رواية : جميلة هي ذكريآتُنآآ Part_13

رواية : جميلة هي ذكريآتُنآآ Part_13

[img(420.77777767181396px,552.777777671814px)]http://up.ta7a.com/t7/EXE36814.gif[/img]

الآمر يصبح معقدا اكثر , متى سأمحوا تلك الذكريآت وينتهي الأمر ~

#جميلة_ذكرياتنا

[color][font]

في آلسآبق :
“كيوري”: مالذي تريد ان تتحدث عنه ؟ , “الطبيب”: انا لآ آعرف كيف سأبدأ انا لأ اريد ان أفاجئك ولكن علي ان اكون مبآشرآ معك *كيوري تنظر له بأهتمام* , “الطبيب”: ما تبين اثناء التشريح ان والدتك تلقت ضربه في الرأس بشيء قوي وايضا هنالك كدمات منتشره في جسدها “كيوري”: آذأ ؟ “الطبيب”: قد تريدين معرفة القاتل ! سوف اساعدك بالوصول اليه وتقديمه للشرطه فقط عليك التعاون معي
نهضت “كيوري” بعد سماعها كلمات الطبيب وتوجهت الى الباب بخطوات ثقيله حين خروجها كان “تشانيول” يقف منتظرا امام المصعد وقفت شاردة الذهن بجانبه حتى انها لم تلاحظ وجوده , حين دخولهما امسك “تشانيول” بكتفها , نظرت له “كيوري” بفزع ثم قال لها: مالذي يحددث معك ؟ “كيوري”:والدتي !! *تشانيول ينظر لها بأهتمام” , اكملت بصوت مخنوق: قُتلت
عاد “تشانيول” الى منزله الاضواء مغلقه والمنزل هادئ , لم يشعر بالغرابه توجه الى غرفة اخته الصغرى فلم يجدها تمتم: لآبد وانها ذهبت مع والدتي كالعاده *يعبث بشعره* متى سيتوقفان عن الشجار اصبح الوضع ممل ! , اغلق الباب وذهب الى غرفته جلس على طاولة دراسته فمرت بذاكرة تلك الايام التي كان يقضيها مع “كيوري” في دراستهما بدأت عيناه تدمع ولكنه حاول تجاهل ذلك حين وجد ورقه على طرف الطاوله حين فتحها كانت صدمه كبيره له , نظر لها بملامح مصدومه “تشانيول يردد بهدوء” غير معقول . غير معقول*
في طريق مظلم تمشي “امبر” بهدوء متوجهه نحو منزلها بعد ان ظلت برفقة “سيهون” كانت تبدو شارده الذهن تماما حتى ظهرت امامها سياره رفعت “آمبر” رأسها وفوجئت بانوار السيآره المضيئه وضعت يدها على عينها بسبب الضوء القوي ولكن السياره اقتربت منها كثيرا شعرت “امبر” انها النهايه اغلقت “امبر” عيناها وهي تصرخ حتى ….
سيؤول . 6:30 صباحاً
بدأت الشمس تشرق على المدينه وتسلل الضوء نحو غرفة “يورآ” يداعب وجهها اللطيف والهواء النقي يحرك ستائر غرفتها الهادئه فتحت عيناها ببطئ ونهضت نحو حمامها بينما تمدد جسدها بعد دقائق نزلت نحو مطبخ منزلها واعدت افطارا شهياً وقامت بترتيبه على طاوله الطعام القريبه من المطبخ , دق جرس المنزل استغربت “يورآ” من قد يأتي في هذا الوقت المبكر نظرت الى الساعه ثم ذهبت لتفتح الباب , فتحته ببطئ ثم صرخت بأعلى صوتها “تشششششششششين” دخل “تشين” وخالتها وقفت “يورآ” تحدق به بسعاده ثم احتضنته وهي تصرخ بحماس , “تشين”:يآ انتِ حقا غريبه , “يورآ”:هذا لانه مر وقت طويل ولم اراك فيه هيآ ادخلوا انه يوم سعدكم لقد اعددت لكم اشهى فطور سوف تنسون اسمآئكم حين تتذوقونه , “تشين”: اشعر بالخوف طالما انك انتِ من اعددتيه , “يورآ” تشكل قبضه في يدها وترفعها نحو “تشين” قائله : ما قصدك ؟ , “تشين”: لاشيء لاشيء *يضحك* , نظرت خالة “يورآ” نحو المائده ثم قالت : لا يمكنك التشكيك بقدراتها انظر كيف يبدوا شهيا حقا ثم أردفت : الن تنزل اختك ؟
“يورآ”: ستنزل الان , *تنظر لهم* ماذاااا ؟ الن تجلسوا ؟ , “تشين”:اخشى ان اتسمم *يخرج لسانه* , “يورآ”:مالذي قلته ايها ال*تقاطعها خاتها*: هيا لنتناول الفطور , “يورآ”: سأحضر الحليب , توجهت نحو المطبخ وتبعها “تشين” , “يورآ” تنظر خلفها وترآه “تشين”:زي مدرستك ! “يورآ”:مابه ؟ “تشين يقوم بالأيقو”:كيف يبدوا علي ؟ “يورآ”:بشع ! , “تشين”:هآآآآآآآه ؟ “يورآ”:ابتعد ان الحليب ساخن , “تشين”:يآآآ لماذا تستمرين بتحطيمي , حين اصبح نجما *تقاطعه والدته* : تعال لتتناول فطورك ! خرج “تشين” من المطبخ واثناء مشيه نحو الطاوله قالت والدته : عليك ان تنجح في دراستك بعدها ستصبح نجما , “يورآ”: انت بشع لن تنفع موهبتك ما دمت بشع , قام “تشين” بصنع نوتات عاليه ليقنع والدته و “يورآ” بمهارته , *ما هذا الازعاج* قالت “هيومين” ذلك اثناء نزولها الدرج , “تشين”: نونآآآآآآآآآآآآآآآآآآ !! . نهض من مكانها واحتضنها , “تشين”: اشتقت لك , “هيومين”: انا ايضا . ثم اردفت بابتسامه : هيا لنتاول الافطار
بجوّ صآخب جلس الجميع على الطاوله يتناولوا الفطور , بالرغم من انهم فقط 4 ولكن يصدرون الكثير من الضجه , حين انتهى الجميع وذهبت خالتهم لتشغل السياره , “تشين”: يورآ تمني لي حظا موفقآآ ~ , “يورآ”: هه حسنا حسنا ابذل ما بوسعك *تربت على كتفه* , نظر “تشين” الى “هيومين” ثم قال : الن تأتي ؟ , “هيومين”: بلى اذهب اولآ , اومئ “تشين” بنعم وقبل خد “يورآ” سريعا ثم هرب , نظرت “يورآ” الى الاتجاه الذي ذهب فيه “تشين” وهي مشيرة بأصبعها نحوه وتحدق بغضب “يورآ”: ايها الـ !!! آآآآآآه سوف اقتلك ان فعلتها مره اخرى هل تسمع ؟ *تصرخ* , نظرت لها “هيومين” ثم قالت بهدوء : لا تتعبي نفسك انه لا يسمعك ^^ , صرخت “يورآ” بصوت اعلى : هل تسممممممممع !!!!! , ضحكت “هيومين” على هذا ثم اردفت صوت خافت : حمقآء ! , “يورآ”: هل قلتي شيئآ ؟ , “هيومين”: جهزي نفسك في المساء سوف اخذك لمكان جميل , نظرت “يورآ” لأختها بحيره وهي تفكر *الم تكن غاضبه في الامس؟* , “هيومين”:اسفه لانني م اعاملك جيدا بالامس , “يورآ”: فقط بالأمس ؟ , “هيومين”: يآآآ فقط لاتنسي ما قلته , قالت “يورآ” ببلاهه : ومالذي قلتيه , “هيومين”:لآشيء ! لاشيء لاشيء لاشيء لاشيء , “يورآ”: لماذا ترددين الكلمات بهذه السرعه ؟ *تضحك* , “هيومين”: انسي ذلك انا مغادره الى اللقاء
تنهدت “يورآ” وهي تنظر الى الى طاولة الطعام قالت بتذمر وهي تحرك ساقيها : يالهي ماذا افعل كيف سأنظف هذا ؟ , بدأت بحمل الصحون وتنظيفها وحين انتهت صعدت الى غرفتها وتمدتت على السرير “يورآ”:مالذي قالته “هيومين” لقد نسيت حقا *تضرب رأسها* , حمقآء حمقآء آيششش !! , وضعت رأسها على وسادتها لتنآم
خرج “كريس” من غرفته مرتديا الزي المدرسي الخاص به فوجد والدته تتناول فطورها لوحدها اقترب نحوها وسألها : اين “نانا” ؟ , اجابته والدته ببرود هل تسأل عنها الان ؟ بعد ما قلته بالامس امامها تريد ان تسأل عنها الان ؟ “كريس”:انسي ذلك ! انا سأذهب الان , وحين شارف على الخروج من المنزل امسكت والدته بذراعه , نظر لها “كريس” سريعا وابتسم ثم قبل جبينها وقال : لآتقلقي أمي ! وخرج من المنزل ثم ذهب لينتظر الحافله
استيقظت “كيوري” ونظرت الى ساعتها فوجدتها السآبعه صباحا فزعت ونهضت بسرعه وارتدت ثيابها بسرعه وبدون تركيز حملت حقيبتها وخرجت من الغرفه ووجدت “شيومين” , نظر لها وقال : ماهذه السرعه ؟ , “كيوري”: انا في عجله من امري الان توجهت “كيوري” الى الخارج ثم توقفت فجأه وعادت , “شيومين”:لماذا عدتي ؟ , “كيوري”:ستتأخر جنازة والدتي ان الاطباء اخبروني انهم سيعاودوا التشريح فربما يجدوا دليلا ما ! هل ستدفع لهم كما دفعت للممرضه لتقتل والدتي ؟ , قالت “كيوري” هذه الكلمات وغادرت بسرعه نحو الحافله وهي بالطريق اصطدمت برجل غريب يرتدي ثياب سوداء ويبدوا كرجال العصابات انحنت له “كيوري” دون ان تدقق بملامحه واكملت طريقها , حين خرجت تظر “شيومين” حوله بقلق واخرج هاتفه , “شيومين”: ايها الرئيس ! احتاج خدمه منك !
تابعت “كيوري” الطريق جرياَ حتى وصلت الى مكان الحافله حين رأت ان المكان مكتظ بالناس ابتسمت برآحه ووقفت لتنتظر ولكن الصدفه ان “كريس” كان ينتظر بنفس المكان لم تنتبه “كيوري” انه يقف بجانبها ولم تنتبه لنظرات الناس المريبه لها كانت فقط تحدق بالسماء وتتنفس بعمق نظرت الى الفتى بجانبها وقالت : عذرا كم هي الساعه الان ؟ , ن”كريس”:انها لا تزال السادسه *يلتفت لها* , “كيوري”:ماذا ؟ السادسه ؟ نظرت بجانبها فوجدت “كريس” ينظر لها , “كيوري”: اومو !!! متى وصلت الى هنا ؟ “كريس”: لم تنتبهي لي ؟ *يقترب نحو اذنها ويهمس*:لماذا لا ترتدين حذاء مناسبا الجميع ينظر لك , نظرت بسرعه الى حذائها ثم ضربت رأسها وقالت : كيف لي ان انسسسى !!!!!!! آبتسم “كريس” وقال : هل لازلتِ ترغبين في ان اعلمك كرة السله ؟ , عقدت “كيوري” حاجبيها نظرت له بأستغراب ثم قالت : هل هذا الوقت المناسب لهذا السؤال ؟ “كريس”: فقط جاوبي ! “كيوري”: نعم لكنك لا تريد لذا لن ازعجك ^^” , ابتسم “كريس” مرة اخرى وامسك بيدها وسحبها خلفه
“كيوري”: الى اين ؟ , “كريس”:اليوم لن نذهب الى المدرسه سوف ادربك لتصبحي لاعبة كرة سله , “كيوري”: هه ماذا قلت !! , يآ اذا ذهبت هذه الحافله لن نتمكن من الذهاب من اين أتت تلك الفكره ؟ , “كريس”:فقط تعالي سيكون ذلك ممتعا ! هيا هيا انا اعرف مكان جيد , “كيوري”: مالذي تفعله افلتني , “كريس”: هل ستذهبين الى المدرسه بحذاء المنزل ؟ واااه سيكون ذلك رائعا ! حسنا هيا هيا اذهبي واجعلي من نفسك اضحوكه هيا *يدفعها نحو موقف الحافله* , “كريس”:الى اللقاء ! , وقفت “كيوري” تنظر الى قدميها وحين التفتت خلفها وجدت “كريس” يذهب بعيدا , “كيوري”: آششش يآآآ انتظر انا قادمه , نظر “كريس” لها وابتسم بينما يقف وينتظرها حتى وصلت ثم ذهبوا سويآ
في المدرسه
وقفت “هيومين” بجانب “تشين” امام بوابة المدرسه , “هيومين”: آرجوك آرجوك ! لا تحرجني كما تفعل “يورآ” , “تشين”:لا عليك نونا , سأحاول ان اكون متواضعا مع هؤلا الاطفال *يضع يده حول رقبتها* , “هيومين”:ابتعدد ! , “تشين”: انا اسف ايتها الطبيبه , ضحكت “هيومين” بخفة ثم قالت: اتبعني ايها المختل , وبينما هم يمشيان كان “تشين” ينظر حوله ويردد *واو , هذا رائع* , “هيومين”:ما الرائع بالمكان ؟ كف عن هذا سأقدمك الان الى المدير ثم سأخذك الى غرفة المدرسين , “تشين”: حسنا لقد فهمت !
دخلت “هيومين” الى المدير وقامت بتعريفه على “تشين” , “هيومين”: انه ابن خالتي “تشين” لقد عاد من نيويورك وايضا ان والده يملك شركة ترفيه , رجاء اعتنوا به ^^” , “المدير”:وآآآه لا شك بانك موهوب هل دربك والدك جيدا , “تشين”: نعم لقد فعل لقد كان يدربني منذ ان حملت امي الى ان ولدت وايضا سوف اترسم حين انهي دراستي الثانويه , آه انا حقا متحمس لهذا , نظرت له “هيومين” بدهشه وضربت كتفه بخفه , نظر لها “تشين” ثم قال : ماذا لماذا تضربيني ! , “المدير”:ماذا هناك , “هيومين”: لاشيء لاشيء ههههه انني امازحه فقط هل هذا صحيح “تشين تشين” ؟ , “تشين”: لآ هذأ ليسـ , اغلقت “هيومين” فمه ثم قالت , سأذهب لأقدمه الى باقي المعلمين , وحين خرجت نظرت له بغضب , “تشين”:ماذااا ؟ هو من سأل ! , “هيومين”: اتوسل اليك تشين !! فقط هذا الاسبوع فقط لا تتحدث ابدا , حين اذهب الى امريكآ صمتت “هيومين” ووضعت يدها على فمها !
نظر لها “تشين” بدهشة وقال: ستذهبين الى امريكا ؟ متى ؟ هل ستأخذين “يورآ” ؟ , “هيومين”: آآآآه كيف قلت هذا امامك *تمسك رأسها* , “هيومين”:حسنا سأشرح لك في الطريق هيا لنذهب الى مكتبي , وفي الطريق كانت “هيومين” تشرح له ما جرى حين وصلت امام مكتبها قالت له : ارجوك كن حذرا ان علمت “يورآ” بهذا لا اعلم كيف سأتصرف , “تشين”: لن اخبرها ولكن ايضا لا اريد ان تعلم انني عرفت بالامر ! ستغضب مني , “هيومين”:انت فقط لا تتكلم ولن يحدث شيء ,”تشين”: حسنا حسنا هيا ادخلي , فتحت “هيومين” الباب وجلست على مكتبها , “تشين” يجول المكان ويمسك بكل شيء تقع عليه عينا بعد لحظات رن الجرس , “هيومين”: انتظر هنا سيأتي معلم ويأخذك معه انا علي الذهاب قليلا , “تشين”: حسنا , “هيومين”: كف عن اللعب ولا تكسر شيئآ , “تشين”: لقد قلت حسنا !!
في تمام الساعه السابعه , وصل “كريس” و “كيوري” الى ملعب كرة السله , “كريس”: انه مغلق ! , “كيوري”: ماذا ؟ آآآآآآآه لماذا اليوم , اقترب “كريس” ليقرأ الورقه المعلقه على بوابة الملعب , “كيوري”:ماذا هناك ؟ , “كريس”: سوف يقومون بأعمال صيانه ستنتهي غدا , “كيوري”: اذا ماذا سنفعل ؟ , اخذ “كريس” يفكر و”كيوري” تنظر حولها في المكان رأت مبنا يبدوا قديما ويقف بجانبه رجل يبدوا مألوفا , “كيوري”: اين رأيته ؟ , “كريس”:ماذا ؟ , “كيوري”: آآآه ليس بالشيء المهم , “كريس”: يا اتبعيني , “كيوري”: الى اين ؟ , “كريس” , توقفي عن طرح الاسئله واتبعيني , داخل المستشفى في غرفة “آمبر” , فتحت “آمبر” عيناها ببطئ ثم اقفلتها
“آمبر”:مالذي حدث ؟ لماذا انا هنا ؟ , آشششش ما هذا الحلم المخيف , سمعت “الممرضه” كلامها فقالت : هل انتِ بخير , “آمبر”: من هذا ؟ , “الممرضه”: افتحي عيناكِ من فضلك , فتحت عيناها ببطئ ونظرت حولها , ساعدتها الممرضه على الجلوس وقالت : هل تتذكرين ما حدث ؟ , “آمبر”: هل حدث شيء ؟ “الممرضه”: ماهو الحلم المخيف ؟ , “آمبر”: لقد ودعت “سيهون” وبينما انا في الطريق لقد قدمت سياره بسرعه وضوء السياره كان عالي جدا وبعدها اختفى الضوء وسمعت صوت ارتطام ولكن لا اتذكر شيء بعد ذلك ! , “الممرضه”:لقد وجدك المسعفون فاقدة الوعي على الارض , ولكن السياره التي تتحدثين عنها اصطدمت بالحائط والسائق الان تحت العناية المركزة ,”آمبر”: هل يمكنني الذهاب الان لقد استعدت وعيي ! , “الممرضه”: علينا مراقبة حالتك كما ان الوقت لا يزال مبكرا خذي قسطا من الراحه انا سأخرج
وضعت “آمبر” رأسها على الوسادة ولكنها لم تستطع النوم نهضت من السرير لتتجول في المستشفى وبينما هي تمشي قررت الذهاب الى قسم العناية المركزة , مشت بالممرات حتى وصلت له في نهاية الممر رأت فتى يشبه “سيهون” , اقتربت “آمبر” منه لتتأكد , “آمبر”:سيهون هل هذا انت ؟ , رفع “سيهون” رأسه وعيناه تدمعان , “آمبر”: ماذا بك ؟ , ابتسم “سيهون” لها وقال: لاشيء لاشيء , “آمبر”: هل يمكنني الجلوس ؟ , “سيهون”:حسنا ! , جلست “آمبر” بجانبه وضلت تنظر له قالت في نفسها *لماذا ملامحه حزينه؟*
فجأه تحدث “سيهون” وقال : بالرغم من ان والداه تبنوني , لقد كان دائما بقربي وكأنه شقيقي , وضعت “آمبر”: هل هو اخوك ؟ , “سيهون”: انه كل شيء بالنسبة لي وضعت “آمبر” يدها على كتفه وقالت : طالما انك ستكون بجانبه سوف يتحسن , “سيهون”: لقد اخبرنا الشرطي انه اصطدم بحائط ولكن لم تكن هناك سيارات اخرى لذا من الممكن ان يكون انتحارا ! هه هراء , “آمبر”: هذا ليس صحيح بالطبع ليس صحيح , “آمبر”:*يأ ألهي ماذا لو كان اخوه هو السائق* , “سيهون”: لكن لماذا انتِ هنا , “امبر”: هاه , لاشيء لاشيء علي الذهاب الان حسنا ؟ الى اللقاء , “سيهون”:لماذا لم تجيبني ؟ , بعد ان عادت “آمبر” الى غرفتها ضلت تفكر بأخ “سيهون” وانه قد يكون السائق صاحب السياره في الامس , دخل الطبيب واخبرها انها تستطيع الخروج في المسآء
رآفق “تشين” المعلم نحو صفه وحين دخل نظر له الجميع باهتمام , “المعلم”: انه صديقكم الجديد , ولدي ما اخبركم عنه ان والده !! يمتلك اكبر شركة ترفيه بكوريآ من فضلك قدم نفسك , “تشين”: أوه !! حسنا , مرحبا جميعا انا “تشين” , سوف اترسم حين اتخرج لذا عليكم ان تدعموني ^^” , صرخن الفتيات : لطيييييف !! , “المعلم”: حسنا اذا تفضل بالجلوس , جلس “تشين” بالمقعد الذي بجانب “كيوري” ولكن مقعدها كان فارغا , “تشين”: عذرا معلمي هل يجلس احد هنا *يشير الى مقعدها* , “المعلم”: نعم هنا “كيوري” ولكنها تغيبت , سأقوم بالتحضير الان , “تشين”: اذا هل يمكنني ان اجلس في مقعدها اليوم فقط ؟ , “المعلم”: افعل ما يحلو لك , “تشين”: شكرآآ لك ^^”
بدأ المعلم بالتحضيروحين انتهى , الملعم :”كريس” , “كيوري” , “آمبر” , “سيهون” , “يورآ” , “لوهان” , “لآي” , لم يحضروا ؟ “كآي”: وايضا “جيون” , “المعلم”:لالا “جيون” انتقلت , “كآي”: هآآآآآه ؟ , نظر “دي أو” الى “تشانيول” الذي كان يحدق في مقعد “كيوري” , “دي أو”: ماذا هل انت قلق عليها ؟ , “تشانيول”: هاه ؟ , “دي او”: آآآآه لابد وانها مع “كريس” *يغمز* , “تشانيول”: اغلق فمك ! , “دي او”: وآآآآه ايها الغيور , “تشانيول”: انا حقأ سأبرحك ضربا
مر الوقت سريعا حتى حان وقت الاستراحة , خرج “تشانيول” وتبعه “دي أو” , “دي او”:اتساءل مالذي يفعلانه الان سويا , توقف “تشانيول”: فجاءه فأصطدم “دي او” بظهرة , “دي او”: آآآشش رأسي انه يؤلمني ماهذا هل انت مصنوع من حجر , التفت “تشانيول”: له وقال “نانا” على ان اسألها , “دي او”: نانا ؟ “تشانيول”: نعم ! انها اخت “كريس” , “دي او”: هل تغار حقا ؟ “تشانيول”: يآآ لماذا لا اغار ؟ , انا احببتها قبله , ورأيتها قبله كيف يكون له الحق بأن يخرجان معا , “دي او”: لقد امزح فقط لماذا اخذت كلامي على محمل الجد ؟ “تشانيول”: لايهم علي ان اجد “نانا” الأن , “دي او”: ايها الابله ستفضح امرك , “تشانيول”:ماذا ؟ , ان سألتها الان ذلك سيثير شكوكها وربما يكتشف امر “كيوري” حينها ستكون مشكله , “تشانيول”: اذا مالذي علي فعله , “دي أو” انتظر الى الغد او اذهب الى منزلها ! , “تشانيول”: لا اعرف عنوانه , “دي او” سوف احصل عليه لا تخاف هيا بنا لنذهب
داخل الفصل جميع الفتيات متجمعات حول “تشين” , قالت احداهن: اوبأ هل حقا سوف تترسم بعد التخرج , والاخرى : انا لدي وجه جميل هل تستطيع ان تجعلني متدربه , والأخيره : ما اسم شركة والدك ؟ , كان “كاي” يراقب الوضع من بعيد ويبتسم , ثم نهض واقترب نحوهم ثم قال : الن تدعوه يذهب كم هذا مزعج , نظرت واحده من الفتيات لـ”كاي” بدهشه ثم قالت : انت ! لقد … *كاي ينظر بأستغراب* , صرخت الفتاه تكلمت لم اسمع صوتك منذ ان اتيت الى هنا , ابتعدن جميع الفتيات عن “تشين”: وتوجهن نحو “كاي”
واثناء اقترابهن نحوه كان ينظر لهن بخوف ,”الفتاه1″:لقد سمعت انك راقص هل هذا صحيح , “كاي”: ماهذا ؟ ياآآ ابتعدن , نظر الى “تشين” ليساعده ولكن “تشين” هرب بسرعه نحو مكتب “هيومين” , اكملت احدى الفتيات : اومو ! ان شفاهك جميله جدا اوبا , “كاي” يتراجع الى الخلف والفتيات يتقدمن نحوه حتى ارتطم بالجدار , “الفتاه2″: هل تألمت ؟ وآآآه انك تبدوا رائعا , نظر “كاي”: اليهن فوجدهن يحدقن فيه , قال “كاي” في نفسه : الى ماذا ينظرن , آآآه ماذا افعل ماذا افعل , صرخ “كاي”: ما هذا واشأر خلفهن , حين نظرن ابتسم وهرب سريعا حتى وصل الى السطح , جلس وهو يتنفس بسرعه ثم قال : انهن حمقاوات لم اتوقع ان ينطلي هذا عليهن , بينما “تشين” دخل مسرعا نحو مكتب “هيومين” واختبئ خلف كرسيها , “هيومين”: مالذي تفعله هنا ؟ , “تشين”: مخيف مخيف مخيف !! , “هيومين”: ماهو ؟ , “تشين”:الفتيات هنا حقا مخيفات لا اريد ان اعود ارجوكِ ~ , ضحكت “هيومين” واكملت عملها
وصل “كريس” ومعه “كيوري” الى مطعم ليتناولوا الفطور , “كيوري”:هل هذه خطتك ؟ , “كريس”: انا من سيدفع , “كيوري”: انها تعجبني حققآ ! , ضحك “كريس” بخفه ثم قال : الن تخبريني لماذا تريدين تعلم كرة السله ؟ , صمتت “كيوري” قليلا ثم قالت : لقد وعدت شخصا بانني سأتعلمها حين استطيع ذلك , وبما انني تخليت عن حلمي بأن اصبح مغنيه , لا بأس بأن اتعلمها , “كريس”: لحظه لحظه هل تجيدين الغناء ؟ ولكنن ! لماذا عليك التخليّ عن حلمك , هل هذا من اجل والدتك ؟ , “كيوري”: لآ ليس من اجلها ولكن اشعر انه من الصعب تحقيقه الان , وايضا نعم استطيع الغناء لدي صوت جميل *تخرج لسانها* , “كريس”: انتِ طفله , هيا اخبريني من هو الذي وعدتيه , والدك ؟ صديقك ؟ شقيقك ؟ “كيوري”: حبيبي , ثم اردفت: السآبق , كان “كريس” على وشك سؤالها ولكن الطعام وصل فتناولاه
وحين انتهوا طلب “كريس” من “كيوري” ان تنتظره ولكنها رفضت , “كريس”: ياآآآ فقط انتظري هنا قليلا لن اتأخر , “كيوري”: لالا سأذهب معاك ماذا لو حصل شيء ما , “كريس”: مثل ماذا ؟ , “كيوري”: من يعرف ما قد يحدث هيا هيا بنا , “كريس”:حسنا هيا , اثناء مشيهم في الطريق بدأت “كيوري” بالغناء دون ان تشعر بنفسها و”كريس” يمشي خلفها ويستمع الى غنائها ويبتسم وحين انتهت صفق بيديه نظرت خلفها وقالت : هل سمعتني ؟ , “كريس”: بالطبع صوتك جميل جدا لماذا تتخلين عن حلمك , “كيوري”: الى اين سنذهب ؟ , “كريس”: هل تغيرين الموضوع الان ؟ هيا اتبعيني لقد شارفنا على الوصول
اقتربوا من منزل “كريس” فقال لها : هل سبق وان ذهبتِ في رحلة على دراجة ناريه ؟ , “كيوري”: ومن قد يفعل ذلك ؟ , “كريس”: أنا , هيا هيا اسرعي , امسك “كريس” بيدها وركض حتى وصل الى دراجته اخرج الخوذه واعطاها لـ”كيوري” , “كيوري”: يآ “كريس” ماذا لو جاء صاحبها , ضحك “كريس” بخفه وقال : انا صاحبها فقط ارتدي هذه , “كيوري”: ولكن حذائي ؟ , “كريس”:لا بأس به انه جميل , ضحكت “كيوري” بلطافه ثم ضرب كتفه , “كريس”: الن ترتدي الخوذه ؟ , “كيوري”: اوه صحيح , ارتدت “كيوري” الخوذه واشارت الى “كريس” ثم قالت : الن تلبسها انت ؟ , “كريس”: بلى سأفعل
ارتدى “كريس” خوذته وركب الدراجه واركب “كيوري” خلفه , “كريس”: تمسكي جيدا , وضعت “كيوري” يديها حول خصر “كريس” ثم قالت بصوت خافت “كم هذا محرج” , “كريس”: سمعت هذا , “كيوري” يا كف عن مضايقتي والآ *قاطعها صوت ادارة المحرك* خافت “كيوري” من الصوت فتشبثت بـ”كريس” , “كريس”: هل اخافك هذا لقد ادرت المحرك فقط , “كيوري”: اعلم ولكن علي الاحتياط , “كريس”: صحيح صحيح ! , “كيوري”: ماذا الا تصدقني ؟ , “كريس”: هيا لنذهب
في المساء
خرجت والدة “جيون” وخلفها الخدم يحملون صناديقاَ كثيره وكبيره , وقفت والدتها امامهم وقالت : ستأتي شاحنه لتنقل الاغراض كونوا حريصين عليها انها ثمينه وتأكدوا ان يوصلها الى مدرسة “جيون” الجديده ! اشارت على احدى الخادمات وقالت لها : اتبعيني , صعدت “والدة جيون” والخادمه الى غرفة “جيون” ولم يتبقى داخلها سوى صور وهدايا اصدقائها قالت والدة “جيون” : انتِ ! تأكدي من حرق جميع هذه التفاهات هل تسمعين ! , “الخادمه”:ولكن هذا سيحزن الانسه “جيون” , صرخت والدتها: انا من يأمرك بهذا لذا عليك تنفيذه !!! خرجت والدة “جيون” بغضب من الغرفه فوجدت والد “جيون” يقف , “الوالد”: انها محقه ذلك سيحزن “جيون” جدا تعلمين كم يعني هذا بالنسبه لها , هل تريدين ان تكرهك ابنتك ؟ تجاهلت حديثه كله وهمّت بالمغادره ولكنه قال : انا لست موافق على هذا تلك الاغراض سأوصلها لـ”جيون” , لقد وافقت ان تنقليها لمدرسه اخرى هي لا تحبها ولكن لن ارضى بهذا , ثم دخل الى غرفة “جيون” وقام بجمع الاغراض اقتربت الخادمه وقالت : سنحرق هذه ! , صرخ الاب في وجهها : أخرجي من هنا حالا لا أحد يلمس هذه الاغراض !!
حمل والد “جيون” الاغراض جميعها ووضعها في سيارته ثم ذهب الى مدرسة “جيون” واخبر “الحارس” ان يوصلها لها , صمت “الحارس” وبدى مترددا ثم قال : لقد خرجت “جيون” منذ البارحه ولم تعد بعد ! وقعت كلمات “الحارس” كالصاعقه على والد “جيون” امسك بعنق “الحارس” وهو يصرخ في وجهه “كيف جعلتها تذهب هكذا” , دفعه “الحارس” بقوه وقال هدئ من روعك ! لقد قالت لي انها تريد زيارة صديقتها في المستشفى , “الأب”: ما هي المستشفى ؟ “الحارس”: لأ أعلم حقا ولكن قالت انها لن تتأخر ولم تعد بعد , وقف والدها يفكر ثم اردف : حسنا اذا اعطني هذه الاغراض “الحارس”:لا تريد ان اوصلها لغرفتها ؟ , “الأب”:وما دخلك في هذا كفاك ثرثرة واعطني الاغراض
سحب الاغراض وركب سيارته متوجها الى المستشفى التي نُقل اليها “لوهان” , بعد دقائق عادت “جيون” وكانت ملامحها متعبه وعيناها محمرتنا نهض “الحارس” حين رأها وقال : اين كنتِ لماذا كل هذا التأخير ؟ انحنت “جيون” له وقالت بصوت متعب : انا أسفه , دخلت الى المدرسه بخطوات ثقيله حتى وصلت الى غرفتها وارتمت على سريرها بعد لحظات طُرقّ الباب , “جيون”:ادخل , دخلت المشرفه الى غرفتها وقالت : لم تحضري الحصص اليوم ؟ “جيون”: انا متعبه ! , “المشرفه”: استمعي الى جيدا “جيون” , انا لم يسبق لي وان تساهلت مع احدى الطالبات تساهلي معكِ سيجعل الطالبات يتمردون اكثر لذلك ارجوك كوني اكثر حرصا على ان تكوني غدا في فصلك اذهبي لترتاحي , انحنت “جيون” الى المشرفه واغلقت الباب ثم تنهدت وقالت : ليس كما وانني اتيت هنا برغبتي آشششش انا متعبه جدا لم استطع النوم جيدا بالامس , وضعت رأسها على الوسادة وغطت بالنوم
خرجت “آمبر” مع والدها من غرفتها وبينما هم في الطريق رأت الممرضه التي كانت برفقتها الصباح , “امبر”: ابي اذهب انت اولا اريد ان اتحدث مع الممرضه , “الاب”: حسنا ولكن لا تتأخري , اتجهت نحو الممرضه بخطوات ثقيله ثم وحين وصلت لها قالت : هل يمكنني ان ارى السائق الذي وجدوه في السياره بالامس ؟ , “الممرضه” حسنا اتبعيني , عندما وصلت “آمبر” مع الممرضه وجدت “سيهون” نائما وهو جالس تنهدت “الممرضه” وقالت منذ الامس وهو يرفض ان يغادر , “آمبر”:من يكون هذا ؟ , “الممرضه”: انه شقيق السائق , شقهت “آمبر” ووضعت يدها على فمها

عادت “هيومين” مع “تشين” الى المنزل حين دخلوا كان المنزل هادئ جدا , “هيومين”:لم تستيقظ ؟ , “تشين”: سوف اذهب لأراها , “هيومين”: لا تيقظها حسنا ؟ , “تشين”: حاضر , دخل “تشين” الى غرفة “يورآ” وقال : هل انتِ مستيقظه ؟ ولكنها لم تجبه فأعاد السؤال وانتظر الاجابه ثم خرج , “تشين”:نونا لقد سألتها ان كانت مستيقظه ولكنها لم تجب , “هيومين”: هذا يعني انها نائمه , “تشين”: آآآآآيشش اذا لن نذهب ؟ “هيومين”: غدا سنذهب اعدك ! , “تشين”:واااه اذا عليك الوفاء بوعدكك , “هيومين”: كالاطفال تماما مالجميل في مدينة الملاهي ؟ , “تشين”: سيتغير كلامك حين ترافقيننا , “هيومين” حسنا حسنا !
بين اضواء المدينه كان “كريس” و “كيوري” يتجولان بالدراجه ويسلكان عدة طرق والسعاده تغمرهما , تجاهل “كريس” هاتفه الذي يرن واكمل هتافه , عاد “كاي” الى منزله واتجه الى غرفته , فوجد “كيونغ ري” تجلس على سريره وبيدها ورقه , “كاي”: نونا ؟ , “كيونغ ري” تحبس دموعها: لماذا لم تخبرني بهذا ؟ *ترفع الورقه* , تظاهر “كاي” انه لا يعلم ثم قال : وما هذا ؟ , “كيونغ ري”: منذ متى وانت مصاب بالسرطان ؟
في احدى الشوارع البعيده عن المدينه كان “كريس” يسير بدراجته وينظر حوله , “كريس”: اعتقد انني اضعت الطريق ! , نظر خلفه فوجد “كيوري” نائمه , “كريس” آششش مالذي علي فعله ؟
دخل والد “جيون” الى المستشفى وذهب الى غرفة “لوهان” وحين اقترب ليفتح الباب سمع صوت ….
هنا ينتهي الجزء 13
[/font][/color]

توقعاتكم /~

* ماذا سيحدث لـ”كيوري” و “كريس” ؟

* كيف عرفت “كيونغ ري” بمرض “كاي” وماذا تكون الورقه ؟

* هل سيعرف “سيهون” بما حدث لأخيه ؟ كيف ؟

* مالذي سيحدث بين “امبر” ووالدها ؟

* ماذا سمع والد “جيون” ؟