع , اغلق هاتفه ثم توجه الى “كيوري” , طلب ان تعطيه هاتفها ! فكتب رقمه ثم قال : سأذهب الان اذا احتجتيني اتصلي ! فقط وقت الحاجه هل تفهمين ! , “كيوري”: حسنا حسنا فقط وقت الحاجه , ابتسم “كريس” وحمل حقيبته وتوجه للباب , قالت “كيوري”: شكرآ لك ! حقا لا اعلم ماذا كان سيحدث لولا وجودك , ابتسم لها “كريس” وخرج
مشى في الطريق وحده وهو يضع يديه خلف رأسةه ويفكر بأخته الصغرى ! مالذي حدث لهآ حتى وصل الى منزل , وقف ونظر حوله ثم تنهد وهمّ بالدخول ولكن ! جذبه من بعيد صوت “نانا” تناديهة , نظر “كريس” فرأى “نانا” وبجانبها “تشانيول” نظر له “كريس” بغرابه , ثم قآل
“كريس” : اين كنتِ ؟ ان الوقت متأخر جدا الآن !! لقد قلقت انا و والدتي عليكك !!
”نانا”: يبدوا انك ايضا وصلت للتو ! آين كنت ؟ لماذا لم ترد على اتصالاتي ؟
”كريس”: آممم , أنآآآ …. آنآآآ لقد كنت مع صديقي في المستشفى
“نانا”: أي صديق ؟ لقد انتقلنا منذ وقت قصير ! وأيضا انت لم ترد علي أي اتصال , لآبد انها فتاة ولكنك لا تريد ان تخبرني
“تشانيول”: ذلك صحيح انها فتآةه !! رمقة “كريس” بنظرة مخيفةه فصمت وتراجع قليلا وهو يبتسم
“كريس”: نعم ؟ فتاه ؟ ايت فتاة التي سأقضي معها وقت طويل ولآ أرد على اتصالك لقد كنت مشغول فقط لأن صديقي في المستشفى لقد اخبرتك بذلك واخبرت امي ايضا
“نانا”: انا اعرف انك تكذب ! يآ لآ تجعلني اخبر والدتي انك لم ترد على أي اتصآل مني !!!
“كريس”: هففف حسنا حسنا !انها فتآه , ولكن نحن لسنا مقربين جدا انها زميلتي في المدرسهة , وايضا لآ تستطيعين اخبار امي !
“نانا”: آووووه ! من هي ؟ هيآ آخبرني سأكون صديقتها ! هل هي في صفك ؟
“كريس”: أن آخبرتي والدتي ستكون هذه آخر مره تتحدثين فيهآ
“نانا”: آآآشش حسنا لن اخبرها ولكن آخبرني بأسمها فقط آسمها آرجوك .
“كريس”: آسمها “كيوري” هي في صفي لآبد وانك تعرفها “تشانيول”
لم ينطق “تشانيول” بحرف واحدد وكآن في عالم آخر !
“تشانيول”
“كيوري” كيف تعرفت على “كريس” هل هو السبب لأنها هجرتني !! لآبد وانها قريبةه منه جدا ليرآفقها الى المستشفى ويبقى معها لوقت طويل , بالتأكيد هو لم يعير آخته أي أهتمام لآنه ببساطه … كان برفقتها لآ أستطيع النظر اليه حتى , لم استطع التحدث او قول أي شيء انا فقطت عدت ادراجي بدون ان اودعهم حتى !!
“نانا”: أوبآآآ ! ,, اعني سنبآآي ! الى اين تذهب
“كريس”: آوبآ ثم سنبآي ؟
“نانا”: لانه اخبرني ان لآ اناديه بـ أوبا ذلك سيجعل الشائعات تنتشر حولنا
“كريس”: آين كنتِ ؟
“نانا”: في منزله
“كريس يصرخ”: مآذآ !!!! منزله ؟ هل فقدتي عقلكك ,, منننززله !!!!!
“نانا”: لالا هو ليس منزل ! انه قصر ! بل اكبر من القصر , كبير و وآآآسع !!! انه كبير كبير كبير !!
“كريس”: هيآ هيآ آدخلي وآخبري والدتي بذلكك
سحب “كريس” اخته من حقيبتها ودخل معها الى المنزل ! وهنآآآ !! انه الموت المحتم لكلاهما ! كانت والدتهما تنتظرهما في غرفةه المعيشه ومآ ان دخلَ وقفت وهي تنظر لهما وكأنها ستقتلهمآآ في لحظه ! بلع كريس ريقه ثم قآل : احتاج الذهاب للحمام , مسكت “نانا” ذرآعه وقالت : لقد كان مع فتاه في المستشفى ولم يرد على أي من اتصآلآتي ! لقد جعلني اعود مع صديقةه ولكني نمت قليلآ وآستيقظت لآجد نفسي في منزل صديقه , ثم آجهشت بآلبكاء
نظر لهآ “كريس” بتعجب وهو يشير اليها ثم قال : لقد قلتي انك لن تخبريها ايتها الوآشيةه , لم تعيره “نانا” اهتماما وركضت الى والدتها وهي تخرج لسانها لأغاضتها , نظرت والدة “كريس” اليه وصرخت في وجهه : انت ! الا تمتلك اية مسؤولية ! بدلا من ان تسآعد الفتيات الآخريآت ! لماذا لم توصل اختك الى المنزل ! هل تلك الفتاه بهذه الأهميةه لتترك آختك مع غريب ؟ حآول “كريس” تبرير الموقف لوآلدته ولكنها لم تترك له مجآل وآستمرت بالصراخ عليه, صمتت قليلا ثم قآلت والدموع تملأ عيناها “الأ يكفي ان والدك رحل وتخلى عنّآ ؟ عليك ان تتحمل هذه المسؤولية قليلآ” توجه “كريس” الى غرفته واقفل الباب بقوه , آستدارت الأم نحو “نانا” خلفها وصفعتها بقوه وقآلت
“الأم” : كم هذا عظيم !! لأن اخاك تأخر فقط تذهبين مع شخص غريب !!!
“نانا”: انه صديق “كريس” !! لقد قال لي هذا
“الأم”: لأنه قال هذا تذهبين معه !! والى منزله ؟ هل انتِ مجنونه
“نانا”: كيف ؟ كيف عرفتي ؟
“الأم”: لماذا ذهبتي الى منزله ؟
“نانا”: ولكن كيف عرفتي هل اخبرك “كريس” بذلك ؟
“الأم”: نانا !!!! لقد قلت لكك لماذا ذهبتي !!
صمتت “نانا” لمده ثم تنهدت وقالت : لقد نمت في الطريق ولم اخبره عن منزلي لذلك السائق ذهب لمنزله ! اعني قصره
“الآم”: وماذا بعد ؟
“نانا”: أمر الخدم بنقلي لغرفة اخته لآ أعلم لماذا مع انهم يمتلكون الكثير من الغرف ! ونمت هناك وحين استيقظت قام بأعادتي !
“الأم تصرخ”: ان قمتِ بذلك مره اخرى !!!! ستطردين خارج المنزل !! هيآ الى غرفتك !!
ولكن ! هناك جزء اخفته “نانا” عن والدتها !! بعد ان دخلت الى غرفة “تشانيول” , نظر لها ثم قآل انتظري ! استدعى احدى الخادمات ثم أمرها ان تحضر زي “نانا” المدرسي بسرعه ! بالفعل لم تمر لحظات وقد احضرته الخادمه وخرجت اعطى “تشانيول” الزي لـ”نانا” وأمرها ان ترتديه في حمامه ! “نانا” أوبآآآ لماذا في حمامك ؟ , “تشانيول”: بسرعه سأخبرك بكل شي لآحقآ .. ايضا لا تناديني أوبآ !! , ذهبت “نانا” الى حمام “تشانيول” الخاص وأرتدت زيها بسرعه وخرجت له , اخذ حقيبتها الملقآه بجانب سريره وآمسك بيدهآ ثم ركضوا حتى خرجوا من المنزل ! .. لقد كانت مسافه طويله !
أمام منزل “تشآنيول” .. كان “تشانيول” يلهث من التعب و”نانا” تجلس بقربه وتتنفس بصعوبه , لم يمر الكثير امسك بيدها مره اخرى وركضوا حتى وصلوا الى سور منزله , أمر الحارس بفتح البآب , ثم ركض مره اخرى ! حتى وصلوا الي الطريق العام ثم توقفوا ,
“نانا”: هل سنركض مره اخرى اوبآ ؟
“تشآنيول”: لالا لقد وصلنا الى بر الأمان وآيضآ ! آوبآ ؟ هل تعلمين بماذا تسببت هذه الكلمه
“نانا”: لآ , ماذا حصل آوبآ ؟
“تشانيول”: آنظري ! انا لست آوبآ ! انا اسمي “بآرك تشآنيول”
“نانا”: أوبآ ! آعرف اسمك ولكنك قلت انك قريب من “كريس” لذلك انت ايضا قريب مني
“تشانيول”: آنتِ لآتفهمين ! في الأغلب عندما تقولين “أوبآ” لشخص غني , وسيم , ذكي مثلي تماما ! سيخطئ الناس في فهمك
“نانا”: لماذا ؟
“تشآنيول”: لانهم اغبياء تماما مثل تلك الخادمه , كل تلك المسافةه التي ركضناها كانت بسببها
“نانا”: اششششش !!! مالذي حدث ؟
“تشآنيول”: لقد أسأت الفهم بالطبع واخبرت والدي اننآ نتوآعد لذلك هو انفجر بغضب وآخذ يصرخ علي وكان على وشك ضربي ثم قرر ان يذهب لك ويطردك لذلك هربنآ قبل ان يحدث ذلك
“نانا”: لقد عرفت ان لي يد في ذلك آسفه آوبآ
“تشانيول”: ماذا *يحدق بهآ*
“نانا”: أعني “تشآنيول” ^^”
“تشآنيول”: لآلآ ليس هذا مأ اعنيه ! كيف عرفتي انك السبب ؟
“نانا”: آآوه .. لقد رأيت ذلك بالخطئ ^^”
“تشانيول”: حسنا لآيهم ! هيآ لنعيدك الى منزلكك لآبد وان والدتك قلقه عليك
تنهدت “نانا” ومسحت دموعها ثم ذهبت لتستحم وتنآم , بينما “كريس” يجلس وحيدا في غرفتةه يرآقب المكآن حوله وهو مملوء بالتفكير ! لسبب مآ بدأ يشعر ان عليه ان يحل محل والده ! رغم غضبه من أخته ورغم صرآخ والدته عليه ! الأ ان “كريس” ليس فتى متعجرف ومغرور كما يقول البعض لمظهره ! في داخلةه هو شخص قوي ! وحنون , طيب القلب ويستطيع تحمل الكثير , تنهد وآخرج هاتفه ثم اتصل بوآلده ! ظهرت رسألة بصوت والده تطلب منه ان يسجل رسالته لم يتفاجئ بذلك فتلك عادة والده منذ مده
:ريس”:آبي! اليوم … لقد كنت برفقةه فتاة كانت تزعجني طوال اليوم وتطلب مني ان ادربها ! لقد كانت مزعجة حقا ولكن يبدوا انها حقا تقدر موهبةه ابنك *يضحك* .. مزعجة حقآ ! وثرثآرة لم احبها ابدا ! في الحقيقةه هي من كنت برفقتها في المستشفى ! لقد عادت الى منزلها اليوم ورأت والدتها ملقآه امام باب منزلها الصغير , هذا محزن اليس كذلك ؟ لقد اخبرتني بينما كنت برفقتها ان والدها سُجن بسبب ديونه ! *بدأ صوته بتقطع وعيناه تملأها الدموع* ابي انا قلق وايضا وحيد ! متى ستعود ؟ انا سأهتم بأمر والدتي و”نانا” في غيابك لذلك لا تقلق ! وعد بسرعه ! لتعيدنا الى فرنسآ ! لقد اشتقت للجميع هناك .. تنهد “كريس” والغى رسالته وبدأ بالبكاء كانت “والدته” تقف خلف باب غرفته وهي تمسك بكوب من القهوة المفضله لدى “كريس” والدموع تملأ عيناها ! طرقت الباب ثم دخلت ووضعت القهوه على الطآولة بجانبه واحتضنته وهي تمسح على شعره وتهدئه
في منزل “يورآ” خرجت من غرفتها وهي تبدوا متوترة ذهبت الى غرفة “هيومين” وطرقت البآب ولكن لم تجيبها , طرقته مرة اخرى ففتحته “هيومين” واعطت “يورآ” هاتفها , وهمّت بأغلاق الباب ولكن “يورآ” دخلت الى الغرفةه ثم قالت : انا لا اريد الهاتف لا اريد شيء ! لآ بأس عاقبيني ولكن ! سامحيني ارجوكِ “هيومين” انا حقا لم أقصد ذلك !
“هيومين ببرود”: اخرجي لآ اريد التحدث !!
“يورآ”: آوني !!!! ارجوكِ اسمعيني قليلآ
“هيومين تصرخ”: الا تسمعين ؟ لا آريد التحدث ! ولآ اريد النظر اليك حتى ! اخرجي من فضلك
آخرجتها واغلقت الباب بقوه , وقفت “يورآ” امام البآب ثم قآلت : لآ آعلم لماذا تعامليني هكذآ ! لماذا انتِ تبعديني عنك كلما اردت الاقترآب ؟ انتِ لم تكوني هكذا من قبل !!! “هيومين” انا ارغب في ان اكون بالقرب منك كثيرآ آنتِ أختي ولكن .. انا لم اعد اشعر بذلك بعد ! صمتت قليلآ ثم قالت بصوت يغلبه البكاء : في كل مرة انظر الى الفتيات في مدرستي يخرجن مع اخواتهن اتمنى لو اننا نفعل ذلك مره واحده ! انا وآنتِ لم نحظى ببوقت سويآ منذ مده طويلةه ! لمآذآ ؟
لم تمكث “يورآ” وقت طويل امام الباب ! ذهبت الى غرفتها وبدأت بالبكاء مره اخرى , اما “هيومين” كانت تجلس على سريرها وتفكر بأشياء كثيره ! تنهدت ثم ارتمت على سريرها وغطت في النوم ! في صباح اليوم التآلي استيقظت “هيومين” وتناولت فطورها في طريقها الى المدرسةه اما “يورآ” كانت تعتبر هذا اليوم اجازةه قررت ان تكمل نومها وتخرج بعد ذلك للتسوق
استيقظت “آمبر” على صوت والدها ! وأخبرها بأن المدير اتصل والغى امر طردها ! لم تفرح “امبر” ابدا ذهبت وارتدت زيها المدرسي وحين خرجت من الغرفه شآهدها والدها فأمرها بارتداء زي الفتيات ! رفضت “آمبر” ذلك بشده وبعد صرآخ شديد من والدها اجبرها على ارتداءه ! خرجت من المنزل وهي في مزاجج متعكر !!!
فتح “كريس” عيناه على صوت التقاط الصور فرأى “نانا” ممسكه بكاميرتها وتلتقط الصور له ! , “كريس”: هل ابدوا وسيما لهذه الدرجه وانا نائم ؟ ,, “نانا”: لآآآآ ولكن الم تكبر على ان تنام بحضن والدتي ؟ نظر “كريس” حوله فرأى امه تحتضنه وتبتسم !!! ثم قبلت جبينه ! و”نانا” تصور !! “الأم”: هل التقطيها ؟ “نانا”: بآلطبع !! لقد كانت قبلة جميله ! “كريس”: يآآآآآآ امسحيها امسحيها بسسرعه خرجت “نانا” مسرعه الى غرفتها واقفلت الباب ! صوت ضحكتها العالي تستطيع سماعه من الخارج !
وقف “كريس” اما الباب وهو يطرقه بقوه ! كان على وشك ان يكسره حتى اتت والدته وابعدته ليرتدي زيه المدرسي ! وصوت ضحكات “نانا” لم ينقطع بعد ! “الأم”: توقفي عن الضحك انتِ ايضا وارتدي زيك !! ,, وبعد ان انتهى كل من “كريس” و “نانا” من التجهز خرج الجميع من غرفهم وتناولوا الفطور , لم يستطيع “كريس” التفوه بكلمه ! فأمه لا تزآل موجوده ولكن ! لن تفر “نانا” منه ! ركب الجميع في السيآره وتوجهوا الى المدرسه ! “كريس” لم يكتفي بأخافةه “نانا” بنظرآته
أمام المدرسةه : وصلت “هيومين” وهي تنحني وتبتسم الى الطلآب بينما “سوهو” يرآقبها من بعيد ودون ان تلآحظ ذلك !آبتسسم قليلآ ثم رحل
اما “آمبر” دخلت بخطوات بطيئه وهي تنظر للجميع بقلق ! ولكن لآ عجب ان لآ احد عرفها ! كانت تبدوا كشخص آخر بعد ان وضعت شريطةه حمرآء وسرحت شعرها بطريقةه لطيفةه ! كل هذه الامور كانت من اوامر والدها !!! نظرت حولها فرآت “لوهان” و”جيون” ابتسمت برآحةه وكأنها قد وجدت مكان آمن لتختبئ فيه ! هي تعلم انهم سيسخرون منها ! ولكن لا تملك خيآر اخر آقتربت وهي تحك رقبتها بتوتر ثم وقفت امام “جيون”
“جيون”: من انتِ ؟ آوبآ هل تعرفها ؟
نظر لوهان اليها وتمعن بالنظر ثمم قال : انتِ تشبهين “آمبر”
”جيون”: صحيح صحيح ! وآه كيف لك ان تكوني مثلهآ ؟
“آمبر”: ايها الاغبيآء !! انا هي ولكن والدي آرغمني على فعل ذلك كله !!!!
“جيون تصرخ”: “آمببببببببر” ماذا حدث لكك ؟
نظر “لوهان” اليها بنظرات متفآجئه ثم أنفجر بالضحكك
“آمبر” أيها الاحمققق !!! الجميع ينظرون الينها !!!!!! وقفت “جيون” وهي تبتسم بسعآده واحتضن “آمبر” ثم قآلت : عدت الى طبيعتككك الآنثويه !!!! دفعتها “آمبر” ثم قالت: بصراحة ان زي الفتيات ليس بهذا السوء استطيع ان اشعر بالهواء يعبر من سآقي !!! اليس هذا جميل ^^”
“لوهان”:تبدين كـ فتى منتكر في زي فتيآت !!! .. نظرت له “آمبر” بغضب ثم ركلته في بطنه “جيون”: يآ لا تضربينه ! “آمبر”: حسنا ماذا عنك ؟ وركلت سآق “جيون” ثم بدأت “جيون” بمطاردتها ! “لوهان” ينظر لهما ويضحكك بقوه حتى ظهر صوت من خلفةه يبدوا مألوفا .. وآآه انتم تجعلون الجميع ينظر اليكم ! مزعجون ! نظر “لوهان” خلفة بسرعه فرأى ذلك الفتى بملآمح شبه بآرده ! وشعره الآشقر ينظر له بأستحقآر ! لم يعيره “لوهان” اهتمام !
بعد لحظات دخل “كاي” الى المدرسه ! وقف ذلك الفتى ولوح له من بعيدد وهو يصرخخ ! : يآآآ ايها الأسمر هنآآآآ ! وقف “كاي” ليبحث عن مصدر الصوت ثم نظر الى جهة “لوهان” وصرخخ ! “سيهون” ركض بأتجاهه ثم احتضنه وهم يضحكان بصوت عالي .. نظر لهما “لوهان” بلأ مبآلاه ثم قال : من المزعج الآن ؟ ثم توجه الى المبنى بالقرب منهم !
“كآي”: هل يزعجك ذلك الفتى ؟
“سيهون”: لآ عليك انا من بدأت بذلك اردت المزاح ولكن يبدوا انه لآ يتقبل المزاح ==”
“كآي”: لآ عليك هيآ بنا سأخذك بجوله في هذه المدرسة !
“سيهون”: ولكن انت لآ تزآل جديد !
“كآي”: لآ تستهين بقدرآتي هيآ بنا
ذهب “سيهون” برفقةه “كاي” للقيام بجولةه حول آلمدرسسه ! .. دخل “لوهان” الى المبنى وهو يبحث عن “جيون” و”آمبر” تذكر شكل “آمبر” فبدأ بالضحكك مره اخرى !! مر احدهم بجانبه وقال : هل انت مختل ؟ نظر “لوهان” امامه !! انه “لآي” وصل اخيرآ الى كوريآ كان يبتسم بشكل ظريف بطريقة تظهر فيها تلك الغمآزة على خده ! احتضنه “لوهان” ثم طوق رقبته بذرآعه وهو يعبث بشعره بقوه !! “لآي”: لقد افسدت منظري الأنيق استغرق ذلك وقت ! “لوهان”: آسف دعنا نذهب للبحث عن “جيون” و “آمبر” ,, “لآي”: ماذا عن “يورآ” ؟ .. “لوهان”: لم تحضر بعد !
وصل “كريس” و “نانا” الى المدرسه ! وما ان تحركت سيآرة والدتهما حتى ركضت “نانا” ولكن ! الى أين ؟ لم تستطع الفرآر من “كريس” امسك بحقيبةه ظهرها بسرعه وسحبها بقوه وآدخل يده في جيبها ليبحث عن هآتفها وبدأ بالبحث عن تلك الصور ! “كريس”: حذفتيها ؟ .. “نانا”: لآ انها بآلكآميرا في المنزل هل تظن انني سأضيع صور كهذه !!! “كريس”: لذلك انا متفاجئ انني لم اجدها ,, انتظري انتظري ! ماذا ؟ هل هذا “تشانيول” يآ كيف لك ان تلتقطين صورا معه ! ثم ركض خلفها
بينما “كاي” و “سيهون” يقومان بما يسميانه “جوله” كانت “آمبر” تقف بعيدآ بجانب “جيون” ! نظر لها “كاي” لم يستوعب ما رأه فنظر لها مره اخرى !! صٌدم بشده لرؤيته “آمبر” بذلك الشكل !! هل تبدوا حقا لطيفه ام هذا ما يعتقده هو ! امسك بكتف “سيهون” وسحبه الى جانبه , “سيهون”: مأذآآآآ ؟ ,, “كاي”: ما رأيك بتلك الفتاه !! “سيهون”: اين ؟ “كاي”: تلك صاحبةه الشعر القصير , “سيهون” بصوت مرتفع : تلك ؟ ويأشر علىها ! قآم “كآي” بدفعه بعيدا ثم نظر الى “آمبر” وآبتسم آبتسامه عريضه !
“سيهون”: من اين لك كل تلك القوه ؟ .. بالمناسبه انها جميلةه ! ,, “كاي”: حقا لآ عليك ان تقول ذلك فقط لانني سألتك ! لم يجيبه “سيهون” وآكتفى بنظرةه جعلت “كآي” يبتسم ببرآءه .. “سيهون”: هل تعجبك ؟ ليس لديك ذوق ! “كاي”: لقد قلت للتو انها جميله ! “سيهون”: ولكن مقارنة بباقي الفتيات انها ليست بذلك الجمال .. ولكن ان اردتني ان أسآعدك بالتعرف عليها لآ مآنع ! “كاي”: ماذا ؟ انت ؟ ,, “سيهون” لا تستهين بقدآرتي ,, “كاي”: انتظر انتظر انا من قال هذه الجمله اولآ !
ذهب “سيهون” باتجاه “آمبر” وهو يتمتم “سأجعل ذلك الأسمر يندم حقآ” -_- ,, “كآي”: هل سيفعل ذلك حقآ ؟ ,, حين وصل “سيهون” الى “آمبر” ثم انحنى لها ! “سيهون”: اشعر بالخجل من قول ذلك ولكن صديقي يعتقد انك جميلةه جدا لذا هل يمكنك اعطآئي رقمك *يغمز* ,, “كآي”: لآ تعيره اهتمام انه فقط يثرثر بذلك , آسف لأزعاجك *يسحب سيهون من آذنه* “سيهون”: آه آه مؤلم !!! “كاي”: هل تعرف من هذه ؟ “سيهون”:اوه بآلطبع اعرفهآآ ! انها الفتاه التي سرقت قلبك *يغمز* “كآي”: أحمقق انها تلك الفتاه “آمبر” التي اخبرتك عنها ! “سيهون”: تلك .. تتلك هي “آمبر” الفتاه الفتى ! ,, “كاي”: الفتاه الفتى ؟ هل هذا ما تطلقه عليهآ ؟
آبتعد “سيهون” عن “كآي” .. وعآد الى “آمبر” ثم قآل أنتِ كنتِ ترتدين زي الفتيان من قبل ؟ “آمبر”: نعم ! ,, “سيهون”: انتِ “آمبر” ؟ .. “سيهون”: انتِ آنتِ تلك الفتاه الشآذه لماذا ترتدين هكذا “كآي”: يضع يده على فم “سيهون” ويبتسم آبتسامه “عريضه ثم قال : انه جديد هنا ! يريد ان ينشى صدآقآت مع الجميع ^^” .. “سيهون”: لماذا قلت انها تبدوا كالفتيان !!! الا تمتلك اعين انظر الى هذا الوجه البريء “يشير الى آمبر” .. “كآي”: انت تثرثر كثيرآ T^T .. وقف “سيهون” امام “آمبر” و “جيون” وآنحنى لهما ثم قال : انا سيهون انا صديق ذلك الأسمر ارجوكم اعتنوا بي صفقت “آمبر” ثم قالت لنتقابل بالفصل ! وذهبت مع “جيون” الى الفصل .. “سيهون”: انت تحصل على الفتاه الفتى وانا احصل على صديقتها *يغمز* .. “كاي”: انت ! ستموت حقا الا يمكنك اغلاق فمك فقط لدقآئق
توجه الجميع الى الفصل عدآ “سيهون” و “لآي” ينتظرون ان يقدمهم المعلم ! لم تمر لحظات حتى ادخلهم المعلم ! القى “لآي” التحية على الجميع ! لم تكن لغته الكوريه بذلك السوء ولكن بسبب توتره هو لم ينطق بعض الكلمات بالطريقه الصحيحه ! بعض الفتيات يتهامسن “انظروا الى نطقه !!! آآآء هذا ظريف .. أما “سيهون” لم يستطيع التوقف عن الضحك حتى ان عيناه ادمعت ووجنتاه آحمرتَ .. حان وقت “سيهون” وقف امام الجميع تنهد وانحنى لهم ثم قال : آنآ “سيهون” ^^” ثم نظر الى “كآي” و”آمبر” وقال : انتما تناسبان بعضكما *يغمز ويرفع ابهامه* ضحك الجميع بما فيهم المعلم ! جلس “لآي” بجانب “سيهون” ولم يتوقفا عن التحدثث !!
مر اليوم بشكل “روتيني” .. سوى ان “سيهون” كان وسيلةه لتقرب “كآي” الى “آمبر” وآصدقآئها ! الجميع كانوا يجلسون معها وقت الاستراحهة ويتبادلون الاحاديث حتى انتهى الدوام ! خرجوا جميعا ووقفوا امام البوابه ! مرت “هيومين” بجانبهم وهي تبتسم ! ناداها “سوهو” من بعيد نظرت اليه ثم ذهبت بأتجاهه
“سوهو”: وآآآه تبدين نشيطه !..”هيومين”: لآ تكذب اعرف انني ابدوا بحال شيء..”سوهو”: ما رأيك أن نخرج معا !..”هيومين”: الى اين ؟..”سوهو”: انه وقت الغداء لنتناوله معا ^^”..”هيومين”:امممم لكن سيآرتي .. “سوهو”: اعطي المفتاح الى احد اصدقاء “يورآ” شخص تثقين فيه وهو سيتولى آمرهآ “هيومين”: هذا يبدوا جيدا حسنا سأقوم به ! .. “سوهو”: سأنتظرك في السياره ^^”
ذهبت “هيومين” الى “لوهان” وطلبت ان تحادثه بأنفرآد ! .. شرحت له الوضع وانه يجب عليه اعادة السياره دون ان يصيبها خدش واحد ! هذا صعب جدا على “لوهان” ولكن عليه ان يحآآآول ^^” ,, اخذ المفاتيح واخبرها ان السيآرة في آمان معه ! تطمأنت “هيومين” على سيآرتها ! مشت الى سيآرة “سوهو” ! اما “لوهان” دعى الجميع الى رحلةه بسيآرةه “هيومين” ! لم يخبرهم انها لمنزل “يورآ” آرآد ان يفاجئ الجميع
هنا ينتهي البآرت السآبع
توقعآتكم /~
* كيف سيجري موعد “هيومين” و “سوهو”
* مالذي سيحدث مع اصدقآء “يورآ” بعد ان آخذوا سيارة “هيومين”
* كيف ستواجه “كيوري” وفاة والدتها
* كل هذآ بالجزء القادم ان شاء الله انتظروني ^^*