Seo jin
كوري فعال
الساعة الان :
الجنس : 
علم دولتي : 
المطرب المفضل : Tiffany hwang _ Tae yeon_GIRLS GENERATION_INFINITE
ممثلك او ممثلتك المفضل/ة : IU . SUNG YEAL
الون المفضل : Red and black
عدد المساهمات : 213
نقاط : 540
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/09/2013
العمر : 23
الموقع : korea = 한국
 | موضوع: رواية:جميلة هي ذكريآتُنآآ _ Part 22-3  السبت ديسمبر 07, 2013 2:13 am | |
| رواية:جميلة هي ذكريآتُنآآ _ Part 22-3تركتني وحيدة / #جميلة_ذكرياتنا
في السابق:
بيكهيون”:لا يهم على أي حال لدي شيء ما لآخبرك به !! تقدمت “يورآ” قليلا واسندت ظهرها على السيارة فقآل “بيكهيون”:بالحقيقه لدي امران اخبرك بهما ! “يورآ”حسنا “بيكهيون”:ستعود والدتك من الصين لوقت قليل فقط لتطمئن صعقت “يورآ” منه فوضعت يديها سريعا على فمها ! “بيكهيون”:توقعت ذلك , “يورآ”:انت لا تضع مقدمات حتى !! “بيكهيون”:حسنا اذا اسمعي ! “يورآ”:ارجوك !!! لا تقول مالديك بطريقه مباشره ! “بيكهيون”:حسنا اذا … تقدم “بيكهيون” بخطوات سريعه وقبل جبين “يورآ” وهو ممسك بكتفيها ثم ابتعد عنها قليلا ونظر الى عيناها المصعوقتان وقال:سآتي غدا واصطحبك للمنزل فكّري بعذر نخبرهم اياه عن سفر هيومين ! تصبحين على خير
وفي صباح اليوم التالي استيقظ “دي او” ليجد نفسه في طريق صحراوي وعلي يمينه حقل من القمح وامامه منزل خشبي بلون احمر , خرج “دي أو” فوجد “تشين” يقف وينظر حوله ! “دي أو” هل اضعت طريقك ؟ “تشين”:لا بل لقد وصلنا !! “دي أو”:مآآآآآآذذذذذذآآآآآآ ؟ “تشين”:يآآ لندخل للداخل لدي ما اخبرك به عن والدك
دخل “تشين” الى المنزل الخشبي وكان خاويا من الاثاث فقط كانت هناك طاوله خشبية وخزانة رثة .. تبعه “دي أو” وهو ينظر للمنزل حوله بأعينة المستديرتان حتى وصل الى منتصف ذلك المنزل العتيق فطرأ في باله سؤال “دي أو”:اين سننام ؟ “تشين”:هنا “دي او”:لا يوجد سرائر ! هل سننام على الأرض؟ “تشين”:اعتقد ذلك حتى تهدأ الأمور .. بدي “دي أو” متضايقا بعض الشيء فوضع “تشين” يده على كتفه قائلا ليخفف عنه : سأجعل من هذا المكان قصرا وسترى ! لم يتمالك “دي او” نفسة فأنفجر ضاحكا وسط تعجب “تشين” منه فقال “دي او” وهو يضحك: كمم انت سخيف ! نظر له “تشين” بطرف عينه ودفعه للوراء ثم جلس امام الطاولة الخشبيه بالقرب منه “تشين”:تعال هنا
تقدم “دي أو” وسحب الكرسي المقابل لـ”تشين” وجلس امامه وهو يشبك يديه وينظر له بأهتمام فقال “تشين”:لم يمت والدك ! ولكن لم يمسكوا بـ”شيومين” في هذا الحال ستمكث هنا لبضع ايام وأنا سأعود لـ “سيئول” “دي او”:هل ستتركني هنا ؟ لوحدي؟ “تشين”:هل انت خائف؟ سأمر عليك في كل يوم لا تقلق “دي او”:ولكن … مالذي يفترض بي ان افعله في هذا المكان المقطوع؟ “تشين”:هل انت متعب؟ “دي او”:لا ولا تغير الموضوع؟ “تشين”:لست متعبا !! حسنا اذا انهض معي “دي او”:الى اين؟ امسك “تشين” بذراع “دي أو” وسحبه خلفة متوجهان الى خارج المنزل ثم سلكا طريقا خاويا يقطع حقول من القمح تليها حقول من الأزهار الملونه وكان هذا المنظر بديعا ورائعا كلوحة فنية وقف “دي او” ينظر الى الطبيعة امامه فقال وهو يبتسم بلطافة:لقد اعجبني المكان تستطيع الذهاب ! التفت له “تشين” وسحبه من ذراعه ليكملوا طريقهما حتى وصلوا الى مكان اشبهه بالسوق مكتظ بالناس الذين تبدوا عليهم البساطة مشوا سويا حتى بدأ الطريق يصبح ضيقا لان يمشي فيه كلاهما بجانب بعضهما فامسك “تشين” بيد “دي أو” وتقدم عليه فقال “دي او” ساخرا منه:وهل نحن عشيقان لتمسك يدي هكذا؟ افلت “تشين” يده وقال:اذا لا تحاسبني اذا تهت في هذا المكان!
توقفوا عند امرأه عجوز تبيع بعض المأكولات البحرية فسألها “دي او” متعجبا :من اين اتيتِ بهذا السمك؟ اجابته:لقد اصطاده زوجي وابنتي هذا الصباح ! “دي أو”:وهل لديكم مكان لتصطادون السمك منه؟ ضحكت العجوز وقالت:بالتأكيد … لآبد وانكما لستما من هنا اليس كذلك؟ اجابها “تشين” بلا مبالاة :نعم نحن من “سيئول” قال “دي او”:سنبقى هنا لمدة طويلة فهل يمكنك مساعدتنا نحن لا نعرف أي شي عن هذا المكان همس له “تشين”:انك ثرثار وما دخلها هي لتساعدنا “دي أو”:سترى الان “تشين”:ماذا؟ ابتسمت العجوز لـ”دي او” وقالت:بالتأكيد ستأخذكم ابنتي لشخص سيفيدكم اكثر مني ولكن ارجوكم تعالوا الى هنا متى ما اردتم وسأقدم لكم طعام شهي انحنى “دي او” للعجوز وهو يشكرها بينما هي ذهبت لتنادي ابنتها و”تشين” يقف متعجبا لأسلوب “دي او” “تشين”:هل تتظاهر الان باللطافه لتذهب مع ابنتها وآآآآآآه انت حقا تفوق توقعاتي؟ ابتسم “دي او” بخبث قائلا:لقد بدأت تتفهمني الان “تشين” ضحك “تشين” بصوت عالي ومن ثم خرجت ابنة المرأة العجوز وكانت شديدة الجمال بشعر حريري طويل اسود اللون وبشرة تميل للسمرة قليلا واعين لطيفة ابتسمت لهما وقالت:مرحبا انا “بورآ” ابتسم كل من “تشين ودي أو” ببلاهة دون ان يشعران بسبب جمالها وحين انتبة “دي او” قال:اهلا وسهلا بك وقام بركل ساق “تشين” الذي بدت نظراته مخيفة وهو ينظر لـ”بورآ”
“تشين”:اوه انا تشين وهذا دي او. “بورآ”:اوه تشرفت بمعرفتكما لقد اخبرتني امي انكما لم تزورا المكان من قبل صحيح؟ -توجه كلامها لـ”تشين- قام “دي او” بالرد قبله: نعم انا من اخبرتها بذلك هلّ ساعدتنا رجاءا؟ “بورآ”:نعم سأفعل اتبعوني سأوصلكم لعمي انه يعرف كل مكان هنا سيساعدكم بالتأكيد مشت “بورا” امامهم حتى خرجا من السوق وسلكا طريقا يتوسط منازل بيسطة وصغيرة تقدم “دي او” بجانب “بورآ” وبدأ بالحديث معها وهو يضع يده في جيب معطفة الأسود تاركين “تشين” يمشي خلفهم ببرود , “دي او”:هل انت تدرسين؟ “بورآ”:نعم انا في الصف الأول ثانوي ابتسم “دي او” قائلا:لطيفة “بورا”:ماذا عنك؟ “دي أو”:انا ايضا ادرس في الصف الثالث ثانوي “بورآ”:آمل ان تتخرج بدرجات مرتفعه ! اكملوا سويا السير وكانت “بورآ” تلتفت الى الوراء لترى “تشين” الذي لم يغير ملامحة الباردة ولو قليلا لاحظ “دي او” ذلك فسألها , ما خطبك؟ “يورآ”:ان صديقك .. هل هو دائم هكذا؟ هل اغضبته ام انه متضايق من وجودي؟ “دي او”:لا عليك هو دائم بهذا الشكل خاصة امام الفتيات انه ليس لطيف ابدا ابتسم “تشين” حين سمع “دي او” يتكلم عنه بهذه الطريقة ولكنه عاد لملامحة الباردة سريعا
وصلوا اخيرا الى مكان عمل عمها ودخلوا سويا ومعهم “بورآ” القت التحية علية وقدمتهم له ثم قالت انها ستذهب لتعمل مع والدتها بما انها عطلة نهاية الأسبوع ظلوا مع عمها مدة طويلة وبعد ان تعرفوا على اهم الاماكن في القرية عادوا الى السوق ليتسوقان معا وبعد ان انهوا تسوقهما عادوا الى المنزل الذي يسكنان فيه وبينما هم في الطريق “دي او”:هل كنت تتظاهر بالبرود لتجذب انتباهها؟ ضحك “تشين” وقال بخباثه:اعتقد انك تتفهمني الان! “دي أو”:ايووو ستكون منافسا قوي حقا “تشين”:لست كذلك انا لدي شيء اهم من هذه القروّية “دي او”:اووووووه من تكون “تشين”:لن اخبرك انت لست امنا كما انني سأتولى امرك مع “يورآ” , ابتسم “دي أو” وقال: هل تريد ان تقحم ابنة خالتك معي وانت تعرفني جيدا !! امسك “تشين” برقبة “دي او” مازحا وهو يقول:كفاك مزاحا ضحكوا جميعا واكملوا طريقهما
وبما انه صباح اول يوم في عطلة نهاية الاسبوع تأخر الجميع في استيقاظهم خاصة “يورآ” بعد ان امضت الليل كلة تقكر في قبلة “بيكهيون” لربما هذه القبلة غيرت مشاعرها تجاه “دي أو” اخيرا وربما لم يتغير شيئا ضلت تائهة داخل هذه الدائره من التفكير في الأمس حتى انتهى بها المطاف تغفو على سريرها ولكن رنين هاتفها المزعج جعلها تستيقظ مفزوعه بسبب “لاي” و”تاو” الذين استيقظوا على رائحة غريبه تبدوا وكأنها رائحة شيء يحترق نزل “تاو” من الطابق العلّوي وهو يحمل اغراضا كثيرة رماها من نافذة الغرفة التي ينام بها “لاي” وأقيظة بسرعة وهو في حالة هستيرية التقط “لاي” عكازه بعد ان سمع “تاو” وهو يردد كلمة حريق !!!!! حريق !!!!!!!! اخذ “تاو” هاتفة النقال ونجحوا جميعهما بالنجاة من الحريق اتصل “تاو” اولا بالمطافئ لتوقف النيران التي التهمت كل شيء وقف في طريقها تجمع الجميع وهم ينظرون الى هذا الحريق المفجع دون ان يعلم احد سببه وصلت المطافئ اخيرا ولكن المنزل حُرق بأكملة امام عيني “تاو” و”لاي” قاموا رجال المطافئ ببذل جهدهم كله لأطفاء هذه النار الكبيرة والعملاقة والذي يهمهم الان هو حياة كل من “تاو ولاي”
وصلت “يورآ” مع خالتها بعد ان اتصل “تاو” والمطافئ تخمد النار خرجت من سيارة خالتها مفزوعة ولكنها حينما رأت “لاي وتاو” وهم يجلسان على الرصيف اقتربت منهما وهي لا تزال ترتدي ثياب نومها الرقيقة والطقس شديد البرودة التفت “تاو” ورأها فأبتسم وهي تقدمت بخطوات سريعة لهما “يورآ”:كيف حدث الامر؟ هل انتما بخير؟ اجابها “تاو”:نحن بخير ولكن لم يتبقى من الحريق سوانا “يورآ”:لاعليكما الأهم الان هو انكم نجوتم ! هل تشعرون بالتعب؟ هل نأخذكم للمشفى؟ وكان جواب “لاي” غير متوقع البتة “لاي”:لماذا ترتدين هذه الملابس الرقيقة؟ ستصابين بنزلة برد ! تفاجئت “يورآ” من كلامة فأبتسمت بخجل قائلة:لقد شعرت بالقلق والخوف ولم انتبة لشيء همّ “لاي” بإعطائها معطفة الذي يرتدية ولكن خالتها قاطعت ذلك بوصولها انحنى “تاو” بينما “لاي” اخفض رأسه لانه لا يستطيع الوقوف من التعب قالوا وهم متفاجئان :كيف وصلت الى هنا سيدتي؟ ابتسمت خالتها و قالت:ان “يورآ” ابنة اختي وهي تمكث الان في منزلي وانا اعلم انه ليس لديكم مكان الان لتذهبا اليه لذا سأدعوكم لتمضوا الأيام القادمة في منزلي سوف يتسع لكما كما ان هذا هو رد للجميل الذي فعلتماه لجدة “يورآ”
توسعت عينا “يورآ” وقالت بتعجب واستغراب:جدتي؟ اومأت خالتها بنعم واكملت :لقد حدثتني والدتي عنكما حين زرتها قبل ان تدخل المشفى وقابلتكما مرتين هناك .. توجه كلامها لـ”يورآ” :لقد اعتنوا بجدتك طوال الايام التي كانت تقضيها هناك ولكنهم لم يظهروا امامك ولا مرة لقد اصبحوا مقربين جدا لها وكانت تتحدث عنهم دائما ! “يورآ”:اذا انتما الفتيان اللذان كانت تتحدث عنهم جدتي ؟ كيف لم تخبراني ؟ “تاو”:انا لم اعلم انها انتِ !! “لاي”:وانا ايضا ابتسمت “يورآ” بسعاده وقالت:اذا هل ستقبلون بدعوة خالتي؟ قالت خالتها:عليهما ان يقبلان سوف اعتني بكما جيدا ابتسم “تاو” بأحراج بينما “لاي” بدأ يعبر عن امتنانه الشديد ويعتذر لهما قالت “يورآ”:انكم تعلمان انه لا احد يستطيع ان يرفض طلبا لها !!! فضحكا سويا وبعد فترة وصلا “سيهون” و”آمبر” فقد اتصلت بهما “يورآ” وهي في الطريق خرجوا ايضا مصعوقين وقلقين ! حين رأتهم “آمبر” اقتربت لهما وهي تتحسس جبينهما قائله:لم تجرحوا اليس كذلك؟ هل هنالك مكان يؤلمكم؟ “تاو”:نحن بخير ! وقف “سيهون” وهو يضع يديه بجيوبه دون ان يتحدث ولكن حين رأى ثياب “يورآ” انفجر ضحك فنظرت له “امبر” سريعا ثم نظرت الى “يورآ” وضحكت هي الاخرى عليها و”يورآ” ظلت تبتسم بخجل فانفجر “تاو” ليضحك بصوت عال و”لاي” ظل يحدق بها وهو يبتسم بدفئ.بعد ذلك نهضوا جميعا وركب كل من “لاي تاو يورآ” مع خالة “يورآ” و”سيهون و امبر” ذهبوا لزيارة “كاي”
طوال الطريق كان “لاي” يستمر بالنظر لـ”يورآ” بطريقة غريبة لاحظها “تاو” الذي كان يجلس بجانبة بينما “يورآ” لم تلحظ ابدا نظراته فقد كانا يجلسان في الخلف اما “آمبر” و”سيهون” وصلوا الى المشفى وبعد ان تأكدوا من ان حالتة مستقرة اخذوه ليتنزهوا قليلا .. خرجوا الى مكان بعيد عن المدينة الى تل اخضر شديد الجمال ذهبوا جميعا الى هناك وجلسوا على التل لينظروا الى المنظر الجميل امامهم قال “سيهون” انه سيذهب للبحث عن مثلجات ومن هنا تبدأ الخطة التي وضعوها لإقناع “كاي” بأكمال علاجة بدأت يدان “آمبر” تتعرقان من شدة توترها فقالت وهي تثني ركبتيها وتجذبهما نحوها: انا اعرف بأمر مرضك الان لذا …. –كاي ينظر بأهتمام- اكملت “آمبر”:لذا سأطلب منك ان تكمل العلاج اعلم انك لن تستمع لهذا ولكن هل فكرت يوما بما سيحدث للآخرين حين تذهب؟ “كيونغ ري” “سيهون” اختك وحتى انا ما دمت تملك الفرصة الان لماذا لا تقوم بهذا؟ ابتسم “كاي” ابتسامة جانبية وعيناه تدمعان فقال:هل فكرت يوما بالأخرين؟ نعم لقد فكرت كثيرا ! انا لم اعلم بأمر مرضي سوى في مرحلة متقدمة لذا ان العلاج لن يفيد بشيء سيخلق فقط امل كاذب ليحطم قلوبهم جميعا حينما ارحل ! “آمبر”:هذا ليس صحيح!! مادمت لم تحاول بعد فلماذا تقول هذا؟ اجابها “كاي” وهو ينظرها لعينيها مباشرة لأنني مررت بالشيء ذاته حينما كنت واقف امام غرفة العمليات انتظر خروج والدتي بعد ان اخبروني بأنها ستخضع لعملية لإنقاذ حياتها بعد الحادث الذي وقع لنا ! ظللت واقف ولم اتحرك من مكاني لانهم اخبروني انها ستكون بخير وهل تعلمين ما حدث …. لقد ماتت . في هذه اللحظة وصلت “كيونغ ري” بسيارتها بعد ان اخبرتها “آمبر” بمكانهما من دون ان يعلم أحد
“في السابق” (الأحداث سريعه)
قابلت “آمبر” يوما “كيونغ ري” دون علم احدا وكانت “كيونغ ري” فعلا على وشك السفر بعد ان فسخت خطوبتها من والد “تشانيول” جلست مع “آمبر” وحكت لها الكثير من القصص عن “كاي” وعنها وطلبت من “آمبر” ان تجعلها ترى “كاي” مرة واحدة فقط قبل ان يسافر دون علم “سيهون” رفضت طلبها بسرعه ولكن مع محاولات “كيونغ ري” استطاعت اقناع “آمبر” بذلك وكان طلبها بسبب انها تريد ان توضح الامور كلها لـ”كاي” قبل ان يسيء فهمها وبعد مرور الأيام تكلمت معها “آمبر” على الهاتف واخبرتها بخطتها هي و “سيهون” وفي صباح هذا اليوم اخبرتها بالمكان الذي سيذهبان له
وصلت “كيونغ ري” وهي ترتدي قميصا ابيضا وترفع شعرها بطريقة لطيفة كانت تقف بعيدا عن التل ولكنها لم تلحظ ان “سيهون” قادم من خلفها حاولت التقدم ببطئ شديد ولكنها توقفت وهي تعض على شفتها السفلية اغمضت عيناها بقوه واستدارت لتعود ادراجها فلآ احد يعلم كيف ستكون ردة فعل “كاي” ولربما ان كلام “سيهون” كان صحيحا حينما استدارت فرأت “سيهون” قادم وهو يبتسم ولكن حين رأها تقف امامه توقف وهو مذهول تماما فأوقع المثلجات التي بيده وهو ينظر لها بغضب بينما خطرت فكرة في رأس “كيونغ ري” فهي ليست من النوع الذي يذهب بهدوء او لايسبب المشاكل تقدم لها “سيهون” وهو غاضب بشدة وحين اصبح امامها مباشرة قال بغضب:أرى انك لم تذهبين بعد!! “كيونغ ري”:وكيف لي ان اذهب بعد ان تلقيت هذه الرسالة ؟ مدت “كيونغ ري” هاتفها فأخذه “سيهون” وقرأ رسالة “آمبر” فقام برمي الهاتف ارضا واسرع ل”آمبر” ثم أمسك بيدها وسحبها وسط نظرات “كاي” المتعجبه
وبينما “سيهون” يسحب “آمبر” خلفه وهو يشتاظ غضبا بسببها “آمبر”:تـ..تـ..توقف انك تؤلمني أفلت “سيهون” يدها ثم زفر بقوة وهو يقف امامها “آمبر”:ماذا؟ ماخطبك؟ امسك “سيهون” برأسة وبعثر شعره بغضب قائلا:مالذي كنتِ تفكرين فيه حين اخبرتيها عن هذا المكان؟ صمتت “آمبر” وعيناها بدأت تدمعان “سيهون”:بالرغم من انك تعرفين تماما مالذي قد يحدث عند عودتها قمتي بأخبارها عن كل شيء؟ “آمبر”:أنا فقط قاطعها “سيهون” وهو يصرخ : كنت ماذا هل ظننت ان هذا سيّحل الامور ؟ لقد كنت ساذجا جدا حين ظننت انك ستقومين بمساعدتي ولكنك قاطع “كاي” بعد ان نهض من مكانه متجاهلا “كيونغ ري” التي قد اتت نحوه بخطوات بطيئه وقف “كاي” بوجهه “سيهون” وقال ببرود:الست تبالغ في صراخك؟ انها ليست طفلة لديك! سحب “كاي” “آمبر” خلفه وركب معها في السيارة ثم توجهوا الى المشفى
صرخ “سيهون” بغضب وعاد ادراجة ليبحث عن طريق للعود بينما “كيونغ ري” عادت الى سيارتها وتظاهرت بالبرود بالرغم من رغبتها الشديدة بالصراخ والبكاء بعد ان تركها “كاي” خلفة رغم رؤيته لها ليّوقف “سيهون” عن الصراخ بوجهه “آمبر” قادت سيارتها خلف “سيهون” وتوقفت بجانبه , “سيهون”:لست بمزاج يجعلني اتحدث اليك , “كيونغ ري”:وانا ايضا لا اريد التحدث اليك ولكن هل ستبقى على هذا الطريق انه مقطوع ولن تمر أي سيارة من هنا ! بدى “سيهون” مقتنعا بكلامها فركب معها وهو يهز ساقه بتوتر وغضب
بينما في السيارة كانت “آمبر” بالكاد تمسك دموعها بجانب “كاي” الذي بدى مستاء ايضا “آمبر”:هل تحدثت مع “كيونغ ري”؟ “كاي”:لا لا اريد التحدث معها بهذا الموضوع لا أريد ان اشغل نفسي به “آمبر”:هل اخبرك “سيهون” , “كاي”:لقد كنت اعرف عن الامر قبل ان تعلمان به ولكن ما فعليته اليوم كان سيئا جدا “آمبر”:لقد رفضت هذا بشدة ولكن “كيونغ ري” الغت خطبتها من والد “تشانيول” وانها نادمة حقا وهذا ما ارادت ان تخبرك اياه اليوم ! “كاي”:لن يغير كلامها شيء “آمبر”:ان سيهون مستاء للغاية مني !! “كاي”:انا متعب سأنام ايقظيني حين نصل ! غط “كاي” بالنوم سريعا وبعد وقت قصير وضع رأسه على كتف “آمبر” فنظرت له بعينيها المستديرتان وهي مصدومة بشده منه ولم تعرف كيف ستتصرف
وامام منزل خالة “يورآ” وصلوا وخرجت “يورآ” من السيارة فرأت امامها “بيكهيون” كالعادة يستند على سيارته وهو يرتدي معطفا طويلا ويلف على رقبة وشاحا اسود دافئ تقدمت “يورآ” ببطئ وهي تتذكر بالأمس حين قبل جبينها وتتظاهر باللامبالاة وقفت امامه وهي تبتسم فنظر لملابسها وقال:الا تملكين ايه احساس بمدى برودة الجو؟ ماذا ستفعلين لو اصبت بنزلة برد ها؟ “يورآ”:حسنا انا اسفة ! “بيكهيون”:ادخلي لمنزلك ولترتدي شيئا دافئا سنذهب للتنزه ! “يورآ”:لا اعلم ان كنت استطيع هذا لا انتظر لقد قلت ان والداي سيعودان؟ “بيكهيون”:لقد كنت امزح !! “يورآ”:احمممق !! “بيكهيون” حسنا ادخلي الجو بارد جدا عليك !! دخل “بيكهيون” مع “يورا” الى المنزل وحين رأى “تاو ولاي” قدمتهما له ثم قالت:هذا “بيكهيون” انه صديقي ستعتادون على تواجده الدائم هنا ! ابتسم “بيكهيون” بلطافة وانحنى لهما بينما هم صعدوا الى الغرفة التي اعدتها لهم خالة “يورآ” رمى “لاي” نفسة على سريره وانقلب على ظهره لينظر الى السقف وبدى يذهب بعيدا بعقله خرج “تاو” من الحمام بعد ان اخذ حماما سريعا وقام برمي منشفته على وجهه “لاي”
“لاي” يبعد المنشفة عن وجهه “لاي”:ماذاااا؟ “تاو”:هل لك ان تتمالك نفسك امام “يورآ” فإنها ليست بحبيبتك ! “لاي”:ومالذي فعلته لتقول هذا لي؟ “تاو”:هل حاولت ان تعرف كيف كنت تنظر لها؟ وايضا انت تهتم لأشياء جدا بسيطة وتافهه هل تريد ان تتجمع الشكوك حولك؟ وهذا “بيكهيون” يبدوا مقربا جدا لها لذا لا تدعه ينتبه لتصرفاتك الغريبه هذه ! “لاي”:ومالذي علي ان افعله؟ اخبرني؟ اننا سنعيش معها في المنزل ذاته حتى نجد مكان اخر نذهب اليه كيف سأتصرف لا استطيع ابدا حين اراها اريد حقا ان احميها واهتم بها لا اريد للشيء ذاته ان يتكرر لها صرخ “تاو”:استيقظظظ !!! انها فتاة اخرى تعيش حياة مختلفة جدا عن الفتاه التي تحملها في عقلك ! وانت لا تزال غريبا بالنسبة لها هل ستتقبل تصرفاتك الغريبه هذه؟ “لاي”:لا اهتم فقط لننام !!! رمى “تاو” مخده على رأس “لاي” وهو يردد كلمة غبي فضحك “لاي” وقال:سأحاول تمالك نفسي لا عليك !!
نام كلاهما دون ان يشعران بالوقت الذي مر وفي كل مرة كانت “يورآ” تصعد لغرفتهما تجدهما نائمين بالنهاية ارتدت ثياب دافئة وخرجت لتمشي قليلا مع “بيكهيون” فقد اثار ضجة كبيرة وبينما هم يمشيان اتصلت “آمبر” بـ”يورآ” وطلبت منها ان تقابلها والحت في طلبها فذهبت “يورآ” ومعها “بيكهيون” لتقابلها وحينما ارادت “آمبر” الحديث نهض “بيكهيون” ليمشي قليلا فحكّت “آمبر” لـ”يورآ” جميع ما جرى ولكنها انفجرت باكية في نهاية الامر مما اثار ارتباك “يورآ” فأمسكت بـ”آمبر” واحتضنتها وهي تمسح على شعر “آمبر” القصير وتخفف عنها بكلماتها الدافئة حتى هدأت “آمبر” ومن ثم رآفوقها لمنزلها وقرروا امضاء الليلة معها
عاد “شيومين” الى منزله وبدأ البحث عن “كيوري” في جميع الاماكن وحول المنزل لكنه لم يجد لها اثرا عبث بشعره بغضب وهو يصرخ :اششششش الى اين تذهب هذه المعتوهه؟ ظل يمشي ويبحث عنها وحين تعب وخارت قواه جلس على احدى الأكشاك وطلب علبا من “ألسوجو” وبدأ بشربها علبة تلو الآخرى حتى اصبح ثمل بالكامل وعلى الطريق ذاته “كيوري” تمشي ببطئ وهي تقلب عيناها وتنظر الى الثياب المعروضه والفتيات اللاتي يخرجن من هذه المحلات فتذكرت عندما ذهبت لتتسوق مع والدتها ومقدار السعادة التي كانت تشعر بها وقفت “كيوري” على التقاطع وعيناها تدمعان بشده وجسدها سيتجمد من شدة البرد فلمّحت “شيومين” بالجهة الاخرى وهو يضع رأسه على الطاولة تقدمت نحوه فسمعته يتفوه بكلمات غريبة واخرى بذيئه فدفعت الحساب وحملته حتى وصلوا الى المنزل أدخلته لغرفتة وكانت هذه اول مرة تدخل لغرفته وهنا كانت مفاجأه كبيرة لها الغرفة مليئه بصورهم العائليه وكان لا يزال يحتفظ بهدايا عيد ميلاده التي قدموها له اقتربت منه واخذت محفظته وحين فتحتها رأت صورة لهما قبل ان يسافر التقطوها سويا سقطت اول دمعه على خد “كيوري” وهي تمسك بيد “شيومين” ومن ثن انهمرت الدموع على خديها ولكنها غفت بينما تبكي بجانبه
“جيون” و “لوهان” لم يتقابلا في هذا اليوم بسبب عودة عائلته وان “جيون” لا تحب ان يكون والداه متواجدان ولكنهما يتحدثان عبر الرسائل ولم يشعر “لوهان” حتى بوجود والداه بجانبه فأخذ والده الهاتف من يده وحين نظر له “لوهان” قال والده بصرامة:أريد ان اسمع اجابتك ي بُني ومهما كانت سأتقبلها منك ! “لوهان”:أريد ان ابقى هنا حتى اتعافى جيدا لا تقلقوا علي انا لدي اصدقائي وجميعهم حولي ! قد لا ترونهم ولكنهم في داخل قلبي , وبالطبع تقبل والديه جوابه وودعاه ليذهبا الى المطار ويعودان للصين فأخذ “لوهان” هاتفه واتصل بـ”جيون” ليخبرها عن الامر الذي اقلقها جدا. عاد “سيهون” لمنزلة وهو متضايق كثيرا من كل ما يحصل فرمى بنفسه على سريره وتنهد ثم قال:لقد كان هذا اسوأ يوم قد يمر علي ! وغط في نوم عميق
وأيضا “بيكهيون” قد اعاد “يورآ” الى منزل خالتها وقبل ان تذهب احتضنها وودعها فدخلت الى منزلها وهي تشعر بالغرابه حقا مما يفعله “بيكهيون” دخلت المطبخ فرأت “لاي” يقف ويشرب الماء فأحضرت لها كأس وبدأت بشرب الماء “يورآ”:هل تشعران بالراحة هنا ؟ اومأ “لاي” بنعم فأبتسمت “يورآ” وقالت:هذا مريح ! ثم وقعت عيناها على القيتار الخاص بـ”لاي” فسألته:انت تعزف عليه اليس كذلك؟ هل لي ان اسمع عزفك؟ لم يمانع “لاي” اطلاقا هذا فأخذ قيتارة وبدأ بعزف مقطوعه ومن ثم قام بالغناء وسط ذهول “يورآ” وحين انتهى صفقت “يورآ” بحماس شديد وهي تبتسم ثل قالت:انه حقا رائع ! فأبتسم “لاي” بلطف ومن ثم عادوا جميعا الى غرفهم ليناموا الا “لاي” ظل يفكر الليل كله حتى غلبة النعاس
و”كريس” امضى عطلته يتمرن على الرميات في ملعب قريب من منزله وحين كان لا يزال يقوم بالتسديدات امسك احدهم بكرة ورماها على السلة فألتفت “كريس” فإذا به والده عبس “كريس” وادار ظهرة له وهمّ ان يقوم برمية اخرى لكن والده رمى كرة اخرى فأبتسم “كريس” بسخرية وقال:هل لك ان تجعلني العب براحتي؟ اجابه والده:انك تلعب اليوم كله لقد اتى دوري ! زفر “كريس” بغضب ورمى الكرة التي بيده على والده وبدأت منافسة بينهما فاز فيها “كريس” , “كريس”:هل تركتن افوز؟ اجابة والده:اذا عليك ان تتركني اتحدث ضحك “كريس” بسخرية وقال:تحدث ! جلس والده بجانبة وقال:هل كنت تعتني بوالدتك جيدا في غيابي؟ “كريس”:هل انت هنا لتسألني مثل هذه الأسئله؟ قال والده:بُني حتى وان كنت ابا سيئا فعليك ان تتفهمني قليلا لا تلقي اللوم علي فوالدتك هي من ارادت الانفصال وليس انا ! لقد تركتكم معها لانكم ربما لن تعتادوا غيابها ولانها كانت تريدكم بجانبها ! لاتصدقني؟ اذا لتتحدث معها فأنا لم اريد يوما ان افارقكم ولكنني فعلت جميع هذه الاشياء من اجل المرأه التي احببتها ومن اجلكم. نهض والده فقال “كريس”:هل هذا ما حدث حقا؟ اجابه والده:نعم , لا اعلم لمتى سنخفي الامر عنكما.
وفي الصباح استيقظ “شيومين” فوجد “كيوري” تنام بجانبه فنظر لها بأعينة المصعوقة وارتدى ثيابه بسرعه وخرج حتى لا يقابلها وذهب ليجلس مع رجاله ليضعون خطة تجعلهم يكتشفون المتسبب بهرب “دي او” والقضاء عليه هو و “دي او” و”كيوري” خرجت من منزلها لمدرستها كالمعتاد وايضا “كريس” استيقظ بوقت مبكرا جددا ليذهب للمدرسة دون ان يلحظه احد من عائلته , قررت خالة “يورآ” الصعود مره اخرى لتيقظها من نومها العميق ففتحت الباب وحين رأتها تغط في نوم عميق ذهبت لتفتح نوافذ غرفتها وايضا بدأت بترتيب الغرفة حتى فتحت “يورا” عيناها ببطئ شديد ثم عاودت اغلاقهما فجلست خالتها بجانبها وهي تمسح على شعرها حتى استيقظت “يورآ” , “خالتها بابتسامة دافئه”:لماذا تستغرقين كل هذا الوقت في النوم هيا انهضي , هذا ما قالته قبل ان تغادر الغرفه تاركة الباب خلفها مفتوح ظلت “يورآ” تحدق بالباب بكسل شديد ثم رفعت نفسها عن سريرها ببطئ ونهضت عنه انهت استعدادها وهي لا تزال تفكر في “بيكهيون” عادت بها ذاكرتها الى الوقت الذي كانت معجبة به بالرغم من امتلاكة صديقة.
“يورآ”
انا لم اكن موفقة في حبي الأول , لماذا احببته من بين جميع الناس هذا ما كان يطرأ في بالي على الدوام ! في كل مرة اراها معه وتمسك بيده كنت اتألم وحين تركته وحيدا وانفصلت عنه تألمت اكثر لم استطع التعبير له بمشاعري ابدا .. حتى وأن فعلت هذا لن يغير شيئا سأظل دوما كأختة الصغرى , مضت الايام وهو لا يزال متعلقا بها كما تعلقت انا به لم يستطع رؤيتي جيدا ولم ينتبه لوجودي الدائم بجانبه بل لم يسأل يوما لماذا أهتم به كثيرا , فأبتعدت شيئا فشيئا عن هذا الحب ولكن ترى مالذي تغيّر الان؟ انا مشوشة جدا لآ أعلم ان كان هذا اهتماما منه ام انني اصبحت اخيرا الشخص الذي يحبة.
ابتسمت “يورآ” ابتسامة خفيفة ونزلت للأسفل للتتناول طعامها جلست على الطاولة برفقة خالتها وقبل ان تبدأ الأكل نظرت حولها بآحثة عن “تشين” , “يورآ”:ألم يعود؟ “خالتها”:انه ليس موجود .. ولآ يرد على هاتفه. لآحظت “يورآ” حزن وقلق خالتها فأمسكت بيدها وابتسمت بلطافة رنّ هاتف خالتها وكان المتصل “هيومين” اخذت خالتها الهاتف وصعدت الى غرفتها حتى لا تسمع “يورآ” ما قد يدور بينهما من حديث بينما هي ظلت تحدق بطعامها بملل فأخذت حقيبتها لتخرج من المنزل وحينما فتحت باب المنزل وجدت “بيكهيون” على وشك ان يطرق الباب , ابتسم بلطافة حين رآها “بيكهيون”:خرجت؟ كنت سأطرق الباب الان ! “يورآ”:نعم لقد خرجت .. ان خالتي في غرفتها ان اردت ان تتحدث لها “بيكهيون” انا هنا من اجلك ! توقف “يورآ” امامه وتجمد الدم في عروقها “يورا”:من .. أجلي؟ “بيكهيون”:لماذا انتِ مستغربة؟ هيا لنسرع ونذهب ! سحبها وأغلق باب المنزل
امسك “بيكهيون” بكتفيها وهو يدفعها امامه “يورآ” تضحك: انا استطيع ان امشي لا تقم بدفعي “بيكهيون” بستمر بدفعها:هيا هيا لنسرع فقط حتى لا تتأخرين , استدارت “يورآ” وهي تضحك ولكنها اصطدمت بـ”بيكهيون” الذي توقف فجأه وهو متفاجئ بعد ان اصبحت “يورآ” بين ذراعيه فقام بأحتضانها وهو يبتسم بينما “يورآ” لا تزال مصعوقه همس “بيكهيون” في أذنها “هل نمت جيدا؟” ارتجفت عينا “يورآ” وبدأت نبضات قلبها تتسارع فوضعت يديها حول “بيكهيون” واغلقت عيناها لثواني قليله ثم قالت:لا … لقد امضيت الليل كله وانا افكر ! ابتسم “بيكهيون” بخجل ثم قال:هل نذهب الان؟ , ابتعدت “يورآ” وأومأت برأسها ذهبوا سويآ ليركبوا في السيارة وبينما هم في الطريق كان الصمت يعم المكان حتى قالت “يورآ”:هل تجد صعوبة في دراستك؟ “بيكهيون”:وهل ستساعديني؟ “يورآ”:ربمآ لا تستهين بذكائي !! “بيكهيون”:آووووه لدينا عبقرية هناا ابتسمت “يورا” بلطافه.
بعد ان وصلت “كيوري” الى مدرستها من أجل التدرب على الحفل بعد ان طلب منها احد المعلمين الحضور مشت “كيوري” حتى وصلت الى المسرح ولكنها قابلت “كريس” فقالت:ماذا تفعل؟ “كريس”:سأقوم بالراب بدت “كيوري” متفاجئة فأبتسم “كريس” وقال بغرور شديد:لايزال هناك الكثير لتكتشفيه عني ! قالت “كيوري” بسخرية:اوه حقا لا أريد ذلك , دخلوا سويا الى غرفة المسرح وهم يضحكان ولكن المفاجأه انهم وجدوا “تشانيول” يجلس على احد الكراسي على المسرح …
هنا ينتهي الفصل الـ3 من الجزء 22
توقعاتكم / * هل سيقابل “دي أو” “بورآ” مرة اخرى وكيف ستكون حياته في القريه؟ * مالذي يحملة “لاي” اتجاه “يورآ” وهل سيكتشف؟ * متى سيفصح “بيكهيون” عن مشاعره الحقيقيه لـ”يورآ”؟ * ماذا سيحدث مع “سيهون” و”كاي” و “آمبر”؟ * مالذي آتى بـ”تشانيول” وهل سوف يسيء فهم “كيوري و كريس”؟ * هل ستتحسن علاقة “كريس” مع والده بعد حديثه معه؟ * ماذا سيحدث مع “كيوري” وشقيقها “شيومين” | |
|
الدردشة|منتديات كوريا لايف ا 
