رواية: جميلة هي ذكريآتُنآآ _ Part19-2

رواية: جميلة هي ذكريآتُنآآ _ Part19-2

[img(500.77777767181396px,749.777777671814px)]http://im31.gulfup.com/V3YRG.gif[/img]

هل لك ان تبقى قليلا / #جميلة_ذكرياتنا

[color][font]

في السابق :
“جي”:لقد سمعت من الطبيب انه سيكون صعبا جدا عليك ان تلعب كره القدم بعد ان تتشافى ولكنه اخبرني ان “جيون” اوني تعلم بهذا الأمر لماذا لم تخبرك ؟ ااه كم هذا محير ؟ “لوهان”:ج..ج..جيون تعلم بشأن هذا ؟ “جي”:اوه لقد قال انها اول من علمّ به “لوهان”:اخرجي الان !! “جي”:اوه لكن مالذي اخطأت به ؟ “لوهان يصرخ”:اخرججي حالا لآ أريد ان ارى أي شخص الان آخخرجي , خرجت “جي” وحين اغلقت الباب ابتسمت بسخريه وتابعت طريقها فرأت “جيون” امامها ولكنها تظاهرت بعدم رؤيتها , “جيون”:يآآآآ مالذي تفعله هذه هنا “آمبر”:بالطبع انها هنا من اجل “لوهان” “جيون”: تششيه !! هذه الطفله حقا !!
خرج “تشانيول” و “دي أو” حالا من المدرسه وسلكّآ طريق ضيق وبعد لحظات خرج من امامهما 5 من رجال العاصبه ومن بينهم كان “شيومين” ولكنه كان يضع غطاءً اسود على فمه ويرتدي قبعه بيضاء توقف “دي أو” و “تشانيول” فصرخ “شيومين”:اقتلوهما !!! انقض الرجال على “دي او” و “تشانيول” ولكن “تشانيول” استطاع التصدي لهم بعكس “دي او” فقد لكمه احدهم في وجه بقوه حتى سقط ارضا ثم حملوه الى سياره سوداء تقف بالقرب منهم توقف “تشانيول” مذهولا مما حدث وهو ينظر الى “دي أو” صرخ “تشانيول” وركض ليساعد “دي او” ولكن احد الرجال طعنّه فسقط “تشانيول” ارضا وفر البقيه
نظر “تشانيول” نحو السياره وهي تبتعد بسرعه مجنونه فصرخ بأعلى صوته وحاول النهوض ولكن في كل مره يقع على الأرض أصبجت حالته اسوأ بعد ان نزف بكثره ادخل يده في جيبه ليخرج هاتفه ربما يجد من ينقذه ولكن بعد ان امسك بهاتفه بيديه الملطخه بالدم بدأ يشعر بالدوار شيئا فشيئا حتى فقد وعيّه , لكن من حسن حظه ان احدى النساء التي تسكن بالجوار كانت ماره في الطريق وحين رأته فزعت واتصلت بالاسعاف سريعا ورافقته الى المستشفى وهناك حضرت الشرطه لتحقق معها
بينما الاطباء يبذلون جهدهم في انقاذ حياه “تشانيول” فقد تضرر جسده اثر الطعن واثناء ذلك دخل والده الى المستشفى واحدث ضجة كبيره لما حدث لأبنه ولكن عليه الانتظار حتى تنتهي عمليته , بعد مدة من الانتظار عادت السيدة وقد اخبرت الشرطه بأنها لم ترى شيئا وحين وصلت لم يكن هناك سوى “تشانيول” فاقدا لوعيه , مشت ببطئ نحو غرفة العمليات وعلى يمينها كان يجلس والد “تشانيول” شبكت يديها ببعضهما ووقفت امام باب الغرفه منتظره خروج احد الاطباء ليطمئنها عليه , بالرغم انه ليس بأبنها ولا تعرفه لكن تلك السيده قلقت كثيرا على “تشانيول”
عادت “كيوري” الى منزلها ورمت حقيبتها ثم استحمتت وبدأت بتجهيز نفسها الى الموعد في المساء , لا احد الان بمثل حماسها فقد وجدت اخيرا طريقه تنشغل بها والفضل يعود الى “كريس” اخرجت “كيوري” جميع ثيابها في الخزانه وبعد ساعات من الحيره قررت ان ترتدي تنورة قصيره بلون اسود وقميص ابيض بسيط وضعت ما سترتدي على سريرها ثم همّت بتسريح شعرها الأحمر المبلل , تمعنت بالنظر الى المرأة فرآح بالها بعيدا وبدأت بالتفكير بـ”كريس” الذي تأمل انه سيصبح صديقا جيدا لها وستخبره بأسرارها ابتسمت “كيوري” ثم زفرت وقالت : حقا اتمنى لو يحدث ذلك ولكن فجأه تذكرت “كيوري” القريه التي لجيا لها حين اضاعت الطريق ابتسمت بسخريه وقالت بينما تنظر لنفسها في المرآه : “كيوري” !!! عليك العمل.
خرج الطبيب من غرفة العمليات فأستقبلت تلك المرأه وهي تنظر له بقلق تترقب ما سيقوله ابتسم الطبيب وقال : لقد استطعنا انقاذ حياته لكنه سيبقى ليتعافى ابتسمت المرأه حين سماع ذلك وبدى الارتياح واضحا عليها التفت الطبيب حوله وقال : لكن هل انتِ وليه امره ؟ اجابت الأمرأه بـ”لا” حول نظره الى والد “تشانيول” الذي يجلس وحيدا واقترب له ثم قال هل انت والد الفتى الذي طٌعن ؟ اومأ والد “تشانيول” بـنعم فربت الطبيب على كتفه وردد سيكون بخير , امسك الأب بيد الطبيب قائلا والدموع تنهمر من عيناه : حقا ؟ هل سيعيش ابني ؟ ربت الطبيب مره اخرى وهو مبتسما واخرجوا “تشانيول” من غرفه العمليات الى غرفته وتبعه والده وهو ينظر الى ابنه بحزن وندم وكأنه رأى اهماله الشديد له طيلة هذه السنين بعدئذ وصلوا الى غرفته فجلس والده بقرب السرير واخذ يمسح على رأسه وهو يكبّت دموعه بعد لحظات فتح الباب بقوه وكانت والدته المنهاره من بعد اتصال والده عليها رغمانتقالها للعيش في مدينة اخرى الا انها قد حضرت الى سيؤول في وقت سابق وتلقت الخبر بينما هي تهمّ بالعوده حالما وصلت خارت قواها جميعها على الارض وبدأت بالبكاء والنياح حاول والده جاهدا تهدئتها ولكنها تزداد سوءا فاخرجها من الغرفة وبقت اخته الصغيره التي تسلقت السرير ولمست وجهه بيديها الصغيره ثم قالت بصوتها اللطيف : اوبأ !! الن تستيقظ ؟.
فتح “كريس” باب المنزل وتوجه بسرعه البرق فأستقبلته والدته “كريس”:آآآآه كم انا جائع ان الطعام سيبدوا شهيا متى سيجهز ؟ متى متى متى متى ؟ نظرت له والدته بأستغراب بينما تقلب الطعام ثم صاحت بوجه : كم مره اخبرك ان تغير ثياب المدرسه اولأ ولا تدخل الى هنا حتى تكون نظيفا !!! يآآآ حتى ان “نانا” اكتسبت هذه العاده السيئه منك الا يمكنك تعليمها شيئا صالحا ؟ “كريس”:ومادخلني انا ؟ “والدته”:آييييوو اخرج حالا من مبطخي ولا تعود حتى تصبح نظيفا هيا اخرجج *كريس يقف وينظر لها وهو يمد شفتيه بحزن* “والدته”الن تخرج ايها الشقي لا تجعلني اقوم بضربك قالت هذا وهي تلوح بالملعقه الخشبيه بيدها ابتسم “كريس” بسخريه وهو يشير للملعقه قائلا : ومالذي ستفعله هذه ؟ “الام”:هل تريد تجربتها ؟ في هذا الوقت دخلت “نانا” وهي تحك ذراعها وقالت : انا احذرك لن يروق لك ان تجربها “الأم”:الم تغيري ملابسك بعد ؟ يا يا انتظري لأمسك بك *توجه كلامها لـ”كريس”:وانت !!! سيكون من حظك ان اعود ولا اجدك !! “نانا”:امااه انتظري !! اليس علينا تسوية الامر ركضت هي الآخرى بسرعه غير متوقعه حين رأت والدتها تقترب حامله تلك الملعقه الخشبيه الساخنه.
عاد “كريس” الى غرفته وبدأ بتبديل ثيابه امام سريره واثناء ذلك تذكر ابتسامة “كيوري” المشرقه والجميله حين اخبرها بأنه سيقدمها للمالك الجديد وحين اعاد الى منزلها بعد ان هربا من المدرسه وتاهوا في الطريق , ابتسم “كريس” لا شعوريا وهو يفكر بها ولكن قاطع تفكيره دخول “نانا” بعد ان تسللت من خلفه وافزعته من شده رعبه قفز على السرير امامه ثم اختبأ اسفله انفجرت “نانا” ضاحكه وهي تمسك خاصرتها اخرج “كريس” رأسه ببطئ من اسفل السرير وحين رأها خرج وهو يتظاهر بأنه يبحث عن شي ما , استنشقت “نانا” قليلا من الهواء بعد ضحكها القوي ثم قالت : يآآ فتى بمثل عمرك يخافف من هذه المزحات ؟ “كريس”:لا انه ليس كذلك فقططط لقد *يصمت ليبحث عن حجه* اوه لقد رأيت فلما مرعبا “نانا” حقا ؟ ماهو ؟ هيا اخبرني “كريس”:الأطفال امثالك لا يجب عليهم مشاهدته *يقف بجانبه ويضع يده على كتفها* “نانا”:اوه حقا اذا اتمنى ان تستطيع السير حتى طاوله الطعام , ومن بعد هذه الكلمات ركلت ساق “كريس” بقوه كبيره مما جعلته يقع على الأرض وهي لاذت بالفرار وصوت ضحكتها يسمع بوضوح
نهض “كريس” وهو ممسك بساقه بألم ثم خرج من غرفته باحثا عن “نانا” فوجدها تجلس بجانب والدتها على طاوله الطعام “كريس”:انت .. سأقتلك ! “نانا” تتظاهر بالبراءه:لماذا ؟ ماذا فعلت , نظرت له والدته فقالت : الن تجلس ؟ “كريس”:اين والدي آجابته:لقد قال انه لن يحضر فلديه ما يقوم به لا عليك اجل وكل , سحب “كريس” الكرسي وهمّ بالجلوس فقالت “نانا” : اليس من الغريب ان تسأل عن والدي ؟ “كريس”:اطبقي فمك ! “نانا”: وآآه انت حقا … قاطعتها والدتها: كفاك مضايقة له “كريس” ينظر لـ”نانا” ويبتسم لأغاضتها , وبعد ان انهى “كريس” اكله وهمّ بالنهوض امسكت والدته بذراعه واعادته ليجلس “كريس”:ماذا ؟ اجابته والدته : لاشيء فقط اريد ان احادثكم بموضوع , “نانا وكريس”:ماهو ؟ , صمتت والدتهم لفتره وكأن لديها ما تقوله لكنها تتردد في ذلك اخذت نفسا عميقا وشبكت يديها ووضعتهما اسفل ذقنها ثم قالت : ان والدكما سيضل هنا لفتره لقد اخبرني انه حصل على محل وسيبدأ في العمل فيه ريثما تعود الأمور الى مجراها وايضا انه يريد ان يحظى بعمل خاص به في كوريا لذا اطلب منكم ان تتفهماه قليلا خاصة انت “كريس” اعلم انك متضايق من هذا لكنك ستكون ولدا جيدا وستساعد امك انت ايضا تعلم انني لآ آريد رؤية والدك ان هذا يقتلني ويؤلمني لكن ماذا عساي ان افعل ؟ صمت مره اخرى وهي تحاول كبت الدموع التي تجمعت في عينها ثم اكملت بصوت مخنوق : علينا ان نواسيّه فأنا على الأقل استطع الحفاظ بكما والعوده الى دياري لكنه لن يحظى بكما مرة اخرى اليس كذلك ؟ أريد منكم ان تفعلوا شيئا واحدا من أجلي وتحضرون معي اليوم لنقابل والدكم في محله الذي اشتراه لقد اخبرني عنه كثيرا وسيعجبكما.
صمت كل من “كريس” و “نانا” ثم نظروا الى بعضهما “نانا”:اعتقد اننا علينا فعل هذا من أجل امي ! “كريس”:لا مشكلة لدي لأنني سأفعله من اجلها ولكن اليوم سيحضر مالك جديد للمقهى الذي اعمل فيه وعلي ان اكون متواجدا مع بقيه الموظفين لا استطيع التغيب عن هذا اليوم وأيضأ … “كيوري” لن تستطيع الذهاب لوحدها “نانا”:كيوري ؟ تلك الفتاه التي اصطحبتها الى المشفى وتركتني في المدرسه لأجلها ؟ “كريس”:اوه … حسنا انها هي ولكن ايضا لا يمككني الحضور اليوم ي امي , شعرت امهما بالأحباط بسبب “كريس” فحملت صحنها بهدوء وقالت جملتها المعتاده ولكن بنبرة صوتها الحزين والمخنوق : ليغسل كل شخص صحنه وحين سمعها “كريس” و “نانا” لم يتذمروا كعادتهم ويتظاهرون بالتعب فقط “كريس” كان يحدق بصحنه و”نانا” تنظر له بغضب ثم قالت:انها تطلب منك ان تكون معها اليوم هل تعتقد انها تطلب ذلك لانها لا تريد احراج ابي ؟ ام انها تريد ذلك لتجبرك ان تقابله ؟ لقد طلبت هذا لانها تريد ابنها الوحيد بجانبها لتشعر بالقوه امام والدي الذي جعلها منكسره وبائسه وانت .. ترفض هذا من اجل وظيفه بدوام جزئي وايضا فتاه لا تعرفها جيدا !!
نهضت “نانا” وحملت صحنها تاركة “كريس” وقد تزاحمت الدموع في عيناه وهو يجلس بهدوء مع تأنيب ضميره له تذكر فجأه حين رأى “كيوري” وهي تمسك بجثه والدتها في ذلك اليوم وتبكي فسقطت دموعه وانتابه الخوف ان يحدث هذا معه وان تغادر والدته هذا العالم كما حدث لوالدة “كيوري” نهض هو الآخر وحين وقفت على عتبه المطبخ وجد “نانا” تقف بجوار والدته وتمسح دموعها بينما هي تتحدث لها , ادار ظهره سريعا لهما وانهمرت دموعه بسرعه ولكنه تمالك نفسه ومسحها ثم دخل وقال : سوف اذهب الى المقهى في المساء وسأبقى لبعض الوقت ثم سأذهب معكما ان “سوهو” هيونغ سيتفهم ذلك وسيسمح لي بالذهاب , اجابته والدته:ليس عليك اجبار نفسك ان كنت تكره الذهاب فلا عليك “كريس”:ومن قال انني لا أريد ؟ انا سأرافقكما فأنا لست سوى موظف بدوام جزئي لن يكون امرا مهما ان لا احضر –يوجه نظره الى
“نانا”- “نانا”:لم اكن اقصد ذلك لقد كنت غاضبه , “كريس”:لا عليك اممم اذا لتغسلي صحني سأقبل هذا كأعتذار لجرح مشاعري “نانا”: وآآه حقآ ؟ لتغسل صحنك بنفسهك لا أهتم لشعورك ضحك “كريس” بسخريه ثم ذهب ليغسل صحنه فطرأ امرا في باله “ماذا لو كان مالك المقهى هو والدي؟” ضحك “كريس” على نفسه وقال: كيف لهذا ن يحدث ؟ غير معقول !
في المشفى بعد ان هدأت والدة “تشانيول” دخلت الى الغرفه وجلست بجوار ابنها وهي تبكي بشده بينما والده يقف بعيدا وينظر لهما ويأنب نفسه على ما حدث وبعد عدة دقائق اخرج هاتف “تشانيول” الذي استلمه من المسعفين واخذ يبحث بداخله فوجد صورا قديمه له مع “كيوري” تنهد والده وبدأت دموعه تنهمر فقال في داخله “لابد انك كنت تتألم وانا لم اعلم بذلك حتى” , قرر والده ان يتصل بـ”دي أو” فهو اقرب الاصدقاء له وعليه ان يكون بجانبه حاول مرارا وتكرارا الاتصال ولكن هاتف “دي او” كان يرن على طاوله خشبيه بداخل غرفه مظلمه و”دي أو” ملقى بداخلها وعيناه معصوبتان ويداه مقيدتان آبعد والد “تشانيول” الهاتف عن اذنه واخذ يبحث في الأسماء فوجد رقم “كريس” وقد كتب بجانبه “صديقي كريس” قرر والده ان يتصل بـ”كريس” الذي كان يحمل هاتفه ليتصل بـ”كيوري” ولكن فجأه ظهر اسم “تشانيول” فرد عليه “كريس” قائلا: يآ هل اشتقت الي لهذا تتصل الان ؟ لم تحضر التدريب اليوم آمل ان تكون بخير ام انك فقط كنت تريد الهروب ؟ … الن تجيب ؟ اخذ والد “تشانيول” نفسا عميقا ثم قال : مرحبا ! انا والده “كريس”:اوه اهلا بك ولكن لماذا تتصل بي ؟ صمت والد “تشانيول” ثم خرج من الغرفه ووقف بالممر ثم قال : لقد حاولت الاتصال بـ”دي أو” ان كنت تعرفه لكنه لم يجيب فقررت الاتصال بك ان “تشانيول” …. “كريس”:مابه ؟ “والده”:لقد وجدوه مطعونا بطريق قريب من المدرسه انه الآن بالمشفى لكنني اخشى عليه ان يحدث له مكروها اخر ان كان يمكنك لحضور لتكون بجانبه فقد يحتاج الى احد اصدقائه , صمت “كريس” حتى يستوعب الامر ثم قال وهو ينظر حوله بحيره : سوف احضر الان اخبرني بأسم المشفى
وحين دخلت “جيون” ومعها “امبر” الى غرفه “لوهان” انتابهم القلق من الطريقه التي كان يحدق بها للأمام همّت “جيون” بسؤاله لكن قاطع ذلك حضور “لاي وتاو” “آمبر”:اوه انت هنا لكن .. من انت ؟ -تشير الى تاو- “تاو”:انا ؟ اوه انا صديقهما انا صيني ! “امبر”:اوه هذا واضح انا امبر اهلا بك بالمناسبه انا فتاه ان كنت لم تلاحظ “تاو”:لا بل لاحظت ذلك “آمبر”:حقا ؟ انت اول شخص يلاحظ هذا –تعبث بشعرها- “جيون”:اوه “آمبر” ارجوكِ ! “آمبر”:ماذا انا سعيده ؟ نظر “تاو” الى “لوهان” الذي يجلس وهو شارد الذهن فقفز الى سريره واحتضنه “تاو”:اشتقت لك كثثثثثيرا “لوهان”:انت تخنقني وبينما “تاو” مستمر بعناقه اشار “لاي” لـ”جيون وآمبر” بالخروج وحين خرجوا وقف امامها وقال : هل تعلمان عن سفر “يورآ”؟ “آمبر”:مآذا هـ..هـل سافرررت ؟ الى اين ؟ <يون”:أيعقل انها سافرت بسبب كلامي ؟ “آمبر”:أي كلام ؟ “جيون”:اوه؟ لآشيء , “لاي”:لا أعلم حقا ولكن اخبرني “تاو” بانه قابلها وتحدث اليها “آمبر”:ربما جدتها في خطر ! “جيون”:لالا !! ربما بسبب سفر “هيوين” هل تتذكرين حديث المعلم حين قال انها استقالت وستسافر لأمريكا ؟ لابد وان “سوهو” هو من وراء سفرها “امبر”:وآآه لكن لماذا تسافر الى الصي ؟ “جيون”:بالتأكيد لتخبر والديها حتى يمنعان “هيومين” انها حقا حقوده “امبر”:يآآآ هل تعلمين عن من تتحدثين ؟ “جيون”:اوه من الجيد انها سافرت لقد كان وجودها يقلق الكثير ويؤلمهم بسببها حدثت الكثير من المشاكل لنا قآل “لاي” ونبرة الغضب تخالط صوته : هل لا زلتي تلومينها على الحادث وما جرى لـ”لوهان” ؟ انك ايضا اخطأتي حين لم تعلميننا بأمره ! ارتبكت “جيون” وقالت : أي امر ؟ “آمبر”:مالذي يحدث “لاي”:منذ متى وانتِ تعلمين ان “لوهان” لن يستطيع لعب الكرة مجددا ؟ ولماذا لم تخبريه ؟ هل طلب منك الطبيب ذلك ؟ “جيون”:انه ليس ذنبي عليه ان يتشافى اولا !! “لاي”:كيف لهذه الكلمات ان تخرج منك ؟ ان تعلمين ان “لوهان” لا يملك شيئا غير لعب الكره انه حلمه !!! انه يبذل جهده الان حتى يتشافى ليلعبها من جديد وأنتِ ستنتظرين اللحظه التي يتشافى فيها لتخبريه انه لن يستطيع اللعب ؟ هل تعلمين كم سيؤلمه هذا ؟ انا لن استطيع التحمل اكثر أبقي بعيده فأنا لا أطيق رؤيتك
كان تشين” يقف بالقرب منهم وأستمع لما حدث بينما آتى لزيارة “لوهان” وبعد ان سمع هذا الكلام آبتسم بيخريه ومضى في طريقه بينما “لاي” دخل الى غرفه “لوهان” و”جيون” وقفت تبكي كالأطفال فأمسكت “آمبر” بكتفيها واحتضنتها قائله : بالرغم انك اخطأتي ولكن هذا كان بحسن نيه ! ان “لاي” يقول هذا الكلام لانه لا يعرفك جيدا لكن انا متأكده ان “لوهان” سيتفهمك حتى لو غضب وصرخ في وجهك سيتفهم هذا لذا ليس عليك الشعور بالذنب فهو على أي حال سيتخطى هذا جميعنا نعرف كم ان “لوهان” هو الأقوى بيننا وهو من يشجعنا دوما ويقف الى جانبنا لذا علينا ان نقف بجانبه الان وهو سيكون بخير هيا لنجلس.
ذهبت الفتاتان ليجلسان بأحد المقاعد بينما “امبر” ذهبت لتحضر مشروبا من الآله وحين ادخلت النقود واختارت ما ستشربه تعطلت فبدأت “آمبر” بركلها وهي تصرخ :ايتها الخرده اعيدي نقودي !! رآها احد رجال الآمن فصرخ :هي ايها الفتى مالذي تفعله ؟ ركض الرجل نحوها ودفعها “آمبر”:آجججاشي ! مالذي تفعله ؟ دار شجار بينها وبين رجل الآمن فطردها خارجا بينما “جيون” كانت تراقبها وتضحك ثم شدها صوت “تشين” بجانبها حين قال :وآآه كم انتِ مرعبه ! بعد ما فعلتيه لـ”لوهان” تضحكين ؟ “جيون”:ماذا ؟ ومن انت لتتحدث عني ؟ “تشين”:لقد اخطأت حقا حين احببتك وقتها ! اتسائل ان كنت تلقيت ضربه في رأسه لأفعل هذا ! قال تلك الكلمات ومضى في طريقة فأستوقفته “جيون” وقالت: ان كان هناك شخصا مرعبا هنا فلن يكون اكثر رعبا منك لاتنسى انك لاتزال مجرما وانت بهذا السن , ابتعدت “جيون” عنه بينما “تشين” وقف وهو يشد قبضته غضبا من كلام “جيون” الذي استفزه.
وفي داخل تلك الغرفه المظلمه والمعتمه دخل “شيومين” ومعه بعض الرجال وبدأو بضرب “دي او” بينما هو مقيّد ويصرخ بأعلى صوته امسكه “شيومين” من ياقته ورفعه عن الارض ثم لكمه بقوه فسقط وسحبه مرة اخرى وقام بخنقه وهو يقول : هل تظن انني لم آعرفك في المره السابقه حين كنت في السياره ؟ انك غبي حقا ! واخيرا لقد وقعت في يدي الان “دي أو” وسآجعلك انت ووالدك تذوقان الألم الذي كنت اشعر به انا و”كيوري” ان هذا انتقامي من اجل ومن أجل اختي التي لا تعلم لماذا اقوم بهذه الامور ان كنت قلق بشأن “تشانيول” فلا عليك قد ينتهي امره بين عشية وضحاها لقد طُعن وعلى الأرجح هو لا يزال هناك يحتضر ضحك “شيومين” بصوت عالي ثم قال : هناك شخص على وشك ان يفقد حياته بسببك اليس هذا ممتعا؟ , ترك “شيومين” “دي أو” بعد ان شارف ان يلفظ انفاسه الأخيره بين قبضته ودفعه بقوه ثم خرج هو ورجاله وظل “دي أو” يبكي وجسده يرتعش ووجه غطي بالجروح
بينما “كريس” دخل الى غرفة “تشانيول” وحين رآه تنهد وقال :يبدوا بخير بالنسبه لي سأبقى معه الى المساء لهذا ارجوك اذهب لترتاح انت وأمه سأعتني به جيدا حتى يحين موعد عملي رفض والد “تشانيول” الذهاب ولكن “كريس” الح عليه وعلى والدته فأخذها ورحل ثم بقى “كريس” بجانبه ثم قال : يبدوا ان والدك قد شعر بغلطته وسيكون بجانبك دوما ! اتمنى ان تتقبل اعتذاره ولا تفعل مثلي لقد صرخت بوجهه وعاملته بطريقة سيئه لكنني اشعر بالأسى عليه اكثر من انني اكرهه
مشت “امبر” في احدى الطرقات بعد ان طردت من المشفى توقفت فجأه ثم اخرجت هاتفها واتصلت بـ”سيهون” فأخبرها انه مع “كاي” وأن “كاي” استيقظ , فرحت “امبر” لهذا وتوجهت بسرعه شديده الى المشفى وحين دخلت الى هناك وجدت “كاي” متمدد و”سيهون” بجانبه “آمبر”:وآآآآآه ان غرفتك جمليه هل تبادلني ؟ “سيهون”:حمقاء ! “آمبر”:ماذا ؟ “كاي”:آآآه يالصخبكما !! “آمبر”:هل انت بخير لقد ارعبتني حقا مالذي حدث لك ؟ “سيهون”:لقد اخبرتك سابقا مالذي كان يشكو منه ! –يوجه كلامه لـ”كاي”- هل انت سعيد الان ؟ ان لم يحدث هذا لم تكن لتجري العمليه “كاي”:انها المره الألف التي تقول هذا لي ! “آمبر”:انه قلق عليك ايها الأبله ! اومو اومو كيف لك ان تتحمل كل ذلك الألم اين ذهب عقلك “سيهون”:انها المره الأولى التي يعجبني فيها كلامك ابتسمت “آمبر” ثم جلست بالقرب من “سيهون” و “كاي”
وحين عادت “جيون” الى غرفة “لوهان” كان كل من “تاو” و”لآي” رحلوا للتو فتحت الباب ببطئ ودخلت وهي تتجنب النظر له بينما هو يحدق بها وقفت بجانب سريره فقال : ماذا بك ؟ صمتت “جيون” ونظرت حولها ثم ادخلت يدها في جيبها وقالت : ممم كيف هو حالك الان ؟ “لوهان”:انا افضل الان اتمنى ان اخرج من هنا فالمكان يجعلني اشعر بالاختناق “جيون”:اووه اتمنى هذا ايضا رجع الصمت مره اخرى فقالت “جيون” :اسفه لانني لم اخبرك بهذا من قبل لكنني ظننت انه من الافضل قاطعها “لوهان” قائلا : لا تحتاجين الى شرح هذا لي انا اعرفك جيدا لذا ليس عليك ان تشرحي شيئا لي او تبرري تصرفك ابتسمت “جيون” بسعاده وقد تأثرت كثيرا بكلام “لوهان” فوضعت يدها على كتفه وقالت: مالذي ستفعله ان لم تتمكن من لعب الكره ؟ “لوهان”:لا أعلم سأكون حقا حزينا جدا ولكنك ستكونين بجانبي اليس كذلك ؟ “جيون”:اوه بالطبع سأفعل لن اتركك ابدا “لوهان”:اعلم ذلك “جيون”:يآ ابتعد قليلا اريد ان اجلس , ابتسم “لوهان” وابتعد قليلا فجلست “جيون” بقربه ووضع ذراعه حولها وهو يبتسم لها
وفي المساء خرج “كريس” من المستشفى وذهب الى منزله وقام بتبديل ملابسه ثم خرج وذهب الى منزل “كيوري” وحين خرجت اتسعت عيني “كريس” فكانت تبدو جميلة جدا ابتسم دون ان يشعر وتحولت وجنتيه الى اللون الوردي لآحظت “كيوري” ذلك فأبتسمت بأحراج وقالت:هل ابدوا جميله ؟ “كريس”:هاه ؟ اممم حسنا قليلا “كيوري”:اوه حقا !! هيا فقط لنذهب حتى لا نتأخر , “كريس”:فكرة سديده ساروا سويا الى المقهى وقبل ان يدخلان نظر “كريس” الى “كيوري” وقال : اتمنى ان يحالفك الحظ “كيوري”:انا ايضا فايتينغ ! فتح “كريس” الباب وانحنى لـ”سوهو” الذي ابتسم براحة حين رآه ثم دخلت خلفه “كيوري” وقدمت نفسها “سوهو”:اوه سعيد برؤيتك بعد دقائق وصل الرجل الذي من المفترض ان يكون المالك للمقهى اصطف الموظفون في صف واحد ووقف “سوهو” امامهم فتح الباب ببطئ ودخل الرجل ومعه زوجته وابنته ولكن “كريس” صُعق حين رآهم فكان والده ووالدته و”نانا” حاول ان يتجنب النظر لهم ولاحظت “كيوري” هذا
وحين دخل والده كان ينظر الى المحل من الداخل ثم وقعت عينه على “كريس” فأبتسم واقترب منه ووقف امامه فنظر له “كريس” ثم انحنى له وهو يشد قبضته فلاحظت ذلك “كيوري” وامسكت بيده , نظر لها “كريس” وهو متفاجئ فبادلته بأبتسامه فنظر الى الارض بحزن بينما “نانا” تجمدت في مكانها حين رأت “كيوري” تمسك بيد “كريس” وحين همّت ان تخبر والدتها لم تجدها فرآحت تبحث عنها.
بعد عدة دقائق طلب “سوهو” من الموظفين ان يحضروا جميعا الى مكتبه ليجتمعوا بالمالك الجديد وبعد ان حضروا جميعا قام “سوهو” بتعريفه عليهم وقدم له “كيوري” وابدى والد “كريس” اعجابه الشديد بها وانه سيكون سعيد بعملها هنا قاطعت “نانا” حديثه قائلا : هل تعتقدين انك تملكين القدرة للعمل هنا ؟ الن يكون صعبا ؟ ابتسمت “كيوري” وقالت :انا سأعمل بجد لهذا همّت “نانا” بالحديث مرة اخرى ولكن والدتها منعتها وحين انصرف جميع الموظفين اقترب “كريس” بهدوء وقال : في كل مره انت تفسد حياتي وتجعلني اكرهك !
هنا يتنهي الفصل الثاني من الجزء 19
[/font][/color]

توقعاتكم /~

* هل سيستيقظ “تشانيول” ويعترف بما حدث ؟

* ماذا سيكون رد والد “كريس”؟

* مالذي سيفعله “كريس” بعد ان قابل والده في المقهى ؟

* هل ستعلم “كيوري” بأمر “تشانيول” ؟

* ماذا سيحدث مع “دي أو” ؟

في فصل ثالث وبتكون فيه باقي الأحداث *-*