Seo jin كوري فعال
الساعة الان : الجنس : علم دولتي : المطرب المفضل : Tiffany hwang _ Tae yeon_GIRLS GENERATION_INFINITE ممثلك او ممثلتك المفضل/ة : IU . SUNG YEAL الون المفضل : Red and black عدد المساهمات : 213 نقاط : 540 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 26/09/2013 العمر : 23 الموقع : korea = 한국
| موضوع: روآية : جميلة هي ذكريآتُنآآ _ part 22-1&2 السبت ديسمبر 07, 2013 2:09 am | |
| روآية : جميلة هي ذكريآتُنآآ _ part 22-1&2[img(500.77777767181396px,487.77777767181396px)]http://up.ta7a.com/t7/q1P14281.gif[/img]
ما خطب قلبي ينبض بجنون حين أراك / #جميلة_ذكرياتنا [color][font] في السابق :أستيقظ “تآو” ونزل من الدرج فوجد “لآي” يمسك بقيثارة ويعزف عليها ضل “تاو” يستمع له حتى انهاها ثم بدأ بعزف اغنية اخرى حتى غفى على قيثارة فأحضر “تاو” بطانيه زرقاء اللون وقام بتغطيته ثم جلس بجانبه وامسك بالقيثار وكتب عليه “عزفك سيء” ثم عاد الى غرفته بأبتسامه خبيثهمشى “كريٍس” على ضفة النهر وهو يحمل مثلجاته بيد واليد الأخرى يمسك بها معطفه الأسود ويضعه على كتفه , توقف للحظة حين رأى “كيوري” تجلس على الأرض وتنظر للنهر بينما تغطس قدميها بداخله ابتسم بسخرية ثم تذكر ما قاله لها فأقترب منها ببطئ وما ان لمس كتفها حتى …امام احد المنازل المهجورة وصل رجال ومعهم والد “دي أو” وحين خرجوا كانوا يحملون بيدهم حقائب سوداء من الجلد وضعوها امام “شيومين” فأشار لهم بفتحها فوجد الكثير من النقود “شيومين”:علينا عدها اولا !! هل سيخرج الأب ليقابل ابنه ام ماذا ؟اجابه احد الرجال بصوته العميق والمخيف “نحن نحرص على سلامة الرئيس لهذا لن يخرج” , اجابه “شيومين”:ولكنني لا آحمل شيئا “آلرجل”:نحن لا نثق فيك بعد , -”شيومين”:لكن علي ان اتحدث معه ام انه … لآ يريد رؤية ابنه حيّآ ؟ ذهب احد الرجال الاخرين الى سيارة الرئيس بخلفة وبدأ يتحدث معه ففتح الرئيس الباب سريعا وأحاط رجالة بـ”شيومين” ليحموا رئيسهم بينما بهذا الوقت خرج “تشين” مع “دي أو” بعد ان انقذ سراحة وكان عليهم المرور من المكان الذي يقف به “شيومي” ووالد “دي أو” ليستطيعون الهرب في هذه اللحظه وبينما هم يتسللون لمح “دي أو” رجلا بالقرب منهم يخبتئ خلف احدى الشجيرات و يوجه السلاح على والده دون ان علمه صرخ “دي أو” بأعلى صوته فألتفف عليه “شيومين” بينما الرجل قد اطلق الرصاصه فعلا واخترقت جسد والده !تجمد “دي أو” في مكانه حين سقط والده ارضا وقميصه ملأته الدماء تجمعت الدموع في عينيه بينما “تشين” صعق مما حدث فلم يحسب حساب هذا ابدا كل ما كلف به هو اخراج “دي آو” من هذا المكان .. توقف “شيومين” وصرخ “امسكوهما” في هذه اللحظة انقضوا الرجال الذين كانوا مع والد “دي او” على “شيومين” ليضربوه فأستغل “تشين” الموقف وامسك بذراع “دي او” ليهربان حتى وصلوا الى السيارة التي تنتظرهم فركباها سريعا وانطلقأ متوجهين الى منزل “تشين” وبينما هم يسيران في احدى الطرق القريبه من منزلة وكان “تشين” من يتولى قيادة السياره وكان ينطلق بسرعة تفوق الجنون حتى خرجت فتاة في هذا الطريق حاول استخدام المكابح ولكنه لم يفلح فحاول ان يتفاداها فاصطدمت الفتاه بطرف السياره وسقطت ارضا ولم يعود للأطمئنان عليها صرخ “دي أو” :ايها المجنون هل تدرك حقا مالذي فعلته ؟ “تشين”:لايهم لايهم علينا ان نصل للمنزل اولا !! “دي أو”:ولكن !!! لقد دهست فتاة للتو ما خطب عقلك ؟ “تشين”:ان هؤلاء الرجال يبحثون عنك لقتلك وانت تكترث لهذا الأمر؟في نهاية الأمر وصل “تشين” الى منزله فصعد لغرفته وحمل بعضا من اغراضه وهو في طريقة للخروج مر بغرفة “يورآ” ولم يكن بابها مغلق ففتحها ونظر للداخل ولم يجدها عقد حاجبيه بأستغراب ومن ثم نزل من الدرج فقابلته والدته وقد خرجت من غرفتها للتو ترتدي معطفا من الصوف “تشين”:امي !! لماذا انتِ مستيقظه ؟ “امه”:انه لاشيء –تنظر لثيابه وللحقيبه التي معه- هل ستذهب الى مكان ما ؟ “تشين”:اوه انه امر طارئ سأعود بعد ان أحله !! عودي الى نومك قبل جبين والدته وهم بالخروج فاستوقفته والدته بسؤالها : هل تعلم اين هي “يورآ”؟ “تشين”:ليست في المنزل ؟ “والدته”:لقد خرجت منذ مدة طويلة وقالت انها تريد ان تمشي قليلا ولم تعود سأبحث عنها اخبريني حين تعود !خرج “تشين” من منزلة ثم ركب بالسياره بجانب “دي أو” وكان يحدق امامه بوجه بارد دون أي تعابير منه “تشين”:هل انت بخير؟ اومأ “دي أو” برأسه امسك “تشين” بالمقود فطرأ سؤال في باله جعل نبضات قلبة تتسارع وعيناه تتوسعان فنظر لـ”دي او” والسؤال يتكرر في رأسه “هل يعقل ان تكون تلك الفتاة يورآ؟” , “دي أو”:ما خطبك هل حصل شي ؟ هل امسكوا بهم؟ اسدار “تشين” بسيارته عائدا للطريق ذاته الذي سلكّوه وهم هاربون دون ان ينطق بحرف واحد وهو يضع جُل تركيزه على الطريق فقد عاد ليتأكد قد تكون تلك الفتاه هي “يورآ” اراد فقط التأكد وهو يأمل ان لا تكون “يورآ”وحينما كانت “كيوري” تنفرد في عالمها شيئا فشيئا وشعرت بيد تمسك بكتفها فزعت ولم تستطع التحكم بنفسها فسطقت داخل النهر امسك “كريس” الذي لمس كتفها بها سريعا وقد دخل نصف جسدها بالماء اخرجها من الماء وهي نصف مبلله ثم نزع معطفه ووضعه على ساقيها المبللتين بينما “كيوري” لم تستطع قول أي شيء وفقط كانت تحدق به بعيناها الواسعتين , رفع “كريس” رأسه ونظر لعيناها فأشاحت بنظرها بعيدا وقد بدى التوتر واضحا عليها “كريس بينما يأكل من المثلجات”:اين كنتِ؟ “كيوري”:ها ؟ لآ أعلم كنت امشي فحسب !! امسك “كريس” بيدها ثم قال:اتبعيني “كيوري”:الى اين ؟ سحب “كريس” يدها وبدأ يمشي بخطوات بطيئه وهي تمشي بجانبه “كيوري”:الى اين سنذهب ؟ “كريس”:لمكان دافئ ستصابين بنزلة برد !!بعد ان سآروا قليلا وصلوا الى مقهى صغير وقد بدى هادئا لهذا اختار “كريس” ان يتوجه له فتح الباب واختار طاولة بجانب احدى النوافذ ثم سحب الكرسي لـ”كيوري” التي كانت تنظر له بتعجب “كريس”:ماذا؟ لن تجلسين؟ “كيوري بصوت خافت”:بلى سأفعل ! تقدمت “كيوري” بخطوات بطيئة وجلست على الكرسي ثم جلس “كريس” مقابلها “كريس”:هل تودين شرب شيء ؟ “كيوري”:لآ أعرف !! “كريس”:حسنا سأطلب لك , قآم “كريس” بطلب مشروبان لهما وحين عاد لاحظ قلق “كيوري” وتوترها امامه فقآل:هل انت قلقه لانني أعلم بعلاقتك مع “تشانيول”؟ “كيوري”:انا اتسائل كيف عرفت ذلك؟ “كريس”:اذا الأمر صحيح؟ لقد ظننت انني اُخدع ! “كيوري”:تُخدع ؟ “كريس”:لا تقلقين ان كنتِ لا تريدين ان اخبر احدا سأبقيه سرا ! –يغمز- “كيوري”:حتى وان لم اطلب منك عليك ان تبقيه سرا !! “كريس”:حسنا اذا أريدك ان تجيبي على سؤال واحد !! “كيوري”:ماهو ؟ “كريس بحذر وبطئ”: أين هو …. والدك؟ارتجفت عينّآ “كيوري” وهي ممتلئه بالدموع فقالت وهي تخفى وجهها عن “كريس” وتنظر للأسفل:هل لك ان تسمع اجابتي لاحقا ؟ “كريس”:حسنا اذا !! , بعد وقت من الصمت احضر احد العاملين كوبان من الشوكولا الساخنة وفوقها طبقة من الكريمة البيضاء امسكت “كيوري” كوبها بكلتا يديها فشعرت بالدفئ “كريس”:هل تعلمين انني قدمت استقالتي ؟ “كيوري”:اين ؟ في المقهى؟ لماذا انه ملك لوالدك !! “كريس”:لأنني أكره والدي ! شعرت “كيوري” بالغرابه مما يخفيه “كريس” وحين تمعنت بالنظر له وجدت ان عيناه قد بدأت تدمعان وان الأستياء واضح عليه ! “كيوري”:هل لنا ان نخرج لم اعد اشعر بالبرد !! “كريس” هل ستكونين بخير؟ “كيوري”:لآ عليكك … خرجوا سويا من المقهى وحين رأى “كريس” “كيوري” تمسك بمعطفه سحبه من يدها ثم وضعه على كتفيها وهو يقول:أرتديه فالجو لا يزال بارد رفعت “كيوري” عيناها فتلاقت بعينا “كريس” وهو يحدق بها ظل “كريس” صامتا للقليل من الوقت ثم تنهد وقال :لنذهب , مشى وتبعته “كيوري” وهي لا تزال تشعر بشيء ما غريب في عيني “كريس”“كيوري”لآ أعلم مالذي حصل حين رأيت عيناه التي تحمل شيئا لا استطيع فهمه … لقد بدى لي كشخص اخر لم اعتاد ان اراه وكأنه تبدل في لحظة أردت بشدة ان اعرف مالذي تريد ان تخبرني اياه عيناه ولكنني لم استطع تفهمهاتبعته “كيوري” وهي تمسك بأطراف معطفه الذي ترتديه قائله:هل حقا تكره والدك؟ “كريس”:نعم لماذا ؟ هل هذا غريب؟ , “كيوري”:لآ انه غبي … فوجئ “كريس” من كلامها فنظر لها بأستغراب فأكملت:لانك لو جربت مرة ان تفقده او ان تمنع من رؤيته لأدركت حجم غباء تلك الكلمة “كريس”:ومالذي تعرفينه؟ انني اكرهه لانه منعني من رؤيته انا اكره لانه تخلى عني وتركني وحدي انا اكرهه لأنني احببته كثيرا ولكنه ادار ظهره لي ! بكى “كريس” بعد ان قال هذه الكلمات ووضع يده على فمه حتى لا يصدر صوتا لبكائه انتبهت “كيوري” لذلك وحين اقتربت له ورأت دموعه المنهمرة وقفت مكانها متفاجئة ثم مدت يدها ببطئ شديد لذراعه ولكنها ارخت يدها وهي تنظر له فأبعدت يده عن فمة وقالت:لا بأس ان تبكي لماذا تحاول اخفاء ذلك !! حاول “كريس” ان يتجنب النظر لها فأخرجت منديلا وبدأت تجفف دموعه التي لا تزال تنهمر فنظر لها “كريس” بطريقة لم يسبق ان نظر لـ”كيوري” بها فقد بدى اكثر حزنا وكانت عيناه لا تزال تحمل الكثير من الكلمات التي لم تخرج.“كيوري”:اعتقد ان عليك ان تسمع اجابتي الان … ان والدي لا يزال بالسجن منذ العام الماضي !! هل تعلم من كان السبب بسجنه؟ ان والد “تشانيول” لقد كان والدي رجل اعمال وكان يشارك والد “تشانيول” في جميع اعماله ولكنه غدر بوالدي وتسبب بأفلاسنا وسجن والد !! لذا قررت ان ابتعد عن “تشانيول” حتى لا يعلم بالأمر وقد كانت والدتي هي من تعمل لتسديد الديون الذي تسبب بها والد “تشانيول” لكننها الان توفت امسك “كريس” بيد “كيوري” وهي تسمح دموعه ثم احتضنها فسالت دموعها ولكن قلبها بدأ ينبض بشدة حينن احتضنها “كريس”وداخل غرفة “لوهان” كان يجلس وهو يستمع لحديث والديّه ويبدوا عليه الاستياء وعدم الرضا قال “لوهان” وهو يعقد حاجبيه:انا يمكنني الاعتناء بنفسي هنا لماذا فقط تودان اخذي معكما لقد اعتدت على المكان لن اعود !! خرج والديه من المشفى وهم على علم ان “لوهان” سيعود معهم بعد ان يفكر جيدا فقد احسنَ تربيته لذا هم على اتم الثقة ان “لوهان” سيختار الامر الصحيح , ظل “لوهان” في غرفته وهو يشعر بالملل الشديد نظر حوله الغرفة خاوية على خلافها في السابق حين أصيب بعد احدى المباريات وقد تجمع الكل من حوله وكان الجميع يشتكي من الصخب الذي في غرفته فأدمعت عيناه وهو يرى الفرق الان“لوهان”مالذي حدث؟ لماذا كل هذا الاختلاف رغم ان اصابتي الان اقوى أجد نفسي وحيدا بدونهم لآ اعلم هل يجدر بي الحزن ام القلق عليهم “يورآ” لم ارها منذ مدة والان قد سافرت “هيومين” كيف لي ان اعرف مالذي يحدث معها؟ وايضا “آمبر” لاتبدو بخير هذه الايام !! “جيون” لقد عاد “تشين” كيف سأستطيع حمايتك؟اسند “لوهان” رأسه وأغمض عيناه ففتح باب غرفته واذا بها “يورآ” , “لوهان”:اخخيرا –يبتسم- , “يورآ” هل انت بخير؟ “لوهان”:انا أكل واتنفس بشكل طبيعي ! ماذا عنك ؟ “يورآ”:لا تقلق انا بخير لقد ودعت “هيومين” على الأقل !! “لوهان”:هل تفتقديها؟ “يورآ”:حسنا انا لم اتعود بعد على غيابها ! “لوهان”:كل شيء سيكون بخير ! “يورآ”:انا اعلم !! “لوهان”:هل تعلم خالتك انك هنا ؟ “يورآ”:وان علمت هل ستسمح لي ! لقد كذبت وقلت انني سأذهب لأمشي “لوهان”:حمقاء !! “يورآ”:هل ستلقي علي احدى محاضراتك ايها الفتى الحكيم ؟ “لوهان”:هل لك ان تصدقي ان الفتى الحكيم يقع في حيرة الان ؟ “يورآ”:اوووه مالذي يحيره؟ “لوهان”:لقد عاد والداي من الصين والان يريدون اخذي معهم حتى تتحسن حالتي !! ما رأيك ؟ “يورآ”رأيي؟ افعل الشي الذي يشعرك براحة اكثر ان كنت لا تريد العوده للصين فأبقى هنا ! نظر “لوهان” للنافذه بجانبه وهو يتعمّق بالتفكيروبينما “تشين” يدوس على دواسة الوقود بشكل جنوني قال “دي أو” : هــ…هـل جربت ان تتصل بهاتفها ربما لاتكون هي الفتاة !! رفع “تشين” ثدمة عن دواسة الوقود ثم وضعها على المكابح فتوقفت السيارة فجأه وارتطم رأس “دي أو” فأبتسم “تشين” ثم بدأ بالضحك وحين رفع “دي او” رأسة وقد ظهرت علامة حمراء على جبينه انفجر “تشين” ضاحكا وابتسم “دي أو” لكنه غير ملامحه الى ملامح جاده !! “دي او” توقف عن الضحك واتصل بها قد تكون هي الفتاة !!! اخرج “تشين” هاتفه واتصل بـ”يورآ” ثم وضع الهاتف على اذنه وانفاسه تكاد تنقطع من شدة خوفة وقلقه وحينما رن هاتف “يورآ” ردت مباشرة “يورآ”:اوه تشين ! شعر “تشين” براحة شديد فزفر بقوة قائلا:لقد ظننت لوهلة انني قتلتك ! “يورآ”:ماهذا الغباء؟ “تشين”:اين انتِ؟ “يورآ”:انا برفقة “لوهان” , “تشين”:اوه حسنا اردت الاطمئنان عليك فقط سأغلق الان “يورآ”:كم انت غريب !!وحين اغلق “تشين” الخط اسند رأسة على مرتبتة ونظر لـ”دي أو” وهو يبتسم قائلا:كيف لم انتبه لهذا ؟ “دي أو”:لنذهب فقطط , ادار “تشين” المحرك وذهب ليسلك الطريق السريع ترى الى اين يخطط الذهاب ؟ابتعد “كريس” عن “كيوري” بعد ان احتضنها وهو يبدوا بمظهر بارد ربت قليلا على كتفها ودموعها لا تزال تنهمر بينما تقف ساكنة ومضى “كريس” في طريقة الى المنزل بينما “كيوري” اغمضت عيناها وبقوة وهي تظن بداخلها ان كل ما حدث حلم بل انه يشبه الحلم تماما كيف استطاعت اخبار “كريس” عن هذا الامر وكيف كانت تنوي ان تخبره ايضا بأمر “شيومين” حملت “كيوري” نفسها الى المستشفى حيث لا يزال “تشانيول” موجودا هناك ودخلت لغرفته فوجدته جالسا على سريره وآبتسم لها , “كيوري”:ظننت انك قد تنام , “تشانيول”:لن أنام انا اعلم انك ستعودين ! ابتسمت “كيوري” بينما الدموع لا تزال في عيناها اقتربت نحو سرير “تشانيول” ومن ثم امسكت بيديه وهي تفكر بما كانت ستقوله لـ”كريس” قبل ان يحتضنها فأغلقت عيناها لتنسى ذلك ولاحظ “تشانيول” تصرفها“تشانيول”:انت غريبة جدا !! “كيوري”:لآ عليككك , وضعت “كيوري” رأسها على كتف “تشايول” فأبتسم سريعا وقال: لماذا اشعر بهذه السعاده وانتِ بجانبي ؟ “كيوري”:انا اشعر ايضا بالسعاده ! انا سعيدة جدا جدا جدا ضغط “تشانيول” على يدها قائلا:اياك وان ترحلي مرة اخرى !! “كيوري”:انا اسفة ! اغمضت “كيوري” عيناها وهي تضع رأسها على كتفه وبينما هو ينظر لها ويبتسم بلطافة , “تشانيول”:يوم بعد يوم كنت لا ازال انتظرك لقد مر الوقت ببطئ شديد وانا انتظرك لمره واحده فقط اردت ان اراك فيها ولو لوهلة لقد اردت ان انظر في عيناك ولو قليلا لقد … اشتقت اليك !! “كيوري”:اصمت انت ستجعلني ابكي ! “تشانيول”:هل بكيتي حين تركتيني ؟ هل تعلمين انني كنت ابكي ايضا “كيوري”:انا اعلم هذاا , لقد بكيت كثير لذا في كل مرة كنت اذهب لأشاهد الاطفال بحينا وهم يلعبون كرة السلة لأشعر وكأنني معك ! “تشانيول”:لقد كنت استمع للأشرطة التي كنت تسجلينها في كل يوم لقد نسختها لهاتفي ايضا !! ابتسمت “كيوري”وبداخلها كانت تريد البكاء وبشدة !“كيوري”هل هو من الخطأ ان اشعر بالسعاده وانا بقربك؟ بالرغم من انني هنا بجانبك لا استطيع الابتسامه او الضحك انا اشعر بالسعاده ولكن سعادتي هذه هل ستدوم طويلا ام سأظطر لتركك مرة اخرى؟ هل سنعيش الألم مرة اخرى وهل سنذوق طعم الفراق المرة مئة مرة في كل يوم ؟ ادرك الان انني لا استطيع ان اشعر بالسعاده الكامله حتى وانا بقربك ! هل ستسامحني حين أرحل مرة اخرى؟ هل ستنتظر عودتي ؟ هل سيظل كل شيء على حاله؟ لأ اعلم!“تشانيول”:قد يكون “دي أو” بأمان الان !! “كيوري”:ماذا؟ “تشانيول”:لقد ذهب والدة مع “تشين” انه فتى ماهر في هذه الاعمال سيسخرج “دي أو” بينما والده سيسلم لهم الأموال لقد وضعوا خطه دقيقة ورائعه لهذا الأمر , “كيوري”:من؟ تتشين؟ ذلك الفتى الذي اتى برفقة “تشانيول”:يورآ؟ نعم انه ابن خالتها , “كيوري”:لقد قلت انه ماهر في هذه الامور؟ “تشانيول”:اوه انه يجيد القتال وكأنه بطل في اكشن انه قوّي جدا مع ان هذا لايبدوا ظاهرا عليه ! “كيوري تتذكر حينما ساعدها من قبضة هؤلائك الرجال”:اوووه , “تشانيول”:لكن لايسمح لك الأقتراب منه انه خطير جدا “كيوري”:هه مالذي تتحدث عنه؟ “تشانيول”:حقققآ !! انا جاد ! “كيوري”:حسنا ! “تشانيول”:هل ستبقين معي الليله ؟ “كيوري”نعم ان غدا نهاية الأسبوع سأظل معك “تشانيول”:هذا رآئععاد “كريس” لمنزلة و”كيوري” لا تزال عالقة بذهنة ابتسم بأبتسامة جانبية جذابه وهو يضع يديه في جيوبه ثم توقف فجأه ولاحظ ما كان يفعله فهز رأسه اكثر من مرة ثم مشى وهو يغلق عينيه “كريس”:مالذي كنت أفكر فيه؟ هل كنت … آآآآه كم هذا غبي !!!! , دخل “كريس” لمنزله وهو يغلق اذنية بطريقة لطيفه ودخل لغرفته ثم قفز على سريره فظهرت صورة “كيوري” مرة اخرى في مخيلته “كريس”:آآآآآآآه لماذا انا افكر بهذه الطريقة ؟ لماذا هذا التفكير الأحمق؟ تقلب “كريس” على سريره حتى شعر بالملل فتوقف وبدأ يغلبة النعاس شيئا فشيئا وغط بنوم عميققبينما “يورآ” خرجت من عند “لوهان” وهي في طريقها للمنزل رأت “بيكهيون” يقف بالقرب من سيارته ابتسمت بظرافة وتوجهت له “يورآ”:منذ متى وانت هنا ؟ التفت “بيكهيون” باحثا عن مصدر الصوت فضحكت “يورآ” قائله ! :هنا ايها الأبله الا تستطيع ان ترى ؟ “بيكهيون”:يآآآ لماذا تتأخرين عن منزلك ! “يورآ”:انه ليس بمنزلي ! “بيكهيون”:لا يهم على أي حال لدي شيء ما لآخبرك به !! تقدمت “يورآ” قليلا واسندت ظهرها على السيارة فقآل “بيكهيون”:بالحقيقه لدي امران اخبرك بهما ! “يورآ”حسنا “بيكهيون”:ستعود والدتك من الصين لوقت قليل فقط لتطمئن صعقت “يورآ” منه فوضعت يديها سريعا على فمها ! “بيكهيون”:توقعت ذلك , “يورآ”:انت لا تضع مقدمات حتى !! “بيكهيون”:حسنا اذا اسمعي ! “يورآ”:ارجوك !!! لا تقول مالديك بطريقه مباشره ! “بيكهيون”:حسنا اذا … تقدم “بيكهيون” بخطوات سريعه وقبل جبين “يورآ” وهو ممسك بكتفيها ثم ابتعد عنها قليلا ونظر الى عيناها المصعوقتان وقال:سآتي غدا واصطحبك للمنزل فكّري بعذر نخبرهم اياه عن سفر هيومين ! تصبحين على خيروفي صباح اليوم التالي استيقظ “دي او” ليجد نفسه في طريق صحراوي وعلي يمينه حقل من القمح وامامه منزل خشبي بلون احمر , خرج “دي أو” فوجد “تشين” يقف وينظر حوله ! “دي أو” هل اضعت طريقك ؟ “تشين”:لا بل لقد وصلنا !! “دي أو”:مآآآآآآذذذذذذآآآآآآ ؟ “تشين”:يآآ لندخل للداخل لدي ما اخبرك به عن والدكهنا ينتهي كل من الفصلين الأول والثآني للجزء22[/font][/color] توقعاتكم / * هل يحمل “كريس” مشاعرا لـ”كيوري”؟ * هل ستصارح “كيوري” “تشانيول” بسبب تركها له؟ * ماذا سيحدث مع “دي أو” و “تشين” * هل ستقابل “يورآ” “بيكهيون” ؟ ماذا سيحدث؟ * ماذا سيكون قرار “لوهان”؟ | |
|